أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
ذكر أن المسألة تحتاج إلى "كسر الحاجز النفسي" كي يتأكد المواطنون من كفاءة رجاله أبو راس سُئل قبل شهر عن استعدادات الأمانة للأمطار فقال: ندعو بهطولها ليرتاح الجميع! ![]() عبدالله البرقاوي - سبق - جدة: يُحمّل كثيرون المسؤولين في القطاعات المعنية بمحافظة جدة مسؤولية كارثة الأمطار والسيول التي خلّفت أضراراً جسيمة، ومن بين الأسباب التي دعت إلى توجيه أصابع الاتهام إلى مسؤولي المحافظة طمأنات وتصاريح أطلقوها قبل وقوع الكارثة، مؤكدين من خلالها أن كل شيء على ما يُرام! حيث نُقل عن أمين جدة الدكتور هاني أبو راس أنه رد على مَنْ سأله خلال شهر محرم الماضي عن استعدادات الأمانة للأمطار بأنه لا توجد أي خطورة، بل إنه نقل لمحدثه دعوات رجال الأمانة بأن تهطل الأمطار؛ حتى يتم كسر "الحاجز النفسي" ويتم تأكيد استعداداتهم! وبالعودة إلى التصريح الأول لأمين جدة خلال كارثة أمس الأول نجده يقول في تصريح إلى صحيفة "عكاظ" إن الأمطار غزيرة جداً، وإن الجميع في الميدان، والأمانة ستؤدي دورها بمجرد أن تهدأ الأمور وتعود الحركة المرورية إلى الانسياب. لافتاً إلى أن معدات وآليات الأمانة لن تستطيع الحركة في ظل الأمطار! وكان الكاتب الصحفي في صحيفة البلاد خالد محمد الحسيني قد انتقد في مقاله الذي نُشر بتاريخ 29/ 1/ 1432هـ حديث أمين جدة، وقال: "سألت صاحب السمو الملكي الأمير د. منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية مساء الخميس قبل الماضي، وكان ضيف حفل خاص في مكة المكرمة. قلتُ للأمير ضمن عدد من الأسئلة نشرتها (البلاد) الجمعة قبل الماضية: إن المنطقة التي تأثرت بأمطار العام الماضي ما زالت - حسب ما تنشره الصحف وبعض القنوات الفضائية - على وضعها، ولا جديد في إعادة تأهيلها أو إقامة مشروعات تقي الناس السيول والأمطار.. ما رأيك؟ فأجابني الأمير بأنه تحدّث مع أمين جدة د. هاني أبو راس، وعرف منه أن الوضع مطمئن ولا توجد خطورة، بل إن رجال الأمانة (يتمنون) نزول الأمطار؛ وذلك لكسر (الحاجز النفسي) وتأكيد استعداداتهم. لم أقل للأمير في حينه إنني غير مطمئن لإجابة أمين جدة اعتماداً على ما نعرفه وما تنقله وسائل الإعلام، وإنه لا جديد منذ نزول أمطار العام الماضي ونزول المطر الأربعاء والخميس الماضيين. وأسأل أمين جدة: هل كُسر الحاجز النفسي؟! وإن كان من الواجب أن أكون عادلاً معه لأنه حديث عهد بالأمانة ولا يمكن أن نسأله أو نحاسبه، والأسئلة يجب أن تُوجّه للأمناء الذين سبقوه، لكنني لم أرد أن يدخل د. أبو راس في القضية بما قاله للأمير، وهو المسؤول الذي لو كنت مسؤولاً عن جهازه لسألته عن تسرعه في إطلاق العبارات دون أن يتأكد مما يقول!". ويقول الكاتب الحسيني: "إن المشكلة، التي لم يتحرك أي جهاز مسؤول لوضع الحلول لها أو البدء في أعمال على الطبيعة لدفع الخطر عن المواطنين على مدى 12 شهراً، لا يمكن أن يتحدث عنها مسؤول لم يمض في الإشراف على الأمانة سوى أشهر قليلة. أتحدث وأنا أشعر بكثير من الألم، وأعيش مع الأهالي آلامهم وأسئلتهم بل وسؤالهم الكبير الذي لا أعرف إلى من أوجهه، أين الأجهزة المسؤولة عما حدث في جدة العام الماضي؟". ويكمل الكاتب مقاله قائلاً: "إن المتابع لما حصل العام الماضي وما تبعه من مآسٍ وآلام وفَقْد لعشرات من المواطنين والمقيمين وتضرر وفزع الناس كان يتوقع حلولاً عاجلة وسريعة وأعمالاً على مدار الساعة منذ شهر محرم العام الماضي 1431هـ، واليوم تنزل الأمطار مرة أخرى في محرم 1432هـ ولا جديد، ونخشى إن لم نكن متأكدين مما نقول أن نصل إلى محرم 1433هـ وما زلنا نتحدث عن (مخطط أم الخير) وبقية المناطق التي تحولت بأسباب الأمطار إلى (سرادقات عزاء)، وأصبحنا نفزع من مؤشرات الأرصاد الجوية بدلاً من الفرح بنزول الأمطار. إن كل دول العالم تشهد أمطاراً طوال العام وبكثافة مضاعفة، ونحن نخشى أن تنزل أمطار يوماً واحداً ولساعة أو ساعتين.. فهل نحن (غير)؟!! الأسباب واضحة وجلية ومكشوفة؛ فلماذا نغالط أنفسنا ونرمي بالمسؤولية هنا وهناك؟.. نسأل الله الرحمة والعون من عنده، وأن ينزل بالمتسببين أشد العذاب في الدنيا والآخرة".
|
"سبق" تنقل لكم المأساة من قلب الحدث
سيول جدة .. "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع" حصرياً على "سبق" ![]() تصوير : بادحدح والشامي عاصم الغامدي – سبق – جدة: "ليس مَنْ رأى كمَنْ سمع" هذا هو الشعار الذي تتخذه "سبق"؛ لتنقل لكم مأساة سكان جدة مع السيول، التي كررت للعام الثاني على التوالي. كاميرا "سبق" تنقلت اليوم بين أكثر الأحياء تضرراً في جدة، وهي السامر والتوفيق وأحياء بني مالك والنخيل والبغدادية وشارع فلسطين والأندلس وبالبيد، وذلك بالاستعانة بالمصورَيْن السعوديَّيْن إبراهيم بادحدح وعبدالله شامي. كاميرتا بادحدح والشامي أنارتا فلاشاتهما ظلام حي السامر، وغاصتا في نفق الملك عبدالله الذي أطلق عليه السكان اسم "المسبح"؛ وذلك لتخرج لكم بهذه الصور. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
إحداهن حاولت تصوير المأساة فسُحب جوالها وخُلعت عباءتها أمام المارة
4 طالبات جامعيات لـ"سبق": قضينا الليل من دون طعام ولا مأوى ![]() سبق - جدة: لم يدر بخلد أربع فتيات أن يوم الأربعاء 26 – يناير – 2011م سيكون الأسوأ بالنسبة لهن طيلة الـ 22 سنة التي مضت منذ ولادتهن، فالطالبات اللاتي خرجن من منازلهن صباح الأمس الأربعاء للذهاب لأداء الاختبارات النهائية بكلية الآداب وكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز في تمام الحادية عشرة صباحاً قضين ليلة البارحة في العراء والبرد ومن دون طعام ولا شربة ماء، بل وصل الأمر لتعرض إحداهن للضرب. "سبق" عاشت قصة الفتيات الأربع التي روتها أكبرهن فقالت: "خرجت من منزلي والسماء ملبدة بالغيوم لأداء اختبار الأربعاء ووصلت للجامعة في تمام الحادية عشرة صباحاً، ولم نكن قد تلقينا حينها أي تحذير لا من الأستاذات ولا من أمن الجامعة حول هطول الأمطار، علماً بأن جميع المؤشرات كانت تدل على قرب هطول الأمطار". تقول الفتاة إنها أحست بقرب الأمطار، لكنها استغربت عدم تحذيرها وكأن الجامعة مستعدة لتحمل ما قد يحصل، وتكمل قصتها قائلة: "قررت أن أنهي إجابتي سريعاً وذهبت لأسلم الورقة لكي أعود للمنزل، حيث إن الأجواء بدأت تتغير وبدأت السحب تغطي المنطقة"، لكنها تقول إنها فوجئت بأستاذة المادة تمنعها من الخروج، وتصر عليها أن تكمل الإجابة، فلم تملك إلا أن ترضخ لكلام الأستاذة وأكملت الإجابة وهرعت بعدها سريعاً للباص الذي يقلها كل صباح وزميلاتها الثلاث، لكنها فوجئت بأن زميلاتها ما زلن في اختبار آخر ولم يتم إخراجهن، علماً أن الكهرباء انقطعت عن قاعة زميلاتها. وتكمل الفتاة قصتها: "ذهبت للبحث عن زميلاتي، وعلمت أن أستاذتهن رفضت إخراجهن من قاعة الاختبار، علماً أن الكهرباء قطعت عليهن لكن الدكتورة طلبت من زميلاتي أن يستخدمن أضواء الهاتف الجوال لإكمال الإجابة". وبعد أن انتهين من الاختبار حاولت الطالبة الخروج مع زميلاتها والذهاب للباص، لكن الأوان كان قد فات، وطلبت منهن الأستاذات التوجه لمبنى العلوم السابع، حيث تم حشدهن هناك، لكن الفتاة قالت إنه كان أشبه بالحبس، حيث تضيف "كان المكان غير مهيأ والسقف يخر بالماء؛ الأمر الذي جعل الماء يتفاعل مع بعض المواد الكيميائية الموجودة بالمعمل ونحن محبوسات بالداخل، وتصاعدت الأبخرة الغريبة داخل المعمل الذي اختارته المشرفات لوضعنا فيه، وبعد تصاعد الأبخرة نقلونا لمبنى آخر، وأمرونا أن نصعد للطابق الثاني، حيث إن السيول قد تجتاحنا في أية لحظة، لكننا فوجئنا بأن الطابق الثاني من المبنى محطم تماماً، ونزلنا للطابق الأول وأخذنا في الدعاء والصلاة، فالوضع أصبح مرعباً وخطيراً للغاية". مكثت الطالبات في المبنى حتى ما بعد الظهر لتقرر المسؤولات بعد ذلك -حسب قول الطالبات- نقلهن للسكن وبطريقة عشوائية وهمجية حسب وصف الراوية؛ الأمر الذي جعل من إحداهن تخرج هاتفها الجوال لتقوم بتوثيق آلية نقلهن فتقول الفتاة "أخرجت زميلتي هاتفها الجوال لتصور التخبط الحاصل والتعامل المزري الذي نتعرض له، لكننا فوجئنا بانقضاض حارستي أمن على زميلتي، حيث قامتا بسحب جوالها ورميها على الأرض وخلع عباءتها أمام المارة من الرجال، بل تعدى الأمر لأن قامتا بالتعدي على أختها التي كانت موجودة، علماً أن أختها لم تقم بالتصوير". وبعد ذلك أمرت حارستا الأمن الفتيات بالذهاب للباص الذاهب لسكن الطالبات، واحتجاز الفتاة التي قامت بالتصوير مع أختها، وتم سحب بطاقتيهما الجامعية، بل تعدى الأمر لأن قامت بعض المشرفات بالتلفظ عليهما بعبارات خادشة للحياء، (تحتفظ سبق بأسماء الأستاذات اللاتي قمن بالتلفظ). وتضيف الطالبة: "عندما وصلنا للسكن خرجنا سريعاً أنا وزميلتي الرابعة للبحث عن زميلتينا – الأختين - حتى وجدنا إحدى حارسات الأمن تقوم بجرهما بطريقة همجية، فانضما لنا ووجدنا حينها باص الشركة المسؤولة عن نقلنا، فاستقللنا الباص لكننا فوجئنا بحراس أمن الجامعة يمنعوننا من الخروج، وأمرونا بالعودة للسكن، حيث استمرت المعاناة هناك "لا ماء يكفي لإرواء ظمئنا ولا طعام صالح للأكل ولا حتى مأوى، فقط تركونا على الرصيف داخل سكن الطالبات". هكذا قالت الطالبة وهي تحبس دموعها في عينيها، وأضافت "لم يحددوا لنا أماكن لنجلس فيها، فقط تركونا هكذا داخل السكن دون ماء يكفي ولا مأوى يقينا من البرد والمطر، بل كانت هناك تفرقة في التعامل بيننا وبين المعلمات؛ فالمعلمات من حقهن أن ينلن وجبات صالحة للأكل، أما نحن فتركوا لنا وجبات بجودة متهالكة وكميات ضئيلة، حيث كنا آخر الواصلات للمكان ولم نستطع تناول الطعام". وتختم الفتاة حديثها: "بقينا على هذه الحال وأهلنا قلقون علينا حتى تلقفتنا إحدى الطالبات وآوتنا في غرفتها، وقدمت لنا الطعام والشراب وحالتنا النفسية والجسدية مزرية، ووضعنا يرثى له، ونحن تنتظرنا اختبارات في الأيام القادمة ولا نعلم متى سنعود لمنازلنا". وأنهت الطالبة حديثها لـ"سبق" بقولها إنهن لن ينسوا طيلة حياتهن هذا اليوم الدامي الأسود وتعامل المشرفات والأستاذات معهن والسب الذي تلقينه وقتها".
|
قال إنها عاصمة المملكة الاقتصادية وليست في "الصومال" أو"الشيشان"
القرني لـ"سبق": نريد محاسبة المقصرين في جدة وإعلان أسمائهم على الملأ ![]() عبدالعزيز العصيمي – سبق - الرياض: طالب الشيخ الدكتور عائض القرني بمحاسبة المقصرين في جدة مهما كانت مستوياتهم، وقال في تصريح إلى "سبق": "لا بد من محاسبة المقصرين، وإعلان أسمائهم على الملأ؛ لأن ما حدث من جراء سيول الأمطار التي ضربت العاصمة الاقتصادية للمملكة، وما حدث للمواطنين والمقيمين من نكبات ومآسٍ، لا يمكن السكوت عليه؛ لقد غمرت المياه المنازل، وجرفت السيارات، وشلَّت حركة السير، وعطّلت مصالح العباد". مضيفاً "اتصلتُ بأصدقاء في جدة، وسمعت قصصاً مأساوية لهم؛ لذا أقول للمسؤولين في جدة اتقوا الله، وخافوا الله". وقال الشيخ القرني: "علينا أن نذرف الدموع المسكوبة على جدة المنكوبة؛ صارت جدة مشهداً نقدمه للعالم، ولكنه مشهد محرج ومخجل ومُبْكٍ في الوقت نفسه. لقد اتصل أمس الدكتور العلامة يحيى الهنيدي وقد تشتت أسرته في السيول؛ فأبناؤه في كل جهة، وهو في البيت ينادي ويستغيث، ولكن لا مجيب. وكلمني هشام الأمين من أعيان جدة قائلاً: سيارتي في السيل تركتها وذهبتُ إلى منزلي. ينبغي لنا نحن السعوديين أن ننظر إلى المسألة بجدية، سواء من المسؤولين أو الكُتّاب أو من طلبة العلم أو رجال الإعلام ". وتابع :" تأتينا كل سنة طامة تهدد الأُسَر والبيوت والسيارات، ثم نأتي ونقول سوف يحاسَب المقصرون! وأنا أعلم أنه بعد سنة ستأتينا سيول في جدة تأكل الأخضر واليابس، وسنقول سيحاسَب المقصرون! وسنستمر على هذا. 3 أخبار عالمية قارنوها بجدة. يخبرني الشيخ محسن الزهراني إنه في سريلانكا هبطت الأمطار عليهم 6 ساعات حتى ظنوا أن الطوفان قد حصل، وخرجوا إلى الطريق والشارع، ولم تبقَ نقطة ماء في الشارع. وأنا كنت في جاكرتا قبل 3 سنوات وهطلت الأمطار الغزيرة جداً وكأن السماء انفجرت بالأنهار، ثم خرجنا بعد نصف ساعة فقط، ولم يبقَ في الطريق ولا في الشارع شيء من الأمطار؛ كل المياه الغزيرة تم تصريفها بطريقة مدروسة ومتزنة ومرتبة ومنظمة". وتابع الشيخ القرني: "ينبغي علينا أن نقف وقفة قوية؛ لإنقاذ الناس في جدة. الكاتب الدكتور عبدالعزيز قاسم يخبر بأنه ذهبت سيارته، ودُمّر بيته، والماء دخل وغمر مكتبته وغمر حوش المنزل، وهو في وضع مأساوي.. الآن الماء يدخل على الناس بيوتهم، وفي طرقاتهم، وتعطلت الدراسة والمستشفيات، والجامعات، والدوائر الحكومية، وتعطلت مراجعة المريض للمستشفى، وتعطل الطالب عن الذهاب إلى مدرسته وجامعته، وتعطل الموظف عن الذهاب إلى عمله.. إنه موقف محزن". وأضاف القرني قائلاً: "أنا لم أقل هذه الصرخة وأختار صحيفة "سبق" لأتحدث من خلالها إلا لأنها الصوت الموصل للمسؤولين وللجميع". وقال الشيخ القرني: "أنا أشكر خادم الحرمين الشريفين الأب الملك العادل الناصح، وأعرف حرصه وقلبه، وقد جلست معه في مجالس خاصة وعامة، وهو يبكي على أحوال الناس". وأضاف: "ينبغي للمسؤولين في جدة أن يخافوا الله في الأمة، وأن يُحاسَب المقصر، وأن يُنقَذ البلد؛ لأن جدة الآن صارت تتصدر الأخبار العالمية، وحتى بعضهم يعلق علينا في الدول العربية المجاورة بالسخرية؛ فكيف بدولة بترولية غنية من أغنى دول العالم؛ فاحتياطنا من البترول هو الأقوى في العالم، يحدث فيها هذا؟! وأقول: إن جدة ليست كأطراف طريف وجازان، بل هي المدينة الثانية في المملكة، والعاصمة الاقتصادية للسعودية، إنها جدة التي نراها تغرق أمام العالم". وطالب الشيخ عائض القرني بإصدار قرارات مصيرية ؛ لإصلاح الطرقات وفتح الأنفاق وتشييد السدود، وأن يتم تكليف الشركات التي تقوم بذلك تكليفاً حقيقياً؛ لتحقيق نتائج يلمسها الجميع من أبناء جدة. لا نريد أوراقاً ولا تصريحات إعلامية، لا نريد دموعاً تذهب في الهواء، نريد عملاً، نريد بعد أسبوع أن تنزل الشركات تعمل في السدود والجسور والأنفاق، وأن يحاسَب المقصر، ونرى مَنْ هؤلاء المقصرون، وتُعلن أسماؤهم على الملأ، ويحاسبوا أمام العالم". واختتم الشيخ القرني تصريحه بقوله: "أقول لأُسَر المتوفين: أحسن الله عزاءكم. وأعزي من أصيب في ماله وسيارته وبيته، وأطالب الجميع في جدة بالتكاتف، خاصة طلبة العلم ورجال الأعمال والشباب، وبالتعاون مع الجهات كافة العاملة في الإنقاذ والمساندة وفك حصار المحاصرين من الدفاع المدني والإخلاء الطبي والهيئات، كل فيما يخصه. لقد أتتني اتصالات، وطلبوا أن أشارك ولو بكلمة، والآن أقول عبر "سبق" للناس: جدة العاصمة الاقتصادية للمملكة البلد الغني تغرق أمام العالم! إنه أمر هزلي". وتساءل: "ماذا نقول لمن ينكبون في دول فقيرة كالشيشان والصومال وغيرها؟".
|
أكد ضرورة تصحيح الأوضاع في جدة وإيجاد الحلول
العودة : إلى متى ونحن ننتظر تكرار المآسي والصور المفجعة؟ ![]() سلطان المالكي - سبق – الرياض: أكد الشيخ سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على شبكة الإسلام اليوم، ضرورة تصحيح الأوضاع بخصوص ما حدث في جدة بسبب السيول والأمطار الغزيرة. وقال الشيخ العودة: "المطر أصله رحمة بالعباد، والخطأ فينا". وأشار الشيخ العودة إلى تكرار الدعوة إلى تصحيح الأوضاع، في إشارة إلى ما حدث في كارثة جدة من قبل، ومطالباً بإيجاد الحلول للمشكلات، وقال: "لا بد من إيجاد الحلول وتوقع المفاجآت". مضيفاً " عدم إيجاد الحلول وعدم توقع المفاجآت هو الذي يؤدي بنا إلى هذا". وتساءل الشيخ سلمان العودة قائلاً: "إلى متى ونحن ننتظر تكرار المآسي والصور المفجعة؟ ما الذي ينقصنا؟". جاء ذلك في تعليق للشيخ سلمان العودة على السيول في جدة وما أحدثته من مآسٍ وغرق للبيوت وتعطل حركة السيل وشلل أصاب مدينة جدة، وذلك في صفحته على "الفيس بوك".
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تغطية لأحداث توقيع كتاب تعبير الرؤيا | الحسنى | 🔍 منتدى أخبار المشرف العام للموقع: | 102 | 2010-12-08 8:59 PM |
تغطية الوجة بمنديل ابيض ثم بحجاب جميل .. | ربيع الحلم | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 33 | 2010-11-15 1:55 PM |
كلمة لكل....حزين....مجروح....متألم....مصدوم....!!!! | الأمـــــل | المنتدى العام | 4 | 2010-02-12 7:53 PM |
بعض الصور لسيول مكة المكرمة | أبونادر محمد السناني | المنتدى العام | 12 | 2005-01-28 4:06 PM |