أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
[ ص: 384 ] هذه السورة مكية . ومناسبتها لما قبلها : أن في آخر ما قبلها قوله : ( كلا بل لا يخافون الآخرة كلا إنه تذكرة ) وفيها كثير من أحوال القيامة ، فذكر هنا يوم القيامة وجملا من أحوالها . وتقدم الكلام في ( لا أقسم ) . والخلاف في " لا " ، والخلاف في قراءاتها في أواخر الواقعة . أقسم تعالى بيوم القيامة لعظمه وهوله . و ( لا أقسم ) قيل : " لا " نافية ، نفى أن يقسم بالنفس اللوامة ، وأقسم بيوم القيامة ، نص على هذا الحسن . والجمهور : على أن الله أقسم بالأمرين . واللوامة ، قال الحسن : هي التي تلوم صاحبها في ترك الطاعة ونحوها ، فهي على هذا ممدوحة ، ولذلك أقسم الله بها . وروي نحوه عن ابن عباس وعن مجاهد ، تلوم على ما فات وتندم على الشر لم فعلته ؟ ، وعلى الخير لم لم تستكثر منه ؟ . وقيل : النفس المتقية التي تلوم النفوس في يوم القيامة على تقصيرهن في التقوى . وقال ابن عباس وقتادة : هي الفاجرة الخشعة اللوامة لصاحبها على ما فاته من سعي الدنيا وأعراضها ، فهي على هذا ذميمة ، ويحسن نفي القسم بها . والنفس اللوامة : اسم جنس بهذا الوصف . وقيل : هي نفس معينة ، وهي نفس آدم - عليه السلام - لم تزل لائمة له على فعله الذي أخرجه من الجنة . قال ابن عطية : وكل نفس متوسطة ليست بمطمئنة ولا أمارة بالسوء ، فإنها لوامة في الطرفين ، مرة تلوم على ترك الطاعة ، ومرة تلوم على فوت ما تشتهي ، فإذا اطمأنت خلصت وصفت . انتهى . والمناسبة بين القسمين من حيث أحوال النفس من سعادتها وشقاوتها وظهور ذلك في يوم القيامة ، وجواب القسم محذوف يدل عليه يوم القيامة المقسم به وما بعده من قوله : ( أيحسب ) الآية ، وتقديره لتبعثن . وقال الزمخشري : ( فإن قلت ) قوله تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون ) والأبيات التي أنشدتها المقسم عليه فيها منفي ، وكان قد أنشد قول امرئ القيس :
لا وأبيك ابنة العامري لا يدعي القوم إني أفر ( وقول غوية بن سلمى ) : ألا نادت أمامة باحتمالي لتحزنني فلا يك ما أبالي قال : فهلا زعمت أن لا التي للقسم زيدت موطئة للنفي بعده ومؤكدة له ، وقدرت المقسم عليه المحذوف هاهنا منفيا ، نحو قولك : ( لا أقسم بيوم القيامة ) لا تتركون سدى ؟ ( قلت ) : لو قصروا الأمر على النفي دون الإثبات لكان لهذا القول مساغ ، ولكنه لم يقسم . ألا ترى كيف لقى ( لا أقسم بهذا البلد ) بقوله : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) وكذلك ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) ( إنه لقرآن كريم ) ؟ ثم قال الزمخشري : وجواب القسم ما دل عليه قوله : ( أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه ) وهو لتبعثن . انتهى ، وهو تقدير النحاس . وقول من قال : جواب القسم هو : ( أيحسب الإنسان ) . وما روي عن الحسن أن الجواب : ( بلى قادرين ) وما قيل أن " لا " في القسمين لنفيهما ، أي : لا أقسم على شيء ، وأن التقدير : أسألك أيحسب الإنسان ؟ أقوال لا تصلح أن يرد بها ، بل تطرح ولا يسود بها الورق ، ولولا أنهم سردوها في الكتب لم أنبه عليها . والإنسان هنا الكافر المكذب بالبعث . روي أن عدي بن ربيعة قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا محمد ! حدثني عن يوم القيامة متى يكون أمره ؟ فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : لو عاينت ذلك اليوم لم [ ص: 385 ] أصدقك ولم أؤمن به ، أو يجمع الله هذه العظام بعد بلاها ؟ فنزلت . وقيل : نزلت في أبي جهل ، كان يقول أيزعم محمد - صلى الله عليه وسلم - أن يجمع الله هذه العظام بعد بلاها وتفرقها ، فيعيدها خلقا جديدا ؟ وقرأ الجمهور : ( نجمع ) بنون ( عظامه ) نصبا . و قتادة : بالتاء مبنيا للمفعول ، ( عظامه ) رفعا ، والمعنى : بعد تفرقها واختلاطها بالتراب وتطيير الرياح إياها في أقاصي الأرض . وقوله : ( أيحسب ) استفهام تقرير وتوبيخ ، حيث ينكر قدرة الله تعالى على إعادة المعدوم . ( بلى ) : جواب للاستفهام المنسحب على النفي ، أي : بلى نجمعها . وذكر العظام ، وإن كان المعنى إعادة الإنسان وجمع أجزائه المتفرقة ; لأن العظام هي قالب الخلق . وقرأ الجمهور : ( قادرين ) بالنصب على الحال من الضمير الذي في الفعل المقدر وهو يجمعها . وابن أبي عبلة وابن السميقع : قادرون ، أي : نحن قادرون . ( على أن نسوي بنانه ) : وهي الأصابع ، أكثر العظام تفرقا وأدقها أجزاء ، وهي العظام التي في الأنامل ومفاصلها ، وهذا عند البعث . وقال ابن عباس والجمهور : المعنى نجعلها في حياته هذه بضعة ، أو عظما واحدا كخف البعير لا تفاريق فيه ، أي : في الدنيا فتقل منفعته بها ، وهذا القول فيه توعد ، والمعنى الأول هو الظاهر والمقصود من رصف الكلام . وذكر الزمخشري هذين القولين بألفاظ منمقة على عادته في حكاية أقوال المتقدمين . وقيل : ( قادرين ) منصوب على خبر كان ، أي : بلى كنا قادرين في الابتداء . ( بل يريد الإنسان ) : بل إضراب ، وهو انتقال من كلام إلى كلام من غير إبطال . والظاهر أن ( يريد ) إخبار عن ما يريده الإنسان . وقال الزمخشري : ( بل يريد ) عطف على ( أيحسب ) فيجوز أن يكون قبله استفهاما ، وأن يكون إيجابا على أن يضرب عن مستفهم عنه إلى آخر ، أو يضرب عن مستفهم عنه إلى موجب . انتهى . وهذه التقادير الثلاثة لا تظهر ، وهي متكلفة ، بل المعنى : الإخبار عن الإنسان من غير إبطال لمضمون الجملة السابقة ، وهي نجمعها قادرين ، لنبين ما هو عليه الإنسان من عدم الفكر في الآخرة وأنه معني بشهواته . ومفعول ( يريد ) محذوف يدل عليه التعليل في ( ليفجر ) . قال مجاهد والحسن وعكرمة وابن جبير والضحاك والسدي : معنى الآية : أن الإنسان إنما يريد شهواته ومعاصيه ; ليمضي فيها أبدا قدما راكبا رأسه مطيعا أمله ومسوفا بتوبته . قال السدي أيضا : ليظلم على قدر طاقته ، وعلى هذا فالضمير في ( أمامه ) عائد على الإنسان ، وهو الظاهر . وقال ابن عباس ما يقتضي أن الضمير عائد على يوم القيامة أن الإنسان في زمان وجوده أمام يوم القيامة ، وبين يديه يوم القيامة خلفه ، فهو يريد شهواته ; ليفجر في تكذيبه بالبعث وغير ذلك بين يدي يوم القيامة ، وهو لا يعرف القدر الذي هو فيه . والأمام ظرف مكان استعير هنا للزمان ، أي : ليفجر فيما بين يديه ويستقبله من زمان حياته .
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آية من سورة القيامة | رحماك-ربي | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2007-10-06 7:08 PM |
لمسات بيانية من سورة القيامة | يمامة الوادي | رياض القرآن | 16 | 2006-11-17 5:45 PM |
#### سورة القيامة للقارئ.... #### | إشراقة | رياض القرآن | 2 | 2006-08-08 12:26 AM |
تعرف على يوم القيامة ::: صورة عن قرب | موضي | المنتدى الإسلامي | 4 | 2005-12-18 5:11 PM |
سورة القيامة | منووول | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2004-11-10 12:13 PM |