ومن أبرز الوسائل المساعدة بشكل كبير في تعلم هذا الفن الجليل، المشاركة في تمارين التعبير التي أشتهر به الموقع وكان له الريادة بسماء المواقع إذ تكفل الشيخ الدكتور فهد العصيمي بنفسه بكتابة التمارين والإشراف عليها و مراجعة الإجابات وتصحيحها وإرشالد المتدربين . ومن خلال هذه الصفحات تخرج العديد من المعبرين وبرزوا في موقعنا وفي غيره من المواقع.
وعن هذه الطريقة تحدث الدكتور فهد العصيمي قائلا:
هي طريقة في تقنين التعبير وجعله ممنهجا، بحيث أضع به ضوابط علمية يتقيد بها المعبرون ما بين نفسية وشرعية ولغوية وغيرها، هي مدرسة تهدم ما يروج له من أن التعبير يمكن لأي أحد، ولكي نغلق الطريق على المتخرصين، ومن يهرج بما لا يعرف، ومن لا يتقيد بضوابط التعبير الشرعية والأدبية والمجتمعية والنفسية...الخ
هي مدرسة تبنى صاحبها الإنطلاق في التعبير من خلال ارتباط المعنى بجزء من مكونات المعنى، وهي متعددة وبصعب حصرها، فالنص المكتوب أو الملفوظ، قد يكون متعلقا بالصنعة وقد يكون متعلقا بالشخصيات المشاهدة فيه، وقد يكون معنى يتعلق بشأن عام وليس ذا طابع خاص بالرائي.
وهنا تكمن صعوبة تحديد المعنى، والنص الذي يحتوي عليه، فهو أشبه بالكائن الذي تتجاذبه نطف متنوعة، ويحتاج كل متدرب وراغب في التعبير للتأسس على معرفة شيء من هذه الفلسفة والتشرب بها، لكي نتحرر من قضية أن التعبير واحد فقط ومقدس ولا يقبل الخطأ وأن المعبرين لا يمكن أن يعبروا إلا إلهماما مثلا. وهذا جعل شيئا من القداسة يحيط بالمعبرين، وتتلقف تعبيراتهم فئات من الناس على أنها صدرت عن إلهام لهم، والحقيقة التي ينادي بها صاحب هذه النظرية ضد هذا. فالمعبرون حين تعبيرهم ينطلقون من أسس معينة، ومنها: النص، صاحب النص، الظروف المحيطة به، الطقس، المهنة ، البلد، الشأن العام، الظروف المحيطة ببلد صاحب النص.
ويمكنكم زيارة صفحة التمارين من هنا
كما وتم افتتاح صفحة جديدة لتمارين التعبير(( بقلم المعبرين والمعبرات ))، وفي هذه الصفحة تدريبات سيضعها معبرو ومعبرات الموقع، لتعم الفائدة، وهذه التمارين خاصة برؤى تم تعبيرها من قبل المعبرين والمعبرات ووقعت كما عبروها، وكل معبر أو معبرة سيشرف على تمرينه من أوله حتى نهايته وسيردوا على استفسارات الأعضاء المشاركين في هذه التمارين.
هذه التدريبات كتابتها خاصة فقط بالمعبرين المعتمدين من قبل الدكتور فهد العصيمي، وهي بدورها ستساعدكم في التعرف على أساليب المعبرين وطرقهم في استنتاج تعبير الرؤيا، مع العلم أن جميع التدريبات لرؤى وقعت.