[عبد الله الصالح ,,]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مساء / صباح الخير ..

&&&

من ثقافات الشعوب التي دخلت على ( مناسباتنا ) في السنوات الأخيرة

( البوفيه المفتوح ) وبدأنا نتلذذ بهذه البوفيهات في مختلف المناسبات لما يحتويه

من ( تنوع ) في الأكلات المحلية والعربية والشرقية والغربية مقارنةً بـ ( المفاطيح ) !

ولكن البعض يأكل بـ (عينيه ) لا بفمه !! فما إن تُفتح أبواب البوفيه...

حتى يندفع الجمع بـ ( انتظام ) وهذا شيء طيب ولكن إغراء الطعام المتنوع

واللذيذ يغري فتبدأ الأيادي بالانتقاء حتى تمتلئ الأطباق بما لذٌ وطاب

ثم يؤكل القليل ويترك الكثير بعد أن عبثت به الأيادي وأصبح

غير صالح ومرغوب ولا ينتهي ( المشهد ) هنا بل يتواصل

إلى صواني ( الحلويات والفواكه ) ليتواصل العبث والتبذير !

&&&

البوفيه (مفتوح ) وليس (مغلق ) ومسموح بزيارته أكثر من مرة ..

ويمكن لأي مدعو أن يأخذ القليل وإن لم يشبع فلايضره لوقام وأخذ المزيد ..

( المهم ) أن نأكل ما أخذنا وأن تبقى صحوننا فارغة بعد الأكل..

ويبقى الطعام في مكانه وفي حافظاته (طيباً ساخناً نظيفاً ) ليستفيد

منه غيرنا , ربما آخرين بعدنا لم يتمكنوا من الحصول على طاولات ..

أو ضيوف وصلوا متأخرين أو يُعطى جمعيات خيرية لتوزيعه على

الفقراء والمساكين والمحتاجين ..

&&&

بقلمي مما أشاهد وأتعجب ,,

[عبد الله الصالح ,,]

كان مجتمعنا يستخدم في السابق في أثناء الولائم والمناسبات نظام الأطباق

الجماعية وهي وضع الأكل في عدد من الأطباق ويشترك في كل طبق عدد

من الأشخاص يتحلقون حوله، حتى ظهرت آلية استخدام البوفيه المفتوح

وهو القيام بوضع إطباق الطعام على طاولة وإتاحة ألفرصة للمدعوين

لأخذ ما يحلوا لهم مع وضع بعض الطاولات لكبار المدعوين وتقديم الطعام

لهم في أماكن جلوسهم، وهو أفضل من النظام السابق في عملية عدم الإسراف.

وهذا النظام جعلنا نتخلص من طريقة بعضنا في الأكل في السابق حيث تجدهم

يزعجون الذين حولهم بتناول الأكل بيديه يميناً وشمالاً مع بعثرة الأكل من يديه

مما يضطر بعضهم إلى ترك الأكل، وأين هؤلاء من توجيه المصطفى عليه

الصلاة والسلام للغلام حين قال له: (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك).

والبوفيه المفتوح يتم تنظيمه في المناسبات وكذلك لدى بعض الفنادق والمطاعم

لقاطنيها ومرتاديها، ولكن برزت لدينا قضية عدم فهم أسباب استخدام هذا النظام

الذي يهدف إلى عدم الإسراف مع تقديم عدد كبير من الأصناف المختلفة

والمتعددة من اجل أن يجد الجميع ما يناسبهم ويحلوا لهم إذ أصبح بعضهم

يعتقد انه لابد من الأخذ من جميع الأطباق ما يؤدي بالتالي إلى التخلص منها

برميها بدلاً من إبقائها في الحافظات ومن ثم التصرف فيها.

وسأذكر بعض المشاهد التي حصلت أمامي ففي مكة المكرمة تقدم الفنادق

المحيطة بالحرم خدمة الإفطار الصباحي ولما ذهبت إلى المطعم الذي يقدم

عدداً من الأطباق الكثيرة جداً وإذا بإحدى الأسر تقوم بحجز طاولة كبيرة

ثم تبدأ بجلب كثير من الأطباق والمشروبات عن طريق الأبناء ولما حضر

رب الأسرة وزوجته وإذا بالطاولة مملوءة بالكامل ثم بدؤوا في الأكل

مع قيامهم بطلب أطباق إضافية ومشروبات أخرى وبعد الانتهاء وإذا

بأكثر من نصف الأطباق لم يتم لمسها ثم بدأ عمال المطعم بالتنظيف

للطاولة فقمت واستوقفتهم لأنهم سيرمون هذه في صناديق النفايات

وحظر المشرف والمسؤول ولما شرحت له قال انه يمنع أعادة هذا

الأكل فطلبت القيام بوضع بعض العبارات الإرشادية لتوضيح أن مصير

الأطباق للنفايات . وقد أوضح انه حاول كثيراً مع بعضهم وكانت الإجابة

التي تصله " نحن دفعنا القيمة ومن حقنا تذوق جميع الأطباق ".

والمشهد الآخر في إحدى المناسبات وإذا بشخص يقوم بأخذ طبقين ثم

يقوم بتعبئتهما من جميع الأطباق الموضوعة بالبوفيه فالمقبلات والسلطات

والمشويات فوق بعض وجلست أراقب الوضع وأتساءل كيف سيتناول

المقبلات أو السلطات وقد اختلطت جميعها وإذا بهذا الشخص يتناولها

مع بعضها ثم والأدهى انه يقوم بإزاحة هذه الأطباق إلى منتصف الطاولة

ولم يتناول نصفها ويذهب لإحضار إطباق أخرى من الحلويات.

ومما سبق يمكن رصد أهم السلبيات في مجتمعنا عند استخدام نظام البوفيه

المفتوح مع تقديم بعض الإرشادات.

* معرفة أن وضع عدد من الإطباق لا يعني ضرورة الأخذ منها جميعاً بل

تم توفيرها من اجل مراعاة اختلاف الأذواق.

* البدء بالأخذ من المقبلات والسلطات وهكذا مع إلغاء فكرة الحياء عن التردد

على البوفيه لأخذ ما تستطيع تناوله والسرعة في الانتهاء.

* من باب الأدب والاتكيت انك إذا شاهدت أن هناك طلب من الجميع على احد

الأطباق فهذا يتطلب منك أن تأخذ منه اليسير لإعطاء الفرصة للآخرين لتذوقه.

* بعضهم يُنفر ممن حوله بطريقة استخدام البوفيه بطريقة وضع الأكل في طبقة

بطريقة شرهة مقززه تجعل الجالسين في الطاولة يفرون منها.

* إن قيامك بدفع قيمة الفطور أو العشاء في الفنادق لا يعني حقك بأخذ كثير

من الأطباق وكثير من الأكل وأنت تعرف مسبقاً انك لن تستطيع أكله .

وفي النهاية فلنراع الله في هذه النعم التي قد نتسبب في رميها ولنعلم أننا سنسأل

عنها قال الله تعالى : (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).

الكاتب / محمد بن سعد بن صالح ..

جريدة الرياض ..

[عبد الله الصالح ,,]

البوفيه المفتوح يدلنا على طريقة هامة وهي محاربة الإسراف والتبذير..

ويساعد على تطبيق الحديث الشريف ( ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك ) ,

والتي يحثنا عليها ديننا الحنيف قبل عاداتنا , كما أنها تساعد تخفيف الوزن والذي

يأتي من خلال أن لا تأخذ إلا ما تأ كل فقط بدلاً من أن يكون كل ما هو موجود

أمامك مسموح به .

مما كُتب حول الموضوع ..

[غيوم ممطره]

ذكرت ""البوفيه (مفتوح ) وليس (مغلق ) ومسموح بزيارته أكثر من مرة ..

ويمكن لأي مدعو أن يأخذ القليل وإن لم يشبع فلايضره لوقام وأخذ المزيد"" ..

..

للأسف,هذه العبارة لاتليق ببرستيج "نفسيات"البعض"ولعلهم الأكثرية",خصوصا من النساء,فهنا,لابد لها من ترس الصحن بما لذ وطاب,وهي تعرف أنها لن تأكله كله,وهذا ضمان حتى لاتعود أمام المدعوات في البوفيه,وتعاود الغرف مرة أخرى,حتى لايُقال عنها جائعة,أو لاتشبع"بمعنى أصح",,

كما أن بريستيج البعض,لابد أن يتركوا بقايا الأكل الزائد والفائض في الصحن ,حتى يروا أنها لم تلتهم الأكل كله,أو أفرغت الصحن بالكامل,وهنا أيضا حتى لايقال عنها "جائعة",,

للأسف,والله هذا كلامي من واقع ماسمعت وقيل لي شخصيا ورأيت بأم عيني.

وهنا,وفي كل الحالتين,لايهم أن تكون مبذرة,بقدر ماتكون حافظت على بريستيجها في سهرة ما.

,,

"عبدالله الصالح",,

أشكرك على طرح هكذا موضوع,,

بورك فيك.

[شوق الرحيل]

الشئ الجميل في البوفيه هو تنوعه لكن اسفي على الاسراف المبالغ فيه
والشئ المخجل هو البرستيج الزائف بين النساء بعدم احترام النعمه لكي لايقال كذا وكذا في حقها وقد اوفت اختي غيوم ممطره واختصرت بكلامها ماكنت اريد كتابته
ارتبك عندما ارئ ولائم وبوفيهات ظاهرها الكرم وباطنها الاسراف المخجل
والادهى عندما يرمى بدون ان يعطي لجائع او فقير
ادعو الله ان لانهلك بسبب هذا الشئ الذي اعتبره جرم وقبح بحق المجاعات في الدول المجاوره فالمباهاه دائماً تكون في مصلحة الشهره وهي هلاك لصاحبها
ولكن هيهات لمن لايدرك ان من اسباب العقاب هو الاسراف وعدم احترام النعمه
ينفطر قلبي عندما اشاهد اطفال جوعى في التلفاز واخشى علينا من نقمة الجوع والفقر بسبب الاسراف في مجتمعاتنا

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيوم ممطره ذكرت ""البوفيه (مفتوح ) وليس (مغلق ) ومسموح بزيارته أكثر من مرة .. ويمكن لأي مدعو أن يأخذ القليل وإن لم يشبع فلايضره لوقام وأخذ المزيد"" .. .. للأسف,هذه العبارة لاتليق ببرستيج "نفسيات"البعض"ولعلهم الأكثرية",خصوصا من النساء,فهنا,لابد لها من ترس الصحن بما لذ وطاب,وهي تعرف أنها لن تأكله كله,وهذا ضمان حتى لاتعود أمام المدعوات في البوفيه,وتعاود الغرف مرة أخرى,حتى لايُقال عنها جائعة,أو لاتشبع"بمعنى أصح",, كما أن بريستيج البعض,لابد أن يتركوا بقايا الأكل الزائد والفائض في الصحن ,حتى يروا أنها لم تلتهم الأكل كله,أو أفرغت الصحن بالكامل,وهنا أيضا حتى لايقال عنها "جائعة",, للأسف,والله هذا كلامي من واقع ماسمعت وقيل لي شخصيا ورأيت بأم عيني. وهنا,وفي كل الحالتين,لايهم أن تكون مبذرة,بقدر ماتكون حافظت على بريستيجها في سهرة ما. ,, "عبدالله الصالح",, أشكرك على طرح هكذا موضوع,, بورك فيك.

أشكرك أختي الفاضلة / غيوم ممطره ..

ع هذه المداخلة الإيجابية ..

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الرحيل الشئ الجميل في البوفيه هو تنوعه لكن اسفي على الاسراف المبالغ فيه والشئ المخجل هو البرستيج الزائف بين النساء بعدم احترام النعمه لكي لايقال كذا وكذا في حقها وقد اوفت اختي غيوم ممطره واختصرت بكلامها ماكنت اريد كتابته ارتبك عندما ارئ ولائم وبوفيهات ظاهرها الكرم وباطنها الاسراف المخجل والادهى عندما يرمى بدون ان يعطي لجائع او فقير ادعو الله ان لانهلك بسبب هذا الشئ الذي اعتبره جرم وقبح بحق المجاعات في الدول المجاوره فالمباهاه دائماً تكون في مصلحة الشهره وهي هلاك لصاحبها ولكن هيهات لمن لايدرك ان من اسباب العقاب هو الاسراف وعدم احترام النعمه ينفطر قلبي عندما اشاهد اطفال جوعى في التلفاز واخشى علينا من نقمة الجوع والفقر بسبب الاسراف في مجتمعاتنا

لا يعرف قدر ( النِعم ) إلاٌ من يعانون من الفقر والجوع ..

للأسف هناك إسراف في الطعام فالكثير يطبخون أكثر مما يأكلون ويتخلصون

من الفائض في الحاويات هذا في المنازل فكيف بالمطاعم والفنادق وقصور الأفراح ؟

التربية والتعليم تبدأ من الأسرة فهي الأساس في تلقين الأولاد والبنات منذ الصغر

المهارات والقيم الحسنة للعيش بسلام ووفق الضوابط الإسلامية السامية ..

شكراً لطيب مرورك أختي الفاضلة / شوق الرحيل ..

وأبارك لكِ حصولك على لقب معبرة معتمدة ..

أسأل الله الكريم أن ينفع بعلمك ويبارك في عملك ..

اللهم آمين ..