الموقع الالكتروني التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء مشاركات اليوم البحث
انشاء حساب جديد
البحث في المنتدى
 
بحث بالكلمة الدلالية
البحث المتقدم
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
عدد الضغطات : 0
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
الدكتور فهد بن سعود العصيمي
عدد الضغطات : 3,815
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة
عدد الضغطات : 1,151
عدد الضغطات : 0عدد الضغطات : 0
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه
عدد الضغطات : 0


  منتديات موقع بشارة خير > ●๑● مكتب الإدارة ●๑● > ▪ أرشيف بشارة خير▪ > المنتدى الإسلامي > رياض القرآن
وقفة مع آية من كتاب الله


إظهار / إخفاء الإعلانات 
عدد الضغطات : 1,097 عدد الضغطات : 3,152 عدد الضغطات : 2,292
عدد الضغطات : 1,983 عدد الضغطات : 1,715 عدد الضغطات : 980
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,
منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,
اضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2009-01-19, 10:12 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي وقفة مع آية من كتاب الله
وقفة مع آية من كتاب الله
د. أمين بن عبدالله الشقاوي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

وبعد:
فنقفُ وقفةً يسيرةً مع آيةٍ من كتاب الله.

قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 26].

يقول تبارك وتعالى: قل يا محمَّد معظِّمًا لربِّكَ، وشاكرًا له، ومفوِّضًا إليه، ومتوكِّلاً عليه: اللهم مالِكَ المُلْك، والمُلْكُ: قيل النبوَّة، وقيل: الغَلَبَة، وقيل: المال والعبيد، والصحيحُ الذي رجَّحه بعض المفسِّرين: أنه عامٌّ لما يصدق عليه اسم المُلْك من غير تخصيص، فقوله: {تؤتي المُلْكَ مَنْ تشاءُ وتَنْزِعُ المُلْكَ مِمَّنْ تشاء}؛ أي: أنت المُعطي، وأنت المانِع، وأنت الذي ما شئتَ كان، وما لم تَشَأْ لم يكن، وأنت المتصرِّف في خَلْقِكَ، الفعَّال لما تُريدُ.

قال ابن كثير - رحمه الله -: "ردَّ تعالى على مَنْ يحكم عليه في أمره؛ حيث قال : وقالوا – أي: الكفار – لولا نزل هذا القرآن على رجلٍ من القريتيْن عظيم، كالوليد بن المغيرة وغيره؛ قال الله ردًّا عليهم: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} [الزخرف:32]؛ أي: أَهُمُ الخُزَّان لرحمة الله، وبيدهم تدبيرها، فيُعطون النبوَّة والرسالة مَنْ يشاؤون، ويمنعونها عمَّن يشاؤون؟! فنحن نتصرَّف فيما خَلَقْنا كما نريد، بلا مانِع ولا مُدافِع، لنا الحكمة البالغة والحُجَّةُ التامَّة، وهكذا يُعطي النبوَّة لمن يريد؛ قال سبحانه: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} [الأنعام: 124]". اهـ[1].

قوله تعالى: {بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير} [آل عمران :26].
قال الشيخ عبدالرحمن بن سعدي: "أي: الخير كله منكَ، ولا يأتي بالحسنات والخيرات إلا الله، وأمَّا الشرُّ، فإنَّه لا يُضاف إلى الله، لا وَصْفًا ولا اسْمًا، ولكنه يدخل في مفعولاته، ويندرج في قضائه وقدره؛ فالخير والشرُّ داخلان في القضاء والقدر، فلا يقع في مُلْكِه إلاَّ ما شاءه، ولكن لا يُضاف إلى الله، فلا يُقال: بيدكَ الخيرُ والشرُّ، ولكن بيدك الخير؛ كما قال الله وقال رسوله". اهـ[2].

جاء عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في دعائه في قيام الليل: أنه كان يقول: ((والخير كلُّه في يديْكَ، والشرُّ ليس إليْكَ))[3]؛ تَأَدُّبًا مع الله تعالى.

ومن فوائد الآيتَيْنِ الكريمتَيْنِ:
أولاً: ما نَقَلَهُ ابنُ كثيرٍ في "تفسيره": أنَّ فيها تنبيهًا وإرشادًا إلى شكر نعمة الله - تعالى - على رسوله - صلى الله عليه وسلم - وهذه الأُمَّة؛ لأن الله - تعالى - حَوَّلَ النبوَّة من بني إسرائيل إلى النبيِّ العربيِّ القُرَشِيِّ الأُمِّيِّ المكيِّ، خاتم الأنبياء على الإطلاق، ورسول الله إلى الثَّقَلَيْن، الذي جمع الله فيه محاسِنَ مَنْ كان قَبْلَهُ، وخصَّهُ بخصائص لم يُعْطِهَا نبيًّا من الأنبياء ولا رسولاً، من العلم بالله وشريعته، وإطْلاعِه على الغيوب الماضية والآتية، وكَشْفِه له عن حقائق الآخِرة، ونشر أُمَّته في الآفاق، في مشارق الأرض ومغاربها، وإظهار دينه وشرعه على سائر الأديان والشرائع؛ فصلوات الله وسلامه عليه دائمًا إلى يوم الدِّين، ما تعاقَب اللَّيْلُ والنَّهار"[4].

ثانيًا: أن العزة لا تطلب إلا من الله - تعالى - وهي إنما تأتي بطاعته واجتناب معصيته؛ قال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10].

وقال تعالى: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [النساء: 138- 139].

وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} [المنافقون: 8].

وعن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ - رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال وهو يخاطب الأنصار: ((ألم تكونوا أذلَّةً فأعزَّكم الله؟))[5].

وقال عمر - رضي الله عنه -: ((نحن قومٌ أعزَّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العِزَّة بغيره أَذَلَّنا اللهُ))[6].

ثالثًا: أنَّ الذُّلَّ الذي يُصيب الإنسان إنما هو بمعصيته لله ولرسوله؛ قال تعالى عن بني إسرائيل عندما عصوا الله ورسوله: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ} [آل عمران: 112].

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بُعِثْتُ بين يَدَي الساعة بالسيف، حتى يُعبَد الله وحده لا شريك له، وجُعِلَ رزقي تحت ظلِّ رُمحي، وجُعل الذُّلُّ والصَّغارُ على مَنْ خالَف أمري، ومَنْ تشبَّه بقومٍ فهو منهم))[7].

وقال الحسنُ - رحمه الله -: "إنهم وإن طَقْطَقَتْ بهم البغال، وهَمْلَجَتْ بهم البَرَاذين، إنَّ ذُلَّ المعصية لفي قلوبهم، أَبَى الله إلاَّ أن يُذِلَّ مَنْ عصاه"[8].

قال الشَّاعرُ:



رَأَيْتُ الذُّنُوبَ تُمِيتُ القُلُوبَ وَقَدْ يُورِثُ الذُّلَّ إِدْمَانُهَا
وَتَرْكُ الذُّنُوبِ حَيَاةُ القُلُوبِ وَخَيْرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيانُهَا




رابعًا: إثبات قدرة الله؛ فهو - سبحانه - القادرُ على كلِّ شيءٍ، لا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء؛ ولذلك يُشرَع للمؤمن أن يسأل الله بقدرته أن يُيَسِّر له الخير، ويصرِف عنه الشرَّ؛ فعن عثمان بن أبي العاص الثَّقَفِيُّ - رضي الله عنه -: أنه شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَجَعًا يجده في جسده منذ أسلم؛ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ضع يدكَ على الذي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وقُلْ: باسم الله ثلاثًا، وقُلْ سبعَ مرَّاتٍ: أعوذُ بالله وقدرته، من شرِّ ما أَجِدُ وأُحاذِرُ))[9].

خامسًا: فضل الدعاء وأهميته، وكان السَّلَفُ يدعون: "اللهم أعِزَّني بطاعتِكَ، ولا تُذِلَّني بمعصيتِكَ"[10]، وينبغي للمؤمن أن يسأل الله من خيرَيِ الدنيا والآخِرة؛ قال تعالى: {مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 134].

وعن أنسٍ بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللهم ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرة حسنةً، وقِنَا عذابَ النَّار))[11]، وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوةٍ دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاءٍ دعا بها فيه.

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


ـــــــــــــــــــــــــ
[1] تفسير ابن كثير (1/356).
[2] تفسير ابن سعدي (ص104).
[3] صحيح مسلم (1/535) برقم (771).
[4] تفسير ابن كثير (1/356).
[5] مسند الإمام أحمد (3/57) وأصله في الصحيحين.
[6] مستدرك الحاكم (1/130).
[7] مسند الإمام أحمد (2/92).
[8] الجواب الكافي (ص53).
[9] صحيح مسلم (4/1728) برقم (2202).
[10] الجواب الكافي (ص53).
[11] صحيح البخاري (3/201) برقم (4522)، وصحيح مسلم (4/2070) برقم (2690).


Facebook Twitter
  • اقتباس
يمامة الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها يمامة الوادي
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2009-01-20, 12:32 AM
الـمـهـا &
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 59716
تاريخ التسجيل : 8 - 9 - 2008
عدد المشاركات : 2,204

غير متواجد
 
افتراضي
((اللهم ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرة حسنةً، وقِنَا عذابَ النَّار))


جزاج الله خير


توقيع الـمـهـا &
قَالَ صلى الله عليه وسلم:

((مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ
الْحَيُّ القَيّوُمُ وَأَتُوبُ إِلَيهِ،غَفَرَ اللهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ))

 

 



Facebook Twitter
  • اقتباس
الـمـهـا &
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها الـمـهـا &
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2009-01-20, 8:56 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,493

غير متواجد
 
افتراضي
شكرا لمرورك


Facebook Twitter
  • اقتباس
يمامة الوادي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها يمامة الوادي
اضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي العرض العادي
العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور
العرض الشجري الانتقال إلى العرض الشجري
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

قوانين المنتدى
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب معجزة قل هو الله أحد يمامة الوادي رياض القرآن 9 2011-06-21 6:52 AM
إلى أخواتي في الله وإلى كل من ترغب بحفظ كتاب الله بنت العلماء رياض القرآن 8 2010-08-22 2:27 PM
سين جيم عن كتاب الله العظيم غايتي رضا ربي رياض القرآن 3 2006-10-01 7:26 AM
فعلها الكلاب ! وأحرقوا كتاب الله - فحسبنا الله ونعم الوكيل مجاهده المنتدى الإسلامي 36 2006-02-17 2:24 AM
كتاب عائدات إلى الله أبو عامر الشمري المنتدى العام 8 2004-11-21 2:58 PM





الاتصال بنا - شبكة موقع بشارة خير - الأرشيف - إحصائيات الإعلانات - الأعلى


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com


أقسام الموقع

  • الموقع
  • المنتدى
  • التعبير المجاني

نبذة عنــــا

موقع بشارة خير كانت بداية تأسيسه منذ بدايات عام 2004 م وهو أول موقع من نوعه يختص بتفسير الأحلام بشكل رئيسي ، ويتبنى تعليم هذا العلم وفق منهج شرعي ونفسي وعلمي.

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديات بشارة خير