أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
الفتاة المتبرجة والشيخ الصالح
الحمد لله رب العالمين, و الصلاة والسلام على اشرف المرسلين, أما بعد: هذه قصة حقيقية حدثت في إحدى المدن الجزائرية منذ مدة قصيرة, و مازال الناس يتحدثون عنها و يتساءلون عن مصير بطلتها, التي استعجلت ملاقاة ربها فأخذها اخذ عزيز مقتدر. في يوم ليس ككل الأيام, كانت الحرارة جد مرتفعة, خرجت هذه الآنسة متبرجة متعطرة مرتجلة كعادتها, وكان الشيوخ يفتنون بها, فما بالكم بالشباب الذين لا هم لهم إلا معاكسة الفتيات, وكانت هي فرحة بفعلها, كيف و الكل ينظر إليها . صعدت هذه الآنسة في حافلة مكتظة بالمسافرين فتركها شاب مريض القلب تجلس مكانه, فجلست بجانب شيخ طاعن في السن, يشع النور من وجهه, وقد من الله عليه بعلم وافر. فاخذ ينصحها و يذكرها بيوم القيامة و بالحساب و عقاب الله سبحانه و تعالى, لعلها تستمع إلى النصيحة ويهديها الله إلى الصراط المستقيم. فأخذت تستهزئ به و تستهزئ بالله و العياذ بالله, ومازال الشيخ على حاله يدعوها إلى التقوى و التوبة, فلما رأت إصراره أخرجت هاتفها النقال وناولته إياه وقالت له خذ الهاتف وتكلم مع ربك واشتكي له . فرفع الشيخ يداه إلى السماء ودعا الله أن يهديها أو يأخذها اخذ عزيز مقتدر,فلما وصلت الحافلة إلى آخر محطة و نزل جميع الركاب إلا هي ! فلما حاول السائق إيقاظها ظنا منه أنها نائمة وجدها قد فارقت الحياة. واترك لكم اخوتي الكرام أن تتخيلوا مصيرها. الهم لا تجعل مصيرنا مثل مصير هذه الفتاة, اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى والسلام عليكم و رحمة الله.
|
|
ريما والقناة الفضائية
وقفت ريما أمام المرآة تضع أحمر الشفاة الصارخ ماركة كريستيان ديور !! كانت تدندن بأغنية بوب سمعتها البارحة في برنامج TOP 10...!! لبست ساعة شوبارد في معصمها ..ووضعت مثبت التسريحة بعد أن أنهت تصفيف شعرها على طريقة سيندي كروفورد ..!! نادت عليها أمها : ريما!!your driver is waiting !! ردت ريما : ok mommy i am coming soon !! ... لبست كعبها العالي من فرساتشي ! ثم خرجت ..آه لقدنسيت !..عادت لتحمل شنطة يدها ماركة لويس فيتون !..ثم خرجت مرة أخرى..آه كدت أنسى !..عادت مرة أخرى...وضعت ذلك العطر الأخّاذ... عطر ألور شانيل ! ثم استشرفت !! ركبت مع السائق الذي أخذ به ذلك العطر كل مأخذ ! وأجال ببصره فيها بإمعان !! كانت سعيدة بهذه النظرة فهي تذكرها بتلك الدعاية الفضائيّة لذلك العطر الذي كانت تضعه تلك المرأة التي ما إن تمر على أحد من الرجال إلا وأخذت بعقله !! كانت فرحة بتلك النظرة !! قال السائق : إلى أين يا سيدتي ؟؟ قالت : إلى مبنى التلفزيون !..فسوف يكون هناك حوار فضائي ...وسأكون من ضمن الحضور...سارت السيّارة على الطريق البحري ...أمرت ريما السائق أن يضع شريطها المفضل للمطرب prince وأغنية silly girl على وجه الخصوص !!!! مرت السيّارة على طريق الشاطىء..نظرت ريما للبحر..وتذكرت حين كانت تتمشى على شواطىء المونت كارلو! في الصيف الماضي !! زفرت المسكينة زفرات...وصلت السيارة الى المبنى قبل الوقت المحدد بدقائق ! دخلت ريما الصالة ..بحثت لها عن مقعد..! لكنه لم تجد إلا واحداً بجانب فتاة محجبة !! اشمأزت أن تظهرها الكاميرا وبجانبها هذه المحجبة ! ذات الكيس الأسود ! والخيمة الغريبة ! لكنها خضعت للأمر الواقع ! وجلست ! كان عنوان الندوة الغزو الفكري بين الحقيقة والخيال !!!...بدأ الحوار..تكلم الطرف الأول..وكان شيخاً !..ذكر أدلة ثبوت الغزو الفكري من نقولات الغربيين أنفسهم...ومحاولاتهم الكثيرة لدّك حصون الهوية الدينيّة والثقافيّة والسياسية..وسحق كل الثوابت التي تقف حجر عثرة في سبيل هيمنة الرجل الأبيض !! كانت ريما تنظر الى الشيخ بقرف..! وتتمتم..: لا أظن أن هذا الشيخ حصل على تعليماً أكثر من الإبتدائيّة !!..فهو يمثل قمة التخلف والعنجهيّة ّ..والتزوير ..والكذب !!! انتهى الشيخ..فقالت المذيعة ذات الشعر الأشقر ! : هل من تعليق من الجمهور ؟؟ كانت ريما فتاة مبادرة جريئة !لم تستطع أن تصد لسانها أن يقول : نعم أنا عندي تعليق إذا سمحتم ..قالت المذيعة : تفضلي أمام المايكروفون..وقفت ريما أمام المايكروفون وقالت بديموقراطيّة مفتعلة : أخي الشيخ المحترم !! أرى أن وجهة نظرك خاطئة ! فلا يوجد غزو فكري ولا يحزنون .. إنما هو صراع حضارات ! والبقاء للأقوى !كما قال تعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) !!..ثم لماذا الخوف على الإسلام ؟ لماذا الخوف على عاداتنا وتقاليدنا ؟؟ فالدين والعادات والتقاليد ما زالت قويّة في القلوب لها اليد الطولى في المجتمع !! ثم لماذا الخوف من الغرب ؟ أليس الغرب من أخرج لنا بترولنا ؟ أوليس الغرب من صنع القمر الصناعي ..والطائرة ....والسيّارة ؟؟ كانت المحجبة لا تنظر إلى ريما لإحساسها بالحرج من لباس ريما الذي كان يكشف أكثر مما يستر !! أنهت ريما مداخلتها بتأكيدها : أن لا غزو فكري ولا يحزنون ..عادت ريما إلى مقعدها مزهوةً بنفسها ! شامخةً بأنفها ! نظرت الى المنقبة بإحتقار فردت المنقبة بإبتسامة عذبة .... جلست ريما بعد أن عدّلت من الميني جيب الذي تلبسه ليستر بعد جلوسها ما كان يكشفه قبل ذلك!..انتقل الحوار الى الطرف الآخر..الذي لم يأت بجديد ! كان كل ما قاله قد ذكرته ريما تماماً...حين انتهى..قالت المذيعة : والآن مع مداخلة الدكتورة أمل !! نظرت ريما حولها بفرح لترى هذه الدكتورة ! وهي تقول لنفسها : دكتورة !إذن انتصرنا على هؤلاء المتخلفين الرجعيين !!..قامت المنقبة...فقالت لها ريما بصوت خافت :..هكذا أنتنّ أيتها المتخلفات ..! إذا وصلت الدكتورات هربتنّ !! إذا دخل العلم من الباب خرج الجهل من النافذة !! لما لا تنتظري حتى تسمعي الدكتورة أمل..ثم رمقتها بنظرة استهجان قابلتها المنقبة بإبتسامة عذبة أخرى !!..مضت المنقبة الى جهة المايكروفون !!.. نظرت ريما مشدوهة !..أيعقل هذه ؟؟ لا أكاد أصدق عينيّ ! أهي الدكتورة ؟؟ وجمت ريما في مكانها مشدوهة !! بدأت الدكتورة..فأوضحت بإسلوب عقلاني منطقي واضح أن التطور الغربي للأشياء هو تراث أنساني مباح ينبغي علينا الأخذ به والعمل على مواكبته..أمّا الأفكار والتصورات والعقائد فشأنها آخر !..فديننا ولله الحمد...بيّن ..واضح...سهل ..جميل.. وفكرنا وثقافتنا إنما تنبعان من ثوابتنا لا ثوابت غيرنا ..ولسنا في ذلك بدعاً من الأمم ...فهذا شأن الأمم جميعاً .. ! ولا يستطيع أي عاقل كائناً من كان أن ينكر محاولة الغرب تذويب وطمس الهويّة الإسلاميّة والعربيّة للشعوب قسراً... يستعمل في سبيل ذلك كل وسيلة ممكنة ..ساعةً بالطابور الخامس من العلمانيين الخونة..وأخرى بأصحاب المنافع الدنيويّة ..وأخرى بإساليب التهديد والترويض المعروفة..فيجب أن نعلم ابتداءً أننا محاربون ! وأن حصوننا مهددة ! كانت الدكتورة أمل رائعةً في ذلك اليوم ..كانت تلقي بزهور المعرفة على الحضور..وأطايب الكلام على الجمهور..بحجج راسخة..وعزيمة قويّة ...وثبات أخّاذ ..! كانت المذيعة بين الفينة والأخرى لا تملك نفسها من أن تقول : رائع ..رائع ..برافو..برافو...أنهت الدكتور أمل حديثها بقوله : وتذكروا أن الحروب القادمة هي حروب هويّة ..فلنبدأ من الهويّة ...فلنبدأ من الهويّة !...صفق الحضور كثيراً لهذه المداخلة الجميلة وهذا الحضور الذهنيّ الوقّاد لهذه الدكتورة ..وقف الكل احتراماً لها...رفعت الدكتورة أمل رأسها للسماء وقالت : الحمدلله..الحمد لله..كانت ريما تنظر ببصرها للأسفل ...كانت ريما الوحيدة التي لم تقف
|
|
نادية تروي بالدموع :هكذا اغتصبني الأمريكيون
أخي الحبيب صاحب منتدى القصص ... أرجو منك نشر قصتي بأسرع وقت ممكن.... إهداء ... إلى كل مسلم لازالت الدماء تجري في عروقه "نادية" التي كانت إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ لسبب تجهله حتى اليوم؛ لم ترتم عند خروجها من المعتقل في أحضان أهلها, حالها كحال أي سجين مظلوم تكويه نار الظلم ونار الشوق لعائلته ببساطة. فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس بسبب العار الذي سيلاحقها جراء اقترافها جريمة ما ودخولها المعتقل, ولكن بسبب ما تعرضت له الأسيرات العراقيات من اعتداء واغتصاب وتنكيل على أيدي المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛ حيث تحكي جدرانه قصصاً حزينة؛ إلا أن ما ترويه نادية هو "الحقيقة" وليس "القصة"! بدأت "نادية" روايتها ـ حسب "الوسط" ـ بالقول: "كنت أزور إحدى قريباتي ففوجئنا بقوات الاحتلال الأمريكية تداهم المنزل وتفتشه لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة فتقوم على إثرها باعتقال كل من في المنزل بمن فيهم أنا, وعبثًا حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق الدورية الأمريكية بأنني ضيفة، إلا أن محاولاتي فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي من شدة الخوف أثناء الطريق إلى معتقل أبو غريب". وتكمل نادية: "وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقع أن تكون فترة اعتقالي قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرمًا". وتضيف والدموع تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عن هول ما عانته: "اليوم الأول كان ثقيلا ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة إذ كانت رطبة ومظلمة وتزيد من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخلي بسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلني أشعر بالخوف أكثر، وكنت مرتعبة من الذي ينتظرني, وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية وأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته. ووسط هذه الدوامة من المشاعر المختلفة طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة في جيش الاحتلال الأمريكي بادرتني بالسؤال: "لم أكن أظن أن تجار السلاح في العراق من النساء". وما إن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيت وصرخت "والله مظلومة.. والله مظلومة". ثم قامت المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أتوقع يوماً أن تطلق علي تحت أي ظروف، وبعدها أخذت تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبر الأقمار الاصطناعية طيلة اليوم, وان باستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم!. وحين ضحكت قالت: "كنت أتابعك حتى وأنت تمارسين الجنس مع زوجك!". فقلت لها بصوت مرتبك: أنا لست متزوجة. فضربتني لأكثر من ساعة وأجبرتني على شرب قدح ماء عرفت فيما بعد أن مخدراً وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر لأجد نفسي وقد جردوني من ملابسي, فعرفت على الفور أنني فقدت شيئاً لن تستطع كل قوانين الأرض إعادته لي, لقد اغتصبت. فانتابتني نوبة من الهستيريا وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر من خمسة جنود تتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسط موسيقى صاخبة. ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباً وكانوا يخترعون في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التي سبقتها". وتضيف في وصف بشاعة أفعال المجرمين الأمريكيين: "بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي ورمى لي بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها واقتادني بعدما وضع كيساً في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار وطلب مني أن أستحم وأقفل الباب وانصرف. وعلى رغم كل ما كنت أشعر به من تعب وألم وعلى رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من جسدي إلا أنني قمت بسكب بعض الماء على جسدي, وقبل أن أنهي استحمامي جاء الزنجي فشعرت بالخوف وضربته على وجهه بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في وجهي وخرج ليعود برفقة جنديين آخرين فقاموا بإرجاعي إلى الزنزانة, واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة إلى حد اغتصابي عشر مرات في بعض الأيام, الأمر الذي أثر على صحتي"! وتكمل نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد نساء العراق: "بعد أكثر من أربعة شهور جاءتني المجندة التي عرفت من خلال حديثها مع باقي الجنود أن اسمها ماري, وقالت لي إنك الآن أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما يطلقون سراحك, خصوصاً أننا متأكدون من براءتك". فقلت لها: "إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟!". فصرخت بعصبية: "الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني إيجابية معهم!". وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظة تضربني بها كلما رفضت الانصياع لأوامرها ومن ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد زينتي, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد ساعة عادت ومعـها أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت بخلع ملابسها، وأخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ويركزون على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني, وأخذت مسدسًا من أحد رفاقها وأطلقت أربع طلقات بالقرب من رأسي وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي بعدها تعاقب الجنود الأربعة على اغتصابي الأمر الذي أفقدني الوعي واستيقظت لأجد نـفسي في الزنزانة وآثار أظفارهم وأسنانهم ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي"! وتتوقف نادية عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل:"بعد يوم جاءت ماري لتخبرني بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهد الفيلم الذي صورته"! وتضيف:"شاهدت الفيلم بألم وهي تردد (لقد خلقتم كي نتمتع بكم) هنا انتابتني حالة من الغضب وهجمت عليها على رغم خشيتي من رد فعلها, ولولا تدخل الجنود لقتلتها, وما إن تركني الجنود حتى انهالت علي ضرباً ثم خرجوا جميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثر من شهر قضيتها في الصلاة والدعاء إلى الباري القدير أن يخلصني مما أنا فيه. ثم جاءتني ماري مع عدد من الجنود وأعطوني الملابس التي كنت أرتديها عندما اعتقلت وأقلوني في سيارة أمريكية وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب ومعي عشرة آلاف دينار عراقي. بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه ولأنني أعرف رد فعل أهلي آثرت أن أقوم بزيارة لإحدى قريباتي لأعرف ما آلت إليه الأوضاع أثناء غيابي فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل أكثر من أربعة أشهر واعتبرني ميتة, ففهمت أن سكين غسل العار بانتظاري, فتوجهت إلى بغداد وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائي وعملت لديهم خادمة ومربية لأطفالهم"! وتتساءل نادية بألم وحسرة ومرارة: "من سيشفي غليلي؟ ومن سيعيد عذريتي؟ وما ذنبي في كل ما حصل؟ وما ذنب أهلي وعشيرتي؟ وفي أحشائي طفل لا أدري ابن من هو؟" انتهى كلامها . سؤال: هل أمريكا حقاً اغتصبت نادية أم اغتصبت كل رجل وامرأة في الأمة؟؟؟؟ نادية هي أنا وأنت وزوجتي وزجتك وأختي وأختك وأمي وأمك , فيالعرض الإسلام وااااااا إسلامااااااه
|
|
بحثت عن الإسلام ثلاثة عشر عاماً
أنا أخوكم في الله (زبير) وكان اسمي قبل الإسلام (سودير) وأنا هندي الجنسية، وعندما خرجت على هذه الحياة وجدت عائلتي والمجتمع المحيط بي على الدين النصراني فلم يكن مني سوى اتباع المنهج الذي عليه عائلتي ومجتمعي، فاتخذت الديانة النصرانية لي ديناً، وعندما كبرت في السن، ووجبت على بعض الأمور الدينية مثل:الصلاة في الكنيسة؛ ظهر لي بعض النقص في العقيدة النصرانية، وبدأت أشعر بالخلل فيها، وعدم الكمال، وأن الإنسان صاحب الفكر القويم يستطيع اكتشاف هذه العيوب بسهولة، ومن العيوب التي ظهرت لي: أنه عندما قرأت في الإنجيل عرفت بأن مريم هي زوجة الله، وقامت بإنجاب عيسى - عليه السلام - وهو ابن الله، ولكننا نقوم بعبادة عيسى، ومن هنا يأتي الاستغراب فكيف نقوم بعبادة الابن وترك الأب؟! ألم يكن من الأولى عبادة الأب؛ لأنه الأصل في وجود الابن!! كما أنني قرأت في الكتاب المقدس فوجدت الكثير من الاختلاف والتحريف في الأحكام والنسخ؟! فإذا كان هو الكتاب المقدس فلماذا تم تحريفه واختلاف أحكامه؟!ويزيد الأمر سوءاً التنوع في الطوائف مثل: (الكاثوليك البروتستانت الإرثوذوكس) ولكل طائفة كتاب ومنهج يختلف عن الطائفة الأخرى، بالإضافة إلى أن المعايير والقوانين تختلف وليست ثابتة، وتتغير كل عشر سنوات أو خمس عشرة سنة بواسطة باباوات الكنيسة، أليس من الواجب أن تكون الأحكام ثابتة لو كان الدين صحيحاً؟! ومن الأشياء المستغربة في الديانة النصرانية هو تشجيع أفراد المجتمع على فعل المعصية، وارتكاب الفواحش؛ وذلك عن طريق تقديم صكوك الغفران؟! هذه الأمور السابقة كانت دليلاً على عدم صحة وسلامة الدين النصراني لمن كان يملك من العقل الشيء القليل؛ ولذلك قررت البحث عن دين يكون أكثر صحة ويقيناً. أما فيما يتعلق بحياتي قبل الإسلام فقد كنت أعيش حياة الضياع والتخبط، لأنه لا يوجد لدي عقيدة صحيحة ترشدني إلى الطريق القويم، فلا يوجد أخلاق أو معايير انضباطية في المجتمع الذي أعيش فيه، والمجتمع بأكمله يعيش في نفس الجهل والضلال، حيث يمكنني القيام بأي عمل سيئ ولا أجد من يردعني، أو يقدم لي النصيحة، فبإمكاني أن أشرب الخمر وألهو مع النساء بدون خوف من العقاب سواءً في الحياة الدنيا أم في الآخرة؛ لسهولة إمكانية حصولي على صك الغفران من البابا؛ وبذلك فقد كانت حياتي شديدة الظلمة والضياع. كما ذكرت سابقاً فإني لم أقتنع بالديانة النصرانية، وكنت قد درست عن الإسلام الشيء القليل، وعندما سألت مجموعة من أصدقائي الدارسين في الجامعة عن الإسلام أخبروني بأنه دين مشابه للشيوعية من حيث الأنظمة والقوانين، وأن المسلمين ليس لديهم وازع ديني، وهم مجموعة من الدول يحكمهم الحكم الشيوعي، كما أنهم مجتمع يقوم على العنف في التعامل، وأن الرسول الذي بعث إليهم في الناحية العقلية والأنظمة والتشريعات، مثل: تفكير الشيوعي (كارل ماركس) وبما أنني لم أكن قد قرأت كتباً عن الإسلام وأهله فإنني صدقت جميع ما قيل لي عنه، ولكن في نفس الوقت كان لدي شعور بأن هذا عكس الحقيقة، وأثار ذلك حفيظة في نفسي للبحث عن حقيقة الإسلام، فقمت بإحضار كتب عن الإسلام ودراستها مدة عشر سنوات ولكني لم أعتنقه، ومن ثم توالت الأيام، وحصلت على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية، وحضرت وأنا أحمل الخوف من هذا الشعب الذي وصف بالمواصفات السابق ذكرها، وخلال تواجدي في المملكة تعرفت إلى أحد العاملين معي من نفس جنسيتي، وكان يعلم بأني أعتنق المسيحية، فدعاني إلى منزله، وقام بإهدائي نسخة مترجمة بلغتي من القرآن الكريم بعدما شرح لي نبذة بسيطة عن الإسلام، فعكفت على دراسة القرآن لمدة ثلاث سنوات ووجدت فيه الكثير من الحقائق الملموسة، ومع هذا فلم يهتد قلبي لاعتناق الإسلام. توالت الأيام في حياتي يوماً بعد يوم، وفي أحدها تعرضت لحادث، واضطررت للبقاء في المستشفى من أجل إجراء عملية جراحية في الأنف، وكان الوضع كئيباً حيث كنت أرى العديد من الناس يموتون في الأقسام التي بجانبي، وفي الليلة قبل الأخيرة من أجراء العملية جلست أفكر كالعادة، وتواردت الأسئلة في رأسي: إلى أين سيذهب هؤلاء الموتى بعدما فارقوا الحياة؟! إلى النعيم أم الجحيم؟! ماذا قدمت للآخرة لو أن الموت جاءني في هذه العملية؟! هل هناك أعمال حسنة سوف تساعدني أم ذنوب وخطايا سوف تكبلني؟! لو كان هناك حساب وعقاب فماذا سيكون مصيري؟! لو كان هناك جنة ونار فإلى أيهما سأذهب؟ لأنني تذكرت ما قرأته في القرآن عن الحياة بعد الموت والحساب والعقاب، وبغير شعور مني في تلك اللحظة نظرت إلى السماء من خلال النافذة، وشعرت أن هناك من يسمع حديثي، ويشاهدني، ولكني لا أشاهده أو أسمعه فقلت بصوت مستغيث: يارب إني أطلبك الرحمة، وكانت هذه آخر الكلمات التي تفوهت بها قبل نومي، وفي الصباح من اليوم التالي انتقلت إلى غرفة العمليات، ووضع لي المخدر، وبدأت العملية وبعد فترة استيقظت وكانت العملية قد انتهت، وعندما جاءت الممرضة لإعطائي بعض الأدوية شعرت ببعض الضيق والكتمة في تنفسي، وأصبحت أتنفس بصعوبة بالغة، وشعرت بنبضات قلبي قد زادت، والحرارة في جسمي قد ارتفعت، ونظرت إلي الممرضة فوجدت في عينيها نظرة رعب وخوف لم أر مثلها في حياتي قط، ورأيت مجموعة من الأطباء تقبل نحوي مسرعة؛ فأحسست بأنها النهاية وفي وسط هذه الأحداث. بدأت ذاكرتي تعود بي إلى الوراء، وصار شريط حياتي يعرض أمام عيني وأنا لا أجد فيه أي شيء يساعدني في محنتي تلك، فأدرت وجهي استعداداً للموت الذي مهما حاولت الهرب فلن أهرب منه. وكنت أقول في نفسي: يا رب الرحمة.. يا رب الرحمة، إني استغفرك من ذنبي فأغفر لي، ولم أعد أعلم بأي شيء حدث بعد ذلك، وعندما استيقظت وجدت صديقي المسلم يجلس بالقرب مني، ولما رأيته اعتدلت في جلستي فقال لي: الحمد لله الذي وهبك عمراً جديداً، فنزلت هذه الكلمات على قلبي كنزول الصاعقة، ثم أخذت أجهش بالبكاء، وأخبرته بأني أريد الدخول في الإسلام. بعدما خرجت من المستشفى ذهبت أنا وصديقي إلى مكتب الجاليات، وأعلنت إسلامي، وكم كانت فرحتهم كبيرة بذلك، حيث قام المسلمون في المكتب بالتهليل والتكبير، ومصافحتي والمباركة لي على دخولي في الإسلام، وهذا ما طمأنني على أن اختياري كان صحيحاً، وأني قد عرفت طريق الحق بعد ضلالة، والحمد لله الذي هداني لنعمة الإسلام، وأشعر بالعزة والفخر بأني أصبحت من المسلمين؛ حيث أستمد القوه من قوتهم، والكرامة من تمسكي بالإسلام وتعاليمه، وحسن التعامل، وحسن الخلق من أهله، كما أن قلبي أصبح حريصاً على التقوى ومخافة الله - سبحانه - وتعالى - ، وأصبحت الصلاة هي محور حياتي أشعر عند أدائها بحلاوة الإيمان والطمأنينة والسكينة، وقمة سعادتي هي أني اهتديت أخيراً إلى الإله الواحد القهار رب العالمين أجمعين، وإني أستغل هذه الفرصة لأقول لأخواني المسلمين الجدد: عليكم بالتمسك بهذا الدين، وتقوى الله، ومخافته سراً وعلانية، والحرص على الأعمال الصالحة؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - لا يضيع أجر من أحسن عملا، والصبر والاحتساب فيما قد تواجهون من أذى أو مضايقة، فأنتم أصحاب دين حق والشيطان يتربص بكم، ويحاول أن يرجعكم إلى الضلالة التي كنتم فيها، كما أتوجه بالنصيحة لغير المسلمين فأقول لهم: عليكم بمراجعة أنفسكم ومحاسبتها قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص واقعية | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2007-11-12 7:46 AM |
قصة واقعية | الرحـــــــــــاله | المنتدى العام | 46 | 2007-08-07 12:43 PM |
قصة واقعية!! | MUTHHLAH | المنتدى العام | 4 | 2006-04-04 3:19 PM |
قصة واقعية | حزن120 | منتدى القصة | 4 | 2005-12-30 1:19 AM |