أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
وعليكم السلام
أما أنا فلن أتحدث معك في أي نقطة من ردك، لسبب بسيط وهو أن 90% من ردك خطأ ولم يجدر بك تصديقه في نفسك فما بالك بأن تبذل جهداً لكتابته وإيصاله لي! ولن أزيد على هذا سوى أن أقول أنه باستطاعتك أن تعيد قراءة موضوعي وحواري مع الشخص الذي ادعى أنه طبيب نفسي وردودي لتكتشف أن كلامك خاطئ. سواء كلامك عن أني جرحته أو عن أني أتصيد الأخطاء وأشمت، وستجد أن ردك الأول فيه تصيد لأخطائي وشماتة بمعاناتي ومشكلتي الإيمانية وعلاقاتي الإنسانية أكثر مما قد يطيقه إنسان! وربما أفيدك في نقطة تصيد الأخطاء بقولي أن الإنسان إذا واجه موقفاً تكون فيه الأخطاء أكثر من الأشياء الصحيحة لا يمكن أن تكون ردة فعله متجاهلة للأخطاء. ومع ذلك سأكسر هذه القاعدة وآخذ بنصيحتك فأتجاهل ردك. وأرجو أن تتوقف عن التهجم على مشاكل الناس، وأن تحاول إيجاد حل لمشاكلك النفسية مثلما أني أحاول إيجاد حل لمشاكلي. أتمنى حقاً أن أختم نقاشي معك بشيء لطيف مثل أن أقول لك "شكراً لك لأنك حاولت مساعدتي" ولكن قلبي يرفض النفاق للأسف! |
ربما يجدر بي القول - والكلام هنا للجميع وليس لك أختي الريم - أني لست آلة مخصصة للهجوم على الناس حتى تظنوا أني سأعامل أي شخص بقسوة مهما كانت طريقته معي!
أنا فقط عندي مستوى قليل جداً من التسامح مع الهراء المحض! وأعتقد أن كل إنسان - وأخص بالذكر كل من رد علي هنا واستغرب طريقة ردودي - هو في الحقيقة وفي قرارة نفسه يتمنى أن يمتلك القدرة لمعاقبة كل من يسيء معاملته! وأعلم أن أكثر الناس يعانون في حياتهم لأنهم لا يستطيعون ذلك. فقط أردت توضيح هذه النقطة وأشكرك أختي الريم لأنك أدخلت السرور إلى قلبي بهذه الدعوة الجميلة التي أتمنى لك مثلها شكرا لك كثيراً |
أشكرك من قلبي على تعاطفك ومشاعرك الجميلة.
تمنيت فعلاً لو أني قابلتك قبل أن يسحبني الماضي إلى القعر، فقد فعل وانتهى من هذا الأمر. والذي أحاوله الآن هو أن أخرج من هذا المكان وهذا ما لا أقدر عليه وحدي ولذا ألجأ للمساعدة. أخيراً أنا سعيد لأجلك، وأرجو لك دوام الثقة والصحة والثبات. |
سعيد بوجود عقلية مثلك في هذا المنتدى الذي يبدو وكأن معظم مرتاديه ممن سيطر على عقلهم الوهم والجهل وأنا أشفق عليهم أكثر مما أشفق على نفسي صدقاً!
نقطة أن هذا المنتدى مخصص لتفسير الأحلام، هي الـ 10% الصحيحة من رد المشتاق إلى التوبة الأخير. وهذا ما فهمته منذ البداية، ولكن كنت أظن بوجود مختص واحد على الأقل في قسم "الشؤون الأسرية والمشكلات النفسية والاجتماعية" بجانب كثير من الأقسام المتخصصة في تفسير الأحلام! ويا لها من إدارة حمقاء بمعنى الكلمة تلك التي تضع أقساماً كثيرة بمسميات عدة ثم تجعلها كلها تندرج تحت تفسير الأحلام! وحين دخلت هنا وسجلت وكتبت موضوعي فعلت ذلك لأني كتبت في غوغل (استشارات نفسية) وأظهر لي عشرات المواقع (من ضمنها هذا الموقع) وسجلت فيها كلها ونشرت استشارتي دون أن ألتفت إلى المزاج الذي يسيطر على أيّ من هذه المواقع فما يهمني هو أني في "قسم استشارات نفسية" ويبدو أنه يهمني وحدي ولا يهم إدارة هذا الموقع. على كل حال سبق وسجلت بمنتدى نفساني وكتبت أكثر من مشاركة وحاولت استنهاض الأطباء هناك وفي أماكن أخرى كثيرة ولكن يبدو أنهم أكثر انشغالاً بعياداتهم من الالتفات إلى مشاكل غير القادرين على زيارتهم في عياداتي أمثالي. ولكن كما يقال ما بعد الضيق إلا الفرج، وجدت أحد المستشارين النفسيين في منتديات "الحصن النفسي"، اهتم بحالتي وتواصل معي وأرسلني إلى صديق له في الرياض. وإذا كنتِ أختي حاملة المسك مهتمة بموضوعي - كما فهمت من ردك - فسأخبرك بأنه تم تشخيص حالتي ووجدوا عندي ثلاثة أمراض: 1- فصام ذهاني بسيط. 2- اضطراب الشخصية الحدية. 3- اكتئاب مزمن. أي أني أعاني من مرض عقلي ومرضين نفسيين. وهذا طبعاً ما لن يفهمه كل من نصحني بالصلاة أو بقراءة القرآن خصوصاً بعد أن قرأ في مشكلتي أن الصلاة والقرآن لم يفيداني بشيء تحت ظروفي العقلية والنفسية الحالية بل إنهما سيجعلاني أسوأ حالاً لعدم قدرتي على ممارستهما بإيمان صافٍ الأمر الذي سيقودني إلى انتكاسة أكبر. وشخصياً أعتقد أنهما سيفيداني بعد أن أقطع شوطاً من العلاج. وقد تم إعطائي أدوية وأنا أستخدمها الآن على أن أكمل العلاج المعرفي والسلوكي بعد أسبوع. وسوف أغير الطبيب الذي أتعامل معه الآن إلى طبيب أعلى منه تخصصاً حيث أن حالتي - كما أفادني الاستشاري - تحتاج استشارياً ولن يمكن لأخصائي أن يصل إلى التشخيص السليم. وربما يستغرب أحدهم هنا من أني أتحدث عن حالتي علناً بأريحية وهدوء. وأفيده بأني أفعل هذا لأني أتمنى ألا تتوانى ولا تتردد في الذهاب طبيب نفسي وأن تشرح له مشاكلك مهما صغرت، إن كانت لديك مشاكل وهذا ما لا أتمناه. وأفيد الجميع بأن أكبر مشكلة نفسية يمكن أن تواجه إنسان هي أن يظن أنه ليس لديه أية مشاكل نفسية! فنحن مصنوعون من نفس وجسد وروح. وكلٌّ من هذه الثلاث له مشاكله وعلماؤه ومختصوه. أشكرك كثيراً حاملة المسك على تفهمك ونبلك، وأنتِ اسمٌ على مسمى. أرجو لك كل الخير والصحة والسعادة. وأن تكوني حاملة للمسك دائماً. |
نعم تكفيني.
شكرا لك. |
|
أحمد الله أنك هنا أخي...
عندما قرأت الموضوع أول مرة ظننت أنه منقول كالكثير من المواضيع التي نقرأها هنا وهناك فحزنت جدا وتمنيت أن التقيك واتحدث معك في مشكلتك , وشيئاً فشيئاً مع قراءة الردود عرفت أنك نفسك صاحب الموضوع وتمنيت أن أمتلك القدرة على مساعدتك ولكني للأسف لا أملك إلا كلمة طيبة أتمنى انها كذلك الحمدلله على فضله , فرحت كثيرا بأنك وجدت من يساعدك في طريق شفاءك وحزنت في الوقت نفسه لما تم تشخيصه من أمراض ولكن بداية الشفاء خطوة أنا متأكدة من شفاءك بإذن الله وهذا ليس رجماً بالغيب إنما من تفهمك لشخصيتك ووضعك وما تعاني _وكثيرا ما نجهل ما نعاني! _ هذا أولا وبحثك وإصرارك على الشفاء والتعافي وهذا أهم ركن في طريق العلاج في الامراض العضوية فكيف بالنفسية ووجود من يساعدك ونجح في تشخيص حالتك هذا ثالثا فهذه أسباب وأسأل رب الأسباب أن يشافيك أغبطك أخي على شجاعتك تبارك الله في مجتماعتنا التي تخجل من الحق! ولا تستحي من الباطل !! ومن منا لا يعاني من أمراض نفسية ! فكلنا نصارعها بدرجات مختلفة رضي من رضي وأبى من أبى وعلى ذكر المختص والاستشاري , لا أدري إن كنت تستطيع الوصول إلى الدكتور طارق الحبيب أو أي من اخصائيي مركز مطمئنة في الرياض فإني أجده طبيب فاهم لعلمه ولا ازكيه على الله أنا من يشكرك أخي فقليلا ما يتيح لنا الزمن اللقاء بأناس متميزين ولكن كما يقال الحلو ما يكمل دعائي لك بالشفاء والعافية والسعادة فعندك الكثير لتقدمه لنفسك وأحبابك وللناس لا تقطع اخبارك عنا وطمنا عنك كل حين هنا او هناك
|
في الحقيقة لم يطاوعني قلبي على أن أترك كلامك دون أن أعطيه حقه من الرد. والذي جعلني أكتفي في ردي السابق هو سؤالك عما إذا كانت دعوتك تكفيني، وكانت تفعل. لكني بعد أن خرجت من هنا ذهبت في حاجة لي وتذكرت كلامك فعدت قبل انتهائي من حاجتي لأرد عليه لأنه يلمس نقاطاً تهمني كثيراً.
قولك أن مشكلتي الأساسية هي بعدي عن الله هو قول فيه لغط يحتاج توضيحاً. وأنا هنا أوضحه للناس الذين عانوا في حياتهم مثلما عانيت وربما أشد مني. لأنهم قد يفهمون من مثل كلامك - وهو بالمناسبة مثل كلام كثير من الشيوخ والمتحدثين الذين أسميهم ملاعين لأنهم يتعالمون على الناس بما ليس لهم فيه ناقة ولا جمل من العلم - قد يفهمون أن الأمراض النفسية هي بسبب ضعف الدين أو قلة الإيمان، وهذا غير صحيح. بل إن ضعف الدين وقلة الإيمان هي عرض من أعراض المرض النفسي الذي أصاب الإنسان قبل أن يضعف دينه!
وإذا فهموا هذا، فإن حالهم قد يسوء أكثر. وسأخبرك ما يعني هذا الكلام. تخيلي معي شخصاً تعرض في حياته لصدمات أثرت على نفسيته. ومع الوقت اكتشف أنه لا يستطيع القيام بواجباته اليومية بشكل جيد بسبب هذه الآثار النفسية. حينها لجأ إلى الله طلباً للمساعدة. هنا أنتِ تفترضين مسبقاً أن مشاكله ستنتهي لأنه استعان بالله. وأنا أجزم بأنها ستزيد لأنه استعان بالله فقط! أي أنه آمن بالله إيماناً خالصاً غير جدلي وخلُص إلى أن الله سينقذه من مشاكله عاجلاً أو آجلاً، وهذا ما يمتدحه بعض المتعالمين من الشيوخ ويسمونه إيماناً تسليمياً بلا أي محاورات جدلية بين الإنسان وعقله ليصدق بهذا الإيمان، وهم لا يمتدحونه فقط بل يعتبرون صاحبه ممن أوتوا حظاً عظيماً! وهذا أكبر خطأ في جدلية الإيمان عند المسلمين. أما أنا فأقول أن هذا الإيمان التسليمي هو ما سيزيد مشاكله، لماذا؟ لأنه سيمارس حياته معتمداً على الإيمان على أساس أنه أقوى عمود يقيم حياته فلا تسقط. وهذا قد يبدو حقيقياً في ظاهره إلا أن الناس ليسوا سواسية، فلكي ينجح في حياته معتمداً على الإيمان فقط يحتاج أن يكون ذو علم وثقافة وأهداف وخطط وفضل وإيثار وأشياء وصفات خيرة كثيرة، وكل هذا لا يتأتى إلا لقليل من الناس، والكثير الباقي يحتاج أن يكتسب هذا اكتساباً ويتعلمه تعلماً حتى ينجح في حياته روحياً بالإيمان والعمل الصالح ونفسياً بالاستقرار والمثابرة وجسدياً بالصحة السليمة. معنى هذا الكلام أن أكثر الناس ستكتشف بأن إيمانها لم يفدها بشيء لأن أكثر الناس في الغالب لا ينظرون للأمر بهذه الشمولية التي أتحدث عنها ولا يعرفونها إلا بصعوبة وبعد وقت طويل، وهذا يجعلهم أقرب إلى الانتكاس والنكوص وضعف إيمانهم بالإيمان نفسه حتى أنه سيصبح من السهل عليهم اتخاذ قرار كالانتحار دون محاورة عقلية تذكر! فالإيمان لكي يتحصل عليه الإنسان يجب أن يؤمن بفائدة الإيمان وأن يدرك قيمته ومعناه وأبعاده. وهذا ما لن يستطيعه إنسان مصاب باضطراب في التفكير والإدراك والمشاعر، هذا الاضطراب التي تسببه الأمراض النفسية. أنا لست مؤمناً بالله، ولكني لست ملحداً. ولو كنت ملحداً الآن لانتحرت فلست أرجو شيئاً أكثر من الراحة من هذا العذاب الذي أعيشه. إنما أنا أعاني فقط من ارتباك المفاهيم والإدراك. أي أني لم أعد أثق بشيء لا صائب ولا خاطئ. ولو كنت أثق بأن وجود الله هو خطأ أو غير صحيح لانتحرت دون أن أحاور عقلي بأن هناك احتمال بوجود النار التي ستكون عقابي على انتحاري. فأنا لا أؤمن بالنار ولكني لا أكفر بها، ولذلك لا أريد أن أجرب وأكتشف وجودها من عدمه بالانتحار! صحيح أني حاولت الانتحار قبل حوالي 6 سنوات، ولكني وقتها كنت مدمراً من جميع النواحي الروحية والنفسية ولم يكن لدي هذا العلم الذي أناقشك به، أي أني لم أدخل في حوار مع نفسي لأرجح قرار الانتحار. بل فعلته هكذا فجأة ودون سابق إنذار ولا تفكير ودون وعي بما يدور داخلي ولا إحساس حتى بقريبي الذي أنقذني منه وكاد يموت معي! نقطة أخرى، وهي أن البعض حينما يسمع مشاكلي يقول لي: حدث لك هذا لأنك بعيد عن الله، أو هو ابتلاء من الله ليقربك نحوه. إنه لا يتكلم عن مشاكلي النفسية بل يتحدث عن أسبابها. ولعمري أن يقول هذا لهو أشد من الكفر والإلحاد! فلا يمكن مثلاً القول بأن تعرضي للاغتصاب عدة مرات والضرب المبرح بسبب محاولتي الهروب عدة مرات وأنا لم أبلغ الحلم بعد هو بسبب بعدي عن الله! ولا يمكن القول بأن ما حدث لي من اضطراب في التفكير والشخصية بسبب هذه الأحداث هو بسبب بعدي عن الله! ولا يمكن القول بأن ما فعلته من أخطاء فظيعة سببها اضطراب شخصيتي وتفكيري هو بسبب بعدي عن الله! أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت، وإذا لم تصل فلا مانع لدي من محاولة توضيحها لك أو لأي شخص لم يفهم كلامي. أعرف سيقول البعض: ابدأ الآن، حاول العودة إلى ربك، ستجد أنك اصبحت إنساناً آخر في فترة وجيزة! وسأقول له: خطأ! لأني جربت هذا. وربما تستغربون إذا قلت لكم أني كنت متديناً في طفولتي وأني من عائلة متدينة ومحافظة وأن أخي الذي توفي كان داعية وأن أبي الذي توفي كان يشار له بالبنان في العلم والكرم وحسن الخلق، وأن أمي لا تعرف في حياتها غير الصلاة والدعاء وتحفظ سوراً من القرآن رغم أنها أمية، وأني بعد ابتعادي عن الله فترة طويلة في مراهقتي عدت إليه بقوة والتزمت و"تطوعت" يعني صرت مطوع وأنصح الناس، وجعلوني إماماً لمسجد كبير وسط أكبر سوق بالمدينة التي كنت أعيش فيها لحسن ترتيلي وتجويدي رغم قلة علمي وصغر سني وقتها، وجعلوني أتلو القرآن في إذاعة المدرسة، ووضعوني في حلقات تحفيظ القرآن، وأدخلوني في حلقات علم طردوني منها فيما بعد لأني كنت أسأل وأستفسر عما يدور في عقلي اليافع وقتها! ولكن الذي لم يفعله أحد لي هو أن يقول: هيه، أنت! وين رايح يبو الشباب! غلط اللي تسويه! قبل ترجع لربك ارجع لنفسك المريضة وافهمها وعالجها وعدلها عشان تصير كفو تقابل فيها ربك وترجعها له! وهذا هو ما أريد قوله لكل من لا يفهم كلامي، أقول له هييييييه انتبه! ترى بتعاني في حياتك معاناة الموت حرقاً أهون منها! ارجع لنفسك المريضة وعالجها وعدلها، أدرك أمراضك قبل أن تدركك، ثم إذا صححتها أعطها لمن تريد كهدية تليق به! نقطة ثالثة، تقولون الجأ لله وليس لمخلوقاته الضعيفة. حسن، هل تعرفون قصة الرجل المؤمن الذي حاصره الطوفان وأغرق مدينته؟ فحينما أوشكت المدينة على الغرق راجع الرجل نفسه وأيقن أن الله سينجيه لا محالة. فقال لنفسه سآخذ بالأسباب وأترك الباقي على الله. فقرر دخول عمارة والصعود إلى سطحها لعله ينجو من غرق المدينة، وقبل أن يدخل صرخ فيه الناس من داخل سيارة: تعال معنا سنهرب من المدينة باتجاه مرتفع! قال اذهبوا سينجيني الله. فذهبوا ودخل العمارة. وحين وصل الدور الأول نظر من النافذة فوجد الماء قد ملأ الأرض وإذا بأناس يصرخون من على متن قارب: تعال سننقذك! فغضب وقال: الله سينقذني. وأكمل صعوده حتى وصل إلى السطح فجاءته طائرة: اركب معنا سنهرب بعيداً عن هذا المكان، أنت في أمن وأمان معنا! قال: اذهبوا فلستم تملكون من أمر الله شيئاً ولو ملكتم كل طائرات العالم. فذهبوا وبقي وحيداً حتى وصل الماء إلى السطح وبدأ منسوب الماء يصل إلى رأسه فأيقن بالغرق وهو يتساءل لماذا لم ينقذه الله وجاءه صوت من السماء يقول: لقد أرسلنا إليك كل شيء لننقذك ولكنك رفضتها وآمنت بنا جهلاً وتسليماً ولم تؤمن بنا علماً وتقديراً! انتهت القصة. أخيراً.. احتراماً لكل من قرأ ردودي وعانى من جدليتها الإيمانية وشعر بالقلق على نفسه وعلى إيمانه أقول له لا تقلق، فقط انتبه لنفسك وجسدك، لأن ضعفهما سيقودك لضعف إيمانك لا محالة! أما من قلق علي من أن أموت على غير إيمان فلن أقول له لا تقلق فأنا لا أضمن مصيري، ولكني أضمن طريقي، فأنا في مرحلة علاج بدأت بأخذ أدوية تعمل على المرسلات الصعبية في الدماغ أي أنها تمنع فرز المواد الكيميائية التي تساعد على التفكير وإجراء الحوارات مع النفس، لأن ما أحتاجه الآن هو شيء من الاستقرار النفسي والبرود الذهني فترة من الوقت قبل استكمال خطة العلاج، وأنا أستخدم هذه الأدوية منذ يومين على أن أكمل العلاج التحليلي بعد أسبوع من أجل التأكد من سلامة ونهائية التشخيص، وبعدها سننتقل إلى مرحلة العلاج المعرفي والسلوكي والاجتماعي. وفي هذه المرحلة يأتي العلاج الروحي وعلاجات أخرى مهمة. وغير هذا فإني لا أكذب ولا أنافق ولا أسرق ولا أزني ولا أدعو إلى غير الله، والأهم من كل هذا أني أعتقد جازماً بأني استحقيت عذابي تكفيراً لأخطائي، ولا أظنه يكفي. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت ردودك وردك الأخير خاصة لأن فيه توضيح أكثر عن كل شيء .. أجزم بما لا يدع للشك يقين بأنك أكثر شخص يعلم أين مشكلته وكيف حلها وما هي الظروف التي أدت لهذه المشاكل ومهما شرحت فلن يشعر أحد بما شعرت به لأن الوصف ليس كمعايشة الموقف .. لذلك أتمنى أن تستمر بما تأمن به لأن الواضح أنك تسير على الطريق الصحيح بإذن الله .. وأقدم لك أعتذاري إن كنت كتبت في أحد ردودي غير ما أتمناه لك .. لذلك أتمنى لك التوفيق وأن تصل لما تتمناه .. أطيب تحية |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
داعواتكم لصالح عبدالهادي! | دربي الاستغفار | المنتدى العام | 15 | 2011-03-23 1:32 AM |
حوار مع نفسي.. ! | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2010-10-25 12:52 AM |
كيف أسامح؟؟ | ɧαறS | منتدى النثر والخواطر | 7 | 2009-02-27 6:13 PM |
استشارة نفسية | ام شهاب | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2005-01-31 12:35 PM |