أقسام الموقع

البارقه 2009

يقول ...
لو لم يرد هذا الحديث العظيم لكان أعظم باعث للمؤمن الموفق على مجاهدة نفسه على حسن الخلق والاحسان الى الخلق ...
روى الطبراني ابن ابي الدنيا بسند حسن وحسنه الألباني وغيرة ( أنه عليه الصلاة والسلام قال ( أحب الناس إلى الله ..
هذا كلام من لاينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام ولايقول الكلام جزافا او لايحسب له حسابا وجاء بهذا بصيغة التفضيل هذا أحب الخلق إلى الله وإلى رسوله من و أكمل الناس إيمانا وارفعهم مقاما من هو ؟
أحب الناس الى الله أنفعهم للناس ؟ تأكيد ؟ ولم يقل للمسلمين ؟ بكل نفع ممكن سواء أكان نفعا بالتعليم والإرشاد وهداية الناس إلى الحق وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر هذا من أفضل النفع ولأجله ولهذا جعل الله العلماء أفضل الأمة بعد الأنبياء ) يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب على العابد ؟ ليس على العاصي او الكافر بل على العابد وفي رواية فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم .. إنه الفرق بين أفضل الخلق محمد وبين ادنى رجل في هذه الأمه في كل صلاة نصليها ( السلام علينا وعلى عباده الصالحين )
أو أنفعهم للناس بجاهه ومكانته وشفاعته الحسنه لهولاء الخلق
أو أنفعهم للناس بمشاعره ومواساته لهم ومعايشته ل آلامهم واحزانهم والسعي في تفريج كرباتهم بنفسه او بالأستعانه بالسعي عند الأخرين الذي لايستطيع الوصول اليهم هذا أحب الخلق إلى الله إنه هو
( أنفعهم للناس ) ثم يقول مؤكدا ضاربا أمثله للناس وقال
( وأحب الأعمال إلى الله ) بصيغة التفضيل (أحب الأعمال إلى الله ( سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا او تسد عنه جوعا ولأن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي أن أعتكف في هذا المسجد مسجد المدينه شهرا ) يا لله العجب سعيك مع أخيك المسلم لقضاء حاجته سواء قضيت هذه الحاجة او لم تقضى المهم انك بذلت جهدك وحاولت ولو لم يستغرق منك دقائق سوى معدودات أحب إلى الله وأزكى عنده واعظم أجرا واثقل في الميزان من الأعتكاف شهرا كاملا في المسجد النبوي الذي تضاعف فيه الصلاة بألف صلاة ؟
ثم يقول في أخر الحديث ( ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها ويثبتها له ثبت الله قدمة يوم تزل الأقدام )

مفرغ من مقطع صوتي للشيخ عبدالعزيز الفوزان حفظه الله

البركة سليمان

أعاننا الله وإياكم على أنفع الأعمال، ورزقنا الإخلاص فيها.

شكرا لك البارقةوبارك الله فيك.

جمانة الرشيدي

احب اضيف على الموضوع

عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال : «سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : «الصلاة على وقتها»، قلتُ : ثم أي ؟ قال : «ثم بر الوالدين» [رواه البخاري] .

وقال تعالى : "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" [الإسراء: 23 – 24].

فالسعيد : الذي يبادر اغتنام فرصة برهما؛ لئلا تفوته بموتهما؛ فيندم على ذلك، والشقي : من عقهما؛ لا سيما من بلغه الأمر ببرهما .

ومن البر بهما : أن لا ينهرهما؛ بل يخاطبهما بالقول اللين اللطيف؛ مثل : يا أبتاه، ويا أماه؛ من غير أن يسميهما ويكنيهما، وأن يشفق بهما ويتذلل لهما تذلل العبيد، للسادة، وأن يترحم عليهما، ويدعو لهما، وأن يرحمهما كما رحماه، ويرفق بهما كما رفقا به .

ولكن طاعة الوالدين لا تراعى في ركوب كبيرة، ولا في ترك فريضة على الأعيان .

بارك الله فيكم