[عبدالرحمن المقباس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال الأول للمعبر الفاضل: هل للبساطة مكان في حياتك؟ وإن كان كذلك فلأي درجة حضرتك بسيط؟ وأيضا إذا لم يكن لديك مانعا، اضرب لنا مثال يقرب صورة تلك البساطة. وشكرا لك.

البساطه وما ادراك ماالبساطه
البساطه نوعان البساطة التي عكسها التركيب والاشياء المركبه والبساطه التي عكسها التعقيد
لم أكن أتوقع هذا السؤال ولكنك يالبركه سليمان إما أن تكوني متخصصه في علم النفس أو شيئا يشبه هذا .
على العموم هذا السؤال عام وسوف أحدده وأخصصه .
أما البساطة في الملبس والمأكل والمشرب والترتيب فانا اعتبر نفسي بسيطا وأعشق البساطة وتعاف نفسي الأشياء المركبه في المأكل والملبس ونحوها
وحتى في تفكيري أحب أن احلل كل شيء وأرجع كل شيء الى أصله وهذا نوع من التبسيط وتفكيك المركب .
وانا اعتبر نفسيا بسيطا في كل شيء
ولا أخفيكم سرا
أن بعضا من اصحابي واقاربي في بعض المواقف صارحوني أنني أحيانا غير مفهوم وحتى عندما أقوم بشرح شيء ما أكون غير مفهوم وأنني أجنح الى التجريد .
بل أن بعضهم قال لي بالحرف الواحد ( انت تلف حول المعنى ولا تأتي به )
وكم أرقني هذا كثيرا
ولا أخفيكم أنني منذ صغري لا أشارك أكثر الناس في تفكيرهم وقراراتهم وقناعاتهم ولي تفكيري الخاص مع رغبتي في عدم الدخول في جدال معهم .....
ولعلي أكتسبت هذه الصفه أي عدم الدخول في الجدل من أبي رحمه الله فهو لا يجادل بتاتا وهو يختلف عني رحمه الله في انه واقعي جدا ولا يفكر الا بالواقع وبأدوات الواقع أما أنا فلي سبحات في الخيال والتفكير المجرد والحدس وترقب الأشياء وقراءة الأحداث ...
نعود الى البساطه فانا بسيط واحب البساطة في كل شيء لكنني في التفكير لاتقنعني البساطة بل إن هناك شيء ما يدفعني الى محاولة معرفة الأسباب وعدم الاقتناع باي شيء ...
بالنسبة للبساطة في تعبير الرؤى في الغالب يأتيني حدس أن هنا مدخل التعبير وأن هذه الكلمه أهم كلمه أو هذه الجمله هي عمود الرؤيا
والسلام