[متفائلة دائما]

أنـــا شهادتي مجروحة في ( غ الرديني ) أخت عزيزة وغالية، ويمكن بعد فترة تعرفونها أكثر..

وأنا عوضا عن مدحها سأكتب شيء مختصر عنها:

في عائلتها يطلقون علها ( البركة )، عمها أطلق عليها هذه الكلمة، لأنها أكثر الفتياة تدينا في العائلة، وسبحان الله لها قبول عجيب، ما أن تحضر جلسة إلا تلفت الأنظار بحديثها وحضورها، ويخافون من أحلامها.

تكره الشهرة لأبعد الحدود، واذكر انها رشحت للمشاركة لنيل جائزة على مستوى الدولة فرفضت، وتحايل عليها الكبير والصغير وامتنعت عن ذلك، سبحان الله بعد فترة بعثوا لها رسالة لكي تحضر وتستلم جائزةة ( ايضا على مستوى الدولة ) وكانت ضمن 10 شخصيات فقط من بين عشرات الآلاف حصلوا لى هذه الجائزة ( ولم تذهب لإستلامها ولم تحضر المؤتمر الذي عقد في مجال تربوي وكرموا من خلاله بعض الشخصيات دون علم مسبق، ووصلتها هديتها لبيتها ).

معرفتها كنز، وفي بيتها هي المستشارة عند حدوث أي مشكلة رغم وجود من هم أكبر منها.

تميل للصوفية ولكنها ليست منهم.... لن أنسى ( المناجاة ) التي تعلتمها منها، فتحت لي ابواب الخير كله... وكل من يعرفها يقول أن هذه الفتاة ( اللي بيدها لغيرها ).

أخت غ الرديني لا تزعلي مني فأنت تستحقين ان أعرفك للجميع حتى وإن غضبتي فأنا لابد أن أسجل هنا بعض ما أريد البوح به عنك.

ويكفي أنك أنت من وجهني لدخول هذا المنتدى.