لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الديسكو في المكتبة
سلطان الدويفن لنتركْ قصةَ الديسكو والمكتبة إلى آخر المقال، ولنتمعنْ قليلاً في هذه القصة الرمزية: يُحكى أن ملِكاً أمر حُرَّاسَه بأن يملؤوا حوضَ السباحة في صباح اليوم التالي بالعسل، فقال كلُّ حارس في نفسه: لو قمتُ بملء دلوي بالماء بدلاً من العسل وأفرغته في حوض السباحة فلن ينتبه أحدٌ لما فعلتُ، ولم أشق على نفسي بتجميع العسل في الدلو. أتعرفون ماذا كانت النتيجة؟ نفذ كل حارس ما فكر فيه، وامتلأ حوضُ السباحة بالماء بدلاً من العسل، ولا يهمنا ما فعل الملك بهم، المهم كيف أثر دلو صغير في حوض سباحة كبير. للمؤلف الأمريكي (مالكوم غلادويل) كتاب جيد موسوم بنقطة التحول: كيف يمكن للأشياء الصغيرة أن تحدث تغييرًا كبيرًا؟ والكتاب من إصدارات الدار العربية للعلوم، وهو من الكتب التي أنصح بقراءتها؛ لأن مؤلفه يعرض فكرةً جديدة يصعب أن تجد كاتباً يعرضها بنفس قوة العرض للفكرة التي أراد الكاتبُ إيصالَها في هذا الكتاب، ويعرّف الكاتب نقطة التحول بأنها تلك اللحظة السحرية التي تجتاز فيها فكرةٌ أو تيار أو سلوك اجتماعي عتبةً معينة وتتحول وتنتشر مثل النار المستعرة. ومثلما يستطيع شخصٌ واحد مريض أن ينشر وباء الأنفلونزا، تستطيع أيضاً دفعة صغيرة لكنها رائجة، أن تحدث شعبية لمنتج جديد، أو أن تخفض معدل الجريمة. ويشير المؤلفُ إلى نقطة حساسة ومهمة تفيد بأن ظهور تيارات الموضة مثلاً، أو انخفاض معدل الجريمة في بلد ما، أو أي تغيرات أخرى؛ هي مثل الأوبئة. فالأفكار والمنتجات والرسائل تنتشر تماماً مثلما تفعل الفيروسات. وحتى يستدل الكاتب على مضمون فكرته راح يضرب عددًا من الأمثلة؛ منها: 1- ما حدث في مدينة نيويورك من انخفاض معدلات الجريمة انخفاضًا واضحًا جدًّا ومتسارعًا في مدة زمنية قصيرة جداً، ويُنسب هذا التغييرُ إلى عامل مرتبط بتأثير الأشياء الصغيرة وإحداثها تغييرات كبيرة، وهذا العامل يتمثل في نظرية النافذة المكسورة كنظرية وعامل مؤثر في تفسير التغيير الذي حصل في مدينة نيويورك، ونظرية النافذة المكسورة وليدة أفكار بعض الاختصاصيين في علم الجريمة ومنهم جايمس ك، وجورج كيلنغ، وتقول هذه النظرية إن الجريمة هي النتيجة المحتمة للفوضى، فإذا انكسرت النافذة ولم يتم إصلاحها، فسوف يستنتج الأشخاص الذين يمرون قربها أنه ما من أحد مهتم، وما من أحد مسؤول، وبسرعة سوف تنكسر المزيد من النوافذ، وتنتشر الفوضى من المبنى إلى الشارع الذي يقابله، مع إرسال رسالة بأن كل شيء ممكن. لقد عملت مدينة نيويورك بعض الإجراءات اليسيرة مثل إعادة طلاء القُطُر النفقية من الداخل وإزالة خربشات المراهقين، وقد فهم المراهقون الرسالةَ وتوقفوا عن الخربشة، ثم تلا ذلك وجوب دفع ثمن التذكرة لمن يريد ركوب القطار؛ إذ كان 170 ألف شخص يومياً يستخدمون القطار دون دفع ثمن التذاكر؛ لأن العدوى انتشرت بينهم بعد رؤيتهم لأشخاص لا يدفعون ثمن التذكرة ويستخدمون القطار! ثم تلاها إجراءات التفتيش لمن يريد ركوب القطار ويشتبه به، وهكذا، إلى أن وصلوا إلى مرحلة انخفاض معدلات الجريمة انخفاضًا متسارعًا وكبيرًا. 2- من الأمثلة التي يعرضها أيضًا حادثة انتحار مراهق في جزر ميكرونيسا في جنوب المحيط الهادئ، إذ انتحر بعد خلاف يسير مع والديه بعد أن علق نفسه بحبل ممتد إلى السقف، وكتب رسالة إلى والديه يخبرهما بسبب انتحاره. أتعرفون أيها السادة والسيدات ماذا كان تأثير هذه الحادثة على المراهقين في جزر ميكرونيسيا؟ ظهرت إحصائية في الثمانينيات الميلادية تفيد أنه في حين كان معدلُ الانتحار في الولايات المتحدة الأمريكية 22 في كل مائة ألف، كان معدلُ الانتحار في جزر ميكرونيسيا 160 تقريباً في كل مائة ألف، أي أعلى بسبع مرات تقريبًا، حيث أصبح الانتحار فيها شائعًا ويحدث لأتفه الأسباب وبطرق مشابهة لما قام به المنتحر الأول! 3- حين انخفض عددُ الموظفين المرموقين السود بنسبة 2.2 % في إحدى الفترات تضاعفت معدلاتُ التخلي عن المدرسة بين الطلاب السود! ويضرب المؤلف في هذا السياق عدداً من الأمثلة ويسوقها بالتفصيل والشرح، ويتوصل إلى ثلاث قواعد مؤثرة ومهمة في التغيير هي: 1- العدوى. 2- حقيقة أن الأشياء الصغيرة تحدث تحولات كبيرة. 3- التغيير لا يحصل تدريجيًا، وإنما في لحظة حاسمة واحدة. والسؤال الذي يعرض نفسه هنا هو السؤال التالي: هل هناك من تاريخنا وسيرة نبينا -صلى الله عليه وسلم- ما يؤيد هذا العرض؟ لعلنا نستعرض ما حدث في غزوة أحد، وذلك عبر التساؤلات التي سوف أعرضها، وكيف أصيب جيش المسلمين وقد كانوا منتصرين؟ 1- كم كان عدد جيش المسلمين؟ 2- كم كان عدد الرماة فوق جبل أحد؟ تخبرنا المصادر التاريخية أن جيش المسلمين في أرض المعركة كان يقارب سبعمائة مقاتل، وكان عدد الرماة ما يقارب سبعين رامياً. وكان مصدرُ الخلل الذي أصاب الجيشَ المسلم بالارتباك وأدى إلى التقتيل في المسلمين، وإصابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ثنيته، وتحول موازين المعركة لصالح كفار قريش بعد أن كانت لصالح المسلمين من السبعين رامياً. كانت نسبة الرماة في الجيش لا تتجاوز العشرة في المائة، ومع ذلك كانوا -رضي الله عنهم- السبب في إصابة المسلمين، بعد تخليهم عن موقعهم الذي أمرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بألا يتجاوزوه حتى لو تخطفت الطير من في أرض المعركة! ما علاقة كل ذلك بالمكتبة والديسكو؟ قمتُ صباحَ يوم التاسع والعشرين من رجب لعام 1428هـ بزيارة إلى إحدى المكتبات الكبرى بالرياض، التي كان يُعرف عنها -مع الأسف الشديد- عنايتُها باختيار وإصدار وطباعة الكتب المتميزة ولمؤلفين معروفين وغير معروفين، وما فاجأني وأذهلني وأربكني وأصابني بنوع من الإحباط وخيبة الأمل، وأدى إلى ارتفاع الضغط لديّ، مع أني لم أُجرِ أي قياس له، ولكني أحسست بذلك هو تصدرُ نسبة كبيرة من الروايات والقصص لواجهة الكتب الجديدة المعروضة! هي كتب على شاكلة: مذكرات شاب في أمريكا، ومذكرات فتاة من بريطانيا، وما حصل لها في الديسكو، وغثاء، وعفن، له أول وليس له آخر، وهي في أغلبها موجهة لفئة الشباب والفتيات. قد يقول قائل: وما يضر ذلك إذا كانت القراءةُ في أصلها مباحة؟ نرجع إلى ما ذكرناه بخصوص أن التغييرات الصغيرة تحدث تحولات كبيرة. إذا كان المثقفون والدعاة والتربويون وأهلُ الرأي والنصيحة لعامة المسلمين وخاصتهم لا ينفكون يتحدثون عن ضرورة العناية بالكتاب واختياره وقراءة ما ينفع، وإذا كان من نتوقع منهم أن يكونوا عمادَ مستقبل أمتنا الثقافي يحاصَرون بهذه الكتب، فماذا تتوقعون من النتيجة؟ من يرتاد المكتبة في الوقت الحاضر هم من يُعدُّون النخبة أو قريبًا من النخبة، وإن كانوا من الشباب الذين يؤمل فيهم أن يكونوا من النخبة فهُم من استطاع الفَكاك من سلطان الفضائيات وقبضتها أو يحاول ذلك، وبعد كل ذلك يحاصَر هؤلاء الشباب والفتيات بكتب وروايات وقصص أقل ما يقال عنها إنها لا تمثل واقعاً ولا تعكس أملا لأمة ترجو النهوض، ولا تمثل هماً لنا جميعاً، ماذا يعنيني في قصة فتاة تأخرت عن محاضرتها وانتقدها معلمُها ثم أصابها الإحراج أمام الأخريات والآخريين؟ بالنسبة لي فأنا أقرأ المعادلة بصورة مختلفة كالتالي: لنقل إن النسبة التي ترتاد المكتبات حالياً عشرون بالمائة من شباب وفتيات أمتنا، وهذا رقم مبالغ فيه بالنسبة لي، ولكنه رقم افتراضي. كم سينجو من مهاجمة المكتبات لعقله بهذه الكتب والروايات الساذجة إذا علمنا طريقة عرضها الجذابة وإخراجها المتميز وتمييز بعضها في أعلى الكتاب بأن طبعته هي الطبعة الثانية حتى يزداد الإقبال عليه! يعني يا سادة يا كرام: أن المسألة (تسطيح) للفكر والاهتمامات أكثر مما هو (مسطح) حالياً؟ رسالة إلى أصحاب دور النشر التي بدأت تأخذ هذا المنحى بحثاً عن الربح التجاري دون النظر لأي اعتبارات أخرى: اتقوا الله فيما تبقى منا، واتقوا الله في عقول شباب وفتيات أمتنا. بقي سؤال واحد: ماذا أفعل أنا وأنت كأفراد بعد كل هذه الكلمات؟ تذكر أخي في الله، وتذكري أختي في الله أن التغييرات اليسيرة تحدث تغييرات كبيرة. كيف يكون هذا على المستوى الفردي؟ 1- عندما تقرأ أو تقرئين رواية على النمط الذي ذكرناه بأعلى فإنك تساعد وتساعدين على ازدياد مساحة الجهل في الأمة، وتقليل مساحة العلم، فضلا عن أنكم تشجعون غيركم على قراءتها من حيث لا تشعرون أو تشعرون، وفي ذلك أيضًا مساعدة لتلك المكتبات على إصدار المزيد من الغثاء. 2- عندما تدخن فإنك لا تضر نفسك فقط، ولكنك تضر الآخرين بما يعرف بالتدخين السلبي، وأنت في النهاية سواء علمت بذلك أو جهلت تشجع غيرك من الصغار والشباب على التدخين. 3- عندما تتجاوز الإشارة الحمراء، قد تنجو من الحوادث، ولكنك بفعلك شجعتَ غيرَك على تجاوز الإشارة الحمراء، إن لم يكن بعدك مباشرة ففي المستقبل! وكم زهقت أنفس، وتيتم أطفال بسبب تجاوز إشارة مرور! 4- أختي.. عندما تتبرجين في اللباس، فلست فقط تفعلين محرمًا، بل تشجعين غيرك من الفتيات سواء شعرتِ بذلك أم تشعري. 5- أخي.. عندما تخشع في صلاتك، فإنك بدون أن تشعر بذلك تشجع الآخرين على الخشوع. ولعل بعضكم اطلعَ على مقال الشيخ الفاضل الدكتور محمد العوضي المنشور في موقع ركاز لتعزيز الأخلاق تحت عنوان: سيد... نموذج للوسطية والتوازن، والذي ذكر فيه كيفية صلاة الدكتور سيد نوح المصري -رحمه الله- أستاذ الحديث في كلية الشريعة؛ يذكر الدكتور محمد العوضي النص التالي: "إن مما كان يلفت انتباهي في شيخنا هو طريقة أدائه للصلاة، فقد كنتُ دائماً أقول لزملائي: إن رؤية الشيخ سيد نوح وهو يصلي تكفي لأن تزيد إيمان الشخص؛ لأنك ترى في صلاته معانيَ الخضوع والتذلل لله تعالى تتجلى في صورة بهية تجعل المشاهد له يشعر معه بارتقاء إيماني يسمو بروحه... لذلك فقد كنت حريصاً على مراقبته أثناء صلاته من طرف خفي". 6- تذكرْ وتذكري أنكَ وأنكِ عندما تفعلون الأشياء التي تعتقدون أنها صغيرة، فهي ليست كذلك في تأثيرها. ولذلك جاء الهدي النبوي في الحديث الذي يرويه الإمام مسلم؛ من قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرُها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء". ======== |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المكتبة الشاملة للهواتف الذكية أكثر من ألفي كتاب txt كون منها مكتبتك الخاصة | mk_smart | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 11 | 2010-02-19 8:09 PM |
على قناة المجد ( المكتبة الشاملة للكفي ) فيديو | mk_smart | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 3 | 2009-06-17 2:46 PM |
المكتبة الشاملة للأجهزة الكفية أكثر من ألفي كتاب بين يديك | mk_smart | المنتدى الإسلامي | 4 | 2009-02-07 6:31 PM |
المكتبة الشاملة للأجهزة الكفية أكثر من ألفي كتاب بين يديك | mk_smart | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 2 | 2009-02-06 10:30 PM |
رأيت رجلا خرج من المكتبة ؟!!!!!!!!!!!! | الاماراتي | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-07-21 10:50 PM |