لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
صباح الخيرات والندى ، أيتها القلوب المعطرة بالشذى..! صباح كله أشواق ، وحبّ يسكن الأعماق ، وعبق يملأ الآفاق..! صباح التفاؤل..صباح الجمال..صباح الخيرات.. صباح الثقة والأمل والإيمان واليقين. صباح المعاني المشرقة التي تمنح القلب والعقل نورا على نور.. كل إطلالة صباح تحمل لي شحنة أمل متجدد ، ولذا أجدني لا أتكلف الابتسام ، لأنّ الأملَ في قلبي كفيلٌ أن يرسمها بمهارة على وجهي..! صباح الخيرات والندى ، أيتها القلوب المعطرة بالشذى..! صباح كله أشواق ، وحبّ يسكن الأعماق ، وعبق يملأ الآفاق..! العلم اليوم أصبح كالسحر!لقد حقق أموراً ربما لم تخطر على بال إنسان،وما زال يحقق.ومع هذا كم تهزني هذه الآية: (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) للنفس إشراقٌ وظلمة .. فإذا أشرق نهارها انبسطت للطاعة ، وعلى قدر هذا الإشراق تفرح بالطاعة وتلتذ بها ، وإذا أظلم ليلها ، أسرفت في المعاصي ! أيتها الأرض ! إن سألتكِ الكائناتُ : من هذا الذي يطأكِ في عزة وشموخ ؟! ( فتبختري صلفاً وقولي : مسلمٌ ! ** وكفاكِ ما سمعتِ كفاكِ ! ) .. إذا انكسرتَ يوماً فلا تجزع ( فإن الحجر الصلد إذا ترضرضت منه قطعةٌ ، كانت دليلاً للعين أن جميعه حجر صلد !) ..فكن متألقا أبداً .فأنت مسلم ! في داخل كل منا داعٍ يدعو إلى الخير ، وآخر يدعو إلى الشر ويحبب فيه ، الأقلون عدداً هم الذين يصغون إلى الداعي الأول ويتفاعلون معه ! لا تجعل الدنيا ومتعها أكبر همك، وتذكّر دائماً أنك مخلوقٌ من أجل الجنة ونعيمها ! وعن قريب سترحل إليها، فتهيأ للرحيل فهناك روحك وريحانك ! رأيت طفلاً يبني بيتاً على رمال الشاطئ فيأتي الموج ليهدم عليه بيته، فيضحك الصغير ثم يعيد المحاولة مجدداً في استمتاع.. قلت : يا له من درس ! لكل نفس مفتاحها الخاص ، ولكن كما أن في المفاتيح ما يقال أنه يفتح كل قفل ، فكذا في معاملات الناس ، الخلق الحسن هو المفتاح الرئيس لكل قلب . خيرة الخلق إلى الله سبحانه: مَن جعل همه كله منصباً في تعريف الخلق بربهم سبحانه، وتحبيبهم فيه ودفعهم إلى أعتابه، ولا يزال كذلك حتى يلقى الله إنما السعادةُ سعادةُ قلب ،ولا سعادة لقلب إلا أن يكون حياً ، ولا يحيا القلب إلا بذكر الله والإقبال عليه، ما عدا ذلك فوهم ! ومع الوهم الشقاء ! حين يمتلئ القلب بالنور ، لا يجد صاحب هذا القلب ملالة ولا كلالة ولا سآمة من طاعة الله سبحانه ، بل يجد فيها ومعها بهجة القلب ، وسعادة الروح. من يبحث عن زيادة محبة الله تعالى ، فليحرص على مجالسة من يذكّره بالله سبحانه كل حين ، ولا يزال يشده إليه في كل مرة ، فإن قلبه لا يزال يتنور سئل أحد الأعراب عن قوم مر بهم فقال: ( أموات غير أحياء ، وما يشعرون أيان يبعثون) أحسب لو أن هذا مر بأكثر مجالسنا لما زاد على ما قال ! الشيطان بكل جبروته ، أعجز من أن يقتحم ساحة قلب متيقظ حاضر مع الله ، إنما هو يتحين غفلة القلب ليهاجم ، وإلا آثر البقاء متضائلاً متحفزاً..! تنبه إلى هذا المعنى : طاعة الله عزيزة عند الله تعالى ، كذلك يكون عزيزاً وكريماً عنده ، من حرص على طاعته وشمر إليها ونافس عليها . صرّف وجوهَ النظر في مفردات الكون ، وتأمل خلفيات كل مشهد تقع عليه عيناك ، ستجد قلبك يهتف في ضراعة : ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ! يعلو صوت الباطل ، حتى يكاد ضجيجه يصم الآذان ، وعند التحقيق يتكشف عن مجرد فرقعات في الهواء لا تخيف إلا الأطفال ! صرتُ أخاف على نفسي من نفسي !! فكلما ظننتُ أني سيطرتُ عليها ، أجدها تتنمر فجأة لتهاجم بضراوة ! ولا تزال الحرب سجال بيني وبينها ! ثمة اناس ( كالطائر الظامئ الذي رأى ألماسة تلمع، فظنها قطرة ماء ، فظل ينقرها حتى كسر منقاره،فلا هو ارتوى ولا منقاره بقي !) إياك أن تكون منهم! رأيت قطرة ندى على ورقة شجرة صغيرة تساب ببطء ، فخيل إليّ أنها نزلت من السماء لتطبع قبلاتها ، ثم انسابت منحدرة إلى أسفل ، فدار لساني بالتسبيح يكون الإنسان معدماً في نظر الناس، لا يملك إلا قوت يومه،ومع هذا فهو عظيم في السماء،غني عند الله، ملكٌ في نظر الملائكة! فلا تستخف بأحد كثيرون جداً من الناس ، يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، وأنهم على شيء ، وعند التحقيق تجد أن حياتهم قائمة على ما يقول الناس وما سيقولون !! عبودية الله عز ، وطاعته شرف ، والانكسار بين يديه سر القوة ، والافتقار إليه سر الغنى .. فلله الحمد على هذه النعمة ، اللهم ثبتنا . قد سرى حب ديني في عروقي ، سريان الرائحة الطيبة في العود ، والرحيق في العنقود ، والكهرباء في الأسلاك ! فكيف لا أكون متوهجاً بالنور ؟ وكذلك ، القلوب مجبولة بفطرتها على حب الجمال ، فهل في الوجود من هو أجمل من الله سبحانه !؟ بل هو مصدر كل جمال ، فكيف لا يُحبّ سبحانه ؟! القلوب مجبولة بالفطرة على حب من أحسن إليها ، فهل في الوجود من هو أكثر إحساناً من الله إليك ؟ فكيف لا يشغف قلبك كله بمحبته ؟! عجبي! ما زال الشيطان مستيقظاً ! إنما عملُ الذكر أن يقيد حركته، فإذا غفل القلب عن ذكر الله ،تحرر من قيوده وشرع يهاجم بضراوة !فالويل لمن غفل ! كأن في ثنايا آيات الله ، لمن يتأملها ويغوص بقلبه معها ، كأن فيها عطراً من الجنة ! فلا تزال تشده إليها بقوة ،ولا يزال يملأ رئتي قلبه بأريجها! ما أوحش الدنيا على من لم تكن أنيسه ! وما أسخف الحياة إن لم يقطعها الإنسان في الإقبال عليك ، والتودد إليك .! أنت الغاية وأنت المنتهى .. على كل حال ،، وفي كل حال ،، ومع كل حال ، لا أزال أقول وأردد : لك العتبى حتى ترضى . فإن في رضاك جنة الدنيا والآخرة . إلهي ! ما أشقى القلب الذي لم يمتلئ بحبك ،، وما أتعس الحياة إن لم أقطعها في خدمتكَ ،، وما قيمة عين لم تدمع من أجلك، أو تنظر في آياتك ؟! إلهي ! كيف لا يعبدكَ العابدون وجلالكَ يملأ القلوب ، وعظمتكَ تدفعهم إلى الترامي خاشعين على أعتابك ، يتلمسون رضاك .!؟ اللهم ما رزقتني مما أحبّ ، فاجعلهُ زيادةً وقوةً لي فيما تحب ، وما زويتَ عني مما أحبّ ، فاجعله فراغاً لي فيما تحب .. رضاك غايتي ومنى قلبي اللهم إني أسألكَ حبك وحب من يحبكَ ، وحب كل عمل يقربني إلى حبك ، اللهم اجعل حبك أحب إليّ من كل شيء ..املأ قلبي كله بحبك .. قال بعض السلف : يخرجُ العارف من الدنيا ، ولم يقضِ وطره من شيئين : بكاؤه على نفسه .. وشوقه إلى ربه ..أقول : ترى أين نحن من هذا وذاك !؟ حاول دائماً أن تجعلَ مجالسكَ محفوفة بالأنوار والبركات ، وما ذلك إلا أن تستجلبَ إليها ملائكة السماء ، ليحفوا بها ، ويستغفروا لمن فيها ..! تستبهم عليّ بعض قضايا الحياة ، ولا يزيدني تقليب النظر فيها إلا زيادة استبهام ! فإذا تركتها وذكرت الله ساعة ثم عدت إليها أجدها محلولة ! لله ما أروع نفساً كلما هم الشيطان أن يجرها إليه نحو المعصية، تنمرت عليه، وأبت واستنكفت ،وقابلت وسوسته بضدها ، أرادها للمعصية فقامت للطاعة ! كلما أحسستَ أن قلبك قد جف ، فيلزمك أن تفزع إلى كتاب الله والصلاة والمناجاة والصدقة ، فيوشك عندها أن يعود إليه اخضراره وحيويته . اعتمد خطة واضحة لبناء نفسك روحيا وثقافيا ، ثم أدم متابعة هذه الخطة ، وإلا فإن غفلة منك ، قد تجعلك تعود إلى نقطة البداية ! ومع هذا فلا تيأس ! تعلمتُ في رحاب القرآن الكريم كيف أكون متميزاً في الحياة [ واثق الخطوة أمشي ملكاً ] ..ومن الآيات ، قوله تعالى: ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين اللذات أحد أمرين إما لذة أمرَ بها الشرع أو ندب إليها،وإما لذة أمر بها الهوى والشيطان ! فيلزمك مع كل لذة أن تتذكر هذا المعنى لعل نفسك تنزجر! قيل: إنما سُميّ الهوى هوى، لأنه يهوي بصاحبه إلى أسفل السافلين.! فاحذر الهوى كي لا تهوى.! وتذكر: وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى خلوتُ بنفسي في بيت من بيوت الله ، وجعلتُ أديرُ فكري في أعاجيب خلق الإنسان وتكوينه ، فكاد عقلي يطيش ! ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ! حين تتكدر المرآة بالغبار ، لا تكاد ترى فيها وجهك ، كذلك شأن القلب ، إذا تكدر بالمعاصي ، لا يكاد يستقبل فيوضات السماء ، اصقله جيداً ثم انظر ! بو عبد الرحمن
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضاءات بو عبد الرحمن | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2013-02-21 1:28 AM |
اضاءات بو عبد الرحمن | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2013-02-21 1:27 AM |
اضاءات بو عبد الرحمن | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 0 | 2012-11-28 5:12 AM |