أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الموت هو البوابة الفاصلة بين طور الحياة الدنيا والطور الذي يليه
الموت عبارة عن بوابة مبنيه على نظام من الطاقة، والتي يجب على الروح إختراقها لتتابع مسيرتها في الطور التالي، وإذا إعتبرنا أن الناتج الطبيعي الذي يؤهلنا للدخول في هذه البوابة في الوضع الطبيعي هو الوسط، فنجد أن الذين كانت نسبة طاقة أرواحهم تزيد عن النسبة الوسطية فسوف يتمكنون من العبور خلال البوابة بكل راحة وسهولة، لأنهم يحملون قوة دفع أكبر من تلك القوة المعارضة في تلك البوابة، واللذين دخلوا بأرواح نسبة طاقتها وسطية من هذه البوابة يكونوا قد دخلوا بشكل طبيعي من خلالها للطور التالي، وقد أكد الله سبحانه وتعالى ذلك، حيث قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " اللذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم أدخلو الجنة بما كنتم تعملون" آية (۳٢) سورة النحل والذين دخلوا بأرواح نسبة طاقتها أقل من الوضع الوسطيُ سوف يجدون صعوبة في دخول تلك البوابة، وكلما قلت نسبة طاقتهم، تزداد صعوبة دخول تلك الأرواح من خلالها، فلا يستطيعون دخولها، فيجبروا على دخولها من الحراس القائمين عليها، مع أنها سوف تؤذيهم أثناء دخولهم الى الطور التالي وهو عالم البرزخ، وقد أكد الله سبحانه وتعالى ذلك، حيث قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجو أنفسكم " آية (٩۳) سورة الأنعام. وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي صلي الله عليه وسلم توضح كيفية إخراج الملائكة لروح المؤمن وما في ذلك من تيسير حتى تسيل مثل قطرةالماء من فم السقاء، وإخراج روح الكافر والمنافق وما في ذلك من تنكيل حتى تخرج كما يخرج السفود المبلل من كومة من الصوف . إذن (( الموت هو ساعة الإنتقال من طور الحياة الدنيا إلى طور عالم البرزخ، وهي لحظة إجبارية على كل إنسان دخول تلك البوابة ورؤية الحرس القائمين عليها من الملائكة)). وكما أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن ذلك، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: " فلولا إذا بلغت الحلقوم (۸۳) وأنتم حينئذ تنظرون (٨٤) ونحن اقرب إليه منكم ولكن لاتبصرون (۸٥) فلولا إن كنتم غير مدينين (۸٦) ترجعونها إن كنتم صادقين" سورة الواقعة. فنجد من خلال هذه الآية عندما تحين تلك اللحظة، ويحين الوقت لنزع ذلك اللباس ألا وهو الجسد عن تلك الروح، فتنجلي قدراتها وترى تلك البوابة والحرس القائمين عليها، حيث قال الله تعالى . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد" (٢٢) سورة ق فبذلك ترجع للروح كثير من صفاتها التي هي في الأصل موجوده فيها ولكن حدت من خلال تبعيتها للجسد وتأثير ذلك الجسد عليها في طور الحياة الدنيا. وقد بين الله سبحانه وتعالى أنواع الجزاء لتلك التصنيفات الثلاث أثناء عبورها للبوابة وهي : * الوضع ما فوق الوسط ( المريح والهادىء ) حيث قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطن الرجيم :" فأما إن كان من المقربين (٨٨) فروح وريحان وجنت نعيم (٨٩) سورة الواقعة * الوضع الوسطي وهو (مابين المريح والصعب ) حيث قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطن الرجيم : " وأما إن كان من أصحاب اليمين (٩٠) فسلام لك من أصحب اليمين (٩١) سورة الواقعة. * الوضع ما دون الوسط (الصعب و المؤذي) حيث قال الله تعالى أعوذ بالله من الشيطن الرجيم : " وأما إن كان من المكذبين الضالين (٩٢) فنزل من حميم (٩۳) وتصلية جحيم (٩٤) إن هذا لهو حق اليقين (٩٥)" سورة الواقعة. والأدلة كثيرة على وجود النعيم والعقاب في عالم البرزخ قبل الوصول الى الآخرة ، وهذا ما سنتحدث عنه في الطور التالي الطور الرابع من اطوار الروح (عالم البرزخ ) _______________________ وتستمر رحلة الروح متقدمة في مسيرتها من خلال بوابة الموت والتي يتم من خلالها الإنتقال من طور الدنيا إلى طور البرزخ لإكمال أطوارها السبع، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى عالم البرزخ في قوله تعالى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم : " كلا إنها كلمة هو قائلها، ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون (١٠٠)" سورة المؤمنون. وتستمر الروح في هذا الطور والذي هو أيضا له أحكامه وقوانينه التي تقيَم قدرة الروح وحركتها فيه بناءا على ما إكتسبته من طور الحياة الدنيا، فالأرواح الطيبة تكون أرواح حرة مطلقة في حركتها وتنطلق في ذلك البعد مستخدمة كل إمكانياته وأبعاده، والأرواح الخبيثة تكون مقيدة في الحركة ولا تستطيع الإنطلاق بحرية وتصطدم دائما بأبعاد ذلك العالم، ويجب التركيز هنا أن طور الحياة الدنيا هو من أهم الأطوار، لأنه يعتبر طور الإختبار الذي يحدد طبيعة وكيفية إنطلاقة الروح في أطوارها التي تليه، ويستمر النعيم أو عذاب الروح في هذا الطور وذلك نتيجة حصيلة الروح في طور الحياة الدنيا ويستمر إلى أن تدخل الروح في طورها التالي وهو طور البعث ، حيث يبين الله سبحانه وتعالى ذلك في قوله :أعوذ بالله من الشيطن الرجيم : " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون (١٠٠)" سورة المؤمنون. ونضع التركيز هنا على كلمة يبعثون، أي أنه بعد طور البرزخ يأتي طور البعث، والجدير بالذكر أن نذكر هنا نهاية هذا الطور، والذي ينتهي بالنفخ بالبوق ( النفخة الولى) وهي علامة نهايته، وأيضا نهاية طور الحياة الدنيا لمن ما زالوا في ذلك الطور، ويرى الإنسان نهاية ذلك الطور مذهولا لأحواله ، حيث قال الله سبحانه وتعالى، أعوذ بالله من الشيطن الرجيم : " يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد (٢)" سورة الحج ، حيث تقبض الأرواح كافة ، ليس أرواح الإنس فقط ،بل أرواح كل الخلائق، حتى تقبض روح من كان يقبض، وثم تنبت الأجساد من الأرض، وتسود لحظات من الهدوء على ذلك الطور ويبرز صوت مالك الملك، خالق الأطوار ويقول : " لمن الملك اليوم؟" ويعيدها ثلاث فلا يجيبه أحد ، فيجيب على نفسه " للـه الواحد القهار" حيث قال الله سبحانه وتعالى ، أعوذ بالله من الشيطن الرجيم : " يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء ،لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" الآية (١٦) سورة غافر وجاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (( أنه تعالى يطوي السماوات والأرض بيده، ثم يقول: أنا المالك، أنا الجبار، أنا المتكبر، أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ لمن الملك اليوم، لمن الملك اليوم، لمن الملك اليوم، ثم يجيب نفسه لله الواحد القهار )) رواه البخاري الطور الخامس من اطوار الروح (عالم البعث) ______________________ يبدأ طور البعث من خلال بعد جديد من الأبعاد يوجده الله سبحانه وتعالى عن طريق أمر واحد من أعظم خلقه (إسرافيل) بالنفخ في البوق ، ليدخل هذا الطور الجديد مجتاحا ما كان قبله من أطوار ويدخل في تناغم جميل لإكمال الأطوار السبع للروح ، حيث قال الله سبحانه وتعالى ، أعوذ بالله من الشيطن الرجيم: " يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار(٤۸)" سورة ابراهيم ، حيث تبدل الأرض في طبيعة تركيبها وكذلك السموات ويحدث اسقاط في نظام الطبيعة استعدادا لتكوين قوانين ذلك الطور الجديد (طور البعث) ويعاد بناء الأجساد وتخرج من الأرض بعد أن كان لاضرورة لوجودها في طور البرزخ، وتعود كل روح إلى جسدها منتظرين دخول الطور الجديد (طور الحشر والحساب) الطور السادس من اطوار الروح ( الحشر والحساب ) __________________________ حيث تقف الخلائق كافة مجتمعة جمعا متناغما متثاقلة الوجوه على أرض الحشر، لايهمها من على يمينها أو شمالها من هول ذلك الطور وشدة قوانينه منتظرين يوم الحساب، وتبدأ الأمم بالتقدم أمة أمة وفردا فردا متجهة نحو رب الأرباب وخالق الأطوار والأبعاد، الذي يضع الميزان أمامهم وينشر صحفهم من فوقهم ويريهم ما كانت تنكر أبصارهم ما ترى في قلوبهم، والجدير بالذكر هنا أن ذلك الطور رغم عودة الجسد إليه، تكون له قوانين ليست كقوانين الجسد في الحياة الدنيا، كنطق الأعضاء مثلا، حيث تأخذ بالكلام وتختصم مع تلك الروح لتخرج من الضيق التي هي فيه حيث قال الله سبحانه وتعالي : أعوذ بالله من الشيطن الرجيم : " اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون (٦٥)" سورة يس. ويشتد ذلك الطور عليهم حتى يرى كل منهم ما له وما عليه منتظرين نيل آخر طور لهم وهو طور الخلود الدائم سواء كانوا مقبلين له أو مدبرين ، من نعيم فيه أو جحيم. الطور السابع والاخير من اطوار الروح ( الــخلـــــــــــــــــــود ) _______________________________ بعد تلك المسيرة الحافلة بالأحداث الكثيرة وتسلسل الأطوار، تقف الأرواح منتظرة المكافأة أو القصاص، فيأتي هذا الطور بشقين : شق النعيم (الجنه) وشق الجحيم (النار). وعند دخول تلك الروح في شق النعيم في طور الخلود حيث له قوانينه الخاصة به والتي لها أبعاد كثيرة ومريحة جدا لتلك الروح، وتكتسي الروح عند دخولها ذلك الشق من هذا الطور جسدا يختلف عن باقي الأجساد في تصويره وقدراته وهذا ما دلت عليه الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة حيث أخبرت أن بني آدم في الجنة تكون صفة أجسادهم كجسد أبيهم آدم عليه السلام ، وعمر سيدنا عيسى عليه السلام، وجمال سيدنا يوسف عليه السلام، وقد أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام أي بالحديث عن براح قدرات الإنسان بالجنة حيث قال: حدثنا هارون بن معروف وهارون بن سعيد الأيلي قالا حدثنا ابن وهب حدثني أبو صخر أن أبا حازم حدثه قال سمعت سهل بن سعد الساعدي يقولا شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا ( وصف ) فيه (الجنة) حتى انتهى ثم قال صلى الله عليه وسلم في آخر حديثه فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم اقترأ هذه الآية )) تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)) رواه مسلم وعند دخول تلك الروح في شق الجحيم وهو الشق الثاني في طور الخلود حيث له أيضا قوانينه الخاصة به ولكن لها أبعاد كثيرة تعود على تلك الروح بالضيق والعذاب، وتكتسي أيضا تلك الروح جسدا يتناسب مع ذلك الشق من ذلك الطور حتى يتناسب مع قوانينه. وقد أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك كما ورد بالحديث : حدثنا عباس الدوري حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة رواه الترمذي وقال حديث حسن . وتزجر تلك الروح في هذا العذاب إلى ما شاء الله لها ان تبقى ويأتيها من العذاب ما أشار الخالق إليه في قوله تعالى : " وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال (٤١) في سموم وحميم (٤٢) وظل من يحموم (٤۳) لابارد ولا كريم (٤٤)" سورة الواقعة . وقال أيضا : أعوذ بالله من الشيطن الرجيم : " ثم إنكم أيها الضالون المكذبون (٥١) لآكلون من شجر من زقوم (٥٢) فمالئون منها البطون (٥۳) فشاربون عليه من الحميم (٥٤) فشاربون شرب الهيم (٥٥) هذا نزلهم يوم الدين (٥٦) سورة الواقعة ويتبين لنا من خلال هذه الرحلة أن الروح تمر بسبعة أطوار هي : (١) طور عالم الذر (٢) طور الجنين (۳) طور عالم الدنيا (٤) طور عالم البرزخ (٥) طور البعث (٦) طور الحشر والحساب (٧) طور الخلود |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بيع الرؤى!!!!!!!!!! | الدكتور فهد بن سعود العصيمي | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 47 | 2014-11-15 3:30 PM |
فضل الرؤى | الكوثر | المنتدى العام | 1 | 2006-02-18 11:36 PM |
من كان المعبر المتميز في تعبير الرؤى..ومن لقب بشعلة نشاط تفسير الرؤى .. | شمعة فرح | المنتدى العام | 41 | 2005-05-26 11:08 PM |