[عائشهـ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوره XX الاخ ابو عبدالله انت قلت امرين احدهما صحيح لا جدال فيه والاخر ربما لم توضحه جديدا فلم افهمه او ربما وضحتهولكنه غير صحيح الامر الاول ان الذنوب هي سبب كل الامراض سواء كانت عين او سحر او اكتئاب و امراض نفسيه وهذا صحيح و لاخلاف عليه و الاصل في العلاج هو العوده الله و اللجوء اليه ثم الاخذ بالاسباب جميعها من اطباء و رقيه وقران الامر الاخر ان عالم الارواح هو وراء كل مرض او مصيبه تصيب الانسان او مرجع جميع الامراض النفسيه يعود الى اسباب عالم الارواح الغيبيه فهذا خطأ كبير جدا جدا و الا لما وجدنا لبعض الامراض النفسيه وراثه جينيه (الجينات) في بعض الامراض النفسيه كمرض الفصام الشخصي والا لما كانت الادويه النفسيه لها فائده ابدا لان السبب الاساسي وهو الجن لم يتم علاجه وهذا غير صحيح ارجو عدم الخلط بين الامرين والا لما قال الله لمريم رضي الله عنها (فهزي اليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا) وهز الجذع امر محسوس بسيط اذا قامت به مريم وقع النفع و القران شفاء لكل الامراض بلا استثناء

هنآ أخطأتي يا دكتوره في الجمله باللون الاحمر والتي وضعت تحتها خط

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوره XX ولكن عندي سؤال هام اذا كانت الذنوب هي سبب الامراض , فلماذا يمرض المولود الذي ليس عليه ذنب ولماذا مرض الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تاخر اليس هناك حكمه اخرى من المرض غير انها عاقبه لذنب ارتكبناه؟ اليست لرفع درجه الانسان عند الله اليست لتكفير الذنوب اليست سبب لاكتشاف علاج مثلا او سبب المرض كما حاصل في تاريخ الطب اليست لحكمه نحن لا نعلمها ابدا وعلمها فقط عند الله

وهنآ أدركت الدكنوره خطأها .. بسؤال جميل .. وإستنتآج رآئع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الحسيني أنا ما أقول بأن عالم الأرواح سبب كل مرض ... أبداً . أرجوا إعادة النظر. لكن قلت عالم الغيب ... والأرواح جزء منها ، وعالم الغيب من ضمنه الكتاب المقدر علينا (القدر) . ونقطة مهمة لا أريد أن تفوتني وتفوت الأخت عائشة أيضاً ، وهو ما أشرت إليه مشكورة في السطر الأخير : نحن حين نحث على الرقية لا نحث عليها في الأمراض الروحية فحسب، بل الجسدية والنفسية ، لكن لعل كثرة ارتباط كلمة رقية مع العين والسحر والمس جعل الظن يذهب إليها كثيراً . وحين يلتبس الأمر علينا في التفريق بين السبب هل هو جسدي أو نفسي أو روحي (بغض النظر عن خلفية الذنب) فإننا نوصي بالرقية مباشرة . جزاك الله خيراً على طرح النقطة حتى لا يفهم قصدنا على غير مراده، فالإنسان ناقص في التعبير عن مراده ،،،،

ومآزآل ابو عبدالله يصر على أنه لآبد من ذنب ليحصل المرض سوآء جسدي أو نفسي أو روحي ومآزلت أخالفه الرأي .. ولكني اتفق معه في كون القرآن والرقيه علاج لكل دآء بإذن الله مع الاخذ بالاسباب .. وأخيراً أبو عبدالله .. و الدكتوره×× وجميع من شارك >> إذهبوا إلى النعيم أيها القوم شآكره لكم تفآعلكم .. وأتمنى أن يستمر النقآش حتى نصل لحل مرضي