[أبو عبد الله]

قرأت بعض الأعراض التي قد يستدل بها المعيون على أنه قد أصيب ولكني أرى أنها تورث الوسواس في قلب الإنسان حتى إنه ليعتقد أن كل ما يأتيه من مرض هو بسبب العين فأحببت ألا أذكرها .
ثم إن الإنسان سواء المصاب أو غير المصاب بإمكانه أن يتخلص منها بما سبق بإذن الله وبصدق التوكل وإذا علم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وذلك كما ورد في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس ثم قال : واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء ما ضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك أو كما ورد .

ومن أفضل ما يعالج به بعد التوكل على الله والإخلاص وعدم التفكير بالمرض وسببه ولكنه يفعل الأسباب الشرعية والحسية وسيكتب له الشفاء بإذن الله إذا أيقن بأن الله هو الشافي .

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد