لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
قال الله تعالى : (( أَفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلفاً كثيراً )) { النساء:82} وقال جل وعلا: (( أفلا يدّبّروا القول أم جاءهم ما لم يأت ءاباءهم الأولين )) { المؤمنون : 68 } وقال تعالى : (( كتب أنزلنه إليك مبارك ليدّبّروا ءاياته و ليتذكر أولوا الألباب )) { ص : 29 } وقال جل وعلا : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها )) { محمد : 24} التدبر التدبر اصطلاحا : هو النظر في عواقب الأمور وهو قريب من التفكر. و تدبر القرآنهو تحديق ناظر القلب إلى معانيه وجمع الفكر على تدبره وتعلقه , وهو المقصود بإنزاله لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر. فالناس عند تدبر القرآن أنواع :قال الله تعالى في آياته المشهودة : ((وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشت فنقبوا في البلاد هل من محيص O إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)) { ق: 36-37} قال ابن القيّم – رحمه الله - : الناس ثلاثة: رجل قلبه ميتٌ، فذلك الذي لا قلب له ، فهذا ليست الآية ذكرى في حقه. الثاني: رجل له قلب حيٌّ مستعد ، لكنه غير مستمع للآيات المتلوّة ، التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة، إما لعدم ورودها ، أو لوصولها إليه و قلبه مشغول عنها بغيرها ، فهو غائب القلب ليس حاضراً ، فهذا أيضا لا تحصل له الذكرى ، مع استعداده ووجود قلبه . والثالث : رجل حي القلب مستعد ، تليت عليه الآيات ، فأصغى بسمعه ،وألقى السمع وأحضر قلبه ، ولم يشغله بغير فهم ما يسمعه ، فهو شاهد القلب ، ملقي السمع ، فهذا القسم هو الذي ينتفع بالآيات المتلوّة والمشهودة. فالأول : بمنزلة الأعمى الذي لا يبصر. والثاني : بمنزلة البصير الطامح ببصره إلى غير جهة المنظور إليه ، فكلاهما لا يراه. والثالث : بمنزلة البصير الذي قد حدّق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصره ، وقابله على توسط من البعد والقرب ، فهذا هو الذي يراه. فصاحب هذا القلب إذا سمع الآيات وفي قلبه نورٌ من البصيرة ازداد بها نوراً إلى نوره
التعديل الأخير تم بواسطة اليراع الذهبي ; 2007-09-26 الساعة 9:18 AM.
|
|
|