[عبد الله الصالح ,,]

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح / مساء الخير والود والورد ..
&&&
يؤرق / صديقي / ويكدره ويهمه أمرالناس وتعاملهم بل ويتحسس
أكثر من اللازم لأفعالهم وتصرفاتهم وطريقة أسلوبهم ويتوقع / دائماً /
أن تكون تصرفاتهم موافقة لرغبته فهو يزعل إذا لم يوجهوا له / الدعوة /
لحضور مناساباتهم أو لايلقون / السلام / عليه إذا مروا من جانبه ويفسر
ذلك بأنه / تجاهل / منهم له وعدم تقدير وإحترام ..
&&&
وتزداد / حساسيته / من أقاربه فهو يرصد كل فعل وقول يصدر منهم
ويأولها تأويلات شتى تؤثر عليه نفسياً وعلى علاقته بهم !!
ولايكاد لسانه أن يتوقف عن التعجب والإستنكار والإستغراب ..
فهو قد عرف أن البارحة كان لدى فلاناً من أقاربه أو أصدقائه
/ وليمة / ولكنه لم يدعى إليها وقبلها خرج مجموعة من زملائه
المقربين إلى نزهة ولم يخبروه ..
&&&
وهكذا أشغل نفسه وكدرها بأشياء جانبية فماذا يعني لو دعاك
فلان أو علان لمناسبته أو لم يدعوك ؟ سواءً تجاهلك أو نسيك
أو كان لظروف معينة ؟ هل دعوته سترفعك ؟ أو تجاهله سيحط
من قدرك وقيمتك ؟
&&&
قلت له ياصديقي : كنت مثلك تماماً تؤلمني هذه المواقف وآخذ بخاطري
منهم ولكن وجدت أن هذا الألم لايجدي وأن تتبع أفعال الناس وأقوالهم
وتأويلها وإعتقاد أننا مقصودين بذلك لايقدم ولايؤخر وأن الحل هو
بـ / التغافل / لأن التغافل نصف الحكمة وتدل على رجاحة العقل ..
&&&
بقلمي من تجربتي ..

[غ الرديني]

اصبح الناس يوجهون دعوتهم لمن يتواصل معهم بشكل يومي، وإذا زارهم ضيف تراهم يوجهون دعوات أخرى للمقربين ممن يتحدثون معهم بشكل يومي.
أما ذاك الذي يتواصل معهم بالمناسبات، أو كل أسبوعين أو ثلاث فيتجاهلونه، رغم أن الأفضل دعوة الأشخاص الذين غابوا عني فترة من الزمن كي اسمع أخبارهم، وأتجاذب أحاديث مختلفة معهم عوضا عن الإستماع للأشخاص ذاتهم الذين نتقابل معهم يوميا، ونعيد الأحاديث ذاتها.
ويوم عن يوم نجدهم قد أحاطوا انفسهم بعدد محدد وتركوا مجموعة أخرى من شأنها أن تحدث تغييرا في حياتهم.

شكرا لك أخي عبدالله الصالح.

[فاتن..]

يقول الحسن البصري رحمه الله * مازال التغافل من فعل الكرام *

فكل منا من يهتم بكل زله أو خطيئه تعبنا وأتعبنا والعاقل لا يفكر ولا يدقق على كل صغيره وكبيره مع أهله وأحبابه وأصدقائه كي تحلو جلسته وتصفو معاشرته ..

كل الشكر لك أخي الكريمعبدالله الصالح
لا عدمنا تميزك يارب ...

[مها]

بـ / التغافل / لأن التغافل نصف الحكمة وتدل على رجاحة العقل ..
بالفعل التغافل في بعض المواقف محمود جدا
جزاك الله خيرا .

[البركة سليمان]

ومن منا لم يمر بمثل هذه المواقف..
في حياتنا ما هو أهم بكثير من التألم
حين يهجرنا البعض أو يتجاهلوننا.

شكرا لك أخونا عبدالله.

[وقفةمحاكاااه]

بارك الله فيك وزادك بصيره

[وجدااااان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم ومسائكم بكل خير

راحة عقلك ونفسك تشتريها إذا علمت ثلاثة امور :
لا سلامه من الناس
ولا راحة في الدنيا
ولا نجاة من الموت

(( الشيخ وسيم يوسف ))

أخي الكريم عبدالله الصالح،،
شكرا لك ولقلمك و لكتابة تجربتك لنا مع حلها
دائما تتحفنا بالمفيد والقيم اللهم بارك له

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غ الرديني اصبح الناس يوجهون دعوتهم لمن يتواصل معهم بشكل يومي، وإذا زارهم ضيف تراهم يوجهون دعوات أخرى للمقربين ممن يتحدثون معهم بشكل يومي. أما ذاك الذي يتواصل معهم بالمناسبات، أو كل أسبوعين أو ثلاث فيتجاهلونه، رغم أن الأفضل دعوة الأشخاص الذين غابوا عني فترة من الزمن كي اسمع أخبارهم، وأتجاذب أحاديث مختلفة معهم عوضا عن الإستماع للأشخاص ذاتهم الذين نتقابل معهم يوميا، ونعيد الأحاديث ذاتها.ويوم عن يوم نجدهم قد أحاطوا انفسهم بعدد محدد وتركوا مجموعة أخرى من شأنها أن تحدث تغييرا في حياتهم. شكرا لك أخي عبدالله الصالح.

شكراً لكِ أختي الفاضلة / غ الرديني ..
ع مداخلتك ورأيك المبارك ..
دمتي بخير وسعادة ..

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمسات ورديه يقول الحسن البصري رحمه الله : * مازال التغافل من فعل الكرام * فكل منا من يهتم بكل زله أو خطيئه تعبنا وأتعبنا والعاقل لا يفكر ولا يدقق على كل صغيره وكبيره مع أهله وأحبابه وأصدقائه كي تحلو جلسته وتصفو معاشرته .. كل الشكر لك أخي الكريم عبدالله الصالح لا عدمنا تميزك يارب ...

والشكر لكِ مشرفتنا الفاضلة / لمسات وردية ..
ع مرورك وإضافتك الجميلة ..

[غيوم ممطره]

يبدوا ان شخصية مثل صديقك هذا يحتاج لوقت حتى يقنع ويدرب نفسه على التعايش في حياة "التغافل" ولعله سيحتاج لشد وجذب مع مشاعره وصراعها الداخلي في التغلب على ماهو فيه

أشكرك على طرحك ونصيحتك التي لايحتاجها صديقك فقط,,بل كل انسان يجد أن كلمات البداية في موضوعك وكأنها تخصه على وجه التحديد.

بارك الله فيك.