لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
يقول محمد مكبلش شراحيلي.أحبتي الكرام جميعاً .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،كنت قد كتبت تعقيبا في عدة منتديات بشأن ما يطرح هناك من قصيدة تسمى صوت صفير البلبل المنسوبة للأصمعي .وقد حرصت على طرح التعقيب هنا لما له من أهمية ، حرصا على تحقيق الهدف ووصول التصحيح لأكبر عدد من الأعضاء .= = = = = = = = = = = = = =شاع بين نابتة هذا العصرقصيدة متهافتة المبنى والمعنى ، منسوبة للأصمعي ، صنعت لها قصة أكثر تهافتاً ، وخلاصة تلك القصة أن أبا جعفر المنصور كان يحفظ الشعر من مرة واحدة ، وله مملوك يحفظه من مرتين ، وجارية تحفظه من ثلاث مرات ، فكان إذا جاء شاعر بقصيدة يمدحه بها ، حفظها ولو كانت ألف بيت (؟!!) ثم يقول له : إن القصيدة ليست لك ، وهاك أسمعها مني ، ثم ينشدها كاملة ، ثم يردف :وهذا المملوك يحفظها أيضاً _ وقد سمعها المملوك مرتين ، مرة من الشاعر ومرة من الخليفة _ فينشدها ، ثم يقول الخليفة : وهذه الجارية تحفظها كذلك _ وقد سمعتها الجارية ثلاث مرات _ فتنشدها ، فيخرج الشاعر مكذباً متهماً .قال الراوي : وكان الأصمعي من جلسائه وندمائه ، فعرف حيلة الخليفة ، فعمد إلى نظم أبيات صعبة ، ثم دخل على الخليفة وقد غيّـر هيئته في صفة أعرابي غريب ملثّـم لم يبنْ منه سوى عينيه (!!) فأنشده :صوت صفير البلبل هيّج قبل الثمل الماء والزهر معاً مع زهر لحظ المقل وأنت يا سيددلي وسيددي وموللي ومنها _ وكلها عبث فارغ _ :وقال : لا لا لللا وقد غدا مهرولي وفتية سقونني قهيوة كالعسل شممتها في أنففي أزكى من القرنفل والعود دن دن دنلي والطبل طب طب طبلي والكل كع كع كعلي خلفي ومن حويللي وهلم شرّا ( بالشين لا بالجيم ) ، فكلها هذر سقيم ، وعبث تافه معنى ومبنى .ولم ينته العبث بالقول فقد زاد الراوي أن الخليفة والمملوك والجارية لم يحفظوها ، فقال الخليفة للأصمعي : يا أخا العرب ، هات ما كتبتها فيه نعطك وزنه ذهباً ، فأخرج قطعة رخام وقال : إن لم أجد ورقاً أكتبها فيه ، فكتبتها على هذا العمود من الرخام ، فلم يسع الخليفة إلا أن أعطاه وزنه ذهباً ، فنفذ ما في خزانته (!!!) .إن هذه القصة السقيمة والنظم الركيك كذب في كذب ، وهو من صنيع قاصّ جاهل بالتاريخ والأدب ، لم يجد ما يملأ به فراغه سوى هذا الافتعال الواهن . إن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق ، ولم أجدها بعد بحث طويل إلا في كتابين ، الأول : إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ، لمحمد دياب الإتليدي ( ت بعد 1100 هـ ) وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّـاص ، وليس له سوى هذا الكتاب .والكتاب الآخر : مجاني الأدب من حدائق العرب ، للويس شيخو ( ت 1346هـ ) وهو رجل متّـهم ظنين ، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد _ والتعبير لعمر فرّوخ ( ت 1408هـ ) _ وكانت عنده نزعة عنصرية مذهبية ، جعلته ينقب وينقر ويجهد نفسه ، ليثبت أن شاعراَ من الجاهليين كان نصرانياً ( راجع : تاريخ الأدب العربي 1/23 ) .ويبدو أن الرجلين قد تلقفا القصة عن النواجي ( ت 859هـ ) _ وقد أشار شيخو إلى كتابه ( حلبة الكميت ) على أنه مصدر القصة ، ولم أتمكن من الإطلاع عليه ، على أن النواجي أديب جمّاع ، لا يبالي أصح الخبر أم لم يصح ، وإنما مراده الطرفة ، فهو يسير على منهج أغلب الإخباريين من الأدباء ، ولذا زخرت مدوّنات الأدب بكل ما هبّ ودبّ ، بل إن بعضها لم يخلّ من طوامّ وكفريّـات .وتعليقاّ على كون الإتليديّ قصّـاصاً ، أشير إلى أن للقصّـاص في الكذب والوضع والتشويه تاريخاً طويلاًَ ، جعل جماعة من الأئمة ينهون عن حضور مجالسهم ، وألّفت في التحذير منهم عدة مصنفات ( راجع : تاريخ القصّـاص ، للدكتور محمد بن لطفي الصباغ ) .ثّمّ اعلم أيها القارئ الحصيف أن التاريخ يقول : إن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي ، ويُتّخذ نديماً وجليساً ، ثم إن المنصور كان يلقب بالدوانيقي ، لشدة حرصه على أموال الدولة ، وهذا مخالف لما جاء في القصة ، ثم إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ ، فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها ؟ .أضف إلى ذلك أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره ، وقد نسب له شئ كثير ، لكثرة رواياته ، وقد يحتاج بعض ما نسب إليه إلى تأن في الكشف والتمحيص قبل أن يُقضى بردّه ، غير أن هذه القصة بخاصة تحمل بنفسها تُهَم وضعها ، وكذلك النظم ، وليس هذا بخافٍ عن اللبيب بل عمّن يملك أدنى مقوّمات التفكير الحرّ .ولم أعرض لها إلاّ لأني رأيت جمهرة من شداة الأدب يحتفون بالنظم الوارد فيها ، ويتماهرون في حفظه ، وهو مفسدة للذوق ، مسلبة للفصاحة ، مأذاة للأسماع .وبعد : فإنه يصدق على هذه القصّة قول عمر فرّوخ رحمه الله : ( إن مثل هذا الهذر السقيم لا يجوز أن يروى ، ومن العقوق للأدب وللعلم وللفضيلة أن تؤلف الكتب لتذكر أمثال هذا النظم ) .والله أعلى وأعلم ..مع بالغ مودتي ،،،مــكــلــبــشمنقول.
|
|
تسلمي ياأميرة الشوق
أنا سمعت القصيدة قبل ذلك وكنت مصدقة لكن موضوعك صححلي معلومتي بس القصيدة أعجبتني |
|
تسلمو أعلم أن الكثير لم يقرا الموضوع بسبب رداءة الخط لكن ما باليد حيلة حاولت بكل الوسائل و لم أستطع أن أفعل شيئا.
|
|
لا عليكـ يا أميرة سأنسخها هنا :::::::
يقول محمد مكبلش شراحيلي.أحبتي الكرام جميعاً .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،كنت قد كتبت تعقيبا في عدة منتديات بشأن ما يطرح هناك من قصيدة تسمى صوت صفير البلبل المنسوبة للأصمعي .وقد حرصت على طرح التعقيب هنا لما له من أهمية ، حرصا على تحقيق الهدف ووصول التصحيح لأكبر عدد من الأعضاء .= = = = = = = = = = = = = =شاع بين نابتة هذا العصرقصيدة متهافتة المبنى والمعنى ، منسوبة للأصمعي ، صنعت لها قصة أكثر تهافتاً ، وخلاصة تلك القصة أن أبا جعفر المنصور كان يحفظ الشعر من مرة واحدة ، وله مملوك يحفظه من مرتين ، وجارية تحفظه من ثلاث مرات ، فكان إذا جاء شاعر بقصيدة يمدحه بها ، حفظها ولو كانت ألف بيت (؟!!) ثم يقول له : إن القصيدة ليست لك ، وهاك أسمعها مني ، ثم ينشدها كاملة ، ثم يردف :وهذا المملوك يحفظها أيضاً _ وقد سمعها المملوك مرتين ، مرة من الشاعر ومرة من الخليفة _ فينشدها ، ثم يقول الخليفة : وهذه الجارية تحفظها كذلك _ وقد سمعتها الجارية ثلاث مرات _ فتنشدها ، فيخرج الشاعر مكذباً متهماً .قال الراوي : وكان الأصمعي من جلسائه وندمائه ، فعرف حيلة الخليفة ، فعمد إلى نظم أبيات صعبة ، ثم دخل على الخليفة وقد غيّـر هيئته في صفة أعرابي غريب ملثّـم لم يبنْ منه سوى عينيه (!!) فأنشده :صوت صفير البلبل هيّج قبل الثمل الماء والزهر معاً مع زهر لحظ المقل وأنت يا سيددلي وسيددي وموللي ومنها _ وكلها عبث فارغ _ :وقال : لا لا لللا وقد غدا مهرولي وفتية سقونني قهيوة كالعسل شممتها في أنففي أزكى من القرنفل والعود دن دن دنلي والطبل طب طب طبلي والكل كع كع كعلي خلفي ومن حويللي وهلم شرّا ( بالشين لا بالجيم ) ، فكلها هذر سقيم ، وعبث تافه معنى ومبنى .ولم ينته العبث بالقول فقد زاد الراوي أن الخليفة والمملوك والجارية لم يحفظوها ، فقال الخليفة للأصمعي : يا أخا العرب ، هات ما كتبتها فيه نعطك وزنه ذهباً ، فأخرج قطعة رخام وقال : إن لم أجد ورقاً أكتبها فيه ، فكتبتها على هذا العمود من الرخام ، فلم يسع الخليفة إلا أن أعطاه وزنه ذهباً ، فنفذ ما في خزانته (!!!) .إن هذه القصة السقيمة والنظم الركيك كذب في كذب ، وهو من صنيع قاصّ جاهل بالتاريخ والأدب ، لم يجد ما يملأ به فراغه سوى هذا الافتعال الواهن . إن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق ، ولم أجدها بعد بحث طويل إلا في كتابين ، الأول : إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ، لمحمد دياب الإتليدي ( ت بعد 1100 هـ ) وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّـاص ، وليس له سوى هذا الكتاب .والكتاب الآخر : مجاني الأدب من حدائق العرب ، للويس شيخو ( ت 1346هـ ) وهو رجل متّـهم ظنين ، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد _ والتعبير لعمر فرّوخ ( ت 1408هـ ) _ وكانت عنده نزعة عنصرية مذهبية ، جعلته ينقب وينقر ويجهد نفسه ، ليثبت أن شاعراَ من الجاهليين كان نصرانياً ( راجع : تاريخ الأدب العربي 1/23 ) .ويبدو أن الرجلين قد تلقفا القصة عن النواجي ( ت 859هـ ) _ وقد أشار شيخو إلى كتابه ( حلبة الكميت ) على أنه مصدر القصة ، ولم أتمكن من الإطلاع عليه ، على أن النواجي أديب جمّاع ، لا يبالي أصح الخبر أم لم يصح ، وإنما مراده الطرفة ، فهو يسير على منهج أغلب الإخباريين من الأدباء ، ولذا زخرت مدوّنات الأدب بكل ما هبّ ودبّ ، بل إن بعضها لم يخلّ من طوامّ وكفريّـات .وتعليقاّ على كون الإتليديّ قصّـاصاً ، أشير إلى أن للقصّـاص في الكذب والوضع والتشويه تاريخاً طويلاًَ ، جعل جماعة من الأئمة ينهون عن حضور مجالسهم ، وألّفت في التحذير منهم عدة مصنفات ( راجع : تاريخ القصّـاص ، للدكتور محمد بن لطفي الصباغ ) .ثّمّ اعلم أيها القارئ الحصيف أن التاريخ يقول : إن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي ، ويُتّخذ نديماً وجليساً ، ثم إن المنصور كان يلقب بالدوانيقي ، لشدة حرصه على أموال الدولة ، وهذا مخالف لما جاء في القصة ، ثم إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ ، فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها ؟ .أضف إلى ذلك أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره ، وقد نسب له شئ كثير ، لكثرة رواياته ، وقد يحتاج بعض ما نسب إليه إلى تأن في الكشف والتمحيص قبل أن يُقضى بردّه ، غير أن هذه القصة بخاصة تحمل بنفسها تُهَم وضعها ، وكذلك النظم ، وليس هذا بخافٍ عن اللبيب بل عمّن يملك أدنى مقوّمات التفكير الحرّ .ولم أعرض لها إلاّ لأني رأيت جمهرة من شداة الأدب يحتفون بالنظم الوارد فيها ، ويتماهرون في حفظه ، وهو مفسدة للذوق ، مسلبة للفصاحة ، مأذاة للأسماع .وبعد : فإنه يصدق على هذه القصّة قول عمر فرّوخ رحمه الله : ( إن مثل هذا الهذر السقيم لا يجوز أن يروى ، ومن العقوق للأدب وللعلم وللفضيلة أن تؤلف الكتب لتذكر أمثال هذا النظم ) .والله أعلى وأعلم ..مع بالغ مودتي ،،،مــكــلــبــش منقول. معلومة جديدة يا أميرررررررررة الله يعطيكـ العافية
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صوت صفير البلبل .... بعد التحريف.... | يمامة الوادي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 29 | 2010-06-12 1:05 PM |
عش البلبل باالعسل | ام حممممودي | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 11 | 2010-05-31 1:28 PM |
الشيخ القطان.. قصة صوت صفير البلبل | المخلص نت | منتدى الشعر والنثر | 11 | 2007-05-08 11:13 AM |
صوت صفير البلبل ...بلحن البلبل الصغير | المخلص نت | منتدى الصوتيات والمرئيات | 1 | 2007-05-02 3:12 PM |
صوت صفير البلبل | نازا | منتدى الشعر والنثر | 6 | 2006-05-08 2:10 AM |