أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تأملت قبل أيام سبب عجزنا وتكاسلنا ... وضعف يقيننا ... وقصور توكلنا على الله تعالى ... وتفويض أمورنا إليه ...
فوجدتُ أن سبب ذلك - بالجملة - يعود لتخذيل الشيطان ... وتثبيطه ... وتعجيزه . ثم وجدتُني - دون أن أشعر - أخاطب نفسي ... بنفسي ... وأذكرها ، وأحثها ، وأوصيها ... بأن علينا العمل ، والبذل ، الصبر ، والمصابرة ، وعدم ربط العمل بالنتائج ... وأقول لها يا نفس : (مهوب شغلك)... .. وأتجرأ ... فأضعُ قاعدة يسيرة في تلك العبارة . ... أني وضعت قاعدة أسميتها ... قاعدة : (مهوب شغلك) . وهي من القواعد النافعة - فيما أحسب - فيما يتعلق بالدعاء ، والرجاء ، والدعوة إلى الله ... وبذل ماتستطيع ... لله تعالى . وأعتذر مؤخرا ... لكون هذه القاعدة بالعامية ... لكن أحسب أنها ستوضح المقصد بإذن الله . --- معاني الكلمات : - مهوب : ليس من . - شغلك : عملك أو شأنك . فإذن ( مهوب شغلك ) تعني : ليس من شأنك . -لتوضيح القاعدة ... أذكر قصة يسيرة ... حدثت لأحد الإخوة الأفاضل في العمل ... توضح في مجملها معنى القاعدة . ( جمعان ) شاب لدينا في العمل ... ابتلي بـ ( دين ) لأحد إخوانه ... وقدره ( 16000 ) ريال ... تأخر في التسديد ... فاستُدعي .... ثم أُدخل السجن في رمضان الماضي 1428هـ ... وكان يُوصَى دائما من إخوانه بالدعاء ... والصدق في اللجأ إلى الله ... وإلحاح الدعاء له سبحانه ... واغتنام الأوقات الفاضلة في ذلك ... دخلت العشر الأواخر ... وهو في السجن ... وما زال يدعو ... اقترب يوم العيد ... وما زال يدعو ... ويُلح في الدعاء ... ولم ييأس من رحمة الله ... جاءه الشيطان وثبطه ... وخذّله ... وأدخل في قلبه اليأس ... لكنه صبر ... لو استمع وخضع لتثبيط الشيطان ... الذي قال له : الناس في إجازات ... ولن تخرج من السجن ... وسيكون العيد هنا ... وأولادك لن يفرحوا بالعيد ... إلخ ... لجلس في السجن إلى ما بعد العيد ... لكنه - أحسبه والله حسيبه - صدق مع الله ... وأيقن بالفرج ... وتنفيس الكرب ... وأن الله لن يخيّب من رجاه ودعاه . ولسان حاله ... مخاطبا نفسه : يا نفس ( مهوب شغلك ) ... يا شيطان : ( مهوب شغلك ) ... يا أولادي ( مهوب شغلكم ) .... أنا أدعو الكريم ... الرؤوف .. الرحيم ... وهو أعلم بحالي .. وأرحم بي من نفسي ... يا نفس ... عليكِ الدعاء والصدق مع الله ... وكيفية الفرج من الله تعالى ... هو يتولاه .. بكرمه ... وقدرته ... سبحانه وتعالى . الشاهد / اتصل بي أحد الإخوة مغرب يوم (29) ليلة (30) وسألني عنه ... وكم المبلغ الذي عليه ... ؟. فقلت له ما أعرفه عنه ... وفي أي سجن هو ... حيث كان السجن في مدينة تبعد عن الرياض قرابة الـ ( 80 ) كيلو . ثم قال : خيرا . هذا المتصل ... لا يعرف (جمعان) ... ولم يره من قبل ... لكن سخره الله له ... وهو أرحم الراحمين .. أخذ الرجل المبلغ المطلوب بعد صلاة التراويح ... ثم ذهب إلى المدينة التي سُجن فيها الرجل ... وبحث عنه ... وسأل من يعرفه ... إلى أن وصل إليه ... ثم طلب من المسئول أن يخرجه ... وهو سيقوم بتسديد دينه ... يقول ( جمعان ) : لم أصدق نفسي وهم ينادونني باسمي : ( جمعان ... خروج ) .. خرج ( جمعان ) وهو لا يصدق نفسه ... أخذه الرجل بسيارته ... حتى أوصله إلى الرياض ... ثم وضع معه مبلغا من المال .. يدخل به على أهله ... ويفرحهم به . انظروا إلى كرم الله تعالى على من دعاه ... يسخر له رجلا : - يسدد عنه دينه ... - ويخرجه من السجن .... - ويأخذه إلى الرياض ... - ويعطيه ما تيسر من مال ليدخل الفرح والسرور عليه وعلى أهله .. أسأل الله أن يعيننا على ذكر الله ... وشكره ... وحسن عبادته . بعد هذه القصة أقول ... لعل القاعدة اتضحت ... وهي باختصار : ليس لك شأن في كيفية قضاء الله تعالى للأمر ... أنت فوض الأمر إلى الله ... وتوكل عليه ... وأحسن ظنك به ... ثم انتظر كرم الكريم ... ورحمة الرحيم ... وانظر قدرة القدير ... وما يفعله سبحانه وتعالى . أختي الحبيبة / - ( تشتكين من قسوة قلبك ) ... أكثري يمن الدعاء ، وألحّي في المسألة ... وليرى الله منك الصدق في شكواك ... ابكِ بين يديه ... ثم ( مهوب شغلك ) ... فوضي الأمر إلى الله ... وأحسني الظن به ... وسترين ما يسرك بإذنه تعالى . - ( مظلومة ) ... أكثري من الدعاء بأن يكشف الله عنك الظلم ... ويهدي من ظلمك ... ثم ( مهوب شغلك ) ... كيف تفرج ، وكيف تنكشف ... هذا ليس إليك ... فوضي الأمر إلى الله ... وسترين ما لم يكن يخطر لك على بال . - ( مديونة) ... أكثري من الدعاء .. مع بذل الأسباب .. ولا تملّي من الدعاء ... ألحّي فيه ... ابكِ بين يدي الله تعالى ... أعيدي .. لا تملي ... ولا تيأسي ... وأحسني الظن بربك ... لا تقولي إن المبلغ كبير ... وكيف يُسدد ... ومن يسدده ... هذا ( مهوب شغلك ) ... الله تعالى يتولى أمرك بفضله ورحمته وجوده ... وسترين ما يُسعدك بإذنه تعالى ... والقصص في هذا كثيرة . - ( محرومة من الذرية ) ... أكثري من الدعاء ... ألحّي فيه ... في سجودك .. في القيام ... في الخلوات .... لاتيأسي ... لا تسمعي لتخذيل الشيطان ... ابذلي الأسباب ... أحسني الظن بربك ... ثم ( مهوب شغلك ) ... أمر الله تعالى في قول ( كن ) ... ومن خلقك .. ورزقك ... قادر بقول ( كن ) أن يبدل الأمر من حال إلى حال ... والقصص في هذا كثيرة . - ( أحد أفراد أسرتك في حال لا يسر ) ... لا تيأسي ... ألحي في الدعاء ... ابذلي الأسباب ... استمري في النصيحة ... أكثري من الدعاء لهم بالصلاح ... ثم ( مهوب شغلك ) ...الله تعالى قادر على أن يهديهم ، ويصلح أحوالهم ... بما لا يخطر لك على بال ... والله على كل شيء قدير . يتبع بإذن الله
|
|
الهجوم السافر المتوقع من إخوان القردة والخنازير ... على إخواننا في غزة .وعلى إخواننا في سوريا من قبل الظلمة وغيرها وغيرهمن بلاد المسلمين الذين يعذبون ويقتلون بلا.جريرة اكتسبوها....... آلمنا جميعا ...
من لم يتألم لحال إخوانه ... فليحاسب نفسه ... وليراجع إيمانه .. الكثير منا يتألم ويتحسر ... ويشتد غيظه وحنقه على هؤلاء الخونة المعتدين وما يفعلونه بالمسلمين في بقاع الأرض ... لكن نقول : ما العمل ؟!. نحن - ولله الحمد - نملك سلاحا عظيما قويا مؤثرا ... الجميع يدعو إليه ... ويحث على فعله ... الدعاء ... وما أدراك ما الدعاء ... إذا اجتمع الدعاء الصادق ... مع اليقين الجازم ... حصلت الإجابة بإذن الله . سمعنا عن من يخذّل ... ويقول : نحن ندعو ، ونتوسل إلى الله تعالى ، ونسأله في صلواتنا ، وقنوتنا ، ونلحُّ عليه في سجودنا ... ومع هذا ... لم نرَ الإستجابة !!. بل على العكس ... العدو يشتد عداؤه ... وتشتد عداوته ... وأصبح عدوانه على الأخضر واليابس !!. وأقول : ودَّ الشيطان ... لو ظفر منا بهذا ... فهل يريد منا إلا اليأس والتثبيط والتخذيل ؟!. هل يريد منا إلا أن نقول : لا فائدة من الدعاء ... ولا رجاء مع الرجاء !!. فنقول له : ( مهوب شغلك ) ربنا ... كريم ... رحيم ... رحمن ... جبار ... منتقم ... قوي ... لا يحب الظلم ولا الظالمين ... ويبغض الكافرين ... ولا يحب المعتدين ... وينصر عباده المؤمنين .... وهو تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ... النصر آت ... ولو تأخر ... وإن النصر مع الصبر ... وإن الفرج مع الكرب ... وإن مع اليسر يسرا . وما ينطق رسولنا صلى الله عليه وسلم عن الهوى ... يقيننا بنصر الله ... ورضانا بقضاء الله ... وإحسان ظننا بالله ... يعقبه الفرج بإذن الله ... فالدعاء ... الدعاء ... من قلب صادق ، موقن ، محب ، وجل ، خائف ... ثم لننظر إلى فضل الله تعالى وأفضاله . نسأل الله أن يوزعنا شكر نعمه . حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى ، فقال : اتصلت علي امرأة ، وطلبت أن أذكر قصتها ، تقول : إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها ... فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب ... وكذا أهلها . جالت بين المستشفيات والأطباء ، وعالجت بما تيسر من علاجات ... إلا أن المرض لازال يسري في جسدها . ثم ... رزقها الله من يذكرها بالله ، وبفضله ، ورحمته ، وقدرته ... سبحانه وتعالى . أخذت إجازة مع زوجها ... ثم ذهبا إلى مكة ... موقنين بفضل الله ورحمته ، محسنين الظن به ... سبحانه وتعالى . شربت من زمزم واغتسلت به ... وأكثرت ، وأكثرت ، وأكثرت ... وسألت الله تعالى الشفاء ... في عمرتها ، في طوافها ، في سجودها ، في آخر ساعة من الليل ... في جميع أوقاتها . وبعد أسبوعين راجعت المستشفى ... وتم الكشف عليها ... فاتضح أنها قد شُفيت تماما ... ولله الحمد والمنة . إذا أصيب المسلم بالمرض ... فلا يقل : العلاج صعب ... سبق أن أصيب به فلان وفلان وفلان فلم يشفَ ... لايوجد له علاج حتى الآن ... لايصاب به في المليون ... إلا عدد قليل ... كل هذا ... ( مهوب شغلك ) ... وجّه قلبك إلى فوق ... تصلح أمورك اللي تحت . تأملتُ في أول سورة مريم ... في حال زكريا عليه السلام ، وكيف رزقه الله الولد مع كبر سنه ، وكون امرأته عاقرا ... فقلت لنفسي : لو تدبر هذه الآيات من لم يُرزق الذرية ... وفعل كما فعل زكريا عليه السلام ... لرزقه الكريم القادر كما رزق زكريا عليه السلام . لاتقل الطب الحديث ... يقول باستحالة الحمل والولادة لمن هذه حالة ... لانقل كيف ؟ ... لاتقل مستحيل ... لانقل لايمكن ... كل هذا : ( مهوب شغلنا ) . نؤمن بقدرة الله تعالى ... ونؤمن بما ذكره الله تعالى عن حال زكريا عليه السلام وامرأته ... فالعَرض ظاهر .... والعلاج بيّن ... وماعلينا إلا أن نتوجه بقلوبنا إلى أعلى ... لتصلح أمورنا في الأسفل . أصلح الله أحوالنا . نصيحة / أرجو أن ننصح من لم يرزق بالولد بقراءة أول سورة مريم ... وتدبرها ... والقراءة في تفسيرها ... وسيجد انشراحا بإذن الله . يتبع بإذن اللهالهجوم السافر المتوقع من إخوان القردة والخنازير ... على إخواننا في غزة .وعلى إخواننا في سوريا من قبل الظلمة وغيرها وغيرهمن بلاد المسلمين الذين يعذبون ويقتلون بلا.جريرة اكتسبوها....... آلمنا جميعا ... من لم يتألم لحال إخوانه ... فليحاسب نفسه ... وليراجع إيمانه .. الكثير منا يتألم ويتحسر ... ويشتد غيظه وحنقه على هؤلاء الخونة المعتدين وما يفعلونه بالمسلمين في بقاع الأرض ... لكن نقول : ما العمل ؟!. نحن - ولله الحمد - نملك سلاحا عظيما قويا مؤثرا ... الجميع يدعو إليه ... ويحث على فعله ... الدعاء ... وما أدراك ما الدعاء ... إذا اجتمع الدعاء الصادق ... مع اليقين الجازم ... حصلت الإجابة بإذن الله . سمعنا عن من يخذّل ... ويقول : نحن ندعو ، ونتوسل إلى الله تعالى ، ونسأله في صلواتنا ، وقنوتنا ، ونلحُّ عليه في سجودنا ... ومع هذا ... لم نرَ الإستجابة !!. بل على العكس ... العدو يشتد عداؤه ... وتشتد عداوته ... وأصبح عدوانه على الأخضر واليابس !!. وأقول : ودَّ الشيطان ... لو ظفر منا بهذا ... فهل يريد منا إلا اليأس والتثبيط والتخذيل ؟!. هل يريد منا إلا أن نقول : لا فائدة من الدعاء ... ولا رجاء مع الرجاء !!. فنقول له : ( مهوب شغلك ) ربنا ... كريم ... رحيم ... رحمن ... جبار ... منتقم ... قوي ... لا يحب الظلم ولا الظالمين ... ويبغض الكافرين ... ولا يحب المعتدين ... وينصر عباده المؤمنين .... وهو تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ... النصر آت ... ولو تأخر ... وإن النصر مع الصبر ... وإن الفرج مع الكرب ... وإن مع اليسر يسرا . وما ينطق رسولنا صلى الله عليه وسلم عن الهوى ... يقيننا بنصر الله ... ورضانا بقضاء الله ... وإحسان ظننا بالله ... يعقبه الفرج بإذن الله ... فالدعاء ... الدعاء ... من قلب صادق ، موقن ، محب ، وجل ، خائف ... ثم لننظر إلى فضل الله تعالى وأفضاله . نسأل الله أن يوزعنا شكر نعمه . حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى ، فقال : اتصلت علي امرأة ، وطلبت أن أذكر قصتها ، تقول : إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها ... فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب ... وكذا أهلها . جالت بين المستشفيات والأطباء ، وعالجت بما تيسر من علاجات ... إلا أن المرض لازال يسري في جسدها . ثم ... رزقها الله من يذكرها بالله ، وبفضله ، ورحمته ، وقدرته ... سبحانه وتعالى . أخذت إجازة مع زوجها ... ثم ذهبا إلى مكة ... موقنين بفضل الله ورحمته ، محسنين الظن به ... سبحانه وتعالى . شربت من زمزم واغتسلت به ... وأكثرت ، وأكثرت ، وأكثرت ... وسألت الله تعالى الشفاء ... في عمرتها ، في طوافها ، في سجودها ، في آخر ساعة من الليل ... في جميع أوقاتها . وبعد أسبوعين راجعت المستشفى ... وتم الكشف عليها ... فاتضح أنها قد شُفيت تماما ... ولله الحمد والمنة . إذا أصيب المسلم بالمرض ... فلا يقل : العلاج صعب ... سبق أن أصيب به فلان وفلان وفلان فلم يشفَ ... لايوجد له علاج حتى الآن ... لايصاب به في المليون ... إلا عدد قليل ... كل هذا ... ( مهوب شغلك ) ... وجّه قلبك إلى فوق ... تصلح أمورك اللي تحت . تأملتُ في أول سورة مريم ... في حال زكريا عليه السلام ، وكيف رزقه الله الولد مع كبر سنه ، وكون امرأته عاقرا ... فقلت لنفسي : لو تدبر هذه الآيات من لم يُرزق الذرية ... وفعل كما فعل زكريا عليه السلام ... لرزقه الكريم القادر كما رزق زكريا عليه السلام . لاتقل الطب الحديث ... يقول باستحالة الحمل والولادة لمن هذه حالة ... لانقل كيف ؟ ... لاتقل مستحيل ... لانقل لايمكن ... كل هذا : ( مهوب شغلنا ) . نؤمن بقدرة الله تعالى ... ونؤمن بما ذكره الله تعالى عن حال زكريا عليه السلام وامرأته ... فالعَرض ظاهر .... والعلاج بيّن ... وماعلينا إلا أن نتوجه بقلوبنا إلى أعلى ... لتصلح أمورنا في الأسفل . أصلح الله أحوالنا . نصيحة / أرجو أن ننصح من لم يرزق بالولد بقراءة أول سورة مريم ... وتدبرها ... والقراءة في تفسيرها ... وسيجد انشراحا بإذن الله . يتبع بإذن الله
|
|
حضر لي الأخ / فهد قبل أسبوعين تقريبا ... شاكيا من مديره في العمل ... وشاكيا من ضعف مرتبه في الشركة التي يعمل فيها .
فقلت له : إلى متى ... وأنت تعمل في هذه الوظيفة ذات الدخل المحدود ، وأنت تستطيع بإذن الله أن تحصل على أفضل منها ؟!. فقال : أين أذهب ، وماذا تريدني أن أعمل ؟!. فقلت له : توجه فوق ... تصلح أمورك تحت !!. فقال لي : ماذا تقصد ؟!. فقلت له : هل دعوت الله تعالى بصدق ، ويقين ، وإلحاح ... طالبا منه تعالى أن يرزقك أفضل من هذه الوظيفة التي أنت فيها ؟! ، وأن يرزقك الرزق الطيب ، والمال المبارك . فقال : نعم . فقلت له : أعلم أنك قد دعوت الله تعالى ... لكن كيف دعوت ؟!... أعرف أنك دعوت دعاء كثير من الناس ... رفعُ يدين ... ثم توجهٌ باللسان فقط دون القلب ... ثم كررت هذا الدعاء مرة أو أكثر ... ثم قلت : قد دعوت ؟!. فحرك رأسه موافقا لما قلتُ . فقلت له : الآن ... اذهب إلى المصلى وصلِ صلاة الضحى ، وأكثر من الدعاء والإلحاح ... وابكِ بين يديه بأن يفرج همك ، وينفسك كربك ... وسترى ما يسرك بإذن الله . ووالله يإخوان ... إن الفرج قد أتى إلى الأخ فهد في اليوم نفسه !!. اتَّصلتْ عليه إحدى الوزارات بعد المغرب !! ... طالبة منه أن يحضر إليهم في اليوم التالي لاستكمال إجراءات التوظيف ، وأنه قد تم قبوله !!. يقول الأخ فهد ... متعجبا ... وكأنه لم يصدق ... ما رأيك ؟!. فقلت : رزقٌ ساقه الله إليك ... وقد استجاب لك ... فلا تتأخر . فالحمد لله . فهل تعرفنا على كرم الله تعالى وعطاؤه وفضله ... أصلح الله أحوالنا . خاطرة / تريدين أن تعملي الطاعة ... اسألي الله الإعانة والقبول . تريدين أن تذكري الله ... اسألي الله الإعانة والقبول . [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]تريدين أن تتزوجي[/color] ... اسألي الله التوفيق والإعانة والتيسير . [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]تريدين أن تعالجي[/color] ... اسألي الله الإعانة والتسديد والتيسير . [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]تريدين أن تسافري [/color]... اسألي الله التيسير والإعانة والتوفيق . تريدين أن تذهبي إلى السوق ... اسألي الله الإعانة والتيسير . تريدين أن تنجزي عملا ... اسألي الله الإعانة والتوفيق . تريدين أن تشتري بيتا أو تستأجري دارا ... اسألي الله الإعانة والتوفيق والتيسير . تريدين أن تشتري خضارا أو فاكهة ... اسألي الله الإعانة والتيسير . . تريدين أن تزوري مريضا ... اسألي الله الإعانة والتيسير . تريدين أن تعملي كوبا من الشاي ... اسألي الله الإعانة والتوفيق . اجعلي قلبك متصلا بربك ... في كل عمل تعملينه ... لتري نعَمه ، وفضله ، وتوفيقه ، وتسديده . تبرأي من حولك وقوتك ... إلى حول الله وقوته ... الجئي إلى الله تعالى ، واعتصمي به ... لتري كرمه ، ورحمته ، وهدايته ... سبحانه وتعالى . وبعدها : ( مهوب شغلنا ) فالذي يتعامل مع الكريم الرحيم الرحمن القدير ... لن يكون فيه قلبه أدنى هم ، أو أدنى غم ، أو أدنى كرب . أسأل الله أن يصلح أحوالنا . مما يناسب ذكره في قاعدة : ( مهوب شغلك ) ... الإشارة إلى البركة في الراتب ... أو البركة في الدخل ... أو البركة في المال . وهذا الأمر إذا ذُكر تسابقت الألسن لذكر القصص فيه ... وفي إثباته ... وبيان ثبوته . قد يتسائل العبد الضعيف عن كيفية حلول البركة في المال ؟! ... وكيف تكون ؟!... وكيف أنفق ... ويزداد مالي ؟!. بل كيف يتنامى مع بذل المال والتصدق به ... في حين لايكون لديك المال الكافي لنفقاتك ؟!. كل هذا ... من عند الله ... الله تعالى أعلم بعباده ... وهو سبحانه من يجعل البركة فيما يشاء من رزق عباده . نحن نبذل لله ... وسيرينا الله تعالى كرمه وبركاته تعالى . قصة ( أبو سارة ) مهندس ميكانيكي ... حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال ... ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ، ولديه بيت يملكه ... لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف ... يقول : سبحان الله ؛ والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب ... وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة ، وبالفعل خصصت مبلغ ( 500 ) ريال من الراتب للصدقة ... والله من أول شهر ... بقي ( 2000 ) ريال ، بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير ... الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من( 500 ) إلى ( 900 ) ريال ... وبعد مضي خمسة أشهر ... أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي ... والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره ... فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري . انتهت القصة يتبع بإذن الله
|
|
قصة خطف : ( شهد )
البعض بل الأكثر قد سمع ، واستمع ، أو قرأ عن قصة خطف الطفلة الرضيعة ( شهد ) حفظها الله ... في أول يوم من قدومها إلى الدنيا ... في شهر محرم الماضي 1429هـ . خُطفت ( شهد ) بعد ولادتها بساعات !! ... وانشغل الجميع بمتابعة أخبارها ... والدعاء لها بالحفظ ... والدعاء لوالديها بالصبر والثبات ... والدعاء للجهات الأمنية بالتوفيق والقبض على من قام بخطفها ... قابلتُ والدها - فترة اختطفاها وغيابها - ... وسألتُه عن أخبارها ... فقال : الله المستعان ... الله ييسر الأمور ... لا يوجد لدينا أي أخبار عنها !!. فقلتُ له : الدعاء ... لا تنس الدعاء ... فقال : ليس علينا إلا الدعاء ... ثم بذل الأسباب ... والله كريم . ثم عرفتُ بعد ذلك أن والدها قد عُرض عليه - عن طريق بعض ضعفاء النفوس- عُرض عليه الاستعانة بالسحرة الأشرار ... للقبض على الخاطف ... فرفض ذلك رفضا قاطعا ... لا تنازل معه . بل كان يوبخ ، ويعظ من يطلب منه ذلك أو يشير عليه به . كان اعتماده على الله ... وتفويض أمره إلى الله ... وتوكله على الله .... كان يقينه بالله كبيرا ... وثقته به - سبحانه - لا حدود لها ... يدعو ... ويلحُّ في الدعاء ... ويلظُّ به ... لم يفتر ... ولم يمل ... ولم ييأس ... ولم يثبّطه الشيطان ... بل أصرّ ... وألّح ... وأكثر ... من الدعاء والانطراح بين يدي الله تعالى ... لسان حاله : ربي أرحم ... و أرأف ... وأكرم ... وأعظم ... من أن يرد من دعاه ... لم يشغل نفسه بـ : - كيف نجد ( شهد ) ؟!. - كيف نحصل عليها ؟!. - كيف يقبض على الخاطف ؟!. - وجودها مستحيل !. كل هذا ( مهوب شغلك ) ... ليس عليك إلا الدعاء ... والتفويض ... والتوكل ... ثم بذل الأسباب .... والله تعالى بكرمه ، ورحمته ، وجوده ... سيردها لك ... وهذا ما حصل ولله الحمد ... فقد قيّض الله تعالى من يبلغ الجهات الأمنية عن وجود الطفلة مع إحدى العوائل التي لا تُنجب ... فبادرت الجهات الأمنية - ولله الحمد - بالمتابعة والتحقق والتحقيق ... فعادت الطفلة ( شهد ) إلى أهلها ... في موقف ... لا يمكن وصفه ... ومشهد ... لا يمكن الحديث عنه . من الذي قيّض ذلك الرجل ليقوم بالتبليغ ... ؟!. من الذي وفق الجهات الأمنية للتحقق من المطابقة ؟!. من الذي وفق والديّ الطفلة للصبر والثبات ... ؟!. من الذي حفظ والديّ الطفلة من أن يسلكان الطرق المحرمة في الحصول على ابنتهم ؟!. إنه الكريم جل جلاله ... وتقدست أسمائه ... ( مهوب شغلنا ) لنفوض الأمر الله ... ونعتمد عليه ... ونتوكل عليه ... ثم نبذل الأسباب ... ثم لننظر إلى رحمة الرحيم ... وقوة القوي ... وقدرة القادر ... ووجبروت الجبار ... سبحانه وتعالى حدثني أحد الإخوة فقال : ابتليت بمرض الشلل الرعاشي ، وآلام في الرقبة ، والركبتين ، ولازلت في سن الخمسين .. فبحثت عن العلاج في أماكن عدة ، وسافرت للخارج مرات عديدة .. وأنفقت المبالغ الطائلة .. بحثا عن العلاج .. وكما ترى .. هذه الأدوية بعضها بعد الوجبات وبعضها قبل . وكان صاحبي يقوم قبيل الفجر فيدعو ما تيسرله إلى صلاة الفجر .. وكان يلح ويلح ويلح في الدعاء .. كما كنت أرى ذلك في عينيه . أرشده أحد إخوانه إلى طبيب شعبي في الرياض .. فذهب إليه ، وقد كان المكان مزدحما ، فبسبب الألام كان صاحبنا لايستطيع الجلوس ، فكان يدخل من مكان تجمع المرضى ويخرج ، ثم يدخل ويخرج .. وهكذا . فنظر إليه أحد المرضى ، وسأله : مابك ؟. فقال صاحبي : كما ترى ، شلل رعاشي .. أبحث له عن علاج . فقال الرجل : وهل تجد ألما في الرقبة ؟. قال : نعم . فقال الرجل : وألما في الركبتين ؟. فقال : نعم . فقال الرجل : وألما في المفاصل ؟. فقال - متعجبا - : نعم . فقال الرجل : ولا تستطيع أن تتحكم في الخارج ( أكرمكم الله ) ؟. فقال : نعم ، نعم ، نعم . فقال الرجل : كل ما بك .. قد مرَّ بي ، وتعبت منه ، حتى كدت أن أهلك .. والآن : أنا كما ترى .. سليما معافى ولله الحمد . فسأله صاحبي : وماذا فعلت ؟. فقال : ذهبت إلى الأردن للعلاج عند طبيب في أحد المستشفيات ، فأعطاني علاجا معينا .. فشفاني الله تعالى من كل هذه الأمراض في فترة يسيرة قاربت الثلاثة أسابيع . ثم قال : هذا رقم جوالي ، وأعطني رقم جوالك .. فعنوان الطبيب في بلدي ( طريف ) شمال المملكة ، وقد حضرت إلى هذا الطبيب في الرياض لينظر في علاج ابني الصغير من ضمور في عظامه ، وأسأل الله أن ينفع به . ( انتهت القصة ) . -- قلت : - [COLOR="rgb(0, 100, 0)"]انظر إلى الله لطف الله تعالى .. كيف يسر لصاحبي اللقاء بهذا الرجل الذي قدم من ( طريف ) لمدة يومين ثم يعود إلى بلدة !.. وقد كان اللقاء بين العصر والمغرب ، فسبحان من جمع بينهما , - ثم انظر إلى تيسير الله تعالى له بأن بادره بالسؤال ، ولم يستحي منه أو يقول : ماعلاقتي أنا به ، فنحن وإياه في بيت الطبيب .[/color] - ثم انظر توفيق الله تعالى بأن رزق صاحبي هذا الرجل اللطيف الذي عرض عليه الخدمة ، وقال له : سأتصل عليك بمجرد الوصول إلى ( طريف ) وأعطيك جميع ما يتعلق بالطبيب . فسبحان الله اللطيف الرحيم الرحمن ... لندعوه ، ونلح في دعاءنا له .. ثم (مهوب شغلنا) كيف يكون الفرج .. الفرج آت بإذن الله .. كيف ؟! ( مهوب شغلنا ) يتبع بإذن الله
|
|
قال الشيخ الدكتور / عبدالمحسن الأحمد حفظه الله في كلمة ألقاها على مسامعنا بعد صلاة التراويح من ليلة 29/9/1431هـ في الجامع الذي يؤمه الشيخ / ياسر الدوسري وفقه الله .. بعد أن أخرج جهازه الجوال أمام الحضور ، ثم قال :
وصلتني رسالة من أحد الإخوة .. وسأقرأها عليكم بنصها* .. يقول صاحبها : " السلام عليكم ياشيخ عبدالمحسن .. موضوعي هو : أنا شاب متخرج من الجامعة من 3 سنوات ، بحثت عن عمل ما لقيت شيء أبد "هكذا" .. كل هذه السنوات ما لقيت أي عمل يسد حاجتي ومطالب الدنيا .. إلا راتب قليل ( 2500 ) ريال ، تركت العمل وأنا في حاجة ، متزوج وعندي ولد ، واللي يصرف عليّ جدي وأمي ، استحيت من الناس وكلامهم علي ، وضاقت عليّ الدنيا وكلامهم عليّ ، وضاقت عليّ الدنيا . قال جدي : وأنا أبوك ؛ أنا ما نيب دايم لك ( لست دائما لك ) .. فأثرت فيّ الكلمة مرة "جدا". وفي ( 1 / رمضان ) .. صليت في جامع الصفيان ، وبعد الصلاة ألقيتَ أنت ( د.عبدالمحسن الأحمد ) عن أن العبد فقير إلى الله ، وأن الله يستجيب الدعاء ، وقلتَ : أي أحد له في نفسه حاجة يسأل الله ، وقلتَ : ( لا يرفع أحد رأسه من السجود وفي نفسه حاجة ) .. وذكرتَ قصة الرجل الذي قضى الله حاجته في أسبوع ... أنا طلعت ( خرجت ) أبكي من بعد الكلمة .. أحسست بشيء غريب بعدها ، تذكرت قرب الله ، وأني عبد وهو المالك ، فدعوت الله ، وألحيتُ بأربع دعوات أنا في حاجتها : الثبات ، والوظيفة ، والشفاء ، وأن أكون من الدعاة في سبيله .. كل سجود أدعي ، وأدعي ، وأدعي .. أمس في الليل رحت ( ذهبت ) أقدم في شركة بعيدة عن تخصصي في الجامعة .. لكن قلت أرحم من الجلوس بلا عمل .. وجدتُ استقبالا جميلا .. مباشرة قابلوني ، وقالوا : اجلس يريدك المدير .. قابلته ؛ وقال : أنت فيك طموح وصبر ، وأنا عندي مدرسة أهلية أريدك أن تكون مشرفا ومسؤولا عنها من جميع النواحي ، ومتابعة الارتقاء بها .. ثم قال : أنت متزوج ؟. قلت : نعم ؛ وزوجتي جامعية .. فقال : وأيضا نوظفها معك في القسم النسائي . يقول الرجل : فرحتُ جدا بهذا الخبر ، وحمدت الله .. طلبت وظيفة فجاءتني وظيفتين .. الآن أحسست أن أي شيء أطلبه .. ربي يعطيني أياه .. أهم شيء لا أحد يرفع من سجوده وفي نفسه شيء .. اطلب الغني وهو يعطيك .. راتبي بفضل الله ( 8000 ) ريال ، وزوجتي ( 3000 ) ريال .. أي شيء أريده أدعو الله .. أحسست بقرب عجيب .. ولله الحمد " . قال الأخ / ماجد الحوالي وفقه الله في صفحته على الفيس بوك : حدثني ابن عمي بقصة له جميلة ومؤثرة يقول فيها : كنت في طريقي للمنزل بسيارتي وكان في جيبي مائة(100) ريال فقط !! هي رصيدي كله , وكنا في منتصف الشهر , فجعلت أفكر ماذا عساي أن أفعل بالمائة ؟. هل أزود بها وقود سيارتي الذي يؤشر لي بانتهائه والباقي أغسل به ملابسي ؟ ، أو هل اشتري بها عشاء ؟ ، وهل سيسعفني الباقي إلى نهاية الشهر حتى أقبض راتبي ؟. وبينما أن أفكر وأفكر كيف تكفيني هذه المائة إلى نهاية الشهر ؛ وأنا واقف عند إشارة المرور فإذا بعجوز تطرق زجاج سيارتي وتقول : مسكينة , أعطني حق عيالي الجوعاء . فما كان مني إلا أن مديت يدي لها بالمائة !!. فذهب كل التفكير , إلا بكرم الله وفضله , وقلت يارب إن كنت كريما في هذه الساعة فأنت أكرم مني . فذهبت للبيت وأنا أردد : ربي كريم , ربي كريم . فدخلت البيت وما إن سقطت على فراشي إلا والباب يطرق !!. فقلت : من هذا ؟؟ ، ماذا يريد الآن ؟؟ ، ليس لدي ما أضيفه به . فخرجت منزعجا , وفتحت الباب , فإذا بصديق لي قديم , مضى علينا فراق طويل , فسلم علي , وقال إني أدعوك لزواجي وهذه بطاقة دعوة لك فأرجو منك الحضور . فدعوته للدخول والضيافة , فأبى إلا الذهاب والإنصراف ليقضي بعض أشغاله . فذهب ودخلت البيت وبيدي بطاقة فرحه . فذهبت أستلقي , فدعاني الفضول إلى فتح البطاقة . ففتحها فإذا بها بطاقة جميلة ثم رأيت ورقة بيضاء فأخذتها وإذا مكتوب عليها : " أخي الفاضل : أرجو أن تسامحني , فلقد تأخرت عليك كثيرا , فهذه 4000 ألاف ريال التي تسلفتها منك قديما !! ". سبحان الله !!. ينفق البعض .. فيبقى معهم مايسرهم في آخر الشهر .. ونمسك .. فنبقى صفر اليدين في آخر الشهر .. وهذه فضائل ربانية ليس لنا كيفيتها .. ( مهوب شغلنا .. كيف ) .. تنفق .. يبقى !! .. ونمسك .. يذهب !.. وذلك يزيدنا يقينا بوعد الله تعالى : ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين ). يقول لي بنفسه : كنت أكثر من الدعاء ( اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب ).. وكنت أطالب أحد الإخوة بدين لي يقارب ( المائة ألف ريال ).. وكأني انشغلت عنها . فزرت أحد الأقارب من المحتاجين فأعطيته هدية (1000) ريال .. ثم انصرفت . وبعد يومين تفاجأت برسالة جوال من البنك بتحويل مبلغ الدين كاملا .. فحمدت الله . ولم يخطر في بالي إلا الدعاء ثم الألف ريال . فقلت له : ما أعظم الله . يتبع بإذن الله
|
|
في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات سألوه عن موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق
فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب قال : فانتظرتُ حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له : رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟ قال عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ، قال : فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟ قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة .. انتهت القصة قلت : هذه القصة أذكرتني ذلك الحديث الصحيح : لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا و تروح بطانا أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت اللهم ارزقنا التوكل عليك والتفويض إليك قريبي وفقه الله كان همه الذي يأكل معه ويشرب .. هو شراء منزل يكفيه مع أسرته وأولاده . لم يكن في حسابه إلا ( 70.000 ريال ) .. سبعين ألف ريال فقط . يذهب إلى بعض أحياء الرياض .. ويبحث في أحيائها كالعادة .. يبحث ويمني نفسه ثم يعود .. فقط . يقول في أحد الأيام وقفت عند إشارة المرور في أحد الأحياء .. وأنا أتأمل في حالي ، وكيف ذهب العمر دون شراء منزل . يقول - وهذا الشاهد - : رفعت يدي وأنا عند الإشارة ، ونظرت إلى السماء .. وقلت : يارب ، يارب ، يارب .. ارزقني بيت ، يارب ارزقني بيت ، يارب ارزقني بيت وأكثرت من الدعاء حتى نزلت دمعة أتوقع أنها خرجت من أقصى أقصى أقصى القلب ، دمعة أتوقع أنها صادقة . .. يقول لي : والله كأني أرى الإجابة نزلت من السماء .. وأنا أدعوا .. أحسست بشيء غريب في قلبي ونفسي .. كل هذا وأنا عند الإشارة . فتحت الإشارة .. ومشيت .. وكأن قائدا يقودني .. طوّالي .. يمين .. يسار .. يمين .. يسار .. حتى وقفت على بيت عليه لوحة ( المنزل للبيع ) . يقول : وقفت عنده ، ونزلت ، وتمشيت في البيت .. ووزعت الغرف .. هذه غرفة فلان ، وهذه غرفة فلانة ، وهذه غرفة النوم .. إلخ . كل هذا وهو لايملك إلا سبعين ألف ريال فقط . يقول : ذهبت إلى أم أولادي في بيتنا المستَأجر .. وأخذتها .. ثم عدت إلى المنزل المعروض للبيع . نزلنا .. وتمشينا ، وقامت الزوجة توزع معي وتعيد ترتيب الأولاد ، وكأننا تملّكنا البيت . هاتفت أحد إخواني .. وقلت له : يافلان أبشرك لقيت بيت .. ومواصفاته كذا وكذا ، وموقعه كذا .. إلخ .. فقال أخي : اجزم ، وتوكل على الله .. وهذه فزعة 100.000 ريال .. فدعوت له وودعته . ثم كلمت أخي الآخر .. وقلت له مثل ماقلت لمن قبله .. فقال : اجزم ، وهذه 100.000 ريال فزعة . ثم كلمت نسيبي وأثننى على الموقع ، وقال : وهذة 150.000 ريال فزعة . فكلمت المكتب .. وقال : أكلم صاحب البيت على إن هذه دفعة أولى .. كي تسكن . وفعلا كلمه ، ووافق على أن يتم تدبير الباقي خلال الشهرين القادمين .. والحمدلله .. نقلت أثاث المنزل ، وسكنت فيه خلال أسبوع . وتوالت العانيات .. هذا مكيفات ، وهذا ثلاجة ، وهذا مطبخ .. إلخ . ثم ذُكر موضوعي لأحد أقاربنا الأثرياء .. فسدد الباقي كسلفة .. والحمدلله . وخلال سنوات يسيرة سددت لهم حسب التيسير .. فسكنت وارتحت من الإيجارات والأقساط .. وأنا الحمد لله في منزلي . سأل الله .. فجاءه الفرج من حيث لا يحتسب .. ولو وكل نفسه لنفسه لكان على حاله إلى الآن .. اسأل الله ( ومهوب شغلك ) كيف تُقضى حاجتك . يقول الشيخ الأديب / علي الطنطاوي رحمه الله : كنت حينها قاض في الشام ، وحدث أن كنا مجموعة نمضي المساء عند أحد الأصدقاء ، فشعرت بضيق نفس واختناق شديد ، فاستأذنت أصدقائي للرحيل ؛ فأصروا أن أتم السهرة معهم ، ولكني لم أستطع ، وقلت لهم : أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا .. خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام ، وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة !.. نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله .. اقتربت منها وقلت لها : ماالذي يبكيك يا أختي ؟!. قالت : إن زوجي رجل قاس وظالم ، طردني من البيت ، وأخذ أبنائي ، وأقسم أن لت أراهم يوما ، وأنا ليس لي أحد ولا مكان أذهب له . فقلت لها : ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي ؟! بكت كثيرا وقالت : كيف لامرأة مثلي أن تصل للقاضي ؟!. ( يكمل الشيخ .. وقد أمطرت عيناه ، يقول : تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جرَّ القاضي من رقبته ليحضره إليها ) .. فيا من تشعر بالبؤس وتظن أن الدنيا قد أظلمت .. فقط ارفع يديك للسماء ولاتقل : كيف ستحل .. بل تضرع لمن يسمع دبيب النملة وهو سيجيبك .. أليس هو القائل ( ادعوني استجب لكم ) .انتهى
|
جزاك الله خيرا اسأل الله ان يفرج همومنا ويصلح احوالنا وان يجعله في ميزان اعمالك باذن الله اللهم آمين
|
|
|
جزاك الله خيرا اسأل الله ان يفرج همومنا ويصلح احوالنا وان يجعله في ميزان اعمالك باذن الله اللهم آمين
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التوكل على الله وقصة ابن الأمير | يمامة الوادي | منتدى القصة | 17 | 2011-09-17 11:47 AM |
الشيخ سليمآن وقصة السمكه (قصصصة مضضضحكه)الله يحححفظه | الشوق ضيعني | منتدى الصوتيات والمرئيات | 9 | 2011-08-28 2:39 AM |
مهنة شرف لكنهم ضيعوها | ام ادريس | المنتدى العام | 12 | 2011-06-18 2:31 AM |
رمز مهنة غير مهنة صاحبها في الحقيقة | oumrym | 📝 منتدى الدروس والتوجيهات والاستفسارات حول تعبير الرؤى | 2 | 2010-08-20 3:26 PM |
أهنت عليك | يمامة الوادي | المنتدى العام | 2 | 2008-04-10 11:50 PM |