لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
بارك الله فيك وبلغك رمضان وأبعد عنك الشيطان وأعتق رقبتك من النار..وجعلها سبب في دخولك الجنة آمين يارب العالمين...
|
برنامج عملي للاستفادة من رمضان إعداد د.عبدالله بن ضيف الله الرحيلي ** الملفات المرفقة مع البرنامج 1- نموذج الأعمال والوظائف في رمضان المبـارك 2- جدول متابعة الورد القرآني لختمه في شهر واحد اضغط هنا للتحميل http://www.islameiat.com/doc/mainpage/presentations/murfqat.zip ****** **
|
الطاقة في رمضان وكيفية الاستفادة منها في هذا الكون كل جسم حي ولو كا ن يظهر أنه ساكن فهو يطلق ذبذبات هذه الذبذبات تتفاعل بتناغم مع الذبذبات الأخرى في العالم . في رمضان يحدث تغييرا في الطاقة الكونية للأرض ويصبح مايميز الطاقة من حيث الماهية ومن حيث الشدة في منطقة الكعبة الشريفة في مكة معمما على كل العالم وهذا مايشعر به حتى غير المسلمين . في رمضان تزداد بشكل هائل شدة ذبذبات الطاقة وتختفي فيه آثار الطاقات السلبية بنفحات من البركة الإلهية كأغلى منحة الهية للبشر ليستفيدوا من ميزة هذه الطاقات الإيجابية الشديدة في رمضان ويعيدوا توازنهم مع الكون او بصيغة أخرى يعيدوا ضبط تناغم ايقاع ذبذباتهم الصادرة عنهم مع ذبذبات الكون ويكون طواف مساراتهم الخاصة متوافقا مع الطواف الكوني للطاقة . ولتوضيح مبدأ الطواف الكوني فإن كل عناصر الكون تدور في مدارات اهليليجية حول مراكز قطبية مركزية فالقمر حول الأرض والأرض حول الشمس والشمس تدور في مدار خاص ضمن مجرة خاصة وهذه تدور وهكذا وعلى مستوى الذرة الالكترون يدور حول النواة في مدارات خاصة وعلى مستوى الأرض الكعبة هي مركز الطاقة في الأرض ولهذا كان الطواف حولها ، وفي جسم الإنسان المركز هو القلب وكل مسارات الطاقة تدور حوله وفي الغذاء تشكل الحبوب وخصوصا القمح من حيث طاقتها مايعادل القلب بالنسبة للإنسان . الطواف الكوني في العالم الأكبر الكون خارج الإنسان هو طواف تسييري مستمر لا إرادة للإنسان فيه ، وكذلك الطواف في العالم الأصغر الإنسان فنرى عمليات الجسم والعقل تشتغل وتتحرك الطاقة عبر المسارات بطريقة آلية لا دخل للإنسان بها لكن شاءت الحكمة الإلهية أن يجعل الكيفية التي تمشي بها هذه الآلية التلقائية في الإنسان كيفية تخييرية مسؤول فيها عن جعل ماهو تخييري أقرب ما يكون إلى ماهو تسييري وكلما كان طوافه الأصغر متوافقا مع الطواف الكوني الاكبر كانت صحته وكانت سعادته . رمضان يشكل بهذه الآلية الفرصة السنوية الأثمن لتعيد للإنسان في حال صومه الصحيح توازنه الكوني وهنا ناتي إلى قانون باريتو في النجاح الذي يقول ان 20 % من الجهد المبذول يجب ان يعطينا 80 % من النتائج ومن الغباء حقا ان نجعل النسبة مقلوبة في حياتنا فيأتي رمضان ليدربنا على هذا الذكاء الحياتي ببركة طاقته ومضاعفة أجره وخصوصا في الأيام العشر الأخيرة وخصوصا ليلة القدر التي هي فيما نستطيع تحصيل الفائدة منها خير من ألف شهر أي خير من كل عمر الإنسان المحتمل أن يعيشه وبهذا نرى بعض الناس يصرون على تغييب هذه الحقيقة من حياتهم ويصرون على سلوكياتهم التي تزيدهم خسارة بعد خسارة . رمضان يزيد من فعالية التغيير فيه نحو الاحسن لما بعد رمضان فقد أثبتت علوم النفس والسلوك ان أي تغيير للعادات لا بد له من حد أدنى من الزمن هو ثلاث اسابيع متتالية وهذا يتوفر برمضان فمن أراد حقا نقول من اراد حقا ان يغير حقا من نفسه ويتخلص حتما من عادات لطالما اراد ان يتخلص منها فليس امامه إلا رمضان لأنه يحقق الشرط الزمني ولانه يحقق العنصر النفسي بالقدرة على المثابرة على قيادة الذات الأساس في أي نجاح في هذه الدنيا فإن أضفنا بركة الدعاء الصادق والعبادة الصادقة وقوة ذبذباتها في رمضان نكون ملكنا بفضل من الله عناصر عملية التغيير كلها في رمضان . قيادة الذات تتطلب طاقة جبارة يعطينا رمضان فرصة ثمينة لاكتسابها بالعمل على إلإدارة الرمضانية الخاصة لمصفوفة الزمن ، فمصفوفة الزمن عادة أي كيف يصرف الوقت عادة يكون ضمن اربع مجالات : هام جدا ومستعجل أي مجال الطوارئ التي لا بد من القيام الفوري به ، وغير الهام المستعجل وهذا غالبا يكون لصالح الغير على حساب صالح الذات وغير هام وغير ضروري كما يعيش معظم البشر الضائعين حيث لا أهداف هامة في الحياة وبالتالي لا قيمة للوقت فيصرف في اهتمامات تافهة تصبح هي غايات لحظوية ، ثم هناك الهام وغير المستعجل وهو المجال الذي يثابر به الإنسان على مهام يومية ثابتة ولو صغيرة يحقق من خلالها أهدافه البعيدة فيأتي رمضان كفرصة لإعادة النظر وتدريب النفس على كيفية إدارة الوقت وفقا لهذه الاولويات ووفقا لتحقيق التوازن بينها وهذا يتطلب مرونة كبيرة يوفرها رمضان بجعل الإنسان يعيش ظروفا مختلفة عما اعتاد عليه . وبديهي يجب ان نقلص مجال غير الهام وغير المستعجل وغير الهام والمستعجل ونركز في رمضان على الهام المستعجل للشفاء من بعض الامراض والتخلص من بعض العادات السيئة مثلا والهام غير المستعجل لضمان التغيير الإيجابي لمابعد رمضان فتكون محطات رمضان محطات تدريب وشحن لنجاح مستمر تصاعدي في الحياة . إذا كما نرى فرمضان يمتلك في نظامه كل ادوات التغيير الفعال ناتي إلى الغذاء كيف نستفيد من طاقة الغذاء في رمضان : باعتبار ان الذبذبات تزداد في رمضان بشكل هائل فمن الضروري تناول الحبوب المبرعمة والمنبتة بهدف الاستفادة من هذه الطاقة الحية فيها وليس فقط بهدف الاستفادة من التراكيز العالية جدا منالفيتامينات والمعادن الضرورية الموجودة فيها . نحاول قدر الامكان تناول الفواكه والخضروات الموسمية فقط وذلك لأن لها برمجة خاصة بوقتها المناسب وهذا مايسمى بالقوة الطاقية وذبذبات جسمنا ومدى تناغمها مع الطاقات الداخلة أي الغذاء تتبدل وفقا للفصول ووفقا للمناتخ وجغرافية الأرض ولكل منطقة لها سكانه ولها شيفرات طاقة خاصة مناسبة للزمان والمكان والمناخ الذي يعيشون به نحاول قدر الإمكان الابتعاد عن منتوجات البيوت البلاستيكية لانها منتوجات غير حيةليس فيها ذبذبات ولا طاقة مناسبة لشيفراتنا التي جعل الله تعالى ذبذباتها لا تميز إلا الذبذبات الغذائية المخلوقة من الله وليس المصنعة من الإنسان دون فهم لقوانين الله وحاليا الإنسان ياكل دون ان تتعرف ذبذباته على الشيفرا ت الغذائية الجديدة وكلها يصرفها كسموم عن طريق الكبد والكلية وهذا مايفسر ازدياد نسبة هذه الامراض بالعالم كله في أعمار صغيرة . الحرص في رمضان على تناول البذور فنأكل مثلا العنب مع بذره مثلا لان الذبذبات وطاقتها الحية تكون في البذور دائما ضمن شفرة مبرمجة من قبل الله تعالى لا تنبت إلا حسب شفرتها بشروطها الزمانية والمكانية ونعيد ونؤكد على ضرورة تناول القمح المنبت والمبرعم حيث تصبح طاقة البرعمة والتنبيت وماتملكه من صفات شفائية عالية أضعاف أضعاف أضعاف في رمضان يفترض في رمضان أن يكون شهر تنظيف لجسم الإنسان مما تراكم به من حمضية زائدة في دمه نتيجة اخطاء التغذية الجسمية من الطعام وأخطاء التغذية النفسية من أفكار ومشاعر وسلوكيات سلبية على مدى عام فنبتعد في رمضان على كل غذاء متطرف يزيد من هذه الحمضية في الدم كالدسم المضرة و البروتينات الحيوانية الكثيرة والمواد السكرية المصنعة ونركز على ما يذيب هذه الحمضية ويجعل ميزان الدم أقرب إلى القلوية الخفيفة وهي الحبوب والخضروات والبقول والفواكه فهذه الأطعمة تغذي مراكز الطاقة للقلب والمراكز العلوية حيث صفاء البصيرة والتعبير السليم عن العواطف وحيث تعزيز المشاعر الروحانية العالية السامية ، بعكس المجموعة الأولى التي تغذي مشاعر الانا والذات السفلى وتعزز حدة الانفعال والغضب للذات والحرص على هذه الدنيا بجعل طاقة الجسم تتركز وتبطء سيرها في مراكز الطاقة الثلاث الاولى في الجسم من جهة اخرى يجب استثمار طاقة الغذاء في رمضان لتفعيل عملية تنظيف الجسم فإن علمنا ان طاقة الغذاء تتنوع بين طاقة التراب وطاقة الهواء وطاقة النار وطاقة الماء و الطاقة الاثيرية وإذا تاملنا الآيات التي تحدثنا عن كيفية تسيير السحاب طاقة الهواء وهطل الامطار طاقة الماء وكيف يسوقها الله تعالى الى بلد ميت فيحييه عرفنا على ماذا يجب ان نركز في رمضان كطاقة للتنظيف والإحياء من جديد طاقة الهواء مع طاقة الماء وهذا توفره ماكولات الرز والشوفان والخضروات وخصوصا الخضروات الورقية ونتحاشى طاقة التراب والنار لانها تتسبب في يباس الجسم كخلط القمح مع البقول كالفول والبازيلاء والذرة وهذه البقول النارية يجب ان تمزج مع المائية أو الهوائية أي مع الرز ومع الخضروات ناحية اخرى يجب ان نحرص على الاستفادة منها في رمضان هي الاستفادة من الطاقة المتجمعة في الأغذية التي تزداد كثيرا في رمضان وهي انواع الاغذية المتراكبة كالذرة والعنب والرمان والحرص على عدم فرطها إلا وقت اكلها والحرص على عدم ضياع ولا حبة منها لان الحبة منها تحتوي طاقة الكل هنا المبدأ تماما كصلاة الجماعة وحلقات الذكر والدعاء الجماعي حيث لا بد من التراص ليستفيد الفرد الواحد من طاقة الكل ويتضاعف بذلك مايستفيده من هذا التجمع المبارك . وهنا نؤكد على الخاصية الشفائية لطاقة رمضان عند السحور قبل الفجر وعند الإفطار وضرورة حرص المسلم على الاستفادة من هذه الاوقات بشكل صحيح فلا يبكر في سحوره وينام وقت السحور ولا يؤخر في إفطاره عليه ان يستفيد من تجمع طاقة كل مسلمي العالم فيتوافق معهم في دعائهم في هذه الاوقات المباركة ويتوافق معهم في تناوله للطعام لتعود عليه وهو الفرد الواحد الضعيف بركة هذا التناغم الطاقي الرائع للكل القوي . الحرص في رمضان على تناول الانزيمات الحية التي لا توجد إلا بالأطعمة غير المطبوخة وهذه الانزيمات الحية ضرورية لكل التفاعلات الحيوية في جسم الإنسان وهذه تتضاعف طاقتها في رمضان ويتضاعف بالتالي تاثيرها المفيد على جسم الإنسان لذلك ضرورة اكل الفواكه والخضروات النيئة الطازجة وضرورة السلطات الحية في رمضان . ومن ناحية اخرى ضرورة أخذ الخمائر الحية الضرورية جدا لإحياء باكتريا الأمعاء النافعة التي تساعد على هضم الطعام في رمضان وهذه الخمائر الحية تزداد فعالية طاقتها الحية في رمضان ويزداد تاثيرها المقوي في رمضان فينصح بتناول الزيتون و اللبن المخمر والقليل اليومي الثابت من مخللات الخضروات المتنوعة . ماسبق كان شرحا عما يميز الطاقة في هذا الشهر الفضيل المبارك رمضان وعن ضرورة حرص المسلم على الاستفادة من هذه النفحات الربانية المباركة ونصائح للكيفية العملية التي يمكن ان يستفيد من خلالها الصائم ليجعل من رمضان الفرصة السنوية الأغلى لتغيير نفسه وحياته بشكل ثابت وفعال فكسب الآخرة لا يمكن ان يكون إلا بعيش هذه الدنيا كما اراد لنا الله ان نعيشها . ورمضان مبارك للجميع بإذن الله
|
حدد هدفك.. ماذا تريد من رمضان؟
*د.مجدي الهلالي ها هي الأيام تمضي، وها هو رمضان قد أتانا حاملاً معه كما عودنا بشريات كثيرة، ومنح عظيمة ما بين مغفرة للذنوب، وعتق من النار، ورفع للدرجات، ومضاعفة للحسنات. فماذا عسانا أن نفعل معه؟! إنها فرصة لا تتكرر إلا مرة كل عام، وما يدريك أين تكون في العام القادم!! فهيا بنا نحسن الاستفادة من هذه المنحة.. هيا بنا نغتنم الفرصة، ونتعرض للنفحة، ونتسابق في الخيرات. ولكن قبل أن نبدأ السباق لابد أن نحدد هدفنا الرئيس الذي نريد أن نبلغه في هذا الشهر حتى نضع الوسائل المناسبة لتحقيقه. قبل أن نبدأ: قبل أن تحدد هدفك تذكر هذه الأمور: أننا نريد أن تستمر عرى الاستقامة والهمة العالية لفعل الصالحات بعد رمضان. الاستمرار على الاستقامة بعد رمضان يستلزم زيادة حقيقية للإيمان في القلب. أن الرجلين يكون مقامهما في صف الصلاة واحداً، وبين صلاتهما ما بين السماء والأرض. وليس ذلك لاختلاف حركات البدن، ولكن لاختلاف ما في قلبيهما من إيمان وخشوع. أن الله عز وجل يحب منا أن يحضر القلب أثناء الطاعة لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى" منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله على" ما هداكم وبشر المحسنين (37) (الحج). أن حضور القلب مع الطاعة أكثر ثواباً بمشيئة الله من عدم حضوره. لو أن ملكاً من الملوك أهدى إليه أحد رعيته جواهر كثيرة مقلدة ورديئة، بينما أهدى إليه آخر جوهرة واحدة حقيقية.. فأيهما سينال حب الملك.. وأيها سيقرب منه ويجزل له العطاء؟ لعلكم تتقون: فإن كان الأمر كذلك فماذا ينبغي أن يكون هدفنا من زيارة رمضان لنا؟ ألا توافقني أخي الكريم أن الهدف الأسمى هو إحياء القلب وملؤه بالإيمان، لتدب الروح في الأعمال وتستمر الاستقامة بعد ذهاب رمضان؟ ألم يحدد لنا القرآن هذا الهدف في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون 183 (البقرة). وهل التقوى إلا صورة ومظهر عظيم لحياة القلب وتمكن الإيمان منه؟! فلنرفع علم التقوى ولنضعه نصب أعيننا ولنشمر للوصول إليه خلال هذا الشهر الكريم. مظاهر النجاح ومظاهر نجاح الواحد منا في الوصول إلى هذا الهدف هو تغيير سلوكه، فعندما يحيا القلب ويزداد منسوب الإيمان فيه فإن هذا من شأنه أن يدفع صاحبه للسلوك الصحيح والعمل الصالح في كل الاتجاهات والأوقات بتلقائية ودون تكلف.. ألم يقل سبحانه: ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب 32 (الحج). وعندما سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن علامات ومظاهر دخول النور القلب وإحيائه له قال: "التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله" (أخرجه الحاكم). ومن مظاهر التجافي عن دار الغرور: قلة الاهتمام بالدنيا، وعدم التلهف في تحصيلها وعدم الحزن على فواتها، وترك التنافس من أجلها، وعدم حسد الآخرين عليها، والرضا بالقليل. أما الإنابة إلى دار الخلود فتظهره المسارعة إلى فعل الخيرات، وشدة الورع، وتقديم مصلحة الدين على جميع المصالح الدنيوية عند تعارضهما. ومن مظاهر الاستعداد للموت قبل نزوله: التحلل من المظالم، ورد الحقوق، ودوام الاستغفار والتوبة وكتابة الوصية. الوسائل ووسائلنا لتحقيق هدفنا العظيم هي الوسائل المعروفة لدينا والتي مارسناها من قبل ولكننا سنتعامل معها بطريقة تهتم بكيفية تفعيلها وتحري القلب معها. وأعظم وسيلة تقوم بإحياء القلب وزيادة الإيمان فيه هي القرآن: وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا (الأنفال:3). والأمر اللافت للانتباه أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين رمضان والقرآن، فرمضان هو الشهر الذي فضله الله عز وجل واختصه بنزول أعظم المعجزات فيه: شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى" والفرقان (البقرة:185). إن القرآن له تأثير عظيم على القلوب: الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى" ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد 23 (الرمز). معنى ذلك أننا لا نستطيع أن نصل إلى هدفنا بدون القرآن، وأعظم وأهم وقت يستفاد فيه من القرآن هو رمضان، بل قل إنه موسم القرآن الخاص لذلك ينبغي أن يكون معنا القرآن كل يوم.. في تلاوتنا في الصلاة، وفي تلاوتنا خارج الصلاة.. وفي مدارستنا لبعض سوره وآياته، وفي استماعنا في صلاة التراويح والتهجد، ولكن لا ينبغي أن يكون همنا كم ختمة سنختمها، بل سيكون همنا كم مرة تأثر القلب واقشعر الجلد وبكت العين، وهذا يستلزم منا قراءة متأنية مترسلة بترتيل وتباك وأن نعمل عقولنا في فهم ما نقرأ من آيات. العمل الصالح ومع القرآن تأتي الأعمال الصالحة التي تزيد الإيمان وترفعه، والعمل الصالح يرفعه (فاطر:10)، والأعمال الصالحة المتاحة أمامنا في رمضان وغيره كثيرة فهناك الدعاء والذكر والعمرة والاعتكاف وصلة الرحم والإحسان إلى الجار والدعوة إلى الله وقضاء حوائج الناس و... وكلما استفاد المرء من إيمانه الذي أنشأه القرآن في قلبه وذلك بإلحاقه بالعمل الصالح، فإن هذا من شأنه أن يعود بأثر عظيم على القلب فتزداد حياته ومستوى الإيمان فيه، فالعمل الصالح بمثابة الماء للبذر والزيت للسراج: إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور 29 (فاطر).
|
|
|
دمت في حفظ المولى سبحانه وتعالى...
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بعد رمضان | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2007-10-19 11:05 PM |
بين يدي رمضان.... | مها | المنتدى الإسلامي | 6 | 2007-09-28 7:31 PM |
ஐ˚ .:مهم جداً:.قضايــا الدعــوة .:بأفكاركم:. ஐ˚ | الزاهرة | المنتدى العام | 5 | 2007-05-08 7:51 PM |
مضى رمضان.. فاجعل عامك كله رمضان | رؤى | المنتدى العام | 3 | 2005-11-15 2:09 PM |
رمضان | logen | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2004-09-01 2:19 AM |