[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رولا السلام عليكم قد بدأت الاسبوع الماضي بتطبيق وصفتكم المتعلقة بعلاج العين والسحر و..... خلال اليومين الاول والثاني من الاسبوع الاول عانيت من آلالام شديدة في الظهر وفي اسفل البطن وشعور بالتقيؤ واحساس بتعب عام بالجسم ما زال ينتابني خاليا وانا سابدا في الاسبوع الثاني فاشعر كان هنالك ثقل على ظهري وخاصة عند الاستيقاظ من النوم ، فلي اكثر من 4 ايام لم اقم خلالها باداء صلاة الفجر ولا حتى الاسيقاظ من النوم باكرا بالرغم من انني اذهب للنوم باكرا، كما تدور في ذهني افكار غريبة، فاحيانا قد يطرا ببالي ان السدر الذي استعمله ليس المقصود بالوصفة وبان الالام التي اعانيها خاصة الالام الظهر ربما من الماء الساخن عند الاغتسال في السدر وغيرها من افكار كما ارجو ان ابين لكم باني قد قمت بتطبيق الوصفة سابقا ولعدة ايام حيث حصلت خلالها على اثر من العائن (على ما اظن انه هو) وعندها عانيت من الالام شديدة في اسفا البطن وغازات شديدة جدا جدا والالام شديدة في المبايض واستمرت معي ليوم ونصن اليوم فقط بعدها عانيت من تنميل في الاطراف وخاصة اليسرى منها وهل يجوز طحن ورق السدر بواسطة المولينكس بدلا من دقه بين حجرين كما افعل انا وبالنسبة للاغتسال بالسدر هل يجوز غمر جزء من الجسم بماء السدر وفرك بقية الجسم وذلك بسبب صغر حوض الماء واخيرا؛ فما هي وبوادر الشفاء ؛ ومتى اعرف باني قد شفيت تماما؟ وشكرا لكم ولحسن تعاونكم

أهلا بك وأهنؤك على البدء في تطبيق الوصفة، وسبب تهنأتي أنه يوجد الكثير ممن أعرفهم حاولوا البدء ولكنهم لم يستطيعوا ذلك وللأسف الشديد، ولأسباب متفاوتة ما بين قوية جدا، وأسباب أقل ما يقال عنها تافهة، ولكن وفي كلا النوعين وفي رأيي الشخصي أن خلف هذا الشيطان الرجيم الذي يقف خلف علتهم المرضية.
ويظهر لي بأن أكثر عرض لديك، هو الفتور عن الصلاة، والوسوسة، وهي كما ترين من أفعال الشيطان حقيقة، وقد وضحت هذا مرارا وقلت لكم بأن الشيطان له أفعال حقيقية، ومنها تيئيس العبد وإدخال القنوط له، والقعود عن الصلاة والتكاسل عنها، فالشيطان له أفعال حقيقية ومنها ما ذكرتيه أنت من أعراض.
وبالنسبة للسدر فلا مانع من أخذه مطحونا وجاهزا للاستعمال، وليس شرطا أن نطحنه بين حجرين، ولكن السدر المطحون بين حجرين أفضل من غيره.
ولا مانع أيضا من غمر بعض الجسم دون بعضه، والمهم أن تفرك المغابن تحديدا، وأما بوادر الشفاء فهي يحس بها في الغالب قبيل الانتهاء من العلاج، أو بعده بقليل، ويظهر هذا بالرغبة في الاختلاط بالناس، وبالعبادة، وبزوال الأعراض التي يعاني منها المريض.