[يمامة الوادي]

في هذه الحياة ممرات كثيرة.. العاقل من مشى فيها متوكلا على الله، لا تهمه العقبات ولا توقفه الحدود ولا تبطئه المشاغل، ليصل إلى هدفه

البعض يبحث عن العمل، والآخر يبحث عن من ينفذ له هذا العمل.. "وفي السماء رزقكم وما توعدون"

وصاحبهما في الدنيا معروفا ، هذه أحلى وأغلى صداقة ومصاحبة حتى لو كانوا يؤذوك

السائق أيا كان، لا يمكن أن نثق به بالكامل.. فاحرصوا على توجيه أبنائكم للتعامل مع المواقف التي قد تعرض لهم

الصراخ في الصباح يؤذي السمع، ويدمر الفكر، ويقتل العواطف.. حافظوا على الهدوء، وأيقظوا أبنائكم بلطف

استيقاظك مبكرا يمنحك صحة جسدية وفكرية وعقلية تميزك عن غيرك.. "بورك لأمتي في بكورها"

الاستغفار.. نداء الرحمن في هذه الساعات.. أفلح من استجاب واستغفر.. استغفروا الله

اجمع كفيك واقرأ المعوذات ثم امسح بهما ما استطعت من جسدك ولا تنسى آية الكرسي (صلوا الوتر وناموا)

لتكون سعيدا قل لنفسك : - أنا فخور بنفسي - غفرت لمن أساء إليّ - أنا سعيد بالحياة - أنا راضي بقضاء الله

نفضل لو كان أحد الوالدين غضبان أن يقول لابنه إن ما فعلته خطأ وسنناقش الخطأ بعد 5 دقائق ثم اذهب وارجع له بعد 5 دقائق ستعالج الخطأ صح

بدورة اليوم سألني أحد الآباء أنه يعاقب ابنه الصغير بالجلوس علي الكرسي قليلا فقلت له لا بأس ولكن لا تحبسه لوحده

اليوم بالدورة دربناهم على كيفية التخلص من الغضب والضرب في التربية فقالت امرأة وماذا عن زوجي فردت أخرى قالت أنا نجحت مع زوجي بالحوار

أكتب ألمك على الرمال وأنحت معروفك على الحجر/‏

المجاملة سلوك محمود ضمن حدود معينة، لا أن يكون هو أساس التعامل مع الغير.. فالحياة بحاجة إلى وقفة صريحة مع الغير

قال رسولنا عن خديجة رضي الله عنها "إني رزقت حبها" مشاعر الحب تنطلق بقرارين الأول توجيهٌ سماوي والثاني سببٌ أرضي (عبّر عن حبك)

الأبناء بحاجة إلى التشجيع والتحفيز ليكونوا أقدر على مواجهة ضغوط الحياة، فاحرصوا على أن تحافظوا على حماسهم في الخير

البعض يجعل من الشعور بالحب مصدرا للراحة، والآخر مصدرا للشقاء.. التجربة هي من يحدد ذلك، لذا.. كن حذرا ومعتدلا في الحب، ولا تفرط فيه

أبعد الأوهام عن طريقك، ولا تسمح للخيال بأن يؤثر على قرارك.. الحياة الواقعية مطلب مشترك مع الجميع

بحثنا عن السعادة، يتطلب منا الشعور بها أثناء البحث عنها، حتى لا نفقد الإصرار والعزيمة في الوصول إليها

في الحياة الزوجية.. لا يمكن أن نطوي صفحة من الألم دون أن نعرف الحبر الذي سودها.. حتى يبتعد كل من الزوجين عن استخدامه في المرات القادمة

الوجوه من حولك تنتظر ابتسامتك.. ابتسم يبتسم من حولك، ولا تكن مصدر هم وغم على من حولك

في كل مكان.. وفي كل زمان.. وفي جميع الظروف دون استثناء.. تأكد أنك الأقوى: وتحكم بمشاعرك ولا تسمح لها أن تتحكم بك

أسألك اللهم أن تجعلنا مع اشراقة هذا الصباح كما تريد وأن توجهنا الى ما تريد وأن تجعلنا ممن تريد من عبادك الصالحين
جاسم المطوع