أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
تحية طيبة دكتور
* هذه استشارة بخصوص مشكلة معقّدة أعانيها. تحدثت فيها بالتفصيل عن نفسي وعن مشكلتي بما قد يساعدك في تشخيص حالتي بدقة وتوجيهي بما تراه الأنسب لي. * ملاحظة: تم إرفاق حوار دار بيني وبين أصحاب أحد المواقع التي تقدم استشارات نفسية، وكان الحوار بعد أن أرسلت للموقع نسخة سابقة من هذه الاستشارة. أرفقت الحوار ليتم النظر فيه من قبل المختص لعلها تفيد في التشخيص والتحليل. * أنا شاب في الثامنة والعشرين من العمر، أعزب، ترتيبي بين إخوتي الثاني عشر والأخير. * مستواي الدراسي: ثاني ثانوي. حالتي الاقتصادية ضعيفة وغير مستقرة، كذلك حالتي الاجتماعية والعاطفية. أعيش حالياً بمفردي وبمعزل عن كل شيء. * أعاني من ثلاثة أمراض عضوية مزمنة: الأول، التهاب الجيوب الأنفية، الذي يسهل حدوث الصداع لأي سبب، وآلام الأذن المزعجة. وتم التشخيص بأنه عيب خلقي في عظمة الأنف الداخلية، مع توصية بضرورة عمل عملية جراحية للأنف لتعديل العظمة والغضروف. ولم أقم بعملها لعدم أهميتها الشديدة. * والثاني عبارة عن مرض جلدي، حبوب ودمامل تظهر وتختفي وتتنقل على أجزاء من ظهري، بدأت منذ سن المراهقة واستمرت رغم عدة محاولات للعلاج. وتم تشخيصها بأنها حالة نفسية. * والثالث بدأ مؤخراً، وهو ألم مستمر في مفاصل يدي اليمنى، مما يضطرني إلى طرقعتها عدة مرات في الدقيقة الواحدة لتخفيف الألم، ويحرجني تكرار الحركة أمام الناس. وكان تشخيص أخصائي العظام أنها حالة نفسية وليس لها علاقة بأمراض المفاصل. وقد بدأ هذا الأمر منذ حوالي سنة ولم يتوقف دقيقة واحدة. * أدمن التدخين بشراهة وشرب القهوة. * راضٍ عن شكلي الخارجي. * نص الاستشارة: بائس أنا يا سيدي، شقي غاية الشقاء، لدرجة أني لم أعد قادراً على احتمال ضعفي ومداراة حزني والتعامل مع مشاكلي وكأنها غير موجودة. الأمر الذي يضعني أمام مفترق طرق فإما أن أتغير وأعيش الحياة كما أريد وبشكل صحيح أفخر وأعتز به، وإما أن أموت وأستريح من هذه الحياة التي أقرب ما تكون إلى الانتحار والتلاشي البطيء. * مشكلتي بدأت في السنتين ما بين سنّ الثالثة عشر والخامسة عشر واستمرت بعد ذلك. حيث تعرضت في هاتين السنتين بالذات لمشاكل ومواقف قذرة ولعينة. صدمات أثرت في حياتي وابتلعت شخصيتي واقتاتت ببطء على كل شيء جيد فيها حتى لفظتها بقايا كالهلام. * بدأت هذه الأحداث بوفاة أبي وأخي في شهر واحد، مروراً بتعرضي للاغتصاب ممن ظنته صديق لي، الذي استعان بصديق له لتقييدي واغتصابي. وتبعت هذه الحادثة حادثة اغتصاب أخرى من شابين آخرين وهما الأخوان الكبيران لصديق آخر كنت أعتبره أعز أصدقائي، وتبع هذا عدة محاولات تحرش جنسي فاشلة. كما تعرضت لمحاولة تحرش جنسي فاشلة من أحد أقاربي، ثم الضرب الشديد المبرح من نفس هذا القريب، الذي كان وكيلنا الرسمي بعد وفاة أبي وأخي الكبير، ثم تعرضت العائلة من قبل هذا الوكيل لسرقة معظم ما تركه لنا والدي من أموال، الأمر الذي استدعى إلى إلغاء الوكالة وترك المدينة التي نعيش فيها بل المنطقة كلها لننتقل إلى منطقة أخرى لنعطي الوكالة لقريب آخر ولتبدأ عائلتي حياة جديدة. ولكني افترقت عنهم ليبدأ مسلسل تنقلي الكثير وابتعادي المتكرر عن أهلي وعلاقتي المتردية معهم، لدرجة أني كنت أضطر أحياناً إلى ترك البيت واستئجار غرفة في فندق رخيص في نفس المدينة فقط لأكون وحيداً وبعيداً عن كل شيء. هذه الأحداث والصدمات رافقت ذاكرتي طوال عمري. إن اللحظات التي يمكن أن أسميها هادئة ونعمت فيها بالسلام طوال حياتي البائسة هي اللحظات التي نسيت فيها تلك الأحداث. ولكنه ليس نسياناً تاماً بل هي تكون شبه نائمة لتستيقظ فجأة بمبرر أثارها وأحياناً بدون مبرر لتحيل أهدأ لحظات عمري إلى حجيم مستعر. كثيراً ما أتمنى فقدان ذاكرتي تماماً وليس فقط ذكريات تلك الأحداث بل كل ماضيّ. فليست لدي حياة حقيقية ولا علاقات حقيقية ولا أي شيء حقيقي سوى هذا البؤس الذي حولني إلى شخص سيء، فأنا الضحية والجاني، الظالم والمظلوم. لا أملك إلا بؤسي وذاكرة لعينة وفكرة إنهاء حياتي. ولطالما بحثت في تاريخ الطب عن حالات لأناس اختاروا فقدان ذاكرتهم بنفسهم ولكن لم أجد شيئاً من هذا. وقد حاولت الانتحار مرة وأنا في سن الثانية والعشرين، وفشلت المحاولة بسبب دخول أحد أقربائي الغرفة وأنا أضغط زناد الرشاش الآلي وقد دفعني بكامل جسمه بسرعة فغيّر اتجاه السلاح وانطلقت الرصاصات نحو الجدار، وكنا - أنا وهو - قاب قوسين أو أدنى من الموت المحتم. ولكم تمنيت لو أنه لم يفعل، فمن بعدها لم أتمكن أبداً من الحصول على هذا القدر من الشجاعة لتكرار المحاولة. * ما ذكرته ليس هو وحده السبب الرئيسي لمشاكلي، بل أعتبره نصف السبب. * أما النصف الآخر للسبب الرئيسي وراء تعاستي هو أني ظلمت نفسي وظلمت غيري. ارتكبت آثاماً كبيرة تفوق قدرتي على تحملها أو نسيانها، كما أنها لا يمكن تصحيحها. وأزعم أن هذا هو أكبر سبب لتعاستي، وهروبي من الواقع، وتغيّر شخصيتي وطباعي، وانطفاء شعلة حماسي تجاه كل شيء، وتحولي إلى شخصية باردة، محطمة وخاوية. * فشلت في الدراسة، فلم أكمل الثانوية رغم أني أنهيت الفصل الدراسي الأول من ثالث ثانوي بتقدير ممتاز ونسبة 92%، ولكن قبل بدء اختبارات الفصل الدراسي الثاني بيومين قررت عدم الحضور وترك الدراسة نهائياً ليقيني بعدم جدوى الشهادة. * فشلت في كل عمل جربته. وخسرت علاقاتي مع الأهل والأصدقاء والأحبة. والأدهى أني فشلت مع ذاتي في محاولات تصحيح ذاتي، بل فشلت في منع نفسي من الانحدار المستمر في كل المجالات على المستويين الشخصي والاجتماعي. * تغيرت طباعي وانحطت أفكاري وفقدت كل معنى لأي شيء وأي فكرة في الحياة. * لم أعد قادراً حتى على ممارسة هواياتي كالكتابة والقراءة والعزف على الأورغ لأني أعتقد أنها لن تصنع فرقاً. * صارت كل اهتماماتي منصبة على البحث عن أي شيء يستحوذ على تركيزي الحاد تجاه الأشياء، لذلك أدمنت متابعة المسلسلات والأفلام بالرغم من أني غير متابع للتلفزيون ولا أملك واحداً أصلاً بل أنزّلها من الإنترنت وأتفرج على حلقاتها دفعة واحدة وبنهم شديد، وأذكر لك هذا لأني لا أفعل شيئاً طوال اليوم غير متابعة المسلسلات والأفلام! حتى أني لجأت لمسلسلات الكرتون فقط لأبقي نفسي منشغلاً! أدمنت هذا الاهتمام لقدرته على شغل تفكيري بأشياء أخرى غير حياتي. ومع ذلك لا أدعي نجاح هذه المحاولة للهروب من واقعي، فالدراما التي تسليني وتشغلني سرعان ما تتخذ موضعها من المقارنة مع قصة حياتي ليبدأ مسلسل الحقد والرثاء تجاه ذاتي. * علاقتي بالعالم الخارجي معدومة وبالعالم الداخلي مدمرة. قدرتي على التكلم تضعف يوماً بعد يوم حتى صار كلامي مليئاً بالأخطاء والتلعثم وهذا عكس ما كنت عليه في الماضي. حديثي غير واضح وفي معظم الأحيان غير مرتب ولا متزن ولا مفهوم وأحياناً يكون فظاً لأغدو مجرد وقح. أصبحت شخصاً مفتقداً لأي نوع من أنواع الذكاء. أخجل وأرتبك وأكذب وأفكر بشكل سطحي وساذج وأتجهم كثيراً. غير راغب ولا طامح في أي شيء. أفضل أحلامي هو أن أعيش وحيداً زاهداً في كوخ بسيط ناء، أو في مغارة جبل وسط العدم. ولكن الحقيقة هي أني لا أريد أياً من هذا وليست هذه أحلامي الحقيقية بل أريد لنفسي الأفضل ولكن لا أملك أن أغير هذا التفكير. أصبحت شخصاً لا يستطيع التحدث مع الناس إلا للضرورة أو لقضاء حاجة وإن تكلمت فباقتضاب وعلى مضض. لأختصر عليك وأقول أني بعد أن كنت في يوم من الأيام ذو شخصية محبوبة واجتماعية وذات كاريزما أصبحت شخصاً لا يطاق وصاحب شخصية خالية من المزايا على المستويين الشخصي والاجتماعي، وأعرف أن هذا التحول في شعور الناس تجاهي هو تحول طبيعي بعد أن أصبحت أنا نفسي لا أطيق نفسي بل أكرهها وأحقد عليها وأؤمن بأنها لا تستحق أي شي جيد في هذه الحياة. * ولكن الذي يدفعني الآن للتحرك ومحاولة إيجاد حل هو أن كرهي لنفسي أصبح لا يضاهي كرهي لما آلت إليه حياتي، فالثاني وصل مبلغه من السوء حتى دفعني للتفكير بأنني يجب أن أفعل شيئاً لمداواة الأول. ومع ذلك لا أزال مشتتاً وتقتلني فكرة أني لا أستحق حتى هذه المحاولة لإصلاح نفسي. ولكن هذه الأفكار لا تستمر دائماً بل أفكر كثيراً في بداية جديدة وتغيير كامل، وهذا ما أفشل في تحقيقه كل مرة، وكثيراً ما أقوم بترك كل شيء في حياتي وهجر أصدقائي وأهلي وعملي ومكان إقامتي لأبدأ في مكان آخر، وهذا ما اضطرني إلى تحويل سيارتي الخاصة إلى سيارة أجرة لأعول نفسي في أي مكان تلقي بي الرياح إليه لأتخلص من الحاجة إلى وظيفة تربطني بمكان وأناس معينين. وحتى هذا التصرف لم يثمر شيئاً، فلم تتحسن حالتي ولم يتغير شيء إلا إلى الأسوأ. وصار السبب الذي يدفعني لتكرار هذا الهجر هو الهروب من كل ما له علاقة بي ولم يعد التغيير إلى الأفضل أهم أسبابي. وإني الآن على يقين من عدم جدوى السببين، فما أهرب منه هو ذاتي وليس معارفي وعلاقاتي، وما أحتاج إلى تغييره هو ذاكرتي ومفاهيمي وطريقة تفكيري وشخصيتي وليس المحيط الذي أعيش به. * ... يتبع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
داعواتكم لصالح عبدالهادي! | دربي الاستغفار | المنتدى العام | 15 | 2011-03-23 1:32 AM |
حوار مع نفسي.. ! | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2010-10-25 12:52 AM |
كيف أسامح؟؟ | ɧαறS | منتدى النثر والخواطر | 7 | 2009-02-27 6:13 PM |
استشارة نفسية | ام شهاب | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2005-01-31 12:35 PM |