لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
التوبة سبب البركة والسعادة
وهذا موسى عليه السلام القوي الأمين، وصاحب التوحيد، صاحب أكبر صراع في تاريخ الإنسان مع فرعون الطاغية، خرج يستسقي ببني إسرائيل، فلما خرج قال: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، فأوحى الله إليه: يا موسى عد ببني إسرائيل، وعزتي وجلالي إن لم تعد بهم لأرمينهم بالحجارة على رءوسهم، أكلوا الربا، وفشا فيهم الزنا، وتواصوا بالفُحش والعُهر، فبكى موسى عليه السلام وقال: يا بني إسرائيل! عودوا لا يلقين الله تعالى على رءوسكم الحجارة. فلما انتشرت فينا المعاصي قلَّت بركاتُنا، وقلَّ ذكاؤنا وفهمُنا، حتى أصبح أهل الدنيا أكثر إنتاجاً منا، من أكثر نحن أم أوروبا وأمريكا إنتاجاً وتصديراً وتوريداً؟! هم أكثر مِنَّا؛ ولكننا تساوينا نحن وإياهم في المنهج، فغلبونا في أسباب الدنيا، والله تعالى يقول فيهم: يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ [الروم:7]. فيا أيها الإخوة: أريد أن تفهموا من العنصر الثاني: أن تتوبوا إلى الله عز وجل، وأن تستغفروه دائماً وأبداً، وأن تجعلوا في أذهانكم مراقبة الله الحي القيوم. كان عمر بن الخطاب إذا خرج وحده إلى الصحراء أخذ بمطرق معه (عصا) فضرب رجليه وبكى وقال: [[يا عمر ! لتتَّقين الله أو ليعذِّبنك الله عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين ]]. وقال عبد الرحمن بن عوف : [[رأيت عمر دخل المقبرة يسلم على الأموات فرأى قبراً محفوراً، فسمعتُ بكاءه وأنا وراء السور وهو يقول: ويل لأمي إن لم يرحمني ربي ]]. هذا وهم مبشرون بالجنة فكيف بنا نحن الذين لم نبشر بها ونحن تحت رحمة الله عز وجل؟! إن معاصينا ومخالفاتنا وأوقاتنا الضائعة تشهد علينا أننا لم نتأثر بالإسلام. فيا إخوتي! الله الله في ترك المعاصي والانتهاء عنها، كالمعاصي العين؛ من النظر إلى المحرمات، من كالأفلام الخليعة الماجنة، والصور العارية، والنظر إلى حرمات المسلمين، فهذه هي عيوب وذنوب العينين.. وعيناك إن أبدت إليك معايباً لقوم فقل يا عين للناس أعين يسألك الله يوم القيامة بعد أن يختم على فمك، فتتكلم عينك ولسانك ويداك وجلدك فيشهد كلٌّ عليك بما فعلت، ولذلك أوصي نفسي وإياكم بالتوبة من المعاصي ما ظهر منها وما بطن، واصرف وقتك أخي الكريم فيما ينفعك ويقربك من الله عز وجل. الوقت وحياتنا وأعمارنا.. فيمَ نصرفها؟ العنصر الثالث: هو الوقت الذي ضيعناه، والعمر الذي صرفناه، يقول عليه الصلاة والسلام: {نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ } تجد الشاب صحيحاً معافىً غنياً، عنده كل أسباب الحياة، عنده سيارة وبيت ومكتبة، فتأتيه فإذا هو أكسل الناس، فهو لا يصرف وقته إلا في الهوى واللعب، يتحدث مع فلان وعلان، ويركب ويجتمع ويجلس مع مَن شاء، فهذا هو الذي خسر عمره في الدنيا والآخرة، قال تعالى: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ [المؤمنون:115] أتحسب أن هذا الوقت الذي تصرفه لا يحاسبك الله عز وجل عليه، ولا يوقِفُك يوم القيامة، يقول صلى الله عليه وسلم - فيما صح عنه -: {لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: وذَكَرَ منها: وعمره فيما أفناه }. عمرُك والله لتسألن عنه دقيقة دقيقة، وثانية ثانية.. دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني مجلسُنا الذي جلسناه من يوم أن بدأنا إلى الآن لا يعود هذا الوقت الذي فرض فيه، ولو اجتمع أهل العالم لكي يعيدوا هذا الوقت فإنهم لا يستطيعون أن يعيدوه أبداً؛ لأنه انتهى من أعمارنا. نروح ونغدو لحاجاتنا وحاجات من عاش لا تنقضي تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجة ما بقي ولذلك نحن نتقدم خطوة خطوة إلى الموت والهلاك والفناء ونحن لا نشعر، فالله الله! كم من ساعة ضيعناها! ولا إله إلا الله! كم من يوم صرفناه في المعصية وفي الهوى واللغو وفي الإعراض عن الله! وبعدها ندَّعي أننا شباب الإسلام وأننا أمل الأمة! أخي في الله: إن أمل الأمة أن تقرأ وتحقق وتواظب وتجد وتجتهد، فلا تضيع ساعاتك الطويلة في اللهو واللعب والغناء ومع كل من هب ودب. نفسي وإياكم باغتنام الوقت وصرفه فيما ينفعك عند الله، وأن يكون عندك برنامج يومي تعرف على منواله وعلى ضوئه حياتك، وتسير حتى تلقى الله عز وجل، فالقرآن وقت تقروءه فيه، ولمذاكرة دروسك وقت، ولصلاتك وقت، فلا تتخلف عن هذه الأشياء ولو تخلَّفَتْ الشمسُ فأتت من المغرب ولم تأت من المشرق، والزيارات والجلوس مع الإخوان لها وقت خاص، ووقت لمطالعة المكتبة ولجلوسك مع كتبك، من الكتب الصفراء كتب العلم والسلف الصالح ، التي لمَّا تركناها ورجعنا إلى المجلات الخليعة هَبَطَت عقولُنا، وسَخُفَت أرواحُنا، وضاعَت بيوتُنا، وشاهَت أخلاقُنا، ودُمِّرَت عقولُنا.. لما تركنا الإنتاج الهائل الذي تركه أجدادنا لنا أتدرون كيف كان حفظهم يقول الذهبي عن ابن عقيل ، أحد علماء الأمة: ألَّف كتاباً عدد أجزائه سبعمائة مجلد مخطوط، وهو موجود كما يقول أهل العلم. يقول ابن تيمية النوافل: وهي ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل الفجر، فمن داوم على ترك هذه النوافل والركعات التي جعلها الرسول صلى الله عليه وسلم سنناً رواتب فإنه فاسق تُرَدُّ شهادتُه -نسأل الله العافية!- فليت ابن تيمية يدري أن منا من يترك الصلاة! وأن منا من يتهاون بها! وأن منا من يدخل عليه الوقت ويخرج وهو لم يهتم بالصلاة ولا انضبط مع أمر الله عز وجل! مسلمٌ يسمع: (الله أكبر) ولا يقوم فيتوضأ! أيُّ مسلم هذا؟! يقول الله في المنافقين: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى [النساء:142] يقومون ببرود، فإذا أردت أن تعرف المنافق فلا تعرفه بلونه، أنَّه أحمر أو أسود أو أصفر، ولا بشكله، ولا بعضلاته؛ بل تعرفه بموقفه من الصلاة، إذا رأيتَه - عندما يؤذن المؤذن - يتكاسل ويتهاون فاعلم أن فيه نفاقاً....... المبادرة إلى الطاعة تقول عائشة : {كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع الأذان أو النداء قام إلى الصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه } يقطع أعماله وأشغاله ويقوم إلى الصلاة وذكر الذهبي عن عامر بن عبد الله بن ال**ير أحد الصالحين الأخيار، يقول: أُذِّن لصلاة المغرب وهو في سكرات الموت - حضره الموت وأصبح في آخر ساعة من ساعات الدنيا - فقال: احملوني إلى المسجد، قالوا: إن الله عذرك وسامحك وعفا عنك، قال: والله لا أسمع: (الله أكبر الله أكبر) ثم أبقى على فراشي! فحملوه وهو في سكرات الموت، فصلى وهو معتمد على رَجُلَين، ثم توفي وقبض الله روحه وهو في السجدة الأخيرة، فلما أخبروا أهله بذلك قالت زوجته: والله لقد علمتُ أن الله سوف يتوفاه ساجداً؛ لأنه كان يقول كلما أصبح: اللهم إني أسألك الميتة الحسنة، اللهم إني أسألك الميتة الحسنة، فرزقه الله الوفاة وهو ساجد. وذكر ابن الجوزي في صفوة الصفوة : أن أحد الصالحين كان يشتغل نجاراً... وكان النجار في عهد السلف الصالح أتقى لله منا ونحن طلبة علم، ونسمي أنفسنا طلبة علم وواجهة للمجتمع، كان البائع التاجر أتقى لله في عهد السلف الصالح ، منا فكانوا كلهم أخياراً إلا ما شذ منهم، حتى إن عمر رضي الله عنه عيَّنه أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه قاضياً، قال: فبقيتُ سنة في المدينة لم يأتني متخاصمان؛ لأنهم عرفوا الحق. يقول ابن الجوزي : أتى أحد النجارين لينجر، فكان إذا رفع المطرقة يضرب بها المسمار وسمع: (الله أكبر) لا يردها ثانية؛ بل يلقيها ويطرحها وراء ظهره ويقوم إلى الصلاة. ولا يُعرف إيمانُ المؤمن إلا من استعداده للصلاة وقيامه إليها. إخواني في الله: يومُنا هذا أو غيره من الأيام يسدَّد فيه الإنسان بسبب حضوره لصلاة الفجر، واسأل نفسك وأنت جالس الآن إن كنت صليت الفجر في جماعة فأنت في ذمة الله وفي حفظه ورعايته؛ فقد جاء في صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، فالله الله لا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فمن طلبة من ذمته فقد أدركه، ومن أدركه أهلكه } لماذا امتلأت السجون من الشباب الذين يتعاطون المخدرات؟! لماذا امتلأت السجون من الشباب الذين زاولوا الزنا والمخالفات والشذوذ الجنسي؟! لماذا هتكت المحرمات؟! كل ذلك بسبب تركنا للصلوات؛ حتى يقول العلماء: إن من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة لا يصاب بكبيرة بإذن الله، فلا يقترف كبيرة ولا يمكن أن تتعرض له كبيرة من كبائر الذنوب. يقول أحدهم: كنت حارساً في سجن في الشمال، فدخل علي في سبع سنوات ما لا أحصي من المسجونين من أهل المعاصي، فكنت أسألهم بعد صلاة العشاء وأقول: أسألكم بالله! أصليتم العشاء اليوم في جماعة؟ قالوا: لا. فابتلاهم الله بالفواحش والمنكرات والكبائر، فضُرِبَت ظهورُهم، وسُجِنُوا، وذَهَبَت عقولُهم بالمخدرات بسبب تركهم للصلوات. فالله الله -يا شباب الإسلام- في الصلوات الخمس، التي لما تركناها رأينا كثيراً من الأجيال قد انحرفت عن منهج الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، ورأينا البيوت مهدمة على أعقابها، والتربية السيئة، والعصيان من الولد لوالده، يقول الله عز وجل في حديث قدسي: {أبي تغترون، أم عليَّ تجترئون؟! فبي حلفت لأنزلن عليكم فتنة تجعل الحليم حيران } ولكن الله يرحمنا بسبب الشيوخ الذين يركعون ويسجدون، وبسبب الأطفال البرآء الذين لا ذنب لهم، أما نحن فنسأل الله العافية! ورد في الحديث القدسي أن الله يقول:{لولا الشيوخ الرُّكَّع، والأطفال الرُّضَّع، والبهائم الرُّتَّع لخسفت بكم الأرض خسفاً }. زلزلت المدينة في عهد عمر رضي الله عنه وأرضاه، وأصابها زلزال سهل ليس بكبير حتى تساقطت بعض الجدران وبعض البيوت، فجمع عمر الناس في المسجد، فلما اجتمعوا رجالاً ونساءً وأطفالاً، بكى رضي الله عنه عنه وأرضاه ثم قال: [[والذي نفسي بيده! إن وقع الزلزال مرة ثانية في المدينة لا أجاوركم فيها أبداً، وليكونن آخر العهد بي. قالوا: فما علاقتنا يا أمير المؤمنين بالزلزال؟ قال: أنتم الذين أوقعوا الزلزال، فما وقع إلا بذنوبكم. فبكى المسجد حتى ضج بالبكاء وقالوا: تبنا إلى الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى ]]. فلم تقع المصائب التي وقعت في الأمة إلا بسبب ذنوبنا وإعراضنا عن الله. موقفنا من الرسول صلى الله عليه وسلم العنصر الرابع: بعد حفظ الوقت، وحفظ نفسك من المعاصي وحفظ الله في الطاعات، عليك أن تعرف موقفك من الرسول صلى الله عليه وسلم. فالله لم يخلق أشرف ولا أرحم ولا أكرم ولا أجل من الرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك أغلق الله أبواب الجنة، فلا تدخل إلا عن طريقه، فمن أتى من غير طريق الرسول صلى الله عليه وسلم حرمه الله تعالى من دخول الجنة.. قال تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً [الأحزاب:21]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خلطة تقشير تبييض الجسم في 4 ايام فقط..تقشير الجسم..توحيد لون الجسم...تفتيح لون الجسم | فله الهاجري | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 38 | 2011-12-28 7:24 AM |
المحاضرة : للشباب = الجزء 2 | محبي الرسول صلى الله عليه | المنتدى الإسلامي | 0 | 2011-01-15 11:20 AM |
المحاضرة : للشباب = الجزء 1 | محبي الرسول صلى الله عليه | المنتدى الإسلامي | 0 | 2011-01-15 11:19 AM |
بنت .. ترقم طالب .. في المحاضرة .. | ابن المدينة | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 2 | 2007-05-17 9:12 PM |
المحاضرة للشيخ خالد الراشد بعنوان امي | ام اروى | منتدى الصوتيات والمرئيات | 16 | 2007-01-28 9:15 PM |