أقسام الموقع

يمامة الوادي

المـــــاركات

إخواني وأخواتي الشباب ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

لا يكاد أحد يمد عينه الصغيرة هناك أو هناك، إلا ويجدها مليئة ومزحومة بصور عن ماركات
عالمية متنوعة وحصرية ربما!

فالبنت بمجرد أن تدخل مدرستها أو كليتها وهي ترتدي ساعة جميلة، أو (بلوزة) أنيقة،
أو ترش عطراً فواحاً، إلا وتتبادرها الأسئلة من هنا وهناك ولربما حتى من المدرسات،
من أين لك هذا؟

والشاب يبدأ و لا ينتهي في تشكيل سيارته، واختيار (فنيلته)، مروراً بساعته، وحتى (حذائه) -
أكرمكم الله- ليتميز، أو يتجمل إلا ويلقى نفس الأسئلة، من أتيت بهذا؟!

و الجمال والشياكة الأنيقة المتزنة، السوية تتقبلها النفوس، وتهواها وتحبها، ولكن التصنّع والأبهة
لا تسرق إلا صاحب نفس الشعور المزيف!

كيف أستوعب أن شاباً يلبس ساعة (شيك)، و (فلاين) من أفخم الماركات، ويلون ويجدد بين ما
يلبس، ولكن عليه دين لأصدقاء لا يؤديها، ويمد يده للأصحاب؟!

كيف أستوعب فتاة رشيقة أنيقة في كل شيء شكلاً و ملمساً، ولكنها أنانية موصوفة بين
صديقاتها بالمراوغة؟!

كيف أستوعب أن إحداهن أو أحدهم يشتري ماركة بقيمة مكافأة مضاعفة أو راتب بأكمله،
ويتورع عن المشاركة في أبسط حقوق الناس؟!

الماركة الحقيقية إخواني و أخواتي أن تكون لكل منا سجية صالحة بها يعرف، وسريرة صادقة بها
يظهر، تزيده مع الأيام هيبة ومحبة، وتزدان في النفوس، وتسر المؤمنين ...

بينما الماركات الدنيوية تتغير وتنتهي، وتغلى وترخص، حسب الأهواء واللعب بالناس!

على العمري

بشاير الرحمه

جزاكي ربي الجنه
يايمامه_

يمامة الوادي

الله يسلمك,,,

مها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الماركة الحقيقية إخواني و أخواتي أن تكون لكل منا سجية صالحة بها يعرف، وسريرة صادقة بها
يظهر، تزيده مع الأيام هيبة ومحبة، وتزدان في النفوس، وتسر المؤمنين ...

كلام جميل .. جزاك الله خيرا وبارك الله لكاتب هذه الكلمات ..

فدائيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي

المـــــاركات

الماركة الحقيقية إخواني و أخواتي أن تكون لكل منا سجية صالحة بها يعرف، وسريرة صادقة بها
يظهر، تزيده مع الأيام هيبة ومحبة، وتزدان في النفوس، وتسر المؤمنين ...

بينما الماركات الدنيوية تتغير وتنتهي، وتغلى وترخص، حسب الأهواء واللعب بالناس!

على العمري