لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تحتَ مُسمَي الرِجَال
من اكثرِ الأمورُ المخزِيةِ و المُشِينةِ فِي هذَا الزمان إنعدامُ غِيِرةِ الكثِيِرِ مِن الرجالِ علَي محارِمِهم و ذهابُ هذَا الإحساسُ الفِطرِي الرجُوُلِي أدراجَ الرِياحِ. تحولَ الكثِيِرُ ممن أدرِجَ تصنِيِفهُم تحتَ مسمي الرجال تحولوا إلي ديوثِيِن, و العياذُ بالله و لنبدأ أولاً بتعرِيِفِ معنَي الغيِرةِ علَي المحارِمِ و التِي أمر بِهَا و حثَ عليها الإسلام. فالغيرة هِي : صون العرض و الحميةُ و الأنفةُ و الذبُ عنه و عَن كُلِ مَا يهتِكُ و يشِيِن و يعِيِبَ هذَ العرضُ الغِيِرةُ صفةٌ من صِفاتِ الله تعالي و هِي مِن صفاتِ الكمالِ للمولي عز وجَل و لقَد كانَ قدوتُنَا و حبِيِبُنَا رسولِ الله صلي الله عليه و سلم و صحابته الكِرام مِن أشدِ الناسِ غِيِرةً علَي محارِمِهِم و حُرماتُ الله. هذا هُوا سعدُ بن عبادة رضِي الله عنه يقولُ : يا رسوُل الله ، لو رأيتُ رجلاً مع أهلي، لا أمسّه حتى انطلق فآتي بأربعةِ شهودٍ ؟! قال : نَعم ، قال : لا والذي بعثَك بالحقِ إن كنت لآخذُ به بالسيفِ غير مُصفحٍ فقال : عليه الصلاة والسلام : ( أتعجبونَ من غيرةِ سَعد ؟ إنَّه لغيور وأنا أغيرُ منه, واللهُ أغيرُ منّي !! ) متفق عليه و أما الديوُث, فإننا نقُوُلُ فِي اللغةِ العربِيةِ: ديثَ الأمر, أي هونهُ و يسرهُ و جعلهُ أمراً لا غضاضةَ فِيِه فهذَا هُو الديُوُث الذِي ماتَ قلبهُ و تبلدَ حِسهُ و روضَ نفسهُ و طوعهَا برضاءِ الخُبثِ علَي حُرماتِهِ يدخُلُ عليهَا الرجالُ و تجلِسُ هِي مع الرجال فالأموُرُ متساوِيةٌ فِي نظرِهِ و هذَا أمرٌ مفرُوغٌ مِنهُ و لا جِدالَ فيِه. و لا عجبَ فِي ذلِك فإن موتُ القلوُب هُو, موتُ التقوَي و الشِيمةُ و النخوةُ و الإحساسُ و الضمِيِر. عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاثة لا يدخُلون الجنة أبدا: الديوُث، والرجلة من النساء ومدمِن الخمر” قالو يا رسول الله: أما مُدمن الخمر فقد عرفناه. فمَا الديُوث؟ قَال: “الذي لا يُباليِ من دخَل على أهله”، قلنا: فما الرجلة من النسَاء؟ قال: “التي تشبَه بالرجال) رواه الطبراني الغيِرةُ مرتبطةٌ بالإيمان و كُل مازادَ الإيمان زادت معهُ هذَهِ الغيرةُ حتَي أن هذَا الإحساسُ يتجاوزُ المحارِم و يتعدَاهَا إلي نساءِ الأمةِ المُسلِمةِ كُلُهَا, فكُلُ مُسلِمةٍ هِي عِرضٌ و شرفٌ تخافُ عليه و تتقِي الله فِيِه. و فِي هذَا الزمانِ أصبحت الغِيِرةَ لدَي الكثِيِر مفهوماً و مُصطلحاً مُرادِفاً للرجعِيةِ و التخلُف و تحجُرِ العقُوُل و تعددتُ و تفننت الدعواتُ للدِياثةَ و كسرِ القيُودِ و إشاعةُ الفاحِشةِ بالكثِيِرِ مِن المُسمياتِ و الشِعاراتِ الزائِفةِ, و العياذُ بالله. قال تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَم وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) النور لم يتوانَي أولياءُ الشياطِيِن مُدعِي الرجولةَ, مِن الإتجارِ بالنساءِ اللواتي سقطن فِي مُستنقعِ و وحلِ الفاحِشةِ و الرذِيلةِ فقدمُوهَا بكلِ الأصنافِ و بكُلِ الأشكال لمحوا و صرحوا وحددوا لهذهِ التجارةُ الأثمان و الأسعار. قبِل الزوجُ علي زوجتهِ أن تنفقَ الأموال و الوقت و الجهد تغيِرُ خلقَ الله و تتفننُ و تحتارُ في إختيارِ كُلِ ماهُو دعوةٌ صريحةٌ بل و ملحةٌ للدعارةِ و هتكِ الأعراض تمشِي الهُوينةَ و تتراقصُ بجسدِهَا و تقوُلُ بعينِهَا ما لا يقوُلُه الكلامُ و اللسان. ثُم يمشِي معهاَ ذلِكَ الديوثَ مختالاً فخوراً بِها و بنفسهِ يعرِضها و يعرضُ مفاتِنهَا و يسعدُ مِن كُل ألأعينِ التِي تلاحقهَا و دعواتُ الشيطانِ التِي ترتمِي تحت أرجلِهَا و تطالبهَا بالمزِيد و لِمَ لا؟! فهِي و مَن وُلِي أمرهَا عرضُوا سِلعتهُم و هاهُم يجِدُونَ من يشترِي و يدفعَ المزِيِد. يقولُ: أبا عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الرازي : ( حضَرت مجلِس مُوسى بن إسحاق القاضِي و قدمت امرأة زوجُها إليهِ فادعَت عليهِ مهرهَا خمسمائةِ دينَار فأنكَر الرجُل فقال وكيِلُ المرأة قد أحضرتُ شهُودي فقال : واحدٌ من الشهود انظُر إلى المرأة فقام و قامَت فقَال الزوجُ : تفعلون ماذا ؟ فقال الوكيل : ينظرون إلى أمرأتك وهي مُسفره , لتصِح عندهُم معرفتِها فقال الزوج:إني أشهدُ القاضِي أن لهَا عليّ هذا المهر الذي تدعِيهِ و لا تسفِر عن وجهِهَا قالت المرأة : فإني أشهِد القاضِي أني قد وهبتهَا له) قال القاضي : يكتب هذا في مكارم الأخلاق فأين نحنُ مِن هكذا رجالٍ غيرتهُم قومَت النساءَ و أدبتهُم و جعلت مِنهُم نِساءً صالِحاتٍ؟! كثِيِرةٌ و مُتعدِدةٌ هِي صُورُ الدِياثةِ فِي هذا الزمان نساءٌ تخرُجُ مِن بيوتِهَا ليلاً و نهاراً تجُوُبُ الشوارِع و الطُرقاتِ دوُن محارمٍ و دونَ أي أهداف و مُبرِرٍ لهذَا التسكُع . المحرمُ يجتمِعُ مع محارِمِهِ فِي أماكِن و بؤرِ الفُسوقِ و المُجونِ يرقصُوُن و يضحكُون و هُو من يسعَي لذلِك و لا يبخلُ عليهِم بالجُهدٍ و الوقتٍ و المَال. هُو غيرُ متواجدٍ بالمنزِلِ, ولكنهُ يقبلُ بدخولِ الأصدقاءِ و الأهلِ و الأحبابِ و مّن طابَ لهُ الجلُوس و رُبمَا الإقامةُ و البقاء. الكثِيِرُ و الكثِيِرُ مِما يندَي لهُ الجبِيِنُ مِن صُورِ الدِياثة,ِ و لا يخفَي علَي أياً مِنَا كُلُ ما يحدُثُ حولنَا مِن إنحِدارٍ و ضياعٍ لمعانِي الرجوُلةِ و خُذلانٍ لهذَا الدِيِنُ, و العِياذُ بالله. و فِي كُلِ الأحوالِ يبقَي شِعارُ هؤلاءِ الذِيِن أدرِجوا تحتَ مُسميَ الِرجالُ: المُهِم الثقةُ و أنا أعرف زوجتِي و إبنتِي و أخِي بل و جِيرانِي و الأصدِقاء. لَم يبقَي إلا كلِمةٌ أخِيرة هِي ليست مِن كلامِ و صُنعِ البشَر, ولكِنهَا كلامُ المُنتقِمُ الجبَار سبحانهُ و تعَالَي: تأملٌوهَا و افهمُوهَا حقَ الفهمِ و التدبُر قالَ تعالَي (ياَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) التحريم سبحانَك اللهم و بحمدِك * اشهدُ أن لا إله إلا أنت أستغفِرُك و أتوبُ إليك المصدر :: طريق التوبة |
|
|
|
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحكام تختص بلباس وحجاب المرأة المسلمة | **فتاة الإسلام** | منتدى الصوتيات والمرئيات | 4 | 2009-01-29 4:28 PM |
الذنوب التي تحبس الدعاء | back2allah | المنتدى الإسلامي | 8 | 2008-07-01 1:42 AM |
في كلِّ بيتٍ مهموم .. | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 4 | 2008-04-13 11:02 AM |
أح..كـ..ـام تختص بـ..هـ..ـا المرأة في الح ــج | الزاهرة | المنتدى الإسلامي | 8 | 2006-12-20 11:51 PM |