[قمر الكون]

ياشمس غيبي واخطفي لي ظلالي
وياليل حول سترتك واحم الاحباب



-----
أحسنتِ غيوم ممطره فقد غذيتي عقولنا باختياراتك من القصائد ولكن ....

من باب البلاغة والنقد والنقد خاصةً

" واحم الاحباب "
لم يحسن الشاعر كتابة هذه الجمله فقد إختار كلمة " واحم الاحباب " ومن سياق الجمله نفهم ان الليل هو الذي يحمي الاحباب وما لليل حول ولا قوة ليحم الاحباب او غيرهم ولو انه اختار كلمة أخرى لاصبح البيت اجمل ولم يمس الديس بذره ، ولكن القصيده بشكل عام تروقني الا انني استوقفت عند ماذكرته انفا.

[خلوووود الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الكون ياشمس غيبي واخطفي لي ظلالي وياليل حول سترتك واحم الاحباب ----- أحسنتِ غيوم ممطره فقد غذيتي عقولنا باختياراتك من القصائد ولكن .... من باب البلاغة والنقد والنقد خاصةً " واحم الاحباب " لم يحسن الشاعر كتابة هذه الجمله فقد إختار كلمة " واحم الاحباب " ومن سياق الجمله نفهم ان الليل هو الذي يحمي الاحباب وما لليل حول ولا قوة ليحم الاحباب او غيرهم ولو انه اختار كلمة أخرى لاصبح البيت اجمل ولم يمس الديس بذره ، ولكن القصيده بشكل عام تروقني الا انني استوقفت عند ماذكرته انفا.

//

أختي قمر الكون
ملاحظتك هنا في غير محلها.. فأنتِ تنتقدين هذا البيت :
ياشمس غيبي واخطفي لي ظلالي
وياليل حول سترتك واحم الاحباب
//

و تؤيدين انتقادك بأنه ليس من البلاغة و أنه من باب النقد !
و العكس هو الصحيح فمن اساليب البلاغة : الاستعارة و الكناية و الطباق. و غيرها من البديعيات.

يقول المتنبي :

أزورهم و سواد الليل يشفع لي
و أنثني و بياض الصبح يغري بي

(أزورهم ,أنثني، أرجع ) هنا طباق حقيقي

(سواد الليل , بياض الصبح ) وهذا ايضا طباق حقيقي

(يشفع لي , يغري بي ) طباق معنوي خفي، يقصد به أن الليل بظلامه يحجب رؤيته اذا زار محبوبته
و في الصباح يكشف لهم.


فهل لليل هنا حول و قوة ليحجب او يكشف ؟
إذا فالبيت في الأبيات السابقة يحمل دلالة بلاغية جميلة.


.