[محب العلماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رذاذالمطر (8)واغرب ما في هذا كله ان العلم الحديث اكتشف ان فوق ظهر البعوضه تعيش حشره صغيره جداً لاترى الا بالعين المجهريه::[/color][/color]

أشكر الأخت الكريمة على مجهودها الذي هو أكثر من رائع .. جزاها الله خيراً

لكنني أقول: إن إخضاع هؤلاء -الإخوة الذين كتبوا المقال- القرآنَ العظيـم للنظريات وقصر معانيه عليها خطـأ، وليس معنى ذلك أننا ننكر كل ما جاء به الإعجاز العلمي .. لأن اللفظ العربي في قوله: ((فما فوقها)) لا يستفاد منه هذا إذ لو كان المراد "الفوقية المكانية" لقيل: "وما فوقها"، ولأن معنى الآية كما ذكر المفسرون: إن الله لا يستحيي من الحق أن يذكرَ منه شيئًا ما قل منه أو كثر.
فتفسير الآية على هذا المعنى ونفي ما سواه خطأ
لكن لو قيل: إن هذه الحشرة تدخل في عموم الآية لصغرها، والله تعالى لا يستحيي أن يضرب مثلاً صغيراً أو كبيراً لكان ذلك جائزاً، ومن ثمَّ فليس لها مزية على غيرها من المخلوقات في هذه الآية..

وقد أشار الشيخ الدكتور مساعد الطيار إلى تفنيد هذا الخطأ في التفسير لهذه الآية في كتابه: "مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير".

بـارك الله فيـكم

[رذاذالمطر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب العلماء أشكر الأخت الكريمة على مجهودها الذي هو أكثر من رائع .. جزاها الله خيراً لكنني أقول: إن إخضاع هؤلاء -الإخوة الذين كتبوا المقال- القرآنَ العظيـم للنظريات وقصر معانيه عليها خطـأ، وليس معنى ذلك أننا ننكر كل ما جاء به الإعجاز العلمي .. لأن اللفظ العربي في قوله: ((فما فوقها)) لا يستفاد منه هذا إذ لو كان المراد "الفوقية المكانية" لقيل: "وما فوقها"، ولأن معنى الآية كما ذكر المفسرون: إن الله لا يستحيي من الحق أن يذكرَ منه شيئًا ما قل منه أو كثر. فتفسير الآية على هذا المعنى ونفي ما سواه خطأ لكن لو قيل: إن هذه الحشرة تدخل في عموم الآية لصغرها، والله تعالى لا يستحيي أن يضرب مثلاً صغيراً أو كبيراً لكان ذلك جائزاً، ومن ثمَّ فليس لها مزية على غيرها من المخلوقات في هذه الآية.. وقد أشار الشيخ الدكتور مساعد الطيار إلى تفنيد هذا الخطأ في التفسير لهذه الآية في كتابه: "مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير". بـارك الله فيـكم

..أخي .محب العلماء...بارك الله فيك...وجزاك الله خيراََ..
.لا فض فوك........ولا تريبت يداك...