لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين يقبل الكثيرون على رمضان إقبال الباحث عن الاستزادة من الطاعات في ايام ربانية إيمانية كريمة , وهو شعور كريم فاضل وهو سلوك أهل الصلاح والتقى . لكن كثيرا من الناس في غمرة فرحتهم برمضان يغفلون عن معاصيهم وذنوبهم وتقصيرهم في جنب الله سبحانه , ويتعاملون مع رمضان تعامل المستزيد من العبادة فحسب ويهملون تعامل التائب المنيب العائد إلى ربه على الرغم من أهمية هذا الشعور أهمية بالغة لكل مؤمن . التائبون هم الصالحون , الذين علموا أن لهم ربا يغفر الذنب ويقبل التوب فأقبلوا عليه استغفارا وندما على ذنوبهم وآثامهم , وعلموا أن عذابا ينتظر العصاة المذنبين فهربوا منه و وعلموا أن ثمة جنة عالية نعيمها لا ينفذ تنتظر المقبولين الصالحين فسعوا إليها . إنهم قوم ارتجفت قلوبهم خوفا من ربهم لما ذكروا ذنوبهم , وتساقطت دموعهم على خدودهم في سجداتهم بالليل والنهار , وانكسرت نفوسهم لما علموا انهم اجترئوا على المجاهرة بما يغضب ربهم المتعال . وشعور التائب المذنب العائد إلى ربه يتصف بصفات خاصة , فهو يعني الانكسار بين يدي الله سبحانه , والبكاء بين يديه سبحانه و وتكرار التوبة والاستغفار , وحمل هم الذنب الفائت , و الخوف من عدم قبول التوبة , والذلة بين يدي الله سبحانه , وحرقة القلب من الندم على تلطخ الوجه من المعصية , وكل هذه المشاعر يحتاجها المؤمن العائد إلى ربه سبحانه بتوبة وإنابة , وهي هامة للغاية للمؤمن في رمضان . وعزم التائبين هو دافع في حد ذاته نحو الإخلاص في رمضان ونحو الطهارة والنقاوة والشفافية في العمل في ايام رمضان المباركة . التائبون في رمضان يسبحون في لجة نقاء سرمدية , ويستشعرون معان سامقة علوية , فأعمالهم متابعة وإخلاص , وآمالهم القبول والعفو والغفران , وخطواتهم إضفاء للخير والإصلاح في كل مكان يمرون فيه وكل موضع يتواجدون فيه والتائب في رمضان يعلوه الرجاء في قبول توبته , وتغمره الآمال في العفو , إذ تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران , ويرضى الله سبحانه عن الصائمين القائمين الراكعين الساجدين . وللتائبين في رمضان حياة يمتزج فيها العمل الصالح بالتوكل على الله سبحانه , والتجرد في عبادته , إذ يعلم أنه لن يقبل التوبة إلا هوسبحانه , ولن يغفر الذنب إلا هو عز وجل " غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير " والتائبون في رمضان يستشعرون المعنى الحقيقي للصوم , فهو ليس صوم البطن والفرج فحسب , لكنه صوم القلب , وصوم الجوارح جميعا , لذلك فهم يستلزون بالصوم , ويجدون فيه راحة ارواحهم وسعادة قلوبهم , حتى إنهم يكادون لا يريدون مفارقة الصوم حتى بعد مرور الشهر . وصوم التائب صوم متميز خاص , فهو عائد إلى ربه , هارب من الذنب , ساع إلى التطهر من دنس المعصية , فعندئذ يكون صومه بعيدا عن الآثام والذنوب , ساعيا أن يقترب من علام الغيوب . إنها منظومة نورانية وضاءة، وعقد فريد من طهارة ونقاء ، ينظمها التائب الصادق ، فتتحول حياته جميعًا إلى سبيل مستقيم، فيتعلق بربه في حركاته وسكناته، متوكلاً عليه وحده، راجيًا ثوابه، خائفًا من عقابه، هاربًا من معصيته، فارًا إليه، ساعيًا إلى جنته. " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " منقول ,,,,,,,,,,,,,,,
|
|
بارك الله فيك,,
موضوع قمة في الأهمية,, نفع الله به.
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللهم يا حبيب التائبين | منال MAS | المنتدى العام | 3 | 2012-12-20 8:41 PM |
طريق التائبين | فراشة مكة | المنتدى الإسلامي | 9 | 2011-09-05 2:58 AM |
حياة التائبين | هيفاءمحمد | المنتدى الإسلامي | 6 | 2010-12-18 7:33 PM |
من حديث التائبين | يمامة الوادي | منتدى القصة | 5 | 2009-08-28 9:37 AM |
ما أجمل حياة التائبين وما احلاها | العبير2 | المنتدى الإسلامي | 4 | 2008-12-15 8:38 PM |