لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
في رياض سير الصحابة
= = حين تبحر في رياض سيرة أصحاب رسل الله رضي الله عنهم ، تقف على ألوان من عجب ، في دوائر متنوعة من السلوكيات الراقية ، والأخلاق العالية ، حتى ليخيل إليك أن محمداً صلى الله عليه وسلم ، نجح بامتياز في تربية هؤلاء الناس ، تربية تلحقهم بالملائكة البررة الكرام ! وترفعهم عن أهل الأرض ، وتجعلهم متميزين غاية التميز ، يكاد الواحد من هؤلاء يمشي على الأرض بين الناس ، أشبه ما يكون بالضيف قدم عليهم من السماء !! والعجب أنهم هم أنفسهم كانوا قبل أن يسبكهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على هذه الصورة البديعة ، كانوا قبل ذلك في ضلال مبين ، في مناحٍ كثيرة من مناحي الحياة .. فما أشبههم بالميت ، دبت فيه الحياة فجأة ، فمضى في دنيا الناس متألقاً كأنه الشامة في وجه الدنيا !! قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) .. واختيار التنكير هنا ووصفه ( ضلال مبين ) لحكمة بليغة ، لتضع بين عينيك ألوان من صور الضلال التي كان يعيش في أتونها هؤلاء ..! ثم أحياهم الله على يد محمد صلى الله عليه وسلم .. وتبحث عن سر هذا التغيير ، وتنقب وتفتش ، وتتأمل وتتدبر ، حتى يوفقك الله سبحانه إلى أن تضع يدك على عدة مفاتيح ، كان لها بالغ الأثر في هذه النقلة الهائلة ، التي حدثت في حياتهم ، حتى جعلت كل واحد منهم ، كأمة من الناس ..! ومن أجل وأروع وأقوى هذه المفاتيح : صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأثر الصحبة لا يخفى ، وأثر القوة الروحية للصاحب على صاحبه الملازم له ، لا يحتاج إلى تدليل ، فكيف إذا كان هذا الصاحب هو رسول الله صلى الله عليه وسلم !؟ وقديما كانوا يقولون : الصاحب ساحب .. فإن كان إنساناً ينضح خيراً ، فإنه يشد صاحبه إلى سماء السماء ..! وإن كان العكس فبالعكس ! ومن تلك المفاتيح : قوة التوحيد التي غمرت قلوبهم ، وتشبعت بها أرواحهم ، والتي أخذ القرآن يغذيهم بها بشكل متتابع ، وفي المقابل كان يترجمها على أرض الواقع المعاش رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلم تعد قلوبهم تلتفت إلى شيء سواه سبحانه ، ولا تتعلق بأحد غيره ، ولا تخاف ، ولا ترجو قوة غير قوته ، ولا تذل نفسها إلا له ، ولا تخشى إلا منه ، ولا تعمل إلا له ، ولا تطمع إلا في رضاه عنها .. لقد تشربت قلوبهم أنه لا محيي ولا مميت ، ولا رزاق ولا مانع ، ولا معطي ، ولا ضار ولا نافع إلا الله وحده ..: وكل شيء سواه لا يقوم بنفسه ، بل يعتمد في قيامه وقوته وغناه على الله رب العالمين ..! فهو المسبب لكل شيء ، خالق كل شيء ، موجده من عدم ، وممده بعد عُدم ، وكل الأسباب مهما علت أو دقت ، إنما تعمل في إطار المشيئة ، فإن شاء أطلقها ، وإن شاء عطلها .. فعلامَ الالتفات إليها إذن ..!! فكل ما خلا الله سبحانه باطل ، والتعلق به أبطل الباطل !! ( ..قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ) .. ومن تلك المفاتيح : التعلق الكامل باليوم الآخر ، والشوق الجارف للانتقال إلى مباهج ونعيم تلك الدار .. فأصبح الواحد منهم كل همه محصوراً في طلب الآخرة ، ورضوان من الله أكبر ، لم يعد لهم رغبة في غير ذلك ، ولا همة إلى سوى ذلك ، ما يقربهم من تلك الغاية بادروا إلى فعله ولو شق على النفس ، بل ويتنافسون في هذا المضمار بشكل يدعو للعجب .. وفي المقابل : كل ما يبعدهم عن هذه الغاية ينفرون منه ، ويحذرون منهم ، ويتحاشون الوقوع فيه ، فأصبحت حياتهم كلها مقصورة على هذا الهدف ، بل أصبحت الآخرة نصب أعينهم ، كأنهم يرون مباهجها ونعيمها ..! كل تصرفاتهم وسلوكياتهم وحركاتهم وسكناتهم تتمحور حول طلب الآخرة والشوق إليها ، وتحصيل رضوان الله عنهم .. وكأنهم النقلة إلى هناك غداً أو بعد غد ليس أكثر ..! بل كان بعضهم يقول : ما رفعت قدما ، إلا وأنا أحسب أن لن أضعها إلا في الآخرة ..! فأثمر لهم هذا يقظة قلب ، ورفرفة روح ، وزكاة نفس ، وعلو همة ، ودقة ذوق ، ورقي سلوك ، وحلاوة منطق ...الخ وإنك لتجد أثر هذه المفاتيح في أي إنسان صادق ، على مدار التاريخ ، بشرط أن يتشربها قلبه ، وتتفاعل معها روحه ، وتصبح نصب عينيه . لاسيما قضية التوحيد ، والتعلق باليوم الآخر ، أما ما يتعلق بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقوم مقام هذا الأمر أن تصحب سيرته وتترجمها ، وتعيش معها ، وتجعل لسانك وقفا لله سبحانه ، وتجعل همتك كلها متجهة إلى طاعة الله سبحانه فرائض ونوافل .. فإذا أنت نجم يتلألأ ! ففي الحديث الشريف : " من عادى لي وليا آذنته بالحرب .. وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه .. ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ...الخ بو عبد الرحمن |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
توبة فتاة في رياض القرآن | متبع الحق | منتدى القصة | 2 | 2008-07-16 6:19 PM |
مع أحد الصحابة ..!! | صانعة في الحياة | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2007-08-25 3:12 PM |
من رؤى الصحابة | back2allah | المنتدى العام | 0 | 2007-06-21 10:38 PM |
هدية العيد من موقع رياض القرآن للاخوة والاخيات **تقبلوا هديتي** | احمد ابوصادق | رياض القرآن | 9 | 2007-03-16 7:50 PM |