أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي, |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين تقديرنا لذواتنا عادة يتكون من مجموع الصور التي مرت بنا عبر المواقف المختلفة , ومستوى تاثرنا بها , ودرجة تأثيرنا فيها , وما خلفته تلك الصور والمواقف من أحاسيس داخلية عندنا وانطباعات لدى الآخرين . فإن كانت تلك الصور والمواقف إيجابية ناجحة , وكان دورنا ناجحا أو مؤثرا , فإن ذلك يخلف في جنباتنا صورة إيجابية لذواتنا ويشجعنا على تكملة مواقفنا الحياتية بمستوى من الإيجابية مقبول , بل ويدفعنا نحو فاعلية وتاثير وثقة . على الجانب الآخر إذا كانت تلك المواقف سلبية , وكان دورنا فيها متراجعا , وتعرضنا فيه لنوع من خجل أو تسفيه أو فشل أو خلافه , فإنه يترك آثارا سلبية تتراكم وتتراكم وتؤدي إلى نفسية مترددة و متراجعة وفاقدة للثقة . هذا بالضبط هو صورة ما يحدث لابنائنا الذين تتكون صور ذواتهم في عقولهم الباطنة وفي مخيلتهم , فصاحب الانطباع السلبي عن ذاته ونفسه هو المتراجع ضعيف الثقة قليل التفاعل , والآخر هو الفعال المؤثر . إن تراكمات كلمات التقريع والانتقاص والاتهام بالفشل والغباء والضعف لتكون بيئة شديدة السلبية من حول الطفل , كما أن كلمات التشجيع والثقة والقوة والعطاء والقدرة والذكاء والإمكانية يمكنها أن تنشىء بيئة صحية إيجابية تحيط بنفسية الطفل . الأفراد المحيطون بأبنائنا منذ الصغر هم من أهم مفردات هذه البيئة التي نتحدث عنها , وهم أكثر تلك المفردات تأثيرا فيهم , فالتعامل بالثقة والتشجيع والمحبة مع الحزم والتعليم والتدريب ينتج نتاجا إيجابيا لتلك الشخصية التي نربيها , كما أن الضرب والتكذيب والتخوين والتهميش والسخرية يؤثر بالعكس . لذلك كان لزاما علينا تتبع الاساليب العلمية التربوية في بناء شخصيات ابنائنا , وألا نترك الظروف أو المواقف أو المشاعر أو ردود الأفعال تكون البيئة التي يتربون فيها , فيخرجون ضعفاء النفوس فاقدي الثقة في أنفسهم . إن علينا كمربين أن نشجع ابناءنا على بناء شخصيتهم الذاتية لا أن نسحقها , فكثير من المربين يسحق شخصية المتربي رجاء أن يبني في داخله الشخصية التي يريدها منه , وفي غالب الأحيان فإنه يفشل في تكوين شخصية أخرى , لأنه يكون قد تسبب في مرض مزمن للمتربي هو مرض فقدان الثقة , والانزواء , والانطواء و وسوء الظن في غيره , وغير ذلك من النتائج السيئة . قمع شخصية الأبناء وسحقها لايكون فقط عن طريق الضرب والتهديد بالأذى , لكنه يكون بطرق أخرى كثيرة قد نغفل عنها مثل إرغام الأبناء على عدم الاختيار , وتوكيل غيرهم ليختار لهم كل شىء , وتسفيه رأيهم , وعدم إشراكهم في المناقشات , وعدم تقديرهم عند الإنجاز مع كثرة النقد واللوم وغير ذلك . كذلك فهناك قاتل بطىء يستخدمه بعض المربين ليقتل كل كفاءة ونبوغ في متربيه سواء أتعمد ذلك أو لم يتعمده , ذلك القاتل للشخصية هو الإهمال , الإهمال الذي يتسبب في أمراض لا تحصى للأبناء منذ صغرهم قد تبدأ بالصراخ والعصبية عند كل موقف , وبالتبول اللاإرادي ومثاله , وتنتهي بسلوك الإجرام والانحراف ! إننا قليلا ما نستمع لشكوى أبنائنا وطلابنا , بل نكتفي بتقديرنا الشخصي لمتطلباتهم ورغباتهم , وربما نفاجأ ونستغرب كثيرا عندما نفتح لهم الباب للتعبير عن مكنونات صدورهم , بل ربما نصدم في بعض الأحيان إذا تركنا لهم فرصة لتفريغ وجداني آمن يتحدثون خلاله عما يجيش في صدورهم تجاه المواقف والأشياء , بل تجاهنا نحن شخصيا , فقد نجد طوفانا من الغضب محبوسا بداخلهم , وأمواجا من عدم الرضا بالمواقف والحوادث والاشياء من حولهم , ودفعات متتاليات من النقد لكثيرين ممن يحيطونهم , والأغرب في ذلك كله أنك قد تجد - بنظرة عادلة لحديثهم - أنهم على صواب في أحيان كثيرة ! كذلك فنحن كثيرا ما نطلب من ابنائنا أن يكونوا كالصورة التي رسمناها لهم بدقة , ونعتبر أن أي خلل في الطريق للوصول لهذه الصورة هو خلل في تربيتنا لهم , وهذا غير صحيح بالمرة بل إنه نوع خفي من القمع وسحق الشخصية . فإن واجبنا هو بيان الطريق الصائب وتعليم الأبناء كيفية السير فيه مع تبيين الصواب والخطأ لهم , وبناء القيم الإيمانية والتطبيقية العليا , وتكوين نموذج القدورة , ثم علينا أن نترك لشخصياتهم حرية التصرف لتطبيق ما تعلموه في إطار الصواب تحت ظل متابعة منا وتقويم ذكي وبناء , ونترك لهم حرية تكوين شخصياتهم الايجابية وتميزها بميزات مختلفة , لا أن نرغمهم على طرائق السلوك وأنواع الاختيار وأساليب التصرف ودقائق الحياة , فكل منهم له ميزاته وله قدراته الخاصة به , وله ميوله النفسي في إطار الصواب ايضا وله اسلوب تفكيره تجاه الأشياء والمواقف والحياة من حوله .. إذا أردت تغيير طريقتك السلبية تجاه ابنك الآن , فابدأ فورا بتغيير قناعتك بعد قراءة تلك السطور , ثم ابدا بتغيير مفرداتك اللغوية السلبية تجاهه , وابدلها بكلمات إيجابية , وافتح قلبك لقبول ابنك كما هو بأخطائه – مع السعي الحكيم لإصلاحها – , وسقطاته – مع السعي الدؤوب لتقويمها , وعليك أن تمنحه وقتا كافيا للتعبير عن نفسه معك , ووقتا كافيا للاهتمام به , وأشعره أنك تمنحه ثقتك في مواقف مختلفة , وأنه قادر على النجاح , وأنه أهل لتلك الثقة . منقول ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
|
صدقت أخي الفاضل، والشيء المؤسف حقا، أن هناك فئة من الآباء والأمهات على قدر عال من الثقافة والعلم، وفهم حاجات الأبناء، ومع هذا مازالوا يعملون على خلق أبناء صورة منهم، ومازال الأب يوجه ابنه بطريقة مباشرة ليتخصص على سبيل المثال في نفس تخصص والده، وأحيانا يحصل صراع بينهما رغم إدراك كل من الأب والأم أن ما يريدونه لولدهم بعيد كل البعد عن شخصية الإبن، ولكنهم يصرون. شكرا لك وبارك الله فيك
|
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هيا نهيئ أبناءنا لاستقبال رمضان | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 7 | 2009-08-23 9:51 AM |
كيف نربي أبناءنا على حب الصلاة؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 15 | 2007-11-01 4:48 PM |
كيف نعلم أبناءنا احترام المال؟ | يمامة الوادي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 4 | 2007-06-12 6:40 AM |
كيف نحفظ أبناءنا من بيوت الدعارة ؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 2 | 2007-05-29 7:25 AM |