لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك إن شاء الله دائما بخير ؟ الغرب يرى في الحجاب اختزالاً لحضارة غازية د. أحمد إدريس الطعان: لايرى الغرب في الحجاب الإسلامي مجرّد قطعة قماش تستر المرأة، وإنما يرى فيه اختزالاً للحضارة الإسلامية تغزوه في عقر داره. إن الحجاب يعني في المنظور الغربي أن الإسلام كله يتجسّد في قطعة القماش هذه، وفي هذه المرأة المحجبة التي تخطر في شوارع باريس أو لندن. هذه الصورة تمثل بالنسبة له أخطر ألوان التحدي، فهي تذكّره بطارق بن زياد وموسى بن نصير وعبد الرحمن الغافقي على تخوم باريس. كما يرى الغربُ في المحجّبة كأنها ترفع راية الإسلام وتدوس قيمَ الغرب، وتتحدى شعاراته البرّاقة، وتهزأ بحضارته المبهرجة، وتترفع عن مدنيته الزائفة، وتتشبث بأصالتها في وسط تيار جارف من الإغراء واللذة. الحجاب.. غزو وبشارة وقد حاول الغربُ جاهداً أن يصمت محافظاً على قيمه في الحرية، ولكن ضغط الحجاب ودلالاته التاريخية والحضارية جعل صبره ينفد، فانتهك القيمة الأساسية التي يقف عليها وهي الحرية وذلك ليوقف هذا المدّ الإسلامي الخطير! أجل، إن الحجاب الإسلامي - الإسلامي فقط - ليس مجرد تحدٍ فقط بل هو غزو وبشارة في ذات الوقت، فالمرأة الغربية اليوم تعيش في أحلك أيامها، وأسوأ لحظاتها، يقول (بيير داكو) ‘’لم يسبق للمرأة أن كانت مسحوقة ومنهارة وخامدة مثلما هي عليه الآن، ويمثل عصرنا أكثر العمليات دناءة في تاريخ المرأة، فالمظاهر خداعة، ذلك أن الفخ مموه على نحو يثير الإعجاب’’. (‘’المرأة.. بحث في سيكولوجية الأعماق’’، ص 17). وقد بدأت المرأة تشعر بذلك، وتتململ من الضياع والعبثية، ولذا فهي ترى أن صورة المسلمة المحجّبة صورة مثالية تتمنى لو يُتاح لها أن تعيشها. ولكنها ليست مهيأة لذلك، فهي مكبّلة بقيود ثقيلة. إنه إرث العلمانية المديد: تفكّك أسري وضياع أخلاقي، وعدمية فلسفية، وفردانية موحشة. ومن هنا فالمسلمة في الغرب تؤدي بحجابها دور الداعية الصامتة، إنها ترفع شعار ‘’الكيان المستقل’’ وتمثل أمام المرأة الغربية دور ‘’العالَم المتميّز’’، فهي كيانٌ مستقل عن عالم الرجال وعالم أنثوي متميّز عن عالم الذكورة. إنّ المرأة المسلمة بحجابها تحتكر أنوثتها وتمتلكها ولا تبدّدها في عالم الرجال، إنها تنطوي في داخلها على سرٍ يجب أن يظلّ مطمحاً لعالم الرجولة تهفو إليه الرجولة فلا تنال منه إلا بقدر ما يتحقق من سعادة وكرامة إنسانية مشتركة. أنثويّة المرأة وإغراء الحجاب إنّ في المرأة جانبين: جانباً عملياً إنسانياً مشتركاً مع الرجل وهو دورها في الحياة والاعمار والعلم والإبداع. وجانباً آخر هو أنثوي غريزي تميّزت به المرأة عن الرجل، فهي أم حنون وزوج رؤوم، وأنثى لعوب. والإسلام لا يريد لأيٍ من الجانبين أن يطغى على الآخر، وما يصلح المجتمع هو المرأة التي يتكامل فيها الجانب العملي مع الجانب الأنثوي أو الجانب الوظيفي الحياتي مع الجانب الغريزي. والآن بعد فوات الأوان أدركت المرأة الغربية أنها خُدعت في أعظم عملية احتيال في التاريخ، إنها مهزلة ‘’حرية المرأة’’، ولذلك فهي تغبط المسلمة على حجابها وعفافها وترى أن هذا هو رأس المال الثمين الذي فرّطت به حين خدعوها فأوهموها أنه قيود وتخلّف، ولكنها حين فعلت ذلك خسرت كلّ شيء، ولأن المرأة فُطرت على الرحمة والشفقة فإن المرأة الغربية لا تريد لأختها الشرقية أن تنحط في المرتكس نفسه، وتقع في الفخ ذاته. وأهم ما يعنيه الحجاب بالنسبة للمرأة هو إبراز فرديتها الإنسانية، وتكنيز فرديتها الأنثوية لتكون قادرة على مشاركة الرجل في الفعل الحضاري دون أن تخضع لابتزازه أو انتهازيته، ذلك لأن الجانب العملي والعقلي والإنساني والحياتي في كلا الطرفين متساوٍ ويبقى الرجل متفوقاً برجولته الظاهرة البارزة، لأن الرجولة يناسبها الظهور والبروز فكيف تقابل المرأة الرجولة لتكون نداً للرجل؟ ظنّت المرأة أو قيل لها إن عليها أن تقابل رجولته البارزة بأنوثتها المكشوفة ومفاتنها المعروضة فصدقت ذلك، وأخطأت لأن الأنوثة سلاح لا يناسبه الظهور والانكشاف بل ذلك يثلمه ويفقده قوته وأهميته، وكان من الواجب مواجهة الرجولة المكشوفة بالأنثوية المخفية والمفاتن المحجوبة فذلك لون من الدلال والتمنع يزيد المرأة قوة وحيوية وتأثيراً في الرجل. إنّ في الحجاب جانباً من الإغراء أيضاً ولكنه الإغراء الإيجابي النافع الذي يحفظ للكيان الإنساني وجوده وعفته، فالمحجّبة حين تحجّب نفسها عن زوجها أثناء الخروج من المنزل وتستر مفاتنها عنه تغريه وتشوّقه إليها، ويشعر بتجدّد في علاقته العاطفية معها حين تدخل معه المنزل مرة أخرى بحجابها ثم تخلعه أمامه وله فقط! بينما تلك السافرة المتبرجة فلا يوجد لديها ما تخفيه عن زوجها بل عن الناس إلا القليل، فجسدها مكشوف، ومفاتنها معروضة للغادين والرائحين، ولذلك فبضاعتها كاسدة، ألا ترى أن احتكار السلع يزيد في ثمنها، ويعزّز من قيمتها، فكذلكم المرأة التي تحتكر جمالها وأنوثتها ومفاتنها. إنّ هناك مشكلة يعاني منها الغرب بسبب السّفور والخلاعة، فحيثما اتجه الإنسان يجد أمامه نساءً كاسيات عاريات، وهذا فجّر لديه الغريزة الجنسية، ولم يتمكن من كبحها لأنها ثارت فهاجت فانفجرت، ومع طول العهد والاعتياد للمناظر الفاتنة المغرية، ومع طول الانغماس في الإباحية والشهوات تحوّل الأمر إلى مشكلةٍ أخرى لم تكن في الحسبان - فبالإضافة إلى الأمراض الجنسية الكثيرة التي انتشرت نتيجة لذلك؛ ظهرت مشكلة البرود الجنسي، فلم يعد الرجل يميل إلى المرأة لأنها أنثى تثيره بضحكها أو بمشيها أو بقوامها أو بأنوثتها، ولم يعد يثيره فيها إلا الترميز الجنسي بكافة أشكاله وممارساته، ولذلك أخذ الإنسان الغربي يتفنن في اختراع المثيرات الجنسية المقززة، والتي تعافها الفطرة السليمة. وحين يقضي كلٌّ منهما وطره من الآخر يشعر بتفاهة اللذة، وانعدام المعنى، وعدمية الوجود، إذ أقصى ما يطمحان إليه قد بلغاه فإذا هو جدارٌ صلبٌ تصطدم به السعادة. وهنا نلاحظ منفعة الحجاب، فهو يكشف لنا أن وراء اللذة بُعداً روحياً نسمو إليه، ويخترق ذلك الجدار الصلب، وهو من حيث لا نشعر يحقق توازناً بين الشهوة والحبّ أو قل بين اللذة والمسؤولية، أو قل بين الرسالة والمتعة. إن المجتمع الذي تحتجب نساءه مجتمع لا يعاني مطلقاً من الأمراض الجنسية، ولا يعاني رجاله مطلقاً من البرود الجنسي، لأن المرأة المحجّبة تحفظ لزوجها طاقته الجنسية وتعينه على تجديدها بشكل مستمر في لحظات انحجابها وانكشافها أمامه. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تظنون ان الحجاب خاص بالمرأة فقط ! ادخل وشاهد صور الحجاب للرجل؟! | ابو فيصل 2000 | المنتدى العام | 6 | 2011-03-14 1:48 PM |
صورتي قبل الحجاب وبعد الحجاب للعظه | فله الهاجري | المنتدى العام | 14 | 2010-09-26 11:07 PM |
برج العرب | زايرة | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 13 | 2007-12-14 4:25 PM |
الرثاء عند العرب | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 2 | 2007-07-22 4:50 AM |