لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
يقين ..
= = لقد انتفش الباطلُ وعربد ، واستنسر وعلا وارتفع ، وجلجل صوته … ولكن الدخانَ يرتفع كذلك ، حتى يعمي العيونَ ، ويحجبُ الرؤيةَ .. والضبابُ أيضاً قد يعمّ ويمتد طولاً وعرضاً ، حتى لا يكادُ السائرُ أن يرى ما بين يديه ، إلا قليلاً وبصعوبة .. ولكن لا الدخانُ يبقى سرمداً ، ولا الضباب يستمر ابداً .. الدخانُ لا يزالُ يرتفعُ حتى يتبدد ويختفي ويتلاشى ، أو تكنسه الريح ..وكأن لم يكن ! والضباب كذلك ، ما إن تطل عليه الشمسُ بابتسامتها المشرقة ، حتى يتوارى .! كأنه الخفاش يعربد طالما بقي الليل منتشراً ، فإذا أطل الصباح بوجهه الباسم ولولت جميع الخفافيش ، وسابقت الريح فارة بجلدها حيث لا تقوى على البقاء طويلاً في مواجهة النور ! . كذلك شأن معركة الحق والباطل ، في كل عصر وفي كل زمان ، وكل مكان . قد يعربد الباطل ويستعلي ويتنمر ويستطيل وينتفش ، ويهز رأسه فوق كتفيه في زهو وغرور وكبرياء كاذبة ، ويرغي ويزبد ، ولكنها جولة فحسب !! نعم هي جولة قد تمتد وتطول ، وتصعب على أصحاب الحق .. جولة قد يضيق خناقها ، وتشتد محنتها ، وتعصف بأصحاب القلوب المريضة والميتة ..! أما أصحاب القلوب المرتبطة بالسماء فيظلون على تمام الثقة واليقين ، أن العاقبة ستستقر لهم في النهاية ، بذلك وعدهم ربهم ، وهو الذي لا يخلف الميعاد ، وهو صاحب الكلمة الفصل في هذا الكون ، والقضاء قضاؤه ، والحكم حكمه ،ولا راد لحكمه .. ويوقنون أيضا : أنه لحكمةٍ ما ، إذنَ سبحانه لهذا الباطل أن يعلو ويرغي ويزيد ، ويستطيل ويستعرض ، ولكنها مجرد جولة على كل حال ، وسينحسر هذا الباطل بكل جموعه ، وكل جعجعته ، ولن يغني عنه من الله شيئا .. وسيتذاكر الناس بعدها في مجالسهم ، مجرد ذكريات عن أيام كان للباطل فيها جولة ! ولقد أكثر القرآن الكريم من تقرير هذه الحقيقة ، ليربي المسلم على تمام الثقة ، ويزرع في قلبه اليقين ، ويغرسه جبلاً شامخاً في وجه طوفان هذا الباطل المنتفش ، لا يعبأ به ، ولا يهتز له ، ولا يتأثر بضجيجه . بل وهو يرى ملامح نهايته تقترب مع صباح كل يوم ، ولا يزال يردد : إن موعدهم الصبح ، أليس الصبح بقريب !؟ لقد علمنا ربنا أن الأيام دول ، وأنه يقلب الأحوال من حال إلى حال ، إذا اتبع الناس السنن ، وفي هذا يقول القائل : ما بين غمضة عينٍ وانتباهتها ** يغير الله من حال إلى حالِ فعلينا أن نثق بالله ابتداءً ، وأن نصطلح معه على الوجه الذي يحب ، وأن نسير في سنن التغيير ، ثم لنقذفها في وجه جموع الباطل : فانتظروا إنا منتظرون ! ابو عبد الرحمن |
|
|
|
|