لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تاب من علاقة مع أجنبية ومازال يحبها ومتعلقاً بها
السؤال: أنا شاب عقدت علاقة مع فتاة ، لم أرتكب معها محرماً ، وعلمت أن ما أفعله لا يجوز شرعاً ، فنقضت صلتي بها وأنهيتها ، ووافقت على ذلك ، لكنني لم أستطع نسيانها ، فأنا أحبها حبّاً جمّاً ولا أستطيع الزواج منها ، وألتقي بها في كثير من الأحيان ، فهل من وسيلة للتخلص من شعوري هذا ونسيان هذه الفتاة ؟ أنا حائر ، وقد تؤدي بي حيرتي إلى أفعال خاطئة . الجواب: الحمد لله سبق في أكثر من جواب حرمة إقامة علاقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه خارج نطاق الزوجية. والمحاذير التي يقع فيها أهل هذه العلاقات متعددة ومنها : الخيانة ، والخلوة ، والملامسة ، والنظر ، وهي الطرق التي تؤدي إلى الوقوع في فاحشة الزنا . مع ما في ذلك من فساد القلب، وحيرته وغفلته عما خلق له . وقد ذكرت أنك ما زلت تلتقي بهذه الفتاة ، ونتائج هذه اللقاءات لا تخفى على العقلاء ، فالواجب عليكَ الاستمرار على ما أنتَ عليه من توبة وإنابة من علاقتك بها السابقة ، مع قطع العلاقة بهذه الفتاة . والحل لمثل هذه المشكلة هو أن تتزوج بهذه الفتاة ، فتُرغم بذاك الشيطان ، وتحمي نفسك من الوقوع في معصية الله . وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ ) رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1847) . ومعنى الحديث : أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح فهو علاجه الذي لا يعدل عنه لغيره ما وجد إليه سبيلاً . انظر : "فيض القدير" للمناوي (/295) . وقد ذكرت أنك لا تستطيع الزواج بها ، فما بقي أمامك إلا الصبر ، ومجاهدة النفس ، وإشغال النفس عنها ، وقد يكون زواجك بغيرها سبباً لنسيانك إياها ، وتجنب ملاقاتها ما وجدت إلى ذلك سبيلاً . ولتعلم أن الحياة الدنيا كلها قصيرة ، وأقصر منها ما فيها من لذة محرمة ولحظات يعصي فيها الإنسانُ ربَّه سبحانه وتعالى ، والنعيم الأخروي باقٍ دائم ، فكيفَ لعاقلٍ مثلك أن يضحي بذلك النعيم الدائم بلذة طائشة عابرة يسوِّد بها صحيفته ؟ . ولتعلم أن الله تعالى قد يقدِّر عليكَ الموتَ وأنت على خلوة بها ، فكيف ستلقى ربك تعالى وأنت على هذه الحال ؟ وماذا خلَّفتَ وراءك من فضيحة وعار لأهلك وأهلها ؟ . ولتعلم أن الله عز وجل قد يعاقبك بابنتك أو أختك ، فأنت رضيتَ أن تلوِّث عرض غيرك فليس لك إلا أن تنتظر عقوبة الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة ، والمسلم الصالح يحفظ الله تعالى أهله وذريته بصلاحه ، والفاسد لا يجلب لأهله وأبنائه وبناته إلا الفساد ، وكيف لا وهو قدوتهم في أفعاله . فلا وسيلة لترك هذه الفتاة إلا بحياة القلب وتعميره بمحبة الله والخوف من عقابه ، والمحافظة على نعَم الله تعالى من الزوال بسبب هذه المعصية ، والتفكر في عواقب هذا الفعل سواء في الدنيا أو في الآخرة ، فسارع إلى تركها ، واحتسب فعلك هذا لله تعالى ، لترى بعده – إن شاء الله – ما يُنعمه عليك ربك من نعَم الإيمان والتقوى ولذة العبادة . وإليك أخي السائل هذه الموعظة : قال ابْنُ السَّمَّاكِ : هِمَّةُ العَاقِلِ فِي النَّجَاةِ وَالهَرَبِ ، وَهِمَّةُ الأَحْمَقِ فِي اللَّهْوِ وَالطَّرَبِ ، عَجَباً لِعَيْنٍ تَلَذُّ بِالرُّقَادِ ، وَمَلَكُ المَوْتِ مَعَهَا عَلَى الوِسَادِ ، حَتَّى مَتَى يُبَلِّغُنَا الوُعَّاظُ أَعْلاَمَ الآخِرَة ، حَتَّى كَأَنَّ النُّفُوْسَ عَلَيْهَا وَاقِفَةٌ ، وَالعُيُونَ نَاظرَةٌ ، أَفَلاَ مُنْتَبِهٌ مِنْ نَوْمَتِهِ ، أَوْ مُسْتِيْقظٌ مِنْ غَفْلَتِهِ ، وَمُفِيْقٌ مِنْ سَكْرَتِهِ ، وَخَائِفٌ مِنْ صَرْعَتِهِ ، كَدْحاً لِلدُّنْيَا كَدْحاً ، أَمَا تَجْعَلُ لِلآخِرَةِ مِنْكَ حظّاً ، أُقسِمُ بِاللهِ ، لَوْ رَأَيْتَ القِيَامَةَ تَخفِقُ بِأَهْوَالِهَا ، وَالنَّارَ مُشرِفَةً عَلَى آلِهَا (أي : أهلها) ، وَقَدْ وُضِعَ الكِتَابُ ، وَجِيْءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهدَاءِ ، لَسَرَّكَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ فِي ذَلِكَ الجَمعِ مَنْزِلَةٌ ، أَبَعْدَ الدُّنْيَا دَارُ مُعْتَمَلٍ ، أَمْ إِلَى غَيْرِ الآخِرَةِ مُنْتَقَلٌ ؟ هَيْهَاتَ ، وَلَكِنْ صُمَّتِ الآذَانُ عَنِ المَوَاعِظِ ، وَذَهلَتِ القُلُوْبُ عَنِ المنَافِعِ ، فَلاَ الوَاعِظُ يَنْتَفِعُ ، وَلاَ السَّامِعُ يَنْتَفِعُ . "سير أعلام النبلاء" (8/330) . والله الهادي . الإسلام سؤال وجواب
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2006-09-20 الساعة 6:46 PM.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ومازال ايميله يرسل العذاب ,, | *رسيس* | المنتدى العام | 2 | 2009-02-17 4:06 PM |
ماتت !! ومازال يحتفظ بجثتها في بيته ( بالصــــــــــــــــــور ) !!! | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 19 | 2008-09-29 1:57 PM |
ومازال لصعود بقيه بأذن الله | ابومنصورا | المنتدى الاقتصادي | 6 | 2007-12-14 3:59 AM |
ما رأيك بالزواج من أجنبية؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 0 | 2007-02-14 8:41 AM |
علاقة الصيـــــــ بالصحةــــــام علاقة وثيقة !!!! | fvr | المنتدى العام | 4 | 2005-10-20 11:06 PM |