[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعـة وفــا أشكركِ أختي الغالية هدى الله ’’’’’’’ يعلم الله كم أن هذا الموضوع كان يشغل تفكيري ’’’’’’’ وكم فكرت في طرحه ’’’’’ لكن لم تتسنى لي الفرصة لذلك ’’’’’’’’ فبارك الله فيكِ ’’’’’’’ وفي طرحكِ الهادف ’’’’’’’ وفقكِ الله لما يحب ويرضى ’’’’’’’’

العفو، وفيك بارك الله ووجزاك خيرا على اهتمامك بموضوعنا الذي هو يعنينا كلنا والذي هو لنا جميعا،،،

وأرحب فيك كل حين...... وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى......

ورمضان مبارك علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية جميعا..

[صيته]

مرحبا بأختي هدى الله

جئت بسؤال جديد اتمنى منك الإجابة عليه عندما يكون لديك فراغ

نعرف انه في لغتنا العربية مايسمى بـ (الصفة) و(النعت) ولكن كثير منا لايفرق بينهما وأنا احدهم اتمنى ان تشرحي الفرق بينهما وان توضحي ماعلاقة الاسم المذكر او المؤنث بالصفه وكيف نعرف ذلك ان هذا الاسم صفة (وهذا خطأ يقع فيه الكثيرين اعتقد) وارجو ان يكون بالشرح والتعليل وذكر بعض الامثلة لكي نفهم بشكل اكبر

ولك جزيل شكري وامتناني عزيزتي هدى الله سلفا واتمنى لي ولك التوفيق وللجميع بدون استنثاء

[وردة السلطـان]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما شاء الله يا هدى الله:) طرح في غاية الجمال (وليس الروعة) : معلومة جديدة: الروعة من الروع أي الخوف، فالبحر رائع، فجماله مخيف :) أردت فقط مشاركتم هذه المعلومة.

أما بالنسبة لتعليقاتكم على المصطلحات الأجنبية، فأود ذكر رأي أحد الأدباء العرب عما يتعلق بهذه المصطلحات، فيقول (بالمعنى) أن العرب قد استوعبوا أموراً كثيرة من الثقافات الأجنبية في مظاهر حياتهم، فلماذا لا يشمل استيعابهم لها في لغتهم أيضاً؟!

ما رأيكم؟! :)

[وردة السلطـان]

لا أجيب الأخت صيته ولكن أضع رأيي المستند على مشاعري D: ..

الصفة والنعت هما شيء واحد ذو معنى واحد في علم النحو، أما في اللغة نفسها فأظن الصفة هي السمة لدائمة المعروفة، أما النعت فربما يكون مؤقتاً، بمعنى أنه سمة يقررها الموقف أو الفرد في وقت معين.... أظن ذلك حقاً.
ذكرني هذا بسؤالي لشخص قبل سنوات: ما الفرق بين الخجل والحياء؟!

قال لي: ربما الخجل ما تفرضه النفس على الموقف، أما الحياء فهو ما يفرضه الموقف على النفس.

أظنه تفريق منطقي نستنتج منه ذمامة الخجل وحسن الحياء الذي هو في الأصل في فطرة الإنسان النقية! ولذلك نجد بعض أقوال العرب تذم الخجل (لا أذكر مثالا)، ولذلك كان الحياء شعبة من الإيماان:).

وكذلك "إذاً" و "إذن". بحثت كثيراً عن الفرق بينهما ولم أجد جواباً منذ سنواااات إلى اليوم، فوضعت تخميناً يسكتني: اختلط الحابل بالنابل على العرب عندما تعلموا شيئاً يسمى العروض والتقطيع العروضي و شيء يتعلق بهذا، فأدخلوا إذن من "إذاً" إلى أصل اللغة فاستخدموها في كتبهم بلا حياء أو رياء :] ... مجرد رأي.

موضوع في منتهى الجمال يا هدى الله..

[صيته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة السلطـان لا أجيب الأخت صيته ولكن أضع رأيي المستند على مشاعري D: .. الصفة والنعت هما شيء واحد ذو معنى واحد في علم النحو، أما في اللغة نفسها فأظن الصفة هي السمة لدائمة المعروفة، أما النعت فربما يكون مؤقتاً، بمعنى أنه سمة يقررها الموقف أو الفرد في وقت معين.... أظن ذلك حقاً. ذكرني هذا بسؤالي لشخص قبل سنوات: ما الفرق بين الخجل والحياء؟! قال لي: ربما الخجل ما تفرضه النفس على الموقف، أما الحياء فهو ما يفرضه الموقف على النفس. أظنه تفريق منطقي نستنتج منه ذمامة الخجل وحسن الحياء الذي هو في الأصل في فطرة الإنسان النقية! ولذلك نجد بعض أقوال العرب تذم الخجل (لا أذكر مثالا)، ولذلك كان الحياء شعبة من الإيماان:). وكذلك "إذاً" و "إذن". بحثت كثيراً عن الفرق بينهما ولم أجد جواباً منذ سنواااات إلى اليوم، فوضعت تخميناً يسكتني: اختلط الحابل بالنابل على العرب عندما تعلموا شيئاً يسمى العروض والتقطيع العروضي و شيء يتعلق بهذا، فأدخلوا إذن من "إذاً" إلى أصل اللغة فاستخدموها في كتبهم بلا حياء أو رياء :] ... مجرد رأي. موضوع في منتهى الجمال يا هدى الله..

افا ليش ماتجاوبيني بالعكس استمتعت بقراءة ماكتبتيه اختي وردة السلطان واشكرك عليه عزيزتي

وفعلا هو في منتهى الجمال هذا الموضوع واشكرها عليه واتمنى تتحمل اسئلتي اللي شكلها بتطول

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة السلطـان لا أجيب الأخت صيته ولكن أضع رأيي المستند على مشاعري D: .. الصفة والنعت هما شيء واحد ذو معنى واحد في علم النحو، أما في اللغة نفسها فأظن الصفة هي السمة لدائمة المعروفة، أما النعت فربما يكون مؤقتاً، بمعنى أنه سمة يقررها الموقف أو الفرد في وقت معين.... أظن ذلك حقاً. ذكرني هذا بسؤالي لشخص قبل سنوات: ما الفرق بين الخجل والحياء؟! قال لي: ربما الخجل ما تفرضه النفس على الموقف، أما الحياء فهو ما يفرضه الموقف على النفس. أظنه تفريق منطقي نستنتج منه ذمامة الخجل وحسن الحياء الذي هو في الأصل في فطرة الإنسان النقية! ولذلك نجد بعض أقوال العرب تذم الخجل (لا أذكر مثالا)، ولذلك كان الحياء شعبة من الإيماان:). وكذلك "إذاً" و "إذن". بحثت كثيراً عن الفرق بينهما ولم أجد جواباً منذ سنواااات إلى اليوم، فوضعت تخميناً يسكتني: اختلط الحابل بالنابل على العرب عندما تعلموا شيئاً يسمى العروض والتقطيع العروضي و شيء يتعلق بهذا، فأدخلوا إذن من "إذاً" إلى أصل اللغة فاستخدموها في كتبهم بلا حياء أو رياء :] ... مجرد رأي. موضوع في منتهى الجمال يا هدى الله..

ردك جميل واسمك الأجمل يا وردة السلطان

وسأبدأ مع ما يبتادر إلى ذهنك من استفهامات من الأسفل إلى الأعلى..

إذاً هي نفسها إذن، والاختلاف بينهما هو اختلاف على الكتابة الإملائية ليس إلا،، فهي بالأصل تكتب مع التنوين ولكن جرى بين الناس كتابتها مع النون ثم أقرهم أهل اللغة العربية في ذلك، حيث إنه ليس هناك إشكال...

تساؤلك الثاني عن الخجل والحياء،، نعم الخجل هو أمر مذموم وهو شعور يأتي عند صدور أمر أو موقف معيب فيؤدي بصاحبه إلى الخجل، يخجل من نفسه وتصرفه ومما لحق به أو من كل أمر مشين..
بينماالحياء: فهو شعبة من شعب الإيمان وهو أمر قد مدحه الرسول عليه الصلاة والسلام وهو أمر قد تميز به الصحابي الجيليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، فالحياء موجود عند كل نفس نقية تقية زكية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها.. والمرأة الطاهرة تستحي فتتحرص في مشيتها وفي حديثها وفي جميع تصرفاتها، ومن القصص الجميلة في القرآن قصة موسى عليه السلام، عندما رأى الفتاتين واقفتين تريدان أن تسقيا من الماء وكانتا تنتظران على جنب حتى ينتهي الرجال كي لا تزاحما أحدا.. فانتبه إليهما موسى عليه السلام فسقى لهما، وذهبتا فأخبرتا والدهما فأرسل والدهما إحدى ابنتيه إلى موسى عليه السلام ليشكره، فجاءته وهي تمشي على استحياء...
فالحياء يصد الشخص عن إتيان المساوئ وعن قرب المحرمات أيضا، وقديما قالوا: فإن لم تستحِ فاصنع ما تشاء... بعكس الخجل والذي يأتي بعد فعل العمل المشين مثلا..

أما التساؤل الأول وهو محور سؤال عزيزتنا صيته: فقد أجدتِّ يا وردة السلطان، بالفعل الصفة والنعت هما شيء واحد في علم النحو، ولكن لو أردنا أن نعرف الفرق لغويا فبإمكاننا البحث في المعجم، وفي جميع مترادفاذت اللغة لا بد وأن يكون هناك فروق ولو بسيطة..


سملت يداك على هذه المداخلة الظريقة والإضافات المفيدة يا وردة السلطان، وأتمنى أن نراكِ ونجدكِ دائما.. فقد نورتِ الموضوع.. والجميل هو تفاعلكم الذي يسرني أيما سرور..

[وردة السلطـان]

جميل. :) ..

لدي سؤال في دراستي:

يقول الزياد:
"ولتمكن الأصالة فيه (أي رسول الله صلى الله عليه وسلم) كان يقتضبُ، ويتجوزُ، ويشتقُّ، ويبتدعُ.. " الموضوع بلاغة الرسوم.ل صلى الله عليه وسل
ما معنى يقتضب ويتجوز؟

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صيته مرحبا بأختي هدى الله جئت بسؤال جديد اتمنى منك الإجابة عليه عندما يكون لديك فراغ نعرف انه في لغتنا العربية مايسمى بـ (الصفة) و(النعت) ولكن كثير منا لايفرق بينهما وأنا احدهم اتمنى ان تشرحي الفرق بينهما وان توضحي ماعلاقة الاسم المذكر او المؤنث بالصفه وكيف نعرف ذلك ان هذا الاسم صفة (وهذا خطأ يقع فيه الكثيرين اعتقد) وارجو ان يكون بالشرح والتعليل وذكر بعض الامثلة لكي نفهم بشكل اكبر ولك جزيل شكري وامتناني عزيزتي هدى الله سلفا واتمنى لي ولك التوفيق وللجميع بدون استنثاء

أهلا وسهلا بك وبما تحملين،، حياك الله..

نعم يوجد في علم النحو (الصفة أو النعت) وإليك الشرح إن شاء الله مع الأمثلة...


أولا الصفة أو النعت هي كلمة تأتي لتصف ما قبلها وهي تتبع ما قبلها (أي الموصوف) بالحركة وتتبعه كذلك بالتذكير والتأنيث طبعا..

إليك الأمثلة:

ركب محمد سيارة كبيرة
اصطدت سمكة جميلة
ذهب أنور إلى المدرسة الجديدة
كانت الفتاة اللطيفة تصلي
جاء الولد الظريف ليلعب..

وسنبدأ الإعراب كاملا إن شاء الله كي يكون الكلام أوضح..

ركب محمد سيارة كبيرة

ركب: فعل ماض مبنيى على الفتحة الظاهرة على آخره..
محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
سيارة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
كبيرة: صفة منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره.

اصطادت نورة سمكة جميلة
اصطادت: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء هي تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب
نورة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
سمكة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره
جميلة: صفة منصوبة مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره

ذهب أنور إلى المدرسة الجديدة

ذهب: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره
أنور: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
إلى: حرف جر.. المدرسة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
الجديدة: صفة مجرورة مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره

جاء الولد الظريف إلى الملعب
جاء: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره
الولد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الظريف: صفة مرفوعة مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
إلى: حرف جر.. الملعب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره..

[صيته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى الله أهلا وسهلا بك وبما تحملين،، حياك الله.. نعم يوجد في علم النحو (الصفة أو النعت) وإليك الشرح إن شاء الله مع الأمثلة... أولا الصفة أو النعت هي كلمة تأتي لتصف ما قبلها وهي تتبع ما قبلها (أي الموصوف) بالحركة وتتبعه كذلك بالتذكير والتأنيث طبعا.. إليك الأمثلة: ركب محمد سيارة كبيرة اصطدت سمكة جميلة ذهب أنور إلى المدرسة الجديدة كانت الفتاة اللطيفة تصلي جاء الولد الظريف ليلعب.. وسنبدأ الإعراب كاملا إن شاء الله كي يكون الكلام أوضح.. ركب محمد سيارة كبيرة ركب: فعل ماض مبنيى على الفتحة الظاهرة على آخره.. محمد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره سيارة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره كبيرة: صفة منصوبة مثله وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على آخره. اصطادت نورة سمكة جميلة اصطادت: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والتاء هي تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب نورة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره سمكة: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره جميلة: صفة منصوبة مثله وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ذهب أنور إلى المدرسة الجديدة ذهب: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره أنور: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره إلى: حرف جر.. المدرسة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره الجديدة: صفة مجرورة مثله وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره جاء الولد الظريف إلى الملعب جاء: فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره الولد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره الظريف: صفة مرفوعة مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره إلى: حرف جر.. الملعب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره..

طبعا كعادتك اختي هدى الله تألقتي وابدعتي بشرحك وتبيانك في الشرح وصورت الدرس طبعا مثل سابقه لكي يكون مرجع لي عند الحاجه

لكن سؤالي الان لماذا وضع درس النعت ودرس اخر مستقل واسمه درس الصفه مدام انه كلاهما يحملان نفس المعنى مالحكمة في ذلك

كفيتي ووفيتي اختي هدى الله وشرحتي فـ أجدتي سلمت لنا يعطيك ربي العافيه تسلمين ماقصرتي يالغاليه

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صيته طبعا كعادتك اختي هدى الله تألقتي وابدعتي بشرحك وتبيانك في الشرح وصورت الدرس طبعا مثل سابقه لكي يكون مرجع لي عند الحاجه لكن سؤالي الان لماذا وضع درس النعت ودرس اخر مستقل واسمه درس الصفه مدام انه كلاهما يحملان نفس المعنى مالحكمة في ذلك كفيتي ووفيتي اختي هدى الله وشرحتي فـ أجدتي سلمت لنا يعطيك ربي العافيه تسلمين ماقصرتي يالغاليه

قد تكون لديهم إضافات فكتبوا الدرس مرة أخرى وزادوا فيه بعض الإضافات ولم ينتبهوا أن الطالب الجديد قد يستغرب تغيير الاسم!!

في الحقيقة لقد كان الحاسوب يعلق معي فلم أستطع وضع التشكيل وهو أمر هام في النحو وبالنسبة لي هام جدا!!

عموما الحمد لله أنه أعجبك وإن شاء الله أجاب عن تساؤلاتك..