لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
( امنحني تجربتك ) ما أروع رسائل الحبيب !
قال الراوي : رأيتُ رجلاً يقفُ في عرض الطريق تحت حرارة شمس الصيف ، قريباً من مجمع صناديق البريد القريبة من محطة الوقود ، التي كنت أقف فيها ، كان لحظتها يقبل ورقة في يده ، قبلات متوالية ، وكنت قد ركنت سيارتي للتو ، لأرتجل منها قاصدا نفس مجمع صناديق البريد ، فلما قربت منه ، ما راعني إلا أن رأيت عينيه تذرفان ..! وكعادتي ! وبفضولي المعروف ، بادرت أسأله : خيراً إن شاء الله ! فهز الرجل رأسه وشعت على وجهه ابتسامة عريضة .. ثم قال : لا ، لا شيء ..! وظننت أنه سيكتفي بهذا الجواب ، ولكن قبل أن أواصل سيري ، شرع يحدثني في انتشاء عن سر هذا المشهد كله ! كانت القصة كالتالي : أنه استلم رسالة غالية عزيزة على قلبه ، من ابنه الوحيد الحبيب الغائب عنه منذ سنتين ، ولم يصبر حتى يصل إلى سيارته أو بيته فيقرأها ، بل بمجرد أن وقعت عيناه على عنوانها ، وعلم أنها من ذلك الحبيب ،كادت نفسه تطير فرحاً ، وتنفس الصعداء ، وخفق قلبه بقوة ، وشرع يقرأها تحت حرارة الشمس في لهفة وشوق ، وأعاد قراءتها أكثر من مرة ، وهو لا يشعر بسياط الشمس على رأسه ..! بل ما أكثر ما كان يقطع قراءته ليقبل الورقة في لهفة غامرة ، كأنما يقبل وجه ذلك الحبيب طولاً وعرضاً ..!! كان يقسم أن هذه الرسالة أعادت إليه روحه ، وأزالت عنه تعبه الذي كان فيه ، وصقلت فيه نفسه ، بل هي أضاءت له الحياة من حوله ، وقد كان قبل قليل كأنما يرى الدنيا بلون قاتم ! أقسم مرتين أو ثلاثاً أنه شعر ساعتها ، كأنما الحياة كلها من حوله في حالة ابتهاج وانتشاء وفرح طفولي عجيب ، كأنما دخلت الدنيا في ساعة عيد فجأة ..! ثم ردد مرات ووجهه يشرق بالابتسام : أليست من الحبيب الغالي .. أليست من فلذة الفؤاد !؟ ثم قال : فوالله إن ما وصفته لك من أمري مع هذه الرسالة ، أقل بكثير من حقيقة مشاعري فيها ..! قال الراوي : بادلته الابتسام ثم قلت له : الله يطعمنا مثل أفراح هذه الساعة ..! ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال : الله يطعمك .. لتدرك أن كل ما وصفته لك دون الحقيقة !!! قال الراوي : ولما أدرت ظهري إليه ، وخطوت خطوات نحو صندوق البريد لأفتحه ، شعرت كأنما اسمع همساً في أذن قلبي يهتف بي : كن ذكياً فطناً .. المشهد بجملته رسالة قوية إليك ، إن كنت ذا فهم وفطنة ..! وتوقفت وسرحت بفكري قليلا .. ونظرت حيث كان يقف الرجل فرأيته قد ولاني ظهره ومضى ..وسارعت إلى أخذ رزمة الأوراق التي وجدتها في الصندوق ، ثم رجعت إلى سيارتي بسرعة ، وعدت أتأمل معنى ذلك الهتاف الذي رن في أذن قلبي بقوة قبل قليل ، وأخذت أقلبه ظهراً لبطن .. ثم قلت لنفسي : نعم والله ، لو أن الإنسان أقبل على كتاب الله سبحانه ، بنفس الروح التي أقبل بها هذا الرجل على رسالة ابنه ، لكان له شأن وأي شأن ، ولصنع منه القرآن العجب العجاب ! لاسيما وأنه يزعم ليل نهار أنه محب لله سبحانه كل الحب ..! ثم أنت تجده لا يقبل على كلام الحبيب !!!!!! ألم يتفق المحبون في كل الدنيا ، وفي كل زمان ، أن رسائل الحبيب إلى الحبيب من أقوى المؤثرات على القلب ، وربما أعنفها .. وقد تفعل رسالة بمحب ، ما لا يفعله شيء سواها..! ووجدت نفسي أخاطب قلبي مباشرة : أليست آيات الكتاب العزيز بمثابة رسائل سماوية مباشرة إليك ، إذا أنت قرأتها على هذا النحو !؟ أليست توجيهات القرآن توجيهات مباشرة إليك بعينك ؟ أفعل كذا ولا تفعل كذا ..وكن في هذه الدائرة ، ولا تكن في تلك الدائرة ، وشمر على أن تكون من هؤلاء ، واعزم على أن لا تسلك طريق هؤلاء .. وهكذا .. أليست هذه رسائل مباشرة من الله الحبيب ، لتستقيم على الصورة التي يريد ليحبك هو .. ويرضى عنك ، ويرفع مقامك ، ويصنع منك شيئا ، ويصنع بك أحداثا ، ويصنع لك أعاجيب ! وقد قالوا قديماً : ليس الشأن أن تحب الله ، ولكن الشأن كله ، أن يحبك هو ...! فخذ الدرس الكبير مما رأيت من أمر هذا الرجل مع رسالته تلك ، وكيف تلقاها وكيف أقبل عليها! ولما هممت بأن أقود سيارتي ، كأنما سمعت الهتاف يرن في أذن قلبي مجدداً : ولكن يا هذا ! أحسبك لا ترى وإن كنت مفتوح العينين ، ولا تعتبر وإن كنت تسمع ! قلت : إلى الله المشتكى .. إلى الله وحده المشتكى .. وتولدت في عيني دمعة في اللحظة التي انطلقت بسيارتي نحو هدفي الذي كنت متجه إليه ! كتبها بو عبدالرحمن |
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
امنحني تجربتك ( نفحات ربانية !! ) | يمامة الوادي | منتدى القصة | 3 | 2008-11-24 4:14 PM |
( امنحني تجربتك ) _ حالة ضيق 2 | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2008-05-29 4:59 AM |
( امنحني تجربتك ...... التفكر ) | يمامة الوادي | المنتدى العام | 6 | 2008-05-29 4:56 AM |
( امنحني تجربتك ) في فن الدعوة | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2008-05-27 6:53 PM |