[يمامة الوادي]

كتمان السر لا يقدر عليه من في صدره ثقوب

من أعطاه منصبه هيبته ،،، افقده بصيرته

لا تبالي بنقد الناس ،، فهي تنتقد السحاب في وقت نزول المطر ،، ما بين حامد و متضجر

من لم يذق في الدنيا حسرة الذنب ،،، ذاق في القيامة ظلمته

الناس لك أربع أنواع ،، مادح محض ،، وذام محض ،، ومذبذب بين المادح و الذام ،، وأناس لا تعرفك ،، وقلوبهم بين يدي خالقك ،، فلا تبالي بهم

القهر ،،، إن لم يقتل الرجل ،،، أهلكه

اجعل شعارك بكل ما أصابك ،،، وافوض امري الى الله ،، وبكل مصيبه ،، فصبر جميل ،، وبكل بلاء ،، إن مع العسر يسرا

خذها مني اخي ،، الحاسد والواشي والباغض والناقم و النمام والحاقد ،،، نتيجة نجاحك ،، كلما زدت زادوا

إذا أردت أن تسلم من أذى الناس ،،، فكن ذليلا ،، لا تعترض، ولا تقل الحق، ولا تخاصم ، ولا تطلب ، ولا تأخذ ، أو كن ميتا، فالسلامة منهم أمل خائب

خذوها صافية ،، من أراد كمال العقل و العزة و العلم فعليه بالقرآن ،، لإن الله قد فصل به الحق، واوضح به البيان، كتاب محكم ليس فيه نقصان

العقل كالأرض ،، لاتنبت الأرض إلا بالماء، وعقل المرء لا ينبت إلا بما تفضل الله عليه من وحي السماء، القرآن

نعيم الدنيا كله لا يساوي وقفة بين يدي الله ،، وكل الناس تنظر إليك، أين يذهب بك ، إما لجنة أو نار

للعبد وقفتان ،، في صلاته وفي حسابه ،، فإن صلحت الأولى صلحت الثانية

المؤمن يقوى بقيام الليل،، ويستقيم بقول الحق،، ويستعين بالتوكل على ربه،، ويفلح بالعمل الصالح،، وجماع هذا كله الإخلاص مع الله

من كان على طريق السفر ،، لا يدخل سكك المدينة التي تمر عليه، لأنها ستهدر وقته، فلا يصل لنقطة الوصول، فلا تجادل من يهدر وقتك

لو سب رجل ملكا، لما تكلم احد من اولئك القوم يطلب له الرحمة و العفو والتسامح، لكن حينما شتم نبينا عليه السلام ظهر المرتزقة من اصحاب الاقلام

لا يعرف معنى العبودية، من كان لله مسلما

أحيانا الجمادات تفيد أكثر من البشر ،، هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ،، إلا من سخر نفسه للخلق في سبيل الخالق

إخي المسلم ، لا تغضب أن وصفك أحد انك متحجر، لأنه ما كان فيه ليونه، يتشكل بحسب الضغط عليه، أما أنت فلا تتشكل بحسب ضغوطهم، لانك حر

إخي من أراد أن يحتفل بعيد الحب، اشتري وردة حمراء، وأعطها لمن تحب، ولكن لونها مكتسب من دم إخواننا في سوريا، لعلك أن تستحي، الله المستعان

السم الزعاف لخصمك ،، أن يسخر الله لك أناس ، تدافع عنك ، وأنت لا تتكلم بكلمة واحدة، إن الله يدافع عن الذين ءامنوا

إذا تجردت المرأة من كل حياء ، فما هي إلا قطعة لحم، تمشي بين الأحياء

كما أننا ننفض أيدينا من التراب أحيانا ،،، فعلينا أن ننفض الأذن أكثر ،، لأننا نسمع ما يؤذي أكثر مما تلمس الأيدي

الذئب الذي في قصص العرب خائن ،، وفي الأمثال مجرم ،، كان بريئا في القرآن من دم يوسف ،، انظر للأشخاص بجميع أحوالهم

اجعل شعارك لعدوك ،،، أسمع صوتك ولكني لا أراك

صوت الحق كالرعد ،، وصوت الباطل طنين ذبابة وإن علا

الصمت في رياح النقد ،،، لا يقدر عليه إلا العقلاء

قوة النصيحة أن تخرج من قلب المصيبة

أكثر الناس إنكارا ، أقلهم علما

إذا اتهمك الأحمق بأنك متكبر ،،، فأعلم أن عقله لم يساعده لاستيعاب ما تقول

عالم التغريدات ،، لنقل الخبرة ،، لا لتكرار الفكرة

الورع البارد ، أن تخترع نورا ليخرج الظالم من ظلم ظلماته، رغم أنه قابع في سردابه، ولا يملك عينين ليرى النور ،، هذا هو الورع البارد

ظلم الجسد ان تهلكه بما يضره ،، وظلم الروح ان لا ترشدها لخالقها ،، وظلم العقل ان تخرج ثماره بين جهال ، وظلمهم جميعا ان تجعل نفسك من اهل النار

لا تسعى لارضاء الناس بما تقول ،، فمهما تكلمت فالعقول تتفاوت،، ولا تتفق إلا على رجلٍ مات انه قد مات،،، فلا تحكم على كلماتك بالموت عند هؤلاء

علماء السوء اشد فتكا بالامة الاسلامية من اهل العصيان،، لانهم يستبيحون كل حرام باسم الاسلام

عند الزوجة فقط ،، إذا صليت لا تراك ، وإذا بكيت لا تراك ، وإذا عملت لا تراك ،،،، وإذا مسكت الجوال تراك،، ليس الجميع فقط البعض هروبا من النقد

البكاء في موطن الذل ضعف ،، لكنه في موطن الفرح صدق ،، وفي موطن الرحمة رقي ،، وفي موطن الدفاع والتهم أكثره كذب

من ظلم الناس ،، سينتهي به أمره، إما مرض، أو فقر، أو فقدان حبيب، أو فتنه تصيبه، فاطلب العفو ممن ظلمت، سامحوني إخواني جمعيا

اصبحنا مسلمين، ءامنين ، معافين، فالحمد لله رب العالمين

هذا يوم جديد، كتب الله لك به عمرا وعسى عمرك مديد، فاعمل الخير بهمة من حديد، واحفظ لسانك وسبح بحمد ربك المجيد،،، فصباح الخير يا أمة الحبيب
وسيم يوسف

[فزةخفوق]

كلام رررائع