[فرحة الأيام]

أنا أقوم فزعة في مثل هالحالة وأنا أقول: يممممه ! وماني مصدقة
أو أسمّي.. ثم آخذ بالأدب الشرعي للرؤى المفزعة..
وحقيقة ً مرّت بي ظروف كثيرة ومشاكل بحياتي، وتخوفات وتردد، وهواجس محزنة، بس الحمد لله.. لازلت أتنفس !
أكثر شيء كان يشد انتباهي هي السيارة لمّا بتهوي في حفرة فأستيقظ مباشرة وأنا خائفة من الاصصدام !
أو أسقط /أو أكاد من جبل أو مكان عالي..
أو لمّا أضيّع شيء ثمين..
أو أريد الانتقال من الدرج إلى درج آخر (المصعد أو السّلم) ويكون الانتقال صعباً أو متعثراً..
>> أكتب شوي وأحك أظافري شوي بسبب التوتر من تذكر هالمشاهد يا دكتور
طبعاً كلها تفزعني أو تضايقني..
وآخر مرة صارت لي قبل يومين تقريباً.. كنت في مكان كئيب، وفيه ناس كثير، بس ما كنت أبغاهم، وكنت أنادي على صديقتي، أبغا أطلع من هالمكان وماني عارفة، وكنت شوي وأبكي بسبب إن ما معي أحد أحبه في هالمكان
والحقيقة والواقع إن هذا هو الحال عندي هاليومين.. لأن الإجازة بدأت وكلهم سافروا وخلوني ضايق ٍ صدري ومكتئبة إلى حد البكاء وصديقتي اللي كنت أنادي عليها في الحلم هي صديقتي اللي معي داااايم، والقريبة مني جداجداً، فكان هالحلم صورة لما عانيت منه وبشدة خلال هذه الفترة، ألا وهو الهم والكآبة بسبب عدم تواجد الأحبة إلى جانبي..

شكراً لك على الموضوع والتوضيح الرائع يا دكتور..
والله يبعد عنا جميعاً مثل هذه الأحلام..

[فرحة الأيام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي أختم مقالي هذا بسؤال لكم جميعا: هل قلت هذه العبارة أو سبق لك قولها: الحمد لله بأنه حلم. متى قلتها وما سبب قولك لها؟ فلعل فضفتك تفيدك هنا.

الله يجزاك خير يا دكتور فهد، استفدت من هالموضوع وفهمته كوييييس..
فبعد قراءة المقال للمرة الثانية فهمت اللي يصير معي ومع ناس كثير، في ردي السابق ذكرت لك تكرر رؤية الاصطدام والوقوع في الحفرة !
وتو أنتبه الآن إني فعلاً محل تندر وسخرية من الأهل، كوني أخاف من السرعة في قيادة السيارات، وخاصة لما نكون قريّب من سيارة أخرى وإحدى السيارتين تسير بسرعة كبيرة، يجيني لحظتها شعور قوي بالخوف من الاصطدام بالسيارة !
ومثل ما قلت هي لحظات يسيرة من الشعور على أرض الواقع، ولكنها تنحفر بشكل قوي كتجربة شعورية مؤلمة أو مخيفة في شعورنا أو لاشعورنا، وتبقى فيه لمدة طويلة !
وبرضوه الفترة الحزينة اللي انقطعوا فيها عني صديقاتي وكنت محبطة فيها.. كانت الفترة قصيرة لكن لألمها كانت مثل الشهور وأبغاها تنتهي بسررررعة.. وخاصة اليومين اللي سبقت كتابة ردي السابق..
فلا غرابة أن تقع المفارقة ـ مثلما ذكرت ـ وأصبح كأنني أتمنى أن تكون تلك اللحظات حلماً وليست حقيقة، ولكن ما إن تتحول إلى حلم وتجربة مناميّة حقيقية، إلا وأردد بعدها : يالله ! الحمد لله إنه حلم.. أشوى

الدّرَج هو أكثر تجربة أمر فيها في الواقع والمنام، ويمكن لذلك أشوفه كثير في المنام.
أقصد إن كثرة المواقف والخيارات والتجارب، هي هذا الدرج الذي أراه في منامي..
الأسبوع الماضي كان فيه موضوع مهم بحياتي ومتعلق بأختي، وكان فيه مشكلة معينة، وبالفعل شفت حلم كأنه صوّر ما رأيت في نفس اليوم قبل أن أصحو عليه
وكذلك أمس، اخترت خياراً ما، و وجهة ما في حياتي الشخصية، ورأيت حلماً بالدّرَج، وكأنه يُثني على هذه الوجهة لأنها الأفضل لي..

فالله يجزاك خير يا دكتور لجعلنا نتدبّر في مثل موضوع هذه الأحلام التي تتكرر في أيامنا ونحتار بشأنها كثيراً.