[عبد الرحمن المقدسي]

soso10 وأم مريم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا على مشاركتكم

[عاشقة الشهــادة]

بارك الله تعالى بك على التنبيه

أسال المولى جل في علاه أن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما

وما التوفيق إلا من عند الله العظيم

أختكم في الرحمن
التي تدعوكم للجنان

[عبد الرحمن المقدسي]

بارك الله فيك أختنا الكريمة

[عبدالرحمن الحربي]

هذا أمر غريب لغة بمعنى اللغو . اللغو شيء واللغة شيء آخر
قال صلى الله عليه وسلم : من تعلم لغة قوم امنا مكرهم)
اما اللغة بمعنى اللغو هذا أمر يحتاج الى بحث . ففي حديث يوم الجمعة فرق بين اللغة واللغو.وفي الحديث:
(إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغيت قال أبو الزناد هي لغة أبي هريرة وإنما هو فقد لغوت).
فهنا فرق بين اللغو وبين اللغة اتمنى أن يبحث الامر بشكلل اوسع حتى لا ينتشر بين الناس انه لفظة خاطئة ثم نكتشف انها سليمة
وشكرا للجميع
محبكم عبدالرحمن الحربي

[عبدالرحمن الحربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واليكم بعض الاحاديث التي وردة بها لفظة لغة بمعنى اللسان او المنطوق على اللسان وليس اللغو.
حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة حدثني زاذان قال قلت لابن عمر حدثني : (بما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من الأشربة بلغتك وفسره لي بلغتنا فإن لكم لغة سوى لغتنا فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتم وهي الجرة وعن الدباء وهي القرعة وعن المزفت وهو المقير وعن النقير وهي النخلة تنسح نسحا وتنقر نقرا وأمر أن ينتبذ في الأسقية). رواه مسلم

عن علي بن حسين عن أبيه ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال: : (((إن البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي)) قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذا أشبه شيء روي عن الحسين بن علي ، وكان الحسين ، رضوان الله عليه حيث قبض النبي، صلى الله عليه وسلم ، ابن سبع سنين إلا شهراً، وذلك أنه ولد لليال خلون من شعبان سنة أربع، وابن ست سنين وأشهر إذا كانت لغة العربية يحفظ الشيء بعد الشيء.).
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إني أريد الإسلام فعلمني شرائع من شرائع الإسلام ، فذكر الصلاة ، و شهر رمضان ، و مواقيت الصلاة فقلت : يا رسول الله ، إنك تذكر ساعات أنا فيهن مشغول ، و لكن علمني جماعاً من الكلام قال : إن شغلت فلا تشغل عن العصرين ، قلت : و ما العصران ؟ و لم تكن لغة قومي . قال : الفجر و العصر .

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن عمر بن ذر قال : قال مجاهد : عن أبي ذر قال : : (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لم يبعث الله نبياً إلا بلغة قومه .).

لعلك أخي طارق لم تفرق بين لغة بضم اللام ولغى بفتح اللام فهناك فرق شاسع بين الاثنين وهذا من جماليات اللغة العربية .
أتمنى أني قدمت لكم شيئا مفيدا
وشكرا

[الياقوت والمرجان]

جـــزاك الله خير اخي ع الموضوع... واعاننا الله بما نقول .. واسال الله ان يغفرنا ويرحمنا


اللهم امين

[الاندلسي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع يحتاج الى بحث ,,

ما قصرت اخوي طارق

[عبد الرحمن المقدسي]

أخي الكريم الحربي أشكر لك مشاركتك
إذا أردنا أن نعرف معنى أي كلمة كما تعلم نعيدها لأصلها فأصل كلمة اللغة من لغو ولغا كما تقدم المعنى
ولي تعليق على حديث رسول الله المصحح "لم يبعث الله نبياً إلا بلغة قومه" فالحديث لم يأتي إلا من طريق أبي ذر رضوان الله عليه وكما لاحظتم من كتاب الله أن استعمال لغو لا يصح أن نستبدله باللسان والعكس صحيح فلذلك فقد يكون راوى الحديث لم ينقله كما سمعه فاستبدل اللغة باللسان وهذا لا يصح!
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

[الزاهرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق10 أخي الكريم الحربي أشكر لك مشاركتك إذا أردنا أن نعرف معنى أي كلمة كما تعلم نعيدها لأصلها فأصل كلمة اللغة من لغو ولغا كما تقدم المعنى ولي تعليق على حديث رسول الله المصحح "لم يبعث الله نبياً إلا بلغة قومه" فالحديث لم يأتي إلا من طريق أبي ذر رضوان الله عليه وكما لاحظتم من كتاب الله أن استعمال لغو لا يصح أن نستبدله باللسان والعكس صحيح فلذلك فقد يكون راوى الحديث لم ينقله كما سمعه فاستبدل اللغة باللسان وهذا لا يصح! بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

أخي الكريم طارق

لايحق لك أن تشكك أبدا في ضبط الرواة للحديث إلا ببينة كيف تقول لعله لم يضبطه والحديث صحيح كما ذكره العلامة الألباني رحمه الله

ثم على فرضك الذي وضعته أن الراوي لم يضبط الحديث تكون اللفظة جائزة لأنها لو كانت خاطئة لما تجرأ الراوي أن ينقلها بهذا اللفظ ، مع كونهم أفقه بلغتنا منا.

هذا مع أن الحديث صحيح، لا مجال للشك فيه .

[الدكتور فهد بن سعود العصيمي]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
ليس من السائغ أن يأتي الإنسان برأي شاذ يتبناه، ثم يقول بعد إيضاح الحقيقة له، بأني سأسير على رأيي، فالجماعة خير وبركة، ولو أننا أعملنا أذهاننا في الآراء الشاذة لبعض أهل العلم فسنجد كثيرا منها، ولذا فأهل العلم يجعلون الإجماع من الأدلة.
وأنت أخي طارق تأتي برأي لا أدري أهو لك أم نقلته من أحد ما، وتريد مناقشته، فأقول لك:
الله سبحانه وتعالى قال ( وما أرسلنا من رسولٍ إلا بلسانِ قوْمِه ليبيَّن لهم ) ( إبراهيم : 4 ) فالقرآن نزل بلغة العرب، وهم بدورهم يبلِّغونه للناس بألسنتهم المختلفة، فهذا الفرق بين اللغة واللسان.
وأيضا الله يقول سبحانه [ فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون ] ، وأنت تقول يا رعاك الله بأنك ستطلق على القرآن لسان القرآن، وكلمة لغة القرآن؛ غير أنها هي ما أجمع عليه، فهي أيضا تشمل اللسان أيضا، فلا داعي للإفراد باللسان والحالة هذه.
أرجو أن أكون قد أفدتك أخي الفاضل، وتذكر أن مثل هذه المصطلحات صدرت عن مجاميع فقهية، ولا تتوقع أنه لا يوجد مخالف للرأي العام، ولكن يد الله مع الجماعة، ودائما ما يكون الرأي الذي عليه أكثر العلماء هو الذي تطمئن له النفوس، وتقر به الأعين، وأما تتبع بعض الآراء الشاذة في الفقه أو العقيدة أو الحديث، وغيرها فليس بمنهج علمي صحيح، ولو كان كل باحث يتتبع الآراء الشاذة، ويلزم الناس؛ بها لسقطت مكانة الإجماع، وضاعت هيبة المجاميع الفقهية، وهيئات كبار العلماء، ونحوها، وصار كل من يشاء يقول ما يشاء، وشكرا لك.