أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
لنتخيل معا
فلك يصنعه "نبي" بعين الله ووحيه, أي بأمره ورعايته, بتصميمه وأشرافه, وهو الله المبدع, فكيف يكون؟!. إنه بلا شك أعلى مستوى مما يُتصور من الفلك, وأحسنها صنعة, وأتمها أداء, بما يتصاغر معه كل صنعة للناس, إلى يوم القيامة!. وليقرأ من شاء أن يقرأ {وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون, وخلقنا لهم من مثله ما يركبون}, فالآية صريحة, أن كل ما نركبه اليوم وحتى قيام الساعة, إنما هو "من مثل" الفلك الأول عند نوح, فهو أحسنها صنعة وأعلاها مثالا. فمهما تتخيله وتخيّله نصوص التوراة والكتب العتيقة, ومن أخذ عنهم فهو باطل, لا يستقيم مع أبعاد وصف الله للفلك. فلنبدأ بحثنا كتاب الله المحفوظ يرسم لهذه الرحلة العظيمة علامتين, علامة البدء, وعلامة الاستواء والاستقرار. نجد هاتين العلامتين صراحة في سورة هود من الآية 40 إلى الآية 44 {حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور, قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن, وما آمن معه إلا قليل}, إلى {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي, وغيض والماء وقضي الأمر واستوت على الجودي}. إذا هاتان هما العلامتان, تبدأ من فوران "التنور", وهذه علامة لمكان وتوقيت في آن واحد, حتى تنتهي بالاستواء على "الجودي". فأي تنور هذا, وأين هذا "التنور"؟ وأي جودي هذا, وأين هذا "الجودي"؟ كتب التفسير لا تعطي جوابا شافيا على هذين السؤالين, بل تكتفي بـ"الظن", بين جودي غابر في بلاد الحجاز, هكذا بهذا التضبيب والتتويه, أو كما تقول بعض التفاسير الاخرى أنه "قد" يكون جبل "اراراط" بتركيا, وقلنا أن هذا النص مقتبس من الكتاب المنسوخ, التوراة, والتوراة ليست دليلا ولاحجة, بل هي مثلمة على من احتج بها!. وليس عندنا نص صريح للنبي محمد عليه الصلاة و السلام, فوجب أن نعكف على القرآن للاسترشاد والاهتداء, ولا نقول أبدا: إن سلفنا لم يقولوا به, ولم يبحثوا عنه. فنحن لا نتعبد لله بجهد من سبقنا, ولا بفهم من سبقنا, إلا رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام, ومن وصى به من الخلفاء المهديين. ونحن نحيى بزماننا بكتاب الله وهدي نبيه, لا بزمان من سبقنا, ألا تروننا تركنا الخيل والبغال والحمير, واستوينا على الفارهات الجاريات, وتركنا الخيام وبيوت الطين, ونزلنا الشاهقات والقصور؟. ولم نتمسك إلا بالكتاب والحديث. أين نحن الآن؟. كما أشرنا من قبل, فإن سورة هود تذكر العلامتين صراحة, وتشاركها بواحدة منهما "صريحة", سورة المؤمنون, فنجد "التنور" فيها أيضا, كما وصف الحال في هود, بكثير من التشابه والتفصيل, فيما لا تجده في سورة غيرهما, كأنهما تعضدان وتصدقان بعضهما. ولكن في سورة المؤمنون علامة فارقة عظيمة, وإشارة ظاهرة للباحثين "المدّكرين". تلك التي في الآية 29 {فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين, وقل رب أنزلني مُنزلا مباركا وأنت خير المنزلين}. أين هذا المنزل المبارك؟ وهي منزل, بفتح الميم أوبضمها, وكلاهما قراءتان متواترتان, فأين هو؟!. قلنا من قبل إن اعتمادنا كله على هذا القرآن وحديث النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام, فهذا القرآن هو "دائرة معارف المسلمين وموسوعتهم الجامعة", فحيثما أشكل علينا شيء, أو خفي عنا شيء, فهو مرجعنا ومردنا, من عنده نبدأ, وإليه ننتهي, وما سوى ذلك فليس بحجة!. فهذه "الموسوعة الكاملة" تحدد منزلين مباركين لا غير, {للذي ببكة مباركا} و{المسجد الأقصى الذي باركنا حوله}, والبركة في القرآن ما اختُصت بأرض مثلما اختصت بأرض المسجد الأقصى, حتى أن الله لما ذكر المسجدين مجتمعين, بارك المسجد الأقصى خصوصا {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله}. إذا نحن بين "منزلين" مباركين لا ثالث لهما, والثاني منهما أظهر بركة وأكثر بيانا. والأول منهما للأمن بواد غير ذي زرع, والثاني للبركة, فكثر ما يلتزم البيت الحرام في القرآن بالأمن, مثلما كثرت البركة للأخير. وما زلنا نقرأ من سورة الأنبياء عن أبينا أبراهيم {ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين}. فها هي النجاة مرة أخرى إلى الأرض المباركة ظاهرة جلية لا تتلبس على أحد, مثلما نجى الله نوحا إلى المنزل المبارك, ومثلما ستنزل الخلافة في ختام الرسالة في الأرض المقدسة, فهو منزل النجاة المبارك. فوجب أن نبدأ البحث منهما, لا أن نغض الطرف عنهما, فنبدأ البحث من سواهما, ففي هذا ما فيه من التيه والتضليل, ولا يفعله عاقل. ومن يرى أن الله قصد منزلا مباركا آخرا, فليأتنا ببينة من الله!. فباعتمادنا على تخصيص البركة بالمسجد الأقصى, نتجه إليه ونبدأ من عنده. والقصة القرآنية لا تترك الوصف معمما دون تحديد, بل هي تحدد "الجودي" من الأرض المباركة. فأين "الجودي" في الأرض المباركة؟. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تعلم أن المسجد الأقصى ( ذو القبة الذهبية ) ليس هو المسجد الأقصى ؟ | لولوة حماده | المنتدى العام | 6 | 2013-02-14 6:36 PM |
هل تجوز تسمية المسجد الأقصى بالحرم القدسي؟؟!!!" أحبـــــــ(5)ــــــاب الأقصى... | صابرون | المنتدى العام | 3 | 2005-10-15 10:49 AM |
مؤسسة الأقصى تكشف حملة يهودية لهدم المسجد الأقصى | صابرون | المنتدى العام | 5 | 2005-09-14 8:34 AM |
أحلق فوق المسجد الأقصى | نــورة | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2004-10-13 4:05 PM |