أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
مشْكلتُك مع زوجِك تكمن في عدم فهْمِك لنفسيَّته وشخصيَّته وطريقة تفكيره، رغْم كلّ تِلْك السَّنوات التي جمعتْكُما معًا، وقد حان الوقْت لتفْهمي بعض النّقاط لعلَّها تساعدك مستقبلاً في التَّعامُل مع زوْجِك:
أوَّلاً: ذكرتِ نقطة مهمَّة عن تاريخ زوْجِك: فهو (يعمل في التّجارة، وترك العمل بعد مشاكل مع أهله، وله الآن أكثر من 9 سنوات لا يعمل). والبطالة - يا عزيزتي - أمرٌ شاقّ على الرَّجُل الَّذي يحدّد مفهومه لذاته من خلال تَحقيقه للنَّتائج والإنجازات المحسوسة، كان عليك أن تَكوني محفّزة لزوْجِك ليبحث عن عمَلٍ ويستقلّ ويرتقي؛ لكنَّك تصرَّفت بأنانية ولَم تهتمّي سوى برقيّك العِلْمي حتَّى لو اضطرَّك الأمر إلى المذاكرة في المطبخ! أليْس يقال: وراء كلّ رجُلٍ عظيم امرأة عظيمة؟! فأين هو دَورك كزوْجة منذ تسع سنين عاشَها معك عاطِلاً واتّكاليًّا ومتنصِّلا من تحمُّل المسؤولية؟! لو كنتِ مهتمَّة بوضْع زوجك المادّي والاجتماعي، لو كنت حريصة على صورة زوْجِك كأب وقدوة في عيون أبنائك، لتحرَّكتِ عمليًّا لفِعْل شيءٍ من أجله، ولو أنَّك قد فعلت ذلك من القلْب لأصْغى إليكِ من القلب كما أصغى إلى نصيحةِ أُخته حين وافَقَها على موضوع ابتِعاثك، فهل كانت أُختُ زوجِك أذْكى منك في التَّعامُل مع أخيها؟ أم لأنَّها تحبّه أكثر منكِ؟! ثانيًا: تقولين عن زوْجِك بأنَّ (وقته يقضيه على الإنترنت: في الجنس، والمحادثات الصَّوتيَّة) هذه العبارة أُتَرجمها أنا على النَّحو التَّالي: زوجك يبحث عن مُثيرات حسّيَّة في الإنترنت؛ لأنَّك بالنسبة إليه امرأة غير مثيرة! لقد شغَلَك طموحُك عن إشباع حاجات زوجِك الجِنْسيَّة، فقبَّح الله الطّموح الذي يَجعلنا نخسر أقْرَب النَّاس إليْنا، وقبَّح الله الشّهادات العُلْيا الَّتي تَجعل معاني السَّكن والمودَّة والرَّحمة في مرتبة دُنيا! يا أُختي، أنتِ وحْدَك المسؤولة عن إحْصان زوْجك، فكيْف وأنتُما تعيشان في بلدٍ فيه من الفِتَن ما فيه؟! أرجوكِ أعيدي حساباتِك كزوْجة، وحافظي على زوْجِك بدلاً من ترْكِه بين أيدي العاهِرات والفاسِقات! كوني أنثى، وسيقودُك حدسك الأنثوي لمعرفة احتِياجات زوجك، وصدِّقيني متى ما أشبعْتِها له سيشبع لك احتياجاتِك الأُخرى المادّيَّة منها والمعنويَّة. ثالثًا: تقولين: (زوجي يجمع 6 أو 7 فروض معًا)، هي خمسة فروض في اليوْم على أيَّة حال، ويُمكنك تشْجيع زوْجِك على الصَّلاة لو فرشت له سجَّادة الصَّلاة وذكَّرْتِه بالصَّلاة بكلّ ودّ. رابعًا: لكي يكون زوْجُك متعاونًا معك ومساندًا يَجب أن تتعلَّمي الأسلوب الصَّحيح في الطَّلب، وقد ذكر د.جون غراي مؤلّف كتاب "الرّجال من المرّيخ، النّساء من الزهرة" خمسة أسرار لكيفيَّة طلَب الدَّعم من الرَّجُل: التَّوقيت المناسب: يقول غراي: "كوني حذِرة من سؤاله القِيام بشيءٍ يكون من الواضح أنَّه يُخطِّط للقيام به"، ويقول: "إذا كان منهمكًا في عمل ما فلا تتوقَّعي أن يستجيب مباشرة لطلبك". الموقف غير المطالَب: "تذكَّري أنَّ الطَّلب غير المطالبة، إذا كان موقفُك استِيائيًّا وتعسُّفيًّا، مهْما كان حرصك على انتِقاء الكلمات، فسيشْعُر بأنَّه غير مقدّر لما سبق أن قدَّمه لك وربَّما قال: لا". الإيجاز: "كلَّما أسهبت في توْضيح موقفك كلَّما كانت مقاومته أكبر، فالشّروحات الطَّويلة لتأْيِيد طلبك تجعله يشعُر وكأنَّك لا تثقين بأنَّه سيدْعمُك، وسيشْعُر بأنَّك تتلاعبين به بدلاً من أن يقدّم دعْمَه بحرّيَّة". الأسلوب المباشر: يقول غراي: "تظنّ النّساء غالبًا أنَّهنَّ يطلبن الدَّعم في حين أنَّ الحال ليس كذلك، فعندما تَحتاج إلى الدَّعم، يُمكن أن تقدّم المرأة المشكلة ولكن لا تطلب دعمه بطريقة مباشرة، فهي تتوقَّع منه أن يقدّم دعمه وتتجاهل أن تطلب ذلك بشكل مباشر". استِعمال الكلمات الصحيحة: يقول غراي: "أحد أكثر الأخطاء شيوعًا في طلَب الدَّعم هو استِعْمال: هل تستطيع، وهل تقدر؟ بدلاً من: هل لك أن تفعل، وهل ستفعل؟". تذكَّري نقطة مهمَّة هنا، وهي أنَّ وصولَك إلى الممْلكة المتَّحدة هو عطاء من زوْجِك غير أنَّك لم تثمِّنيه؛ لأنَّك تنظرين فقط إلى كلِماته لك بأنَّ ذلك من مصلحة الأبناء، ولَم تنظُري إلى الفعل نفسه، كان عليك شكره وتقْديره بدلاً من شكْواك وتذمُّرك! خامسًا: أحبّي زوجَك واغمريه بحبّك ولو برسالة حبّ تحت وسادتِه، وشاركيه اهتماماتِه ليُشاركك اهتماماتك، كوني صديقتَه في هذه الغربة، كوني أمَّه وأُخته وحبيبتَه، وجدِّدي علاقتَكما الزَّوجيَّة محبَّةً فيه وطاعةً لله، وانفُضي عن حياتك غبار التعوُّد. أَذيبي الثّلوج العاطفيَّة الَّتي تغطّي مشاعركما بدفْء المرأة الذَّكيَّة، واقرئي عن ذلك إن لَم تجدي في نفسك القدرة على أن تكوني زوجة صالحة لزوْجك؛ فأنت مطالبة شرعًا بأن تكوني سكنًا لزوْجِك، كما هو مطالب بأن يكون سكنًا لك؛ ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، أليس كذلك؟! سادسًا: حافظي على خطّ الحوار معبَّدًا بينك وبين زوْجِك، وكوني أنت المبادئة؛ فهذه مهارة ضعيفة لدى الرّجال بصفة عامَّة نظرًا لضعف مهاراتِهم اللّغويَّة، ستكونين بِحاجة إلى مزيد من الصَّبر والمُثابرة، حتَّى يعتاد زوْجُك على الحوارات الأسريَّة من حين لآخر. ثالثاً: تربية الأبناء: قرار إلْحاق أبنائِك بالمدارس السعودية حكيم ويستحقّ التَّعب؛ كي لا يفقِدوا هويَّتهم وثقافتهم ولُغتهم، لكن مشكلتهم الرَّئيسة هي غياب القُدْوة، فأنت منشغِلة بدراستك وزوجك منشغِل بالإنترنت! أنصحك بتقْنين دخولهم إلى الإنترنت، وليكن هذا هو دور زوجِك لكوْنِه ملازمًا للإنترنت، والتَّقنين والضَّبط لا يعني الحِرْمان كليًّا من الإنترنت، كما لا يعني ترْك الحبل على الغارب. احرصي على تنمية هواياتِهم وإثراء حصيلتهم اللّغويَّة والفكْريَّة عبر القصص والمسلسلات الكرتونية المدبْلجة الهادفة، والمختارة بعناية ولو من خلال الإنترنت. وارْبطيهم بالله، وشجِّعيهم على الصَّلاة، وكافئيهم إذا واظبوا عليها بالتَّقبيل والاحتِضان وحتَّى بالحلوى من وقت لآخر. جالسي أوْلادك واستمتعي بلحظاتِك معهم، ولا تعيشوا في عزلة عن الآخَرين فقط لأنَّكم سعوديّون ومسلمون! بل ابحثوا عن المناطق الَّتي توجد فيها الجالية السّعوديَّة والجاليات العربيَّة المسلمة، وتواصلوا معهم ومع أبنائِهم؛ فالله جعلنا شعوبًا وقبائل لنتعارف. أمَّا طفلتك الصَّغيرة في السعوديَّة، فتواصلي معها صوتيًّا ومرئيًّا عبر الإنترنت وبشكلٍ مستمرّ كي لا تنساك، على أنّي لا أشجِّعك على ترْكِها بعيدًا عن حضنك، وما زلتُ حتَّى الآن أتعجَّب كيف استطاع قلبُك فعْلَ ذلك! ختاماً: لو أنَّكِ كاتبتِنا قبل التحاقك بالبعثة لنصحْتُك بعدم الذهاب، أما وقد ذهبْتِ وقطعْتِ شوطًا وتُكاتِبينَنا الآن من هناك، فنصيحتي لك أن تتمسَّكي بدراستك وتُثابري وتَجتهدي فيها ولا ترْجعي بخفَّي حُنين. لا تضيّعي وقتَك في البكاء على اللَّبن المسكوب، بل ابذُلي جهدك وتوكَّلي على الله، من دون إغفال العناية بصحَّتِك النَّفسيَّة والجسديَّة، فالصّداع المزْمِن الَّذي تُعانين منه ليْس إلاَّ نتيجة طبيعيَّة للضّغوط المتراكمة، فاسترْخي وتناولي المكمّلات الغذائيَّة، خصوصًا أوميجا 3؛ لما لذلك أكبر الأثر في التَّخفيف من الاكتِئاب والتوتُّر النَّفسي، واحتسبي الأجْرَ عند الله واطْلُبي منه المعونة والتَّوفيق، واستبْشِري خيرًا؛ فقد قال الغزالي: "إذا رأيتَ الله يحبس عنْك الدّنيا، ويكثر عليك الشَّدائد والبلوى، فاعلم أنَّك عزيز عنده، وأنَّك عنده بمكان، وأنَّه يسلك بك طريق أوليائِه وأصفيائْه". دمتِ بألف خير، ولا تنسَيني من صالح دعائكِ
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2010-09-27 الساعة 8:03 AM.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نعم أو لا أخطأت أم أصبت؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | عندي مبدأ | المنتدى العام | 9 | 2009-03-17 3:41 PM |
فتاة أخطأت في رمضااان | back2allah | المنتدى العام | 6 | 2007-09-28 8:19 AM |
رجاء إلى كل معبرين المنتدى أريحوني جزاكم الله | بسمه أمل | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 6 | 2006-10-20 4:19 PM |
صححوا لي إن أخطأت | نواف الحسيني | المنتدى العام | 2 | 2006-04-18 5:06 PM |