[أبو نزار]

وهناك من ينادي بأن تصبح خطب الجمعة بالعامية لكي يفهمها الناس

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفكرة إسلامية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أهلا بأختي الغالية هدى الله... لو تعلمين مدى قلقلي عليك عندما لم أجد منك جوابًا... خشيت أن يكون قد أصابك مكروه - لا قدر الله -... ولولا أن هذا المنتدى لا يوفر خاصية الرسائل الخاصة بين الأعضاء... لرأيتي في بريدك مني رسائل... ولكن ما إن رأيتك ردودك للأخوات حتى اطمأن قلبي... ولقد أردت أن أسلم عليك وأسأل عن أحوالك؟ فطمنيني يا - رعاك الله-... لا تنسي أختك من صالح دعائك...

وعليكم الســـلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على هذه المشاعر الطيبة والمتبادلة، أنا بخير والحمد لله ولكنها بعض مشاغل الدنيا وهمومها
سلمك الله وحفظك من كل سوء ووفقك وسدد خطاك...... لا عدمني الله صحبتك الطيبة وودت لو أن الرسائل الخاصة متاحة كما ذكرت فالشخص الصالح في أيامنا هذه نادر ولا يعوض بثمن،،،،،،، أخشى أن أكون قد أطلت عليك وفي الحقيقة فإنه ليس لدي أخت وأنتن أخواااااتي...........

وبالنسبة لسؤالك فلي عودة إن شاء الله ريثما أتحقق من الإجابة

سلمت من كل سوء وحفظك الله ورعاك

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نزار وهناك من ينادي بأن تصبح خطب الجمعة بالعامية لكي يفهمها الناس

في الحقيقة هذا النداء الذي بثه الاستعمار بين أظهرنا موجود منذ زمن، وكانت هناك بعض الدعوات المسمومة تنادي بالكتـابة باللهجة المحلية وفعلا طبقتها دولتان عربيتان ولكن ما لبثت أن فشلت

ولكن: لماذا لا يكون النداء للعامة أن تفقهوا دينكم؟! أليس العلم فرضا علينا؟ أليس حفظ القرآن واجبا علينا وتعلمه وتعليمه؟ أليس ديننا دين علم؟ فكيف بالله عليك نقر لهؤلاء العامة جهلهم ونعبد لهم الطريق ليزدادوا جهلا على جهل؟ وغدا تقوم طائفة وتنادي بقراءة القرآن باللهجة التي تستطيعها وتفهمها وثم يتمادون فيفتون بجواز الصلاة باللغة أو اللهجة التي تستطيعها......
أيها الإخوة والأخوات إن الأعاجم قد انكبوا على لغتنا تعلما وفهما بكل حب وعزيمة وإصرار ونحن منا من يتنكر لجنسه!

[الغميصاء]

السلام عليكم

طرحت موضوع غفل عنه الكثير من العرب وهو لغتهم الأم اللغة العربية لغة القرآن الكريم .
من المهم أن نصحح أخطاءنا الإملائية ، لكن الأجمل أن نتحدث الغة العربية خالصة من المفردات الأعجمية .
أقصد مثلا أن لا نقول (باي ) مثلا بدل ( مع السلامة ) أو ( وداعا) فهذا برأيي يهجن اللغة العربية .

وشكرا لك على هذه المشاركة الهادفة والمفيدة .

[الغميصاء]

السلام عليكم

طرحت موضوع مهم غفل عنه الكثير من العرب ألا وهو لغتهم الأم اللغة العربية لغة القرآن الكريم .

من الجميل أن نصحح أخطاءنا الإملائية ، والأجمل أن نتحدث العربية من غير ادخال بعض الكلمات الأعجمية مكان العربية .

وتصبح لغتنا مزيج من العربية والأعجمية فتصبح اللغة هجينة .

أشكرك على طرح هذا الموضوع الهادف المفيد .

[عبد الكريم مهند]

أثناء دراستي في بريطانيا، كنت في أحد مراكز التجزئة الكبرى، ورأيت كعكاً رغبت بشرائه، وقرأته فما وجدت مكونات من خمر أو خنزير، ثم توجهت لأحد الموظفين وسألته بالإنجليزية عن سلامة المنتج من أحد هذين المكونين، فقال لي:
لست أعلم (بالعربية) ثم قال سلم علي ثم أخذ يتصفحها وأفادنى بأنه لا يوجد، وذلك بالعربية الفصحى المتعلمة في المسجد المجاور حيث أنه أحد المتحولين للإسلام.

بالمقابل في بلداننا العربية حيث نجد عمالة أجنبية (جنوب أو شرق آسيا) فعلى الوفر نتكلم الإنجليزية أو للأسف العربية المكسرة المُهترئة، بدلاً من عربية بسيطة واضحة.

عن نفسي أحب العربية وأرفض الحديث بالعربي بمصطلحات أجنبية كما أحب أن أوازن مع المجتمع حتى لا أكون نشازاً أو منفراً ثم إني درستها في أحد المساجد على بعض طلابها.

[ابو محمد-]

ماهي الحلول الواضح الكل ضعيف في جميع المراحل يا هدىالله ماهي تجربتك في اللغة وجزيت خيرا

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغميصاء السلام عليكم طرحت موضوع غفل عنه الكثير من العرب وهو لغتهم الأم اللغة العربية لغة القرآن الكريم . من المهم أن نصحح أخطاءنا الإملائية ، لكن الأجمل أن نتحدث الغة العربية خالصة من المفردات الأعجمية . أقصد مثلا أن لا نقول (باي ) مثلا بدل ( مع السلامة ) أو ( وداعا) فهذا برأيي يهجن اللغة العربية . وشكرا لك على هذه المشاركة الهادفة والمفيدة .

أسأل الله من كل قلبي أن يكثر من أمثالك، وقد كنت في الحقيقة متخوفة من أن تكون ردة الفعل تجاه موضوعي كما حصل معك، فالناس الآن فزعت إلى اللغة الإنجليزية فزعة قوية كادوا ينسون لغتهم بسببها، بينما لو كتبنا دعوة لتعليم اللغة الإنجليزية لوجدنا مشاراكات إلى ما فوق المئة!!!!!!!!!!

ما أجمل أن نتكلم ونتخاطب باللغة العربية الفصحى، ناهيك عن أن بعض الألفاظ الأجنبية لا تجوز شرعا مثل (باي)
وما أعز من أن يتكلم الإنسان لغته، فلو ذهب أحدنا إلى فرنسا وهو واثق من نفسه كونه يعرف الإنجليزية التي غزت العالم سيفاجأ بمقابلة الناس له بالتجاهل! برغم أن بعضهم يفهمون اللغة الإنجليزية!

شكرا لك على مشاركتك القيمة، وزورينا دائما، وأهلا بك وسهلا بكل مرة

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم مهند أثناء دراستي في بريطانيا، كنت في أحد مراكز التجزئة الكبرى، ورأيت كعكاً رغبت بشرائه، وقرأته فما وجدت مكونات من خمر أو خنزير، ثم توجهت لأحد الموظفين وسألته بالإنجليزية عن سلامة المنتج من أحد هذين المكونين، فقال لي: لست أعلم (بالعربية) ثم قال سلم علي ثم أخذ يتصفحها وأفادنى بأنه لا يوجد، وذلك بالعربية الفصحى المتعلمة في المسجد المجاور حيث أنه أحد المتحولين للإسلام. بالمقابل في بلداننا العربية حيث نجد عمالة أجنبية (جنوب أو شرق آسيا) فعلى الوفر نتكلم الإنجليزية أو للأسف العربية المكسرة المُهترئة، بدلاً من عربية بسيطة واضحة. عن نفسي أحب العربية وأرفض الحديث بالعربي بمصطلحات أجنبية كما أحب أن أوازن مع المجتمع حتى لا أكون نشازاً أو منفراً ثم إني درستها في أحد المساجد على بعض طلابها.

جزاك الله خيرا على مشاركتك والمعلومات التي قدمتها وبارك الله فيك وكثر من أمثالك، مشكلتنا أننا نمالئ أصحاب الجنسيات الأخرى فنكلمهم بالإنجليزية أو بالعربية المكسرة مع العلم أننا باستطعتنا أن نتكلم لغة عربية بسيطة وباستطاعتهم أن يتعلموها ويفهموها يوما بعد يوم.. وتحضرني طرفة في هذا المقمام، فقد كان هناك لحام وله عامل هندي يساعده، وذهب أبي مرة إليه لشراء بعض الحاجيات وفي أثناء الانتظار كان أبي يسمع اللحام وهو يخاطب الهندي طالبا منه أن يقوم ببعض الأعمال ويحضر بعض الحاجات بلهجة عامية قحة ويرد عليه العامل بنفس طريقته بالكلام!!

نعم المسلمون الأجانب هم أكثر من يبجل هذه اللغة ويعرف لها قدرها وقد لمست ذلك منهم شخصيا وأراه فيهم باستمرار وهذا من نعمة الله والحمد لله........ ولكن ماذا عن العرب هداهم الله!

[هدى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد- ماهي الحلول الواضح الكل ضعيف في جميع المراحل يا هدىالله ماهي تجربتك في اللغة وجزيت خيرا

لكل حالة علاج، يفضل أن تذكر الحالة لنصف لك العلاج، وهكذا كانت تجربتي مع كل حالة

من الحلول قراءة القصص والأشياء الممتعة المحببة للشخص مع مراعاة حسن الاختيار..... فلا تختر كتابا مترجما مليئا بالأخطاء اللغوية والتعبيرية والإملائية والتي تخرب بدلا من أن تهدم.. ولا تختر للصغير كتابا يخاطب الكبير! توجه إلى مكتبة معروفة وابحث عن كتاب قيم وخاصة للمشهورين من الأدباء المبدعين، مثل ذكريات الطنطاوي رحه الله، وهناك كتاب الخواطر للمنفلوطي وهو كتاب أدبي.. وإذا سألت فسنخبرك بالمزيد

ومن الحلول أن يعلم الشخص أن هذه هي لغته وعزة نفسه فيها وفي انتسابه إليها وليس في التكلم بلغة الغريب الأجنبي....

ومن الحلول صدق الحب لهذه اللغة والتي فيها كان كلام الله وخطابه لنا والتي على كل مسلم أجنبي حين إسلامه أن يبدأ ويتعلمها ليستطيع قراءة القرآن، وهناك من يثابر في تعلمها ليتمكن من الفهم أيضا...

وكذلك أول الحلول أراه هو الإقبال على الله وشرعه وقرآنه

وفقكم الله وسدد خطاكم، ولأي استفسار فلن نقصر إن شاء الله