[【 ثبات الجبال 】]

السعادة والشقاء
كلمتان بينهما تضاد ولكن دائما يجتمعان وقلما يفترقان ، ولكن سيفترقان يوما ، هناك على أعتاب الجنان لن يكون لشقاء مكان ، هناك سنودع آلامنا وسننسى كل حزن سببه لنا الأخروون ، هناك ستصفوا النفوس وتنجلي الكرووب ، هناك راحة بلا شقاء قال تعالى ({ مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِى وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَـرُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَـفِرِينَ النَّارُ }أسال الله أن يجعلنا من أهل الفردوس الاعلى .

عندما نظلم من اعز الناس يكون أشد أنواع الأذى النفسي ،كيف لا وهم من تنتظرهم ليقفوا معك في محنتك ، فتتفاجأ انهم هم من سببوا لك الالم ، ولكن على الرغم من ما سببه لنا الأخرون الا اننا سنظل أقوياء بالله .

نحن نحن من نستطيع أن نعيش لذة الحياة لانها حتى لو كانت مليئة بالحظات الحزينة الا انها فيها من الجمال والسعادة الشيء الكثير ، نحن من سجنا انفسنا وأخذنا ننظر للحياة من منظار ضيق ،بحثنا عن المفقود ونسينا الموجود .

أشكرك غاليتي نور ، موضوعك جدا رائع ، الله يعطيك العافية ، تقبلي شكري .