[***محـمـد***]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتح أخي أو أختي دلوعة الكويت, أرجو منك تغيير توقيعك. فنحن قوم لا نسجد لربنا لأنه خلقنا كويتيين أو سعوديين أو لبنانيين بل نسجد له عبادة وطاعة وفرضاً فقط لا غير. فأرجو أن لا نقع في مثل هذا الزلل الكبير. أشكرك

بارك الله فيك يا معبرنا فاتح علي التنبيه

جزاك الله خير

[لولوة حماده]

إلى أختي دلوعه كويت ..

أردت أن أوضح الأمر أكثر بالنسبة لما جاء في توجيه المعبر فاتح .
أنا من الكويت أيضًا ، وأشاركك المشاعر الجياشة تجاه وطننا الغالي . وقد أثار توجيه المعبر فاتح تساؤلات في ذهني ، لأني ظننت أنه لا بأس أن يسجد الإنسان شكرًا لله إذا كان يرى أن وطنه نعمة .

ولكني سألت شيخ ثقة ( إن شاء الله ) . وأجاب بالتالي :
يشرع سجود الشكر عند تجدد النعم أو اندفاع النقم ، ولكن لا أرى أن في قول الشاعر واسجد لله الذي خلقني كويتي ، أو غيرها من الجنسيات، نفس الغرض .
وقد أسجد إذا رجعت لبلدي سالمًا من سفر ، أوعند شفائي من مرض . وعندما تحررت الكويت كلنا سجدنا ، ولكن غرض السجود يختلف هنا ، ففيه أيضا إثارة الدعاوى العرقية والاعتداد بالقبيلة أو الوطن ، وهذه نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها .

هذا ما أردت توضيحه ، وأرجو أن لا يفتح المجال هنا لجدال ليس له داعي ، ولتنذكر جميعًا أننا أخوة في الإسلام مهما اختلفت جنسياتنا أو ألواننا أو لغاتنا .

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه من القول والعمل . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،

[***محـمـد***]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوة حماده إلى أختي دلوعه كويت .. أردت أن أوضح الأمر أكثر بالنسبة لما جاء في توجيه المعبر فاتح . أنا من الكويت أيضًا ، وأشاركك المشاعر الجياشة تجاه وطننا الغالي . وقد أثار توجيه المعبر فاتح تساؤلات في ذهني ، لأني ظننت أنه لا بأس أن يسجد الإنسان شكرًا لله إذا كان يرى أن وطنه نعمة . ولكني سألت شيخ ثقة ( إن شاء الله ) . وأجاب بالتالي : يشرع سجود الشكر عند تجدد النعم أو اندفاع النقم ، ولكن لا أرى أن في قول الشاعر واسجد لله الذي خلقني كويتي ، أو غيرها من الجنسيات، نفس الغرض . وقد أسجد إذا رجعت لبلدي سالمًا من سفر ، أوعند شفائي من مرض . وعندما تحررت الكويت كلنا سجدنا ، ولكن غرض السجود يختلف هنا ، ففيه أيضا إثارة الدعاوى العرقية والاعتداد بالقبيلة أو الوطن ، وهذه نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها . هذا ما أردت توضيحه ، وأرجو أن لا يفتح المجال هنا لجدال ليس له داعي ، ولتنذكر جميعًا أننا أخوة في الإسلام مهما اختلفت جنسياتنا أو ألواننا أو لغاتنا . وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه من القول والعمل . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،

أختي لولوة


بارك الله فيك علي التوضيح في مثل هاذي الامور