لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}
التفسير اللغوي: قال ابن منظور في لسان العرب: "نطفة: النطفة هي صغار اللؤلؤ والواحدة نَطَفةُ ونُطَفَةٌ شبهت بقطرة الماء". وقال الزبيدي في تاج العروس: "ونطفت آذان الماشية، وتنطفت: ابتلّت بالماء فقطرت. أمشاج: جمع مشج وهي الأخلاط، يقال: مشجت هذا بهذا إذا خلطته وهو مشوج به ومشيج أي مخلوط". فهم المفسرين: قال ابن جرير الطبري المتوفي سنة (310 هـ) في تفسير قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان: 1-2]. قال: "إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج: إنا خلقنا ذرية آدم من نطفة يعني: من ماء الرجل وماء المرأة، والنطفة كل ماء قليل في وعاء، وقوله أمشاج: يعني أخلاط واحدها مشج ومشيج يقال منه إذا مشجت هذا بهذا، خلطته، وهو مشوجٌ به، ومشيج أي مخلوط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة". وقال الحسن البصري: "مشج (أي) خلط ماء الرجل مع ماء المرأة". وقال مجاهد: "خلق الله الولد من ماء الرجل وماء المرأة، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى}". وقال ابن كثير المتوفى سنة (774 هـ) في تفسير آية سورة الإنسان: "يقول الله تعالى مخبراً عن الإنسان أنه وجد بعد أن لم يكن شيئاً مذكوراً لضعفه وحقارته، فقال تعالى: "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً" ثم بيّن ذلك فقال جل جلاله: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أي أخلاط والمشج والمشيج، الشيء المختلط بعضه في بعض". قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: من نطفة أمشاج: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور، ومن حال إلى حال، ومن لون إلى لون"، وهكذا قال عكرمة ومجاهد والحسن البصري والربيع: "الأمشاج هو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة". وقال سيد قطب في ظلال القرآن في تفسيره للآية أيضاً: "الأمشاج الأخلاط، وربما كانت هذه إشارة إلى تكوّن النطفة من خلية الذكر وبويضة الأنثى بعد التلقيح، وربما كانت هذه الأخلاط تعني المورثات الكامنة في النطفة، والتي يمثلها ما يسمونه علمياً "الجينات"، وهي وحدات الوراثة الحاملة للصفات المميزة لجنس الإنسان أولاً ولصفات الجنين العائلية أخيراً، وإليها يُعزى سَير النطفة الإنسانية في رحلتها لتكوين جنين إنسان لا جنين أي حيوان آخر كما تُعزى إليها وراثة الصفات الخاصة في الأسرة، ولعلها هي هذه الأمشاج المختلطة من وراثات شتى". وهكذا نرى أن أغلب المفسرين من قدامى ومعاصرين متفقون على أن النطفة الأمشاج هي النطفة المختلطة من ماء الرجل وماء المرأة. أما آية سورة الحجرات وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، فقد قال ابن جرير الطبري في تفسيره لها: "يقول الله تعالى: يا أيها الناس إنا أنشأنا خلقكم من ماء ذكر من الرجال، وماء أنثى من النساء". وقال ابن كثير في تفسيره لها أيضاً: "يقول تعالى أنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وهما آدم وحواء". فهم علماء الحديث: قال الإمام ابن حجر العسقلاني المتوفي سنة (852 هـ) في فتح الباري -كتاب القدر- "والمراد بالنطفة المنيّ وأصله الماء الصافي القليل، والأصل في ذلك أن ماء الرجل إذا لاقى ماء المرأة بالجماع وأراد الله أن يخلق من ذلك جنيناً هيّأ أسباب ذلك". ثم قال: "وزعم كثير من أهل التشريح أن منيّ الرجل لا أثر له في الولد إلا في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض، وأحاديث الباب (أي الموضوع) تُبطِل ذلك". قال الإمام ابن قيّم الجوزية المتوفى سنة (751 هـ) في كتابه "التبيان في أقسام القرآن": "ومني الرجل وحده لا يتولد منه الولد ما لم يمازجه مادة أخرى من الأنثى". وقال أيضاً: "إن الأعضاء والأجزاء والصورة تكوّنت من مجموع الماءين، وهذا هو الصواب". يتبيّن لنا مما ذكرناه أن ما اكتشفته البشرية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين قد تحدّث عنه القرآن الكريم والسنة النبوية، واعتقده الصحابة والتابعون وسائر علماء التفسير والحديث تماماً كما نفهم نحن اليوم ما تذكره الاكتشافات العلمية. المقدمة التاريخية: لم تكن البشرية تعرف عن النطفة الأمشاج شيئاً فقد كان الاعتقاد السائد لدى الفلاسفة والأطباء أن الجنين إنما يتكون من ماء الرجل، وفي القرن الرابع قبل الميلاد، كان أرسطو أول من أفرد علم الأجنة ببحث خاص بناه على ملاحظاته على كثير من أجنة الطيور والحيوانات، وقد لخّص أرسطو في بحثه عن معتقدات أهل زمانه، وحصرها في نظريتين: الأولى: وهي أن الجنين يكون جاهزاً في ماء الرجل، فإذا وصل ماء الرجل إلى الرحم، نما كما تنمو البذرة في الأرض آخذاً غذاءه من الرحم. الثانية: أن الجنين يتخلق من دم الحيض حيث يقوم المني بعقده مثلما تفعل الأنفحة باللبن، فتعقده وتحوله إلى جبن.. وليس للمني في إيجاد الولد دور وإنما له دور مساعد مثل دور الأنفحة في إيجاد اللبن. وقد أيد أرسطو هذه النظرية الأخيرة ومال إليها. ومنذ أن لخص أرسطو النظريات السائدة في عصره بالنسبة لتخلق الجنين، استمر الجدل بين أنصار نظرية الجنين الكامل المصغّر الموجود في ماء الرجل، وأنصار الجنين الكامل المصغر في بويضة المرأة ولم يتنبّه أحد من الفريقين إلى أن كلاً من الذكر والأنثى يساهمان بالتساوي في تكوين الجنين. وبعد اختراع الميكروسكوب، قال العالم "ليفين هوك" (Leeuwen Hoek) وزميله "هام" (Hamm) باكتشاف الحيوان المنوي في مني الإنسان عام 1677، كما قام العالم "جراف" (Graaf) بوصف حويصلة البويضة التي سُمّيت باسمه إلى اليوم "حويصلة جراف" وذلك عام 1672. وفي سنة 1839 وصف "شوان" (Schwann) و "شليدن" (Schleiden) خلايا الإنسان وقالا بأنها الأساس لجسم الكائن البشري. وفي عام 1859 عرف العلماء أن الحيوان المنوي ليس إلا خلية حية وكذلك البويضة. وفي عام 1875 استطاع "هيرتويج" (Hertwig) ملاحظة كيفية تلقيح الحيوان المنوي للبويضة، وأثبت بذلك أنهما يساهمان في تكوين البويضة الملقحة، وكان بذلك أول إنسان يشاهد عملية التلقيح ويصفها. وفي عام 1883 تمكن "فان بندن" (Van Beneden) من إثبات أن كلاً من البويضة والحيوان المنوي يساهمان بالتساوي في تكوين البويضة الملقحة، كما أثبت "بوفري" (Boveri) بين عامي 1888 و 1909 بأن الكروموسومات تنقسم وتحمل خصائص وراثية مختلفة، واستطاع "مورجان" (Morgan) عام 1912 أن يحدد دور الجينات في الوراثة وأنها موجودة في مناطق خاصة من الكروموسومات. وهكذا يتجلى لنا أن الإنسانية لم تعرف أن الجنين يتكون بامتشاج واختلاط نطفة الذكر ونطفة الأنثى إلا في القرن التاسع عشر، ولم يتأكد لها ذلك إلا في بداية القرن العشرين. بينما نجد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أكدا بصورة علمية دقيقة أن الإنسان إنما خُلق من نطفة مختلطة سماها "النطفة الأمشاج" فقال تعالى في سورة الإنسان: {إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}. وقد أجمع أهل التفسير على أن الأمشاج هي الأخلاط، وهو اختلاط ماء الرجل بماء المرأة. حقائق علمية: - يحوي السائل المنوي ما بين مائتين إلى ثلاثمائة مليون حيوان منوي، واحد منها هو المسؤول عن تلقيح البويضة. - البويضة الملقحة أو النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحوين المنوي لبويضة المرأة. - إذا لقح البويضة حوين منوي ذكر (Y) فإن الجنين يكون ذكراً، أما إذا لقح البويضة حوين منوي أنثى (X) فإن الجنين سيكون أنثى. مراجع علمية: جاء في الموسوعة البريطانية ما نصه: " النطفة الأمشاج Gamete = مشيج خلية جنسية تناسلية تحتوي وحدة واحدة مختلفة من الكروموسومات أو نصف المادة الجينية اللازمة لتكوين كائن كامل (haploid) خلال عملية الإخصاب، تندمج أمشاج الذكر والأنثى لتؤلف خلية واحدة تحتوي على عدد مزدوج من الكروموزومات تسمى اللاقحة. الأمشاج يمكن أن تكون متشابهة بالشكل، مثل القالب الأسود (Rhizopus) أو يمكن أن يكون هناك أكثر من شكل مورفولوجي (Heterogamy). أمشاج الحيوانات تظهر أشكالاً متطورة (Heterogamy) تُسمى (Oogamy). والأمشاج الذكرية صغيرة وحَرِكة ويطلق عليها الحيوان المنوي، والأمشاج الأنثوية كبيرة وغير متحركة ويطلق عليها اسم البويضة." وجه الإعجاز: وجه الإعجاز في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية هو تقريرها بأن النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة، وأن تحديد جنس الجنين يعود إلى نوعية الحوين المنوي ذكراً أو أنثى، وهذا ما كشف عنه الطب الحديث.
|
|
( هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا ( 1 ) إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا ( 2 ) )
( هل أتى على الإنسان ) يعني آدم - عليه السلام - ( حين من الدهر ) أربعون سنة ملقى من طين بين مكة والطائف قبل أن ينفخ فيه الروح ( لم يكن شيئا مذكورا ) لا يذكر ولا يعرف ولا يدرى ما اسمه ولا ما يراد به . يريد : كان شيئا ولم يكن مذكورا ، وذلك من حين خلقه من طين إلى أن [ ينفخ ] فيه الروح . روي أن عمر سمع رجلا يقرأ هذه الآية : " لم يكن شيئا مذكورا " فقال عمر : ليتها تمت ، يريد : ليته بقي على ما كان . قال ابن عباس : ثم خلقه بعد عشرين ومائة سنة . ( إنا خلقنا الإنسان ) يعني ولد آدم ( من نطفة ) يعني : مني الرجل ومني المرأة . [ ص: 292 ] ( أمشاج ) أخلاط ، واحدها : مشج ومشيج ، مثل خدن وخدين . قال ابن عباس ، والحسن ، ومجاهد والربيع : يعني ماء الرجل [ وماء المرأة ] يختلطان في الرحم فيكون منهما الولد . فماء الرجل أبيض غليظ ، وماء المرأة أصفر رقيق ، فأيهما علا صاحبه كان الشبه له ، وما كان من عصب وعظم فهو من نطفة الرجل ، وما كان من لحم ودم وشعر فمن ماء المرأة . وقال الضحاك : أراد بالأمشاج اختلاف ألوان النطفة ، فنطفة الرجل بيضاء وحمراء وصفراء ، ونطفة المرأة خضراء وحمراء [ وصفراء ] ، وهي رواية الوالبي عن ابن عباس . وكذلك قال الكلبي : قال : الأمشاج البياض في الحمرة والصفرة . وقال يمان : كل لونين اختلطا فهو أمشاج . وقال ابن مسعود : هي العروق التي تكون في النطفة . وقال الحسن : نطفة مشجت بدم ، وهو دم الحيضة ، فإذا حبلت ارتفع الحيض . وقال قتادة : هي أطوار الخلق نطفة ، ثم علقة ، ثم مضغة ، ثم [ عظما ] ثم يكسوه لحما ثم ينشئه خلقا آخر . ( نبتليه ) نختبره بالأمر والنهي ( فجعلناه سميعا بصيرا ) قال بعض أهل العربية : فيه تقديم وتأخير ، مجازه فجعلناه سميعا بصيرا لنبتليه ؛ لأن الابتلاء لا يقع إلا بعد تمام الخلقة .
|
|
آيات اﻹعجاز:
قال الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى اﻹِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا اﻹِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [اﻹنسان: 1-2]. وقال عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [سورة الحجرات: 13]. أحاديث اﻹعجاز: أخرج اﻹمام أحمد في مسنده أن يهودياً مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه فقالت له قريش: يا يهودي، إن هذا يزعم أنه نبي فقال: ﻷسألنه عن شيء ﻻ يعلمه إﻻ نبي، فقال: يا محمد، مِمَّ يُخلق اﻹنسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا يهودي، من كلٍّ يخلق: من نطفة الرجل ومن نطفة المرأة، فقال اليهودي: هكذا كان يقول مَن قبلك" (أي من اﻷنبياء). التفسير اللغوي: قال ابن منظور في لسان العرب: "نطفة: النطفة هي صغار اللؤلؤ والواحدة نَطَفةُ ونُطَفَةٌ شبهت بقطرة الماء". وقال الزبيدي في تاج العروس: "ونطفت آذان الماشية، وتنطفت: ابتلّت بالماء فقطرت. أمشاج: جمع مشج وهي اﻷخﻼط، يقال: مشجت هذا بهذا إذا خلطته وهو مشوج به ومشيج أي مخلوط". فهم المفسرين: قال ابن جرير الطبري المتوفي سنة (310 هـ) في تفسير قوله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى اﻹِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا اﻹِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [اﻹنسان: 1-2]. قال: "إنا خلقنا اﻹنسان من نطفة أمشاج: إنا خلقنا ذرية آدم من نطفة يعني: من ماء الرجل وماء المرأة، والنطفة كل ماء قليل في وعاء، وقوله أمشاج: يعني أخﻼط واحدها مشج ومشيج يقال منه إذا مشجت هذا بهذا، خلطته، وهو مشوجٌ به، ومشيج أي مخلوط، وهو اختﻼط ماء الرجل بماء المرأة". وقال الحسن البصري: "مشج (أي) خلط ماء الرجل مع ماء المرأة". وقال مجاهد: "خلق الله الولد من ماء الرجل وماء المرأة، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى}". وقال ابن كثير المتوفى سنة (774 هـ) في تفسير آية سورة اﻹنسان: "يقول الله تعالى مخبراً عن اﻹنسان أنه وجد بعد أن لم يكن شيئاً مذكوراً لضعفه وحقارته، فقال تعالى: "هل أتى على اﻹنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً" ثم بيّن ذلك فقال جل جﻼله: {إِنَّا خَلَقْنَا اﻹِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ} أي أخﻼط والمشج والمشيج، الشيء المختلط بعضه في بعض". قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: من نطفة أمشاج: "يعني ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا ثم ينتقل بعد من طور إلى طور، ومن حال إلى حال، ومن لون إلى لون"، وهكذا قال عكرمة ومجاهد والحسن البصري والربيع: "اﻷمشاج هو اختﻼط ماء الرجل بماء المرأة". وقال سيد قطب في ظﻼل القرآن في تفسيره لﻶية أيضاً: "اﻷمشاج اﻷخﻼط، وربما كانت هذه إشارة إلى تكوّن النطفة من خلية الذكر وبويضة اﻷنثى بعد التلقيح، وربما كانت هذه اﻷخﻼط تعني المورثات الكامنة في النطفة، والتي يمثلها ما يسمونه علمياً "الجينات"، وهي وحدات الوراثة الحاملة للصفات المميزة لجنس اﻹنسان أوﻻً ولصفات الجنين العائلية أخيراً، وإليها يُعزى سَير النطفة اﻹنسانية في رحلتها لتكوين جنين إنسان ﻻ جنين أي حيوان آخر كما تُعزى إليها وراثة الصفات الخاصة في اﻷسرة، ولعلها هي هذه اﻷمشاج المختلطة من وراثات شتى". وهكذا نرى أن أغلب المفسرين من قدامى ومعاصرين متفقون على أن النطفة اﻷمشاج هي النطفة المختلطة من ماء الرجل وماء المرأة. أما آية سورة الحجرات وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}، فقد قال ابن جرير الطبري في تفسيره لها: "يقول الله تعالى: يا أيها الناس إنا أنشأنا خلقكم من ماء ذكر من الرجال، وماء أنثى من النساء". وقال ابن كثير في تفسيره لها أيضاً: "يقول تعالى أنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منها زوجها وهما آدم وحواء". فهم علماء الحديث: قال اﻹمام ابن حجر العسقﻼني المتوفي سنة (852 هـ) في فتح الباري -كتاب القدر- "والمراد بالنطفة المنيّ وأصله الماء الصافي القليل، واﻷصل في ذلك أن ماء الرجل إذا ﻻقى ماء المرأة بالجماع وأراد الله أن يخلق من ذلك جنيناً هيّأ أسباب ذلك". ثم قال: "وزعم كثير من أهل التشريح أن منيّ الرجل ﻻ أثر له في الولد إﻻ في عقده وأنه إنما يتكون من دم الحيض، وأحاديث الباب (أي الموضوع) تُبطِل ذلك". قال اﻹمام ابن قيّم الجوزية المتوفى سنة (751 هـ) في كتابه "التبيان في أقسام القرآن": "ومني الرجل وحده ﻻ يتولد منه الولد ما لم يمازجه مادة أخرى من اﻷنثى". وقال أيضاً: "إن اﻷعضاء واﻷجزاء والصورة تكوّنت من مجموع الماءين، وهذا هو الصواب". يتبيّن لنا مما ذكرناه أن ما اكتشفته البشرية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين قد تحدّث عنه القرآن الكريم والسنة النبوية، واعتقده الصحابة والتابعون وسائر علماء التفسير والحديث تماماً كما نفهم نحن اليوم ما تذكره اﻻكتشافات العلمية. المقدمة التاريخية: لم تكن البشرية تعرف عن النطفة اﻷمشاج شيئاً فقد كان اﻻعتقاد السائد لدى الفﻼسفة واﻷطباء أن الجنين إنما يتكون من ماء الرجل، وفي القرن الرابع قبل الميﻼد، كان أرسطو أول من أفرد علم اﻷجنة ببحث خاص بناه على مﻼحظاته على كثير من أجنة الطيور والحيوانات، وقد لخّص أرسطو في بحثه عن معتقدات أهل زمانه، وحصرها في نظريتين: اﻷولى: وهي أن الجنين يكون جاهزاً في ماء الرجل، فإذا وصل ماء الرجل إلى الرحم، نما كما تنمو البذرة في اﻷرض آخذاً غذاءه من الرحم. الثانية: أن الجنين يتخلق من دم الحيض حيث يقوم المني بعقده مثلما تفعل اﻷنفحة باللبن، فتعقده وتحوله إلى جبن.. وليس للمني في إيجاد الولد دور وإنما له دور مساعد مثل دور اﻷنفحة في إيجاد اللبن. وقد أيد أرسطو هذه النظرية اﻷخيرة ومال إليها. ومنذ أن لخص أرسطو النظريات السائدة في عصره بالنسبة لتخلق الجنين، استمر الجدل بين أنصار نظرية الجنين الكامل المصغّر الموجود في ماء الرجل، وأنصار الجنين الكامل المصغر في بويضة المرأة ولم يتنبّه أحد من الفريقين إلى أن كﻼً من الذكر واﻷنثى يساهمان بالتساوي في تكوين الجنين. وبعد اختراع الميكروسكوب، قال العالم "ليفين هوك" (Leeuwen Hoek) وزميله "هام" (Hamm) باكتشاف الحيوان المنوي في مني اﻹنسان عام 1677، كما قام العالم "جراف" (Graaf) بوصف حويصلة البويضة التي سُمّيت باسمه إلى اليوم "حويصلة جراف" وذلك عام 1672. وفي سنة 1839 وصف "شوان" (Schwann) و "شليدن" (Schleiden) خﻼيا اﻹنسان وقاﻻ بأنها اﻷساس لجسم الكائن البشري. وفي عام 1859 عرف العلماء أن الحيوان المنوي ليس إﻻ خلية حية وكذلك البويضة. وفي عام 1875 استطاع "هيرتويج" (Hertwig) مﻼحظة كيفية تلقيح الحيوان المنوي للبويضة، وأثبت بذلك أنهما يساهمان في تكوين البويضة الملقحة، وكان بذلك أول إنسان يشاهد عملية التلقيح ويصفها. وفي عام 1883 تمكن "فان بندن" (Van Beneden) من إثبات أن كﻼً من البويضة والحيوان المنوي يساهمان بالتساوي في تكوين البويضة الملقحة، كما أثبت "بوفري" (Boveri) بين عامي 1888 و 1909 بأن الكروموسومات تنقسم وتحمل خصائص وراثية مختلفة، واستطاع "مورجان" (Morgan) عام 1912 أن يحدد دور الجينات في الوراثة وأنها موجودة في مناطق خاصة من الكروموسومات. وهكذا يتجلى لنا أن اﻹنسانية لم تعرف أن الجنين يتكون بامتشاج واختﻼط نطفة الذكر ونطفة اﻷنثى إﻻ في القرن التاسع عشر، ولم يتأكد لها ذلك إﻻ في بداية القرن العشرين. بينما نجد القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أكدا بصورة علمية دقيقة أن اﻹنسان إنما خُلق من نطفة مختلطة سماها "النطفة اﻷمشاج" فقال تعالى في سورة اﻹنسان: {إِنَّا خَلَقْنَا اﻹِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}. وقوله صلى الله عليه وسلم لليهودي: "يا يهودي، من كلٍّ يُخلق من نطفة الرجل ونطفة المرأة" أخرجه اﻹمام أحمد في مسنده. وقد أجمع أهل التفسير على أن اﻷمشاج هي اﻷخﻼط، وهو اختﻼط ماء الرجل بماء المرأة. حقائق علمية: - يحوي السائل المنوي ما بين مائتين إلى ثﻼثمائة مليون حيوان منوي، واحد منها هو المسؤول عن تلقيح البويضة. - البويضة الملقحة أو النطفة اﻷمشاج هي نتيجة تلقيح الحوين المنوي لبويضة المرأة. - إذا لقح البويضة حوين منوي ذكر (Y) فإن الجنين يكون ذكراً، أما إذا لقح البويضة حوين منوي أنثى (X) فإن الجنين سيكون أنثى. مراجع علمية: جاء في الموسوعة البريطانية ما نصه: " النطفة اﻷمشاج Gamete = مشيج خلية جنسية تناسلية تحتوي وحدة واحدة مختلفة من الكروموسومات أو نصف المادة الجينية الﻼزمة لتكوين كائن كامل (haploid) خﻼل عملية اﻹخصاب، تندمج أمشاج الذكر واﻷنثى لتؤلف خلية واحدة تحتوي على عدد مزدوج من الكروموزومات تسمى الﻼقحة. اﻷمشاج يمكن أن تكون متشابهة بالشكل، مثل القالب اﻷسود (Rhizopus) أو يمكن أن يكون هناك أكثر من شكل مورفولوجي (Heterogamy). أمشاج الحيوانات تظهر أشكاﻻً متطورة (Heterogamy) تُسمى (Oogamy). واﻷمشاج الذكرية صغيرة وحَرِكة ويطلق عليها الحيوان المنوي، واﻷمشاج اﻷنثوية كبيرة وغير متحركة ويطلق عليها اسم البويضة." وجه اﻹعجاز: وجه اﻹعجاز في اﻵيات القرآنية واﻷحاديث النبوية هو تقريرها بأن النطفة اﻷمشاج هي نتيجة تلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة، وأن تحديد جنس الجنين يعود إلى نوعية الحوين المنوي ذكراً أو أنثى، وهذا ما كشف عنه الطب الحديث.
|
|
[QUOTE=aiii i3asel;3260077]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابدي بالتسميه و التوكل على الله و بالتوفيق للجميع ماهو وجه الاعجاز في الآيه التاليه .. {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} وجه الإعجاز في الآية هو تقريرها بأن النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة، وأن تحديد جنس الجنين يعود إلى نوعية الحيوان المنوي ذكراً أو أنثى وهذا ما اثبته او اكده الطب الحديث
|
|
وعليكم السلام ورحمه الله اجابة السؤال الاول وجة الاعجاز انه قدم السمع على البصر لأن السمع أهم من البصر في التكليف والتبليغ لأن فاقد البصر الذي يسمع يمكن تبليغه أما فاقد السمع فيصعب تبليغه ثم إن مدى السمع أقل من مدى البصر فمن نسمعه يكون عادة أقرب ممن نراه، بالإضافة إلى أن السمع ينشأ في الإنسان قبل البصر في التكوين
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ماهو وجه الاعجاز في الآيه التاليه .. {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} { هل أتى على الإنسان حين من الدهر } أي قد مضى على الإنسان وقت طويل من الزمان { لمـ يكن شيئاً مذكوراً} أي كان في العدمـ , لمـ يكن له ذكر ولاوجود . قال ابن كثير : يخبر تعالى عن الإنسان أنه أوجدهـ بعد أن لمـ يكن شيئاً يذكر لحقارته وضعفه. قال المفسرون: { هل أتى } بمعنى قد أتى كما تقول : هل رأيت صنيع فلان , وقد علمت أنه قد رآهـ , وتقول : هل أكرمتكـ , هل وعظتكـ ؟ ومقصودكـ أن تقررهـ بأنكـ قد أكرمته ووعظته , والمراد بالإنسان الجنس , وبالحين مدة لبثه في بطن أمه, والغرض من الآية تذكير الإنسان بأصل نشأته , فقد كان شيئاً منسياً لايفطن له , وكان في العدمـ جرثومة في صلب أبيه , وماءً مهيناً لا يعلمـ به إلا الذي أراد أن يخلقه , ومرّ عليه حين من الدهر كانت الكرة الأرضية خالية منه , ثمـ خلقه الله, وأبدع تكوينه وإنشاءهـ , وبعد أن كان مغموراً ومنسياً لايعلمـ به أحد....وبعد أن قرر أن الإنسان مرّ عليه وقت لمـ يكن موجوداً , أخذ يشرح كيف أفاض عليه نعمة الوجود , واختبرهـ بالتكاليف الشرعية بعد أن متعه بنعمة العقل والحواس فقال: { إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاجٍ} أي نحن بقدرتنا خلقنا هذا الإنسان من ماءٍ مهينٍ ـــ وهو المني ـــ الذي ينطف من صلب الرجل , ويختلط بماء المرأة " البويضة الأنثوية " فيتكون منهما هذا المخلوق العجيب . قال ابن عباس: { أمشاج } يعني أخلاط , وهو ماء الرجل وماء المرأة إذا اجتمعا واختلطا , ثمـ ينتقل بعد من طور إلى طور , ومن حال إلى حال { نبتليه } أي لنختبرهـ بالتكاليف الشرعية , والأوامر الإلهية , لننظر أيشكر أمـ يكفر ؟ وهل يستقيمـ في سيرهـ أمـ ينحرف ويزيغ ؟ { فجعلناهـ سميعاً بصيراً } أي فجعلناهـ من أجل ذلكـ عاقلاً مميزاً , ذا سمع وبصر , ليسمع الآيات التنزيلية , ويبصر الدلائل الكونية , على وجود الخالق الحكيمـ قال الإمامـ الفخر: أعطاهـ تعالى مايصح معه الإبتلاء وهو السمع والبصر , وهما كنايتان عن الفهمـ والتمييز , كما قال تعالى حاكياً عن إبراهيمـ : { لمـ تعبد مالا يسمع ولا يبصر } ؟ وقد يراد بهما الحاستان المعروفتان , وخصّهما بالذكر لأنهما أعظمـ الحواس وأشرفها . وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب...........
|
|
[align=center]
لا حول ولا قوة إلا بالله من أمس ماقدرت اجاوب
|
|
ماهو وجه الاعجاز في الآيه التاليه ..
{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} وجه الإعجاز في الآية القرآنية : وجه الإعجاز في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية هو تقريرها بأن النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة، وأن تحديد جنس الجنين يعود إلى نوعية الحوين المنوي ذكراً أو أنثى، وهذا ما كشف عنه الطب الحديث
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابدي بالتسميه و التوكل على الله و بالتوفيق للجميع ماهو وجه الاعجاز في الآيه التاليه .. قال الله عز وجل: {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} [الأعراف: 54]. وقال تعالى: {وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40]. وقال سبحانه: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} [الشعراء: 28] وقال تعالى أيضاً: {فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: 40]. وقال جل جلاله: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [النور: 44]. وقال تعالى أيضاً: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} وجه الاعجاز بالآيات السابقه يتضمن وجه واحد للجميع الآيات . أنتهت بالتوفيق و السداد و اسال الله القبول و الأخلاص ... للمعلوميه يجب الالتزام بالشروط التاليه / 1:يمنع منعا باتا أن تعدل الأجابه و من يعدل أجابته يفقد درجه أجابته و من ينقص آجابته شئ يكتب برد جديد. 2/هناك آولاويه للآجابات . أنتهت بالتوفيق و السداد و اسال الله القبول و الأخلاص ...
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأعجاز العلمي في الوضوء.. | *:السنــدس الأخضر:* | المنتدى الإسلامي | 4 | 2012-10-04 1:20 AM |
أسماء المشاركات في مسابقة (الأربعون النوويه)... | aiii i3asel | المنتدى الإسلامي | 82 | 2011-07-03 5:53 PM |
أسماء المشاركات في مسابقة (بكتابي أرتقي)... | aiii i3asel | المنتدى الإسلامي | 38 | 2011-07-02 11:12 PM |
أسماء المشاركات في مسابقة (أسماء الله الحسنى)... | aiii i3asel | المنتدى الإسلامي | 76 | 2011-07-02 11:01 PM |
قصة عجيبه ورحلة أيمانيه تشرح لنا حقائق الآعجاز في القران الكريم | []d.r[] | المنتدى العام | 8 | 2010-09-13 2:35 PM |