[الساهر 2012]

موضوعى اليوم هو الصلاة هل أشتقت لها كما يشتاقون هم
قال تعالى :' وذكرفان الذكرى تنفع المؤمنين'
ولذلك سأروى لكم بعض من أخبارهم أخبار من يشتاق الى الصلاة ومن يعشق الصلاة
روي أن سيدنا طلحة الأنصاري ( رضي الله عنه ) كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائرحتى نسي كم صلى فذهب إلى الرسول صلوت ربى وسلامه عليه يبكي ويقول :
يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت ,
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي
وهذاأبو هريرة رضي الله عنه يقول :
إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
فقيل له : كيف ذلك؟
فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولاخشوعها
ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!!
فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟
ويقول الإمام الغزالي رحمه الله :
إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ,
ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،
سئل كيف ذلك؟؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه ,
وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا ...
فأي سجدة هذه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النبي يقول : (( وجعلت قرة عيني في الصلاة ))
وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟
هل اشتقت إلى الليل كي تخلوفيه مع الله؟؟؟؟؟؟
وهذا عروة بن الزبير (( واستمع لهذه)) ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله
عنهم ... أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر
قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد , فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!!
وكان سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال :
الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال
فأبين أن يحملها وأشفقن منها .... وحملتها أنا
وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟
قال : بأن أقوم فأكبرللصلاة.. وأتخيل الكعبة أمام عيني ..
والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,,
وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ,
فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع
وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري
أقبلت أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يقول سبحانه وتعالى :
( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,,
فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ...
فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟
والسؤال الآن لك بعدما سمعت من اخبارهم
هل أشتقت للصلاةهل دمعت عينك من تقصيرك فى الصلاة
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم جدد الآيمان فى قلوبنا وافتح له قلوب الناس
اللهم أنا نسالك الاعانة والثبات على الدين
اللهم أنا نسالك أن تقوى ايماننا وأرادتنا فى عبادتك
اللهم أعنا على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك
اللهم امين اللهم امين اللهم امين
جزاكم الله خير قرأنا الموضوع والان علينا جميعا العمل فالنبدئ فى التغير من الان فأن الله لا يغير مابقوما حتى يغيرو ما بأنفسهم صدق الله العظيم
... منقووول للفائدة ...

[السعاده مع الله]

أشكرك أخي الساهر على هذا الطرح المؤثر

بحق هل نخشع بصلاتنا !!!

سبحان الله وكأن التفكير بهمومنا لايكون الا لحظات صلاتنا

يارب ارزقني واياهم الخشوع بالصلاة

وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟ قال : بأن أقوم فأكبرللصلاة.. وأتخيل الكعبة أمام عيني .. والصراط تحت قدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,, وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يارب ارزقنا الخشوع ,

وكان سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال : الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها .... وحملتها أنا

الله أكبر يارب ارزقنا مارزقته سبحانك

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم جدد الآيمان فى قلوبنا وافتح له قلوب الناس اللهم أنا نسالك الاعانة والثبات على الدين اللهم أنا نسالك أن تقوى ايماننا وأرادتنا فى عبادتك اللهم أعنا على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك

اللهم آمين يارب العالمين

جعل الله سطورك اضعاف مضاعفه في ميزان حسناتك

والله أنها تذكرة نحتاجها بشده

جزيت خير الجزاء على هذا الانتقاء الاكثر من متميز

رزقك الخالق الخشوع وسعادة الدارين

لاحرمت الفردوس

دمت بود

أختك

السعاده مع الله

[غيوم ممطره]

بارك الله فيك على موضوعك الذي يحرك في قلوبنا تساؤلات عن الصلاة والخشوع فيها.

((لاحرمنا الله واياك لذة الصلاة والخشوع فيها))