أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ونقسم المقترحات لتلافي المشكلة أو معالجتها إلى مرحلتين أساسيتين
أولا قبل زواج البنت : - فك الالتصاق التدريجي يجب أن تعي كل أم أن تسير وفق الاتجاه وأن سيرها عكس الاتجاه سيضر بها وبابنتها عاجلا وآجلا , فمنذ اللحظة الأولى عندما تكون البنت في أحشاء أمها يكون الالتصاق بينهما تاما وكاملا , وتعتمد البنت عليها في كل شئ حتى في التنفس , وكلما مر الوقت وصار الجنين وليدا يجب أن يقل اعتمادها على أمها تدريجيا , فاعتمادها على أمها وهي طفلة لابد وأن يقل كلما كبرت , ويجب أن تحرص الأم على ذلك , فتحررها من أسر الاحتياج لها في شئونها الخاصة , وتعطيها الثقة لتختار ملابسها وألوانها وشراء مستلزماتها - حتى وان أخطأت , فلابد أن تخطئ لكي تتعلم وتتحرر - , ولكن الخطأ الأكبر حينما تصر الأم أن تقف في مكانها أو تسير عكس عقارب الساعة , فتزيد من التصاق البنت بها واعتمادها عليها في كل شأن من شئونها , وهذه البنت التي تتربى هذه التربية لابد وان تشعر أنها ريشة في مهب الريح عند أول ليلة من زواجها إذ تريد قطعا أن تعود لامها في كل شئ كما عودتها أمها . - مناقشة لا أوامر تحتاج كل بنت من أمها في بداية حياتها لكمية من الأوامر والقليل من المناقشة لكي تستقيم حياتها , ولكن كلما كبرت البنت يجب أن تقل مساحة الأوامر ويستبدل بها المناقشات , حتى تصل إلى أن تكون الأيام الأخيرة قبل زواجها مرحلة المناقشة والإقناع فقط ولا أوامر فيها , لتستكمل فيها بناء شخصية ابنتها المتفردة , ولكي تتكون عندها الشخصية السوية التي لا تشعر بالخوف والاضطراب الشديدين والمبالغ فيهما والأرق الدائم في الأيام الأخيرة قبل الزواج , لخشيتها من المسئولية التي لم تتعود أن تتحملها عن نفسها فضلا على أن تتحمل مسئولية غيرها . - حصص التدبير المنزلي يقولون أن " الأم النشيطة تعلم أولادها الكسل " , إذ أنها برغبة منها في تحمل كل الأعباء عن أبنائها لا تطلب منهم شيئا في مساعدتها , فيربون على الكسل والاسترخاء والراحة , وينتظرون أن تلبى كل طلباتهم في كل مكان , وعندما تتزوج البنت تفاجأ بواقع مختلف , إذ أن عليها الآن أن تقوم بمهمة أمها التي لم تعتدها قبل ذلك , ولهذا فلابد للأم أن تصحب ابنتها معها لتعليمها التدبير المنزلي في كل خطوة في الشراء – أن كانت هي من تخرج للشراء – وفي شئون البيت ودخول المطبخ وغير ذلك لتكون يدا بيد مع أمها في كل شئ , وتحاول أن تزيد الاعتماد على ابنتها تدريجيا , وتتحمل أخطاءها وتعلمها في بيتها كيفية إدارة بيت ستكون البنت فيه المسئولة الأولى وستحاسب على أخطائها فيه . - حصص التدبير المالي يختلف التدبير المالي عن التدبير المنزلي , إذ أن مهمة التدبير المنزلي أيسر بكثير من التدبير المالي , فقد يحلو لبعض الأزواج – وهم نسبة ليست بالقليلة - أن يعطي زوجته في أول كل شهر مبلغا معينا من المال لكي تنفق زوجته على شئون البيت الداخلية , ويحتفظ هو بمبلغ لنفسه ليواجه مطالب البيت الخارجية , وربما يحدث ذلك قسرا إذا كان الزوج من أهل السفر , فيجب على الأم أن تربي ابنتها تربية مالية لتشترك معها في صرف مبلغ شهري محسوب بدقة لتعليمها أن للشراء أسسا تبدأ بالأهم قبل المهم ثم الاعتيادي ثم الكمالي , فلا تقدم ما يستوجب التأخير ولا تؤخر ما يستوجب التقديم , ولكي تتعلم حتى وان كانت من أهل اليسار فلا يعلم احد الغيب إلا الله والنعم لا تدوم – نسأل الله أن تدوم النعم للمؤمنين – فلابد عليها من تجربة ذلك مرات عديدة لتفشل أكثر من مرة ثم تعتاد النجاح بالوصول لنهاية الشهر وهي في بر الأمان . - الزواج ليس بيتا واركانا فقط يجب أن تعلمها أمها أن نجاحها في الزواج لا يرتبط بالجانب المادي فقط , لأنها ستتعامل مع رجل لا تعرفه حتى الآن , وأن عليها واجبات تجاه هذا الرجل , فتعطيها الأم من خبرتها في حياتها من أبيها , وتعلمها أن حياتهما معا لا تسير وفق ما تراه البنت فقط , فكثيرا ما تثور بينهما اختلافات في وجهات النظر , وتريها أنها كيف تغلبت عليها وساهمت بجهدها في الإبقاء على البيت , وأن هناك فنونا يجب أن تتحلى بها كل زوجة , وأن للرجال سمات وطلبات – في غالبها - مشتركة , وكيفية التعامل معهم أيضا في غالبها واحدة , وهذه التنبيهات يجب أن تتكرر كثيرا وتستدل على ذلك بالتحدث كثيرا عن سلوكيات والدها وردود أفعاله وكيف تجنبت غضبه وكيف تعايشت مع عيوبه , وتعلمها أن زوجها سيبادلها حرصا بحرص لكي توقن البنت أنه بإمكان كل إنسان أن يستخرج من الذي أمامه أحسن ما في سلوكه وبإمكانه أيضا أن يستخرج منه أخبث ما فيه . ثانيا : بعد زواج البنت - الوقوف بحزم تجاه إذاعة أسرار بيتها منذ الليلة الأولى لزواج البنت , وبعدها بقليل ستحاول البنت أن تمارس مع أمها نفس الدور السابق , وستبدأ في حكاية كل موقف تعرضت له , بدافع من حب الأم ولإشعارها بأنها لم تصبح رقم اثنين في حياتها , فيجب على الأم أن تنبهها أنها ترحب بان تستمع لكل كلمة من ابنتها ولكن هناك أسرارا يجب أن تحافظ البنت عليها , فما يخص بيتها وزوجها وطبيعة تعاملهما وطبيعة عمله ومشكلاته وكل ما يبوح به إليها لا يُسمح لها أن تتحدث فيه معه أحد وأولهم أمها , لا لكونها لا تستحق منها ذلك , ولكن لكون الزوج صار أعظم حقا على زوجته من أمها , فالشرع الذي أباح للزوج أن يرى من زوجته ما حظره ومنعه على أمها وأبيها يعطيه الحق عليها في أن يكون سره محفوظا عندها فلا تطلع عليه أحدا , وبهذا تغلق الأم أول أبواب الفتنة ويكون ذلك بطلب منها لا برغبة من البنت وحدها - وقد تبدأ الفتاة من الشكوى المادية – لقلة مال أو لبخل حقيقي أو متصور في الزوج - , فلا تتصرف الأم بعاطفتها لمحاولة علاج ما تتعرض له ابنتها , بل يجب عليها حث ابنتها دوما على أن تتوافق مع ظروفها المادية أو طبيعة زوجها , وأن تحاول أن تحل مشكلتها معه بهدوء وروية وتعقل , دون أن يشعر أنها تشتكي منه لأنه سيزيد من مشكلتها ولن يكون حلا , ولا تحاول الأم سؤال ابنتها عن ذلك الأمر ثانية إلا إذا فاتحتها البنت بعد ذلك , فأحيانا يكون السؤال بابا لتذكر المآسي التي يتأقلم ويتعايش الإنسان معها , ولا مانع من إهداء الأم لابنتها شيئا من حين لآخر دون مساس بمشاعر الزوج . - قد تشتكي البنت من بعض تصرفات زوجها وخاصة في المسائل العصبية أو الانشغال أو نحوه , فتضع الأم نصب عينيها شيئين مهمين لا يمكنها السكوت عليهما ولابد من التوقف عندهما , وهما ألا يطلب منها لنفسه أو لغيره شيئا محرما والثاني ألا يكون في تصرفه قولا أو فعلا ما يهدر كرامتها - حقيقة وليس ادعاء – فهذان يحتاجان لتدخل الرجال أيضا , أما غير ذلك فلابد من نصحها بالصبر واتخاذ الوسائل المعروفة التي تقرب بينها وبين زوجها وأن تستغل كل لحظة حسنة بينهما في أن تقرب المسافات بين حاله والحال الذي تريده عليها . فعلى الأم أن تترك ابنتها مساحة للتجربة والخطأ في البدايات في الزواج , فلا تتدخل في ذلك , ليبدأ الزوجان حياتهما وليخوضا تجربتهما , مع عدم التخلي كلية عن ابنتها وتعهدها بالنصائح العامة دوما , وبعد فترة سيتفقان معا , فستعرف هي ما يحبه وما يكرهه , وستعرف ما يغضبه مما يرضيه , فتدعهما لحنكة التجربة لتنضجهما معا ولينتقلا من طور إلى طور ومن مرحلة إلى مرحلة , فكل البدايات كانت كذلك ولم تفسدها إلا تدخل الأطراف الأخرى بين الزوجين . منقول .. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أماه **** أين أنتي | ريحانة الوجود | منتدى النثر والخواطر | 8 | 2010-06-19 6:13 PM |
أماه لا تأسي علي وتندمي | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 5 | 2010-06-03 8:53 AM |