لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كاميرا الجوال مآسي الطلاق وبيع أجساد النساء !! مجلة الأسرة : عفراء العليان - منى باوزير - عبير الخالدي زوجتك محتشمة.. لكن صورتها بملابس عارية في أيدي الجميع !! ابنتك المتدينة تنتشر صورتها.. وهي شبه عارية إلا من بعض الملابس!!.. ماذا تفعل..؟! هل بتديُّنها وعفافها خرجت تبيع جسدها ..؟! ليس لها أي رغبة في التنزُّه أو الخروج خارج البيت .. ليس لها تواصل مع صديقات .. من بيتها إلى الجامعة ، ومن الجامعة إلى البيت .. لكن في الجامعة .. كانت المؤامرة .. طالبة شريرة تحمل هاتفاً جوالاً مزوداً بكاميرا التصوير .. بعد المحاضرة .. وفي لحظات استرخاء .. استلقت ابنتك(( هيفاء )) على كرسي مستطيل باستراحة الطالبات.. لا يستدعي الحال أن تغطي جسدها كله.. ربع ساعة استرخاء ثم تعود إلى المحاضرة الأخرى .. وهنا .. في تلك اللحظات صورتها ( الطالبة الشريرة ) بكاميرا الجوال .. وها هي صورتها يتداولها الجميع عبر الإنترنت..!! ماذا يصنع الوالد أو الزوج بعد انتشار صورة ابنته أو زوجته وهي عارية؟ وماذا تصنع البنت أو الزوجة..؟ هل تضمن عدم حدوث (( الفضيحة)) هذه لزوجتك أو أختك أو ابنتك وهي تذهب إلى الجامعة أو بيوت وصالات الأعراس..؟ ما هو الحل لهذه المشكلة الاجتماعية الجديدة ؟ هل يُمنع دخول هذا النوع من الجوالات؟ لكن من يضمن عدم دخوله عبر التهريب؟ هل نلغي أشكال الأفراح وصالات الأعراس ؟ ولكن ماذا نصنع مع الجامعات..؟ هل نلغيها..؟ أم نتركها ونمنع البنات من الذهاب إليها ..!! لا تتعجلوا في الأحكام هنوف سلطان – موظفة في الاتصالات بإمارة الشارقة – تستغرب من كل هذه الضجة .. فتقول : هذه التقنية كغيرها .. عندما دخل الإنترنت سلط الجميع الضوء عليه وركزوا على سلبياته .. وبمرور الوقت اعتاد الناس على وجوده ، وها نحن اليوم نعيد القصة نفسها وهذه الهواتف ستصبح في يوم من الأيام شيئاً عادياً وينسى الناس كل هذه الضجة فالمسالة بالنسبة لي مسألة وقت تنتهي معها حكاية كاميرا الجوال هذه . هل القضية بمثل هذه السهولة ؟ . فكروا في الاستفادة عبد الله الدوسري – الرياض- يقول : لكل شيء منافع ومضار فابحثوا في المنافع وابحثوا في المضار .. أعتقد – وهذا رأيي الشخصي – أن هذا الهاتف قد يتسبب في بعض المشكلات بغض النظر عن ظروفها ومهما كانت النوايا حسنة أو غير ذلك . فمثلاً ماذا نعتقد من بعض الشباب الذي سيحرص على استخدامه خلال تجوالهم في الأسواق أو في الحدائق العامة ؟ وما مصير الأسر أو العائلات التي سوف تكون في غفلة عما يحدث حولها – خصوصاً مع الاحتفاظ بأي صورة في ذاكرة الجهاز -؟ أو ماذا نعتقد أنه سوف يحدث عندما تستخدمه إحدى الفتيات مع صديقاتها وتقوم بحفظ صورهن في ذاكرة جهازها ! ترى ماذا سيحدث عندما يقع هذا الجهاز في يد شخص غيرها وما يتبع ذلك من أحداث تحصل بين العائلات حتى ولو كان ذلك من غير أية نية بالسوء . فما ذنب كل شخصية بريئة – ذكراً أو أنثى – يتم استخدام صورتها استخداماً سيئاً ليس لها أي علاقة به – خصوصاً إذا لاحظنا أن طريقة الاستخدام سوف تكون مختلفة من شخص إلى آخر -؟ أسأل الله الفضيحة لأخواتهم !! رنا عبدالمحمود – القاهرة – قالت : إنها تابعت أخبار هذه الكارثة – كما أسمتها – وهي تطالب بالدعاء على هؤلاء الشباب الفاسقين بأن يكشف الله أخواتهم مثلما كشفوا بنات الناس !! فتقول : سمعت الكثير عن هذه الأجهزة لكن الذي قرأته في الجرائد أن هناك حملة تفتيش ضد هذه الهواتف الجوالة . الله لا يسامح الشباب الذين يعملون مثل هذه الحركات التافهة فهم في قمة النذالة لكن الله يمهل ولا يهمل ، إن شاء الله غداً تكون لأخواتهم ! أنا ما أتشفى في أحد لكن حتى يكون رادعاً قوياً لهم يفوقهم ويفوق مكرهم .. )) . أثرتًُ على صديقته دعوياً فوزع صورتي بجسد عار ! هذه المرة داعية مهمتها مكافحة الرذيلة لكن كانت تظن أن الثمن الذي تدفعه هو إنفاق الوقت والمال وإجهاد الذهن والبدن فإذا بها تدفع الثمن أضعاف ذلك بكثير محتسبة الأجر عند الله تعالى .. تقول الداعية م.ح: إنها كثيراً ما تدعو الفتيات لهجر الشباب والحب الخليع والتمسك بالحجاب والمحافظة على الشرف ، فقام أحد ضعفاء النفوس بالإساءة إلي حين أثرت على صديقته وجعلتها تتركه وتتوب إلى الله فما كان منه إلا أن أرسل إلي منْ تصوّرني بالجوال وأنا ألقي أحد دروسي ونشر الصور بالإنترنت مع جسم عاري فانهرت واحتجبت عن الناس لمدة ستة أشهر وعدت حين عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه واجهوا الكثير من الأذى من أقرب الناس إليهم مع ذلك لم يثنهم عن الدعوة إلى الله تعالى . دفاع المصنعين حرصت الصحافة اليابانية على متابعة القضايا المثارة عن الهواتف المزودة بكاميرات التصوير وما تحدثه – أو أحدثته – من انتهاك لخصوصيات الآخرين ودافعت هذه الصحف بالقول : إنه لم تقم أي حكومة في آسيا خلال الأشهر الأخيرة بوضع قوانين بشأن الكاميرات في الهواتف النقالة كما أن عدداً من الشركات طلبت من حكوماتها عدم وضع أي تشريعات جديدة لأنها قد تضر بمصالح هذه الشركات . ويقول – دايسوك أوكابي – الأستاذ في جامعة يوكوهاما الوطنية - : إن القوانين يجب أن توضع من قبل المستخدمين أنفسهم بدلاً من الحكومة لأن ذلك هو الرادع الأساس لمثل هذه الأعمال . من جهة أخرى قامت شركات الهواتف النقالة في اليابان بتطوير جهاز إنذار إلكتروني يطلق زنيناً للإنذار حين التقاط صورة ما ، ولا يبدو مقنعاً دفاع هذه الشركات حين قالوا : (( على الرغم من جميع الشكاوى التي تواجه الهواتف النقالة إلا أنها تبقى مصدر أمان بالنسبة للعديد من الأشخاص فقد قامت فتاة تعرضت للتحرش من قبل أحد الأشخاص بتصوير عملية التحرش عن طريق الكاميرا وقدمتها دليلاً على ذلك ليتم إلقاء القبض على الرجل وسجنه . فما هي الفائدة يا ترى بعد أن وقعت الحادثة .. ووزعت الصورة ؟ هذه الحجة لا تتناسب وخصوصيات المجتمعات الاسلامية |
|
ابني أخطأ بتصوير الفتيات
محمد ع.ر- والد أحد الشباب الذين حكم عليهم بسبب التصوير بالجوال – يقول : (( ألوم نفسي بالطبع أن سمحت لابني باقتناء هذا الهاتف ولكن التصرف الأرعن الذي قام به لا يوازي حجم العقوبة التي يستحقها ، تصوير الفتيات في الأسواق تهمة ابني الذي برره بأن عدم احتشام الفتاة هو السبب الأول والأخير في مثل هذه التصرفات الخرقاء وجلوس الفتيات في مقهى السوق بلا رقيب هن من شجعه لاستغلال مثل هذه المواقف .. أعلم أنه أخطأ بفعله هذا ولكن التساهل الذي تعيشه بعض الأسر يشجع على مثل هذه الأخطاء . بدرية أحمد – أخصائية في إحدى المدارس الثانوية- تقول: انتشرت هذه الهواتف حتى بين الفتيات ولم يقتصر التصوير بدون علم الطرف الآخر على الشباب فقط بل إن الفتيات في المدارس أصبحن ينتقمن من بعضهن بهذه الصورة المزرية ، وتوجد لدي حالة تم تحويلها إلى القضاء بسبب شكوى أحد أولياء الأمور أن إحدى الفتيات قامت بتصوير ابنته وتوزيعها بين الشباب عن طريق أخيها مما وسع دائرة الاتهام على الفتاة التي قامت بالتصوير .. والفتاتان الآن تعانيان الأمرّين بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة والتي جرّتها علينا تقنية كنا نتمنى نفعها !! . صوَّره من الحمام ! الأخت أحزان – قطر – تروي قصة غريبة فتقول : نعم هناك أناس يسيئون استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا ... إنهم يصطادون في الماء العكر .. يصورون الفتيات في الأعراس .. ويعرضونها في مجالسهم الخاصة أو لابتزازهن . سمعت بقصة غريبة وهي أن شخصاً دخل الحمام في أحد الأماكن العامة وهذا الحمام فيه فتحة من تحت الباب . صديقه عنده هاتف مزود بكاميرا التقط له صورة من تحت الباب وهو في الحمام (يعني كان عرياناً ) .. وبعد ذلك أخذ يرسل الصورة إلى كل أصحابه وبالطبع فقد أُحرج أمام أصدقائه ( صارت هوشه بينهم ) وبعد ذلك ابتعد عن صديقه الذي كان يعتبره مثل أخيه فقد تلازما منذ أن كانا صغاراً !! صورت فعاقبها بالحجاب تقول : نور عبدالعزيز – الكويت – مستخدمو خدمة الكاميرات الهاتفية في محيطي يمتدحونها في تصوير لقطات جميلة للأماكن التي يزورونها على سبيل المثال ولا يستخدمونها في تصوير الناس ولا حتى الأطفال منهم مخافة نشر هذه الصور في الإنترنت . وأتذكر حادثة مضحكة في كليتي عندما كنا ننتظر الامتحان النهائي في مادة الفيزياء كانت إحدى الفتيات تضع على شاشة هاتفها لقطة لكتاب الفيزياء التقطتها بكاميرا الهاتف .. أما حول الاستخدام السيء فهنالك حالات كثيرة وقعت فيها الفتيات في مشكلة كبيرة بالفعل في نشر صورهن في عرس ما أو حفلة ما على الإنترنت مما دعي بعض الآباء لإلزام بناتهم بارتداء الحجاب والملابس طويلة الأكمام في الأعراس والحفلات مخافة الوقوع في هذا الأمر !! لا أعتبر الجوال خدمة ضرورية ولا أجد لها أهمية فهي كالكأس باستطاعتنا أن نملأه بالبن الصافي وباستطاعتنا كذلك أن نملأه بالخمر . خدمتني خدمة جليلة عبدالله محمد العبيدلي – مستشار إحدى الشركات بدبي – يقول : بالنسبة لي فقد نفعتني كاميرا الجوال كثيراً .. نظراً لطبيعة عملي في مكافحة الغش التجاري فكاميرا الهاتف ساعدني في تصوير بعض المنتجات المقلدة في المحلات التجارية وإرسالها مباشرة إلى إخواننا في فرح جدة والرياض أو طباعتها ونقلها على جهاز الحاسوب .. فهي سهلة ولا يستطيع أحد كشفها .. فاستخدمي لها فقط في عملي أما في تصوير الآخرين فلا أسمح لنفسي بذلك . رأيتها تصوِّر داخل مركز تجميل ن. م. ع. – جدة – قالت : أنها ذهبت لمركز تجميل مشهور بكثرة الزبائن وإتقان العمل .. وكان المشغل مليئاً بالنساء وهن في كامل زينتهن ، وفي صالة تصفيف الشعر ووضع اللمسات النهائية على المكياج لفت نظري فتاة في كامل أناقتها طوال فترة تواجدها وهي تحمل الجوال بيدها وتتجول من مكان إلى آخر .. أخذت أراقب الجوال الذي بيدها لأنه أثار فضولي وشكوكي لاسيما في شكله ليس كالجوال العادي المعروف وتأكدت من وجود الكاميرا عند الاقتراب منها ، لكني لم أستطع عمل أي شيء حتى لا أتسبب في إحداث فوضي في المحل ومشاكل .. فحاولت الخروج بعد انتهاء الغرض الذي أتيت من أجله ولم أخبر أحداً بذلك ؛ لأن الأهل لو علموا بذلك لن يسمحوا لي بالذهاب لمثل هذه الأماكن .. تصويرهن لحظات الوضوء! تروي فاطمة الدوسري – الدمام – أن ظاهرة تصوير النساء عبر كاميرا الجوال أصبحت منتشرة في الدمام والمنطقة الشرقية بصورة ملفتة – كما يتم تداولها داخل المجتمع – تروي موقفاً حدث لإحدى شقيقاتها أثناء تواجدها في أحد المجتمعات التجارية في مدينة الخبر .. حيث فوجئت بقيام فتاتين بتصوير سيدات أثناء قيامهن بالوضوء .. فما كان منها إلا أن قامت فوراً بتبليغ فرع الحسبة المتواجد بالمجمع عن هاتين الفتاتين .. ضوابط حفلات الزفاف كان لابد من مقابلة المشرفين على صالات حفلات الزفاف لأنها من أشهر المناطق التي تتم فيها المؤامرة على أجساد النساء عبر كاميرا الجوال .. هويشلة عبدالله – إحدى المشرفات على حفلات الزفاف بمدينة الدمام – تقول : بحكم عملي في هذا المجال وجدت أن انتشار كاميرا الجوال بين المدعوات بات في تزايد مستمر .. العديد من الفتيات يغضبن أثناء تفتيشنا لهن ومصادرة أجهزتهن أثناء دخولهن الحفل .. وينسحبن من الحفل فوراً .. بينما تقوم البعض منهن بوضع الجهاز خارجاً والعودة لحضور الحفل بدونه .. وتضيف : مسألة إجراء المراقبة والتفتيش في حفلات الزفاف على الحقائب النسائية بات من أولويات عملنا خاصة بعد انتشار استخدام هذا النوع من الكاميرا .. وتدعو إلى ضرورة تشديد الرقابة في القطاعات والجهات النسائية مشيرة إلى أن هناك أسر هدمت بسبب توظيف بعض ضعفاء النفوس لتلك التقنية في أغراض خبيثة من أهمها تداول صور الفتيات أثناء تواجدهن في حفلات الزفاف وهن بكامل زينتهن ونشرها على الإنترنت .. 55 كاميرا جوال في ليلة زفاف واحدة ! أم حمود – مشرفة في حفلات الزفاف – تقول : المشكلة ليست بالأمر السهل .. ومن الضروري توفير رقابة مشددة في كافة الجهات النسائية حماية لأعراض الفتيات وصوناً لها من إيذاء ضعيفات النفوس .. وتقول : في إحدى حفلات الزفاف التي قمت بالإشراف عليها فوجئنا أثناء تفتيش المدعوات بوجود عدد كبير من كاميرات الجوال وصل إلى (55) كاميرا جوال قمنا بمصادرتها جميعاً خلال الحفل .. وتستطرد في حديثها لتروي قصة شابة تم طلاقها من زوجها حديثاً بعد أن تم تصويرها عبر كاميرا الجوال في إحدى حفلات الزفاف وعلم زوجها بالأمر .. وحالياً تجري وساطات لإعادة المياه إلى مجاريها وإعادتها إلى زوجها . |
|
طلقها وهي بريئة
العديد من حالات الطلاق كان السبب وراءها (( كاميرا الجوال )) .. تروي نجلاء م. ع. واحدة من قضايا الطلاق وقعت مع معلمة بريئة معروفة بتدينها فتقول : كاميرا الجوال كانت سبباً في هدم أركان أسرة كانت تنعم بالدفء العائلي والاستقرار الأسري .. إحدى الأخوات تعمل معلمة .. الكل يشهد لها بالصلاح والاستقامة .. تزوجت وأنجبت طفلتها الأولى التي لم تكمل عامها الأول في أحد الأيام وبعد عودتها من المدرسة فوجئت بزوجها ثائراً كالبركان وطردها من المنزل وبعد فترة تم الطلاق والانفصال .. والسبب كاميرا الجوال .. حيث دبرت لها مكيدة متقنة وتم تصويرها دون علمها .. وتم إيصالها ليد الزوج بطريقة مقصودة .. وبعد فترة من الزمن اكتشف الزوج المتسرع حقيقة الأمر وأن زوجته وقعت ضحية .. ولكن بعد فوات الأوان . تقول ر. ع : لم أكن أعرف أن الجوال المزود بكاميرا سوف يدمر حياتي للأبد وسوف يحرمني من رؤية أطفالي مدى الحياة فقد صورتني صديقتي ووزعت صوري على بقية زميلاتي ووصلت هذه الصورة لأحدهم بالخطأ فاتصل على صديقتي وهددها وطلب منها رقمي فأعطته له وجاء إلى زوجي وأعطاه صورتي بعد أن قام بتحميضها لم يتردد زوجي برمي يمين الطلاق عليّ بالثلاث فور تلقيه الصورة عشت أياماً مريرة ولم أستطع نسيان ما حدث لأني مظلومة . رفضت الزواج من خطيبها فوزع صورها ! إذا كان (( المجهول )) هو الفاعل في الحالة السابقة فإن (( الخطيب )) هو الفاعل هنا .. فعندما رفضت خطيبته إكمال الزواج ، ما كان منه إلا التشهير بصورتها في (( جوالات إخوانها )) .. تروي ن. ع تفاصيل تلك القصة بقولها : حدث هذا لابنة خالي حين رفضت الزواج من خطيبها فالتقط لها صورة بالجوال وأرسلها على جوال إخوانها الذين لم يدخروا شيئاً من أصناف العذاب إلا وأذاقوها إياه وهي لا حول لها ولا قوة ولا ذنب لها سوى رفضها الزواج منه لاختلاف الطباع . بإثبات الضرر لاشك أنها حرام الأستاذ عبدالله عبدالقادر – معلم بالإمارات – يتحدث عن نهي الإسلام عن الضرر ودعوته للنعم فيقول : نعم الله تعالى على الإنسان لا تعد ولا تحصى وقد قال الله تعالى : {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا } (النحل: من الآية18) .. والدين الإسلامي دين يحث على المعرفة والعلم والأخذ بالأمور الحديثة النافعة التي فيها نفع للناس ولكن بشرط ألا يكون فيها محذور شرعي .. وقد تنوعت المخترعات والآلات النافعة في هذا الزمان بل كثرت كثرة كبيرة وهذا من نعم الله تعالى على الإنسان فحري بالمسلم أن يغتنم هذه المخترعات بما يعود عليه بالنفع والفائدة .. ولكن وللأسف الشديد نجد من بعض المسلمين من استغل هذه الأمور الحديثة فيما يغضب الله تعالى ، ومن أوضح الأمثلة على ذلك ما نراه من بعض الناس من استغلالهم السيء للهاتف الجوال المزوَّد بآلة التصوير ، إذ يقوم بعض الذين لم يخافوا الله تعالى حق الخوف بتصوير النساء وغير ذلك وإرسال هذه الصور إلى الآخرين .. ولاشك أن هذا الفعل من الأمور المحرمة التي تنبئ عن قلة خوف من الله تعالى فقد قال الله تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}(الأحزاب:58) ، فمن الذي يرضى أن تصور ابنته أو زوجته أو أخته ثم تنشر هذه الصورة بين الناس مع إضافة تعليق مخل ، ألم يسمح من يفعل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) وفي حديث آخر في الصحيح مسلم : (( فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه .. )) ومعنى وليأت : أي عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك .. وفي نشر الصور السيئة تشجيع للغير على المعصية وتزيينها له والله تعالى يقول : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (النور:19) . ولا يشك إنسان أن هذا الاستخدام السيء لهذا الجهاز حكمه التحريم ؛ إذ فيه إيذاء للناس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( لا ضرر ولا ضرار )) وفيه نشر للمعاصي والمنكرات ؛ فيكون على الإنسان وزر هذه المعصية ووزر من أرسلت لهم هذه الصورة ... صورتي عارية في الإنترنت حطمتني ! من حطمها ودمَّر مستقبلها وتعرض لكرامتها وعرضها ..؟ إنه ببساطة محزنة (( مجهول )) ..! تقول : ن. م (( كنت كأي طالبة جامعية أحلم بالتفوق والزواج والحياة السعيدة وفجأة تحطم كل شيء حين ظهرت صورتي بالإنترنت مع إعلان خليع وذلك لأن إحدى أعداء والدتي التقطت لي صورة بكاميرا الجوال ونشرتها بالإنترنت لتنتقم من أمي فضاع مستقبلي )) . سعاد الفهيد . دكتوراه علم نفس اجتماعي . تؤكد على المضار القاتلة التي أحدثتها كاميرا الجوال في المجتمع فتقول : كاميرا الجوال من الآثار السلبية التي قدمها التطور التكنولوجي وذلك لما يترتب على إساءة استعمالها من آثار سلبية قد تصل إلى خراب كثير من البيوت لذلك كان جميلاً حين حدَّت وزارة التجارة من بيعها . طعن بالسكين واعتداء على رجل الأمن بعد تصوير فتاة .. المجتمع السعودي من أكثر المجتمعات العربية والإسلامية محافظة على قيم وتعاليم الدين الإسلامي .. وفي شأن المرأة خصوصاً بزيادة في الاحتشام .. ولهذا ، فإن ظهور كاميرا الجوال هذا المجتمع لاقي اهتماماً زائداً مقارنة بالمجتمعات الأخرى ، كونه يعمل على احتراق الحصون وكشف المستور في المرأة – إن استخدم كذلك – وجعل الحرام متاحاً .. ولهذا ، فقد كان العقاب قاسياً على عدد من مستخدمي كاميرا الجوال في منطقة تبوك بعد أن استبد بهم العبث فصوروا الفتاة (ب.ع) .. جاء الحكم على المتهم الأول (م.ع) 100 جلدة والسجن شهرين لطعنه بالسكين أحد أقارب الفتاة ، و100 جلدة والسجن شهرين للحق العام ( الحكم الأول للحق الخاص ) . أما المتهم الثاني (ع.م) فقد حكم عليه – لصغر سنه – بـ 30 جلدة فقط وعلى دفعتين ؛ ذلك لقيامه بتصوير الفتاة .. أما المتهم الثالث (ع. ع) فقد حُكم عليه بالجلد 40 جلدة دفعة واحدة لأنه حرَّض الصبي بالتصوير بجواله الخاص .. أما المتهم الرابع (ف.ع) فقد كان جزاؤه الجلد 50 جلدة على دفعتين – والسجن 30 يوماً بسبب تهجمه على أحد أقارب الفتاة .. أما المتهم الخامس (ي.م) فقد تهجم على رجل الأمن فكان الحكم عليه بـ 100 جلدة والسجن 60 يوماً ، مع تعهدهم جميعاً بعدم الرجوع لمثل هذه الأعمال وأن يكون الجلد في مكان عام .. وهذه واقعة واحدة تشابهها وقائع كثيرة – بلا شك – أمام القضاء .. والملاحظ أنهم استخدموا الصبي في التصوير وأن هذا العمل ( المشين ) – كما وصفه القاضي – قادهم لمعارك جانبية ( طعن بالسكين لأقارب الفتاة ) ، ( اعتداء على رجل الأمن ) ، وتبقى الملاحظة الأساسية في الأمر كله وهي أن كل ذلك تم بفعل (( كاميرا الجوال )) . |
|
تصوير النساء بالجوال لا اختلاف في تحريمه
د. إبراهيم بن محمد الفايز أبو ثنين الخبير في الفقه الجنائي والأستاذ المشارك بكلية الشريعة لم يخالف أحد من علماء المسلمين في تحريم الاطلاع على عورات الغير سواء بالنظر المباشر ، أو من ثقب الباب ، أو الشباك ، أو من وراء الزجاج ، أو في الماء ، وعدُّوا ذلك من الكبائر . حتى أنهم منعوا فتح النوافذ التي يطلع منها على عورات الغير ، لأنها تعتبر وسيلة إلى المحرم ، وما كان وسيلة إلى المحرم فهو حرام . وقضوا بأن يكون الساتر الذي يستر الإنسان ، ويمنع النظر للمار سبعة أشبار ، إذا لم يتطلع ويقصد النظر ؛ لأن في ذلك ضرراً على أصحاب البيوت تجب إزالته . قال بعض الموثقين : (( والضرر الذي يحكم بإزالته هو أن يقف واقف مع الباب ، أو بإزاء الطاق . يرى منها ما في دار المحدث عليه ؛ فإن لم تظهر له الوجوه لم يكن في ذلك ضرر )) . وبعضهم أفتى بسد الكُوة القديمة التي تكشف منها على الجيران ، أو يطيل الجار بناءه حتى لا يرى من بداخله . كما منعوا من عمل بعض الحواجز الخشبية على الشبابيك ، تمنع الرجل من إخراج رأسه خارج الشباك إلا أنه يستطيع أن يرى ما وراءه ولا يراه أحد ، لاحتمال التلصص من خلاله على حريم الجار . كما منعوا من صعود المؤذن على المنارة ، إذا ثبت أنه في صعوده يستطيع أن يتكشف على نساء الجيران ، لأن هذا من الضرر وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرر . إذن نستطيع القول أن الحكم في مسألة تصوير النساء بواسطة كاميرا الجوال أو أي كاميرا أخرى خلسة سواء كُنَّ في الشارع أو في السوق أو في صالة الأفراح أو كنَّ في سيارة أو على شاطئ أو منتزه أو غيره ، وهؤلاء النسوة لسن من محارم الرجل أو المرأة التي قامت بالتصوير ، فحكم ذلك واحد كحكم من نظر من خلل الباب أو الكًوّة من الدار ، أو من وقف في الشارع فنظر إلى حريم غيره أو إلى شيء في دار غيره . بل إن المصيبة في التصوير بواسطة كاميرا الجوال أعظم وأشد ضرراً لأن هذا المصور أو هذه المصورة تأخذ الصورة أو يأخذها هذا الشاب فيدخلها إلى جهاز الكمبيوتر ثم ينشرها عن طريق الإنترنت فبدلاً من أن يراها واحد سوف يراها الملايين من الناس فأصبح هذا أو هذه ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، ولا شك أن هذا منكر عظيم وكبيرة من الكبائر وهي سبب في نزول سخط الله وعذابه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا رأى الناس الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمَّهم الله بعقاب منه )) وهذا من أبشع الظلم ؛ لأنه من محبة إشاعة الفاحشة وعورات المؤمنين بين الناس . أما الأصل في هذا الجهاز فهو الإباحة كسائر الأجهزة والآلات المستعملة للمصلحة فإذا انحرف الإنسان في استعماله فيما حرم فهو حرام وما أدى إلى الحرام فهو حرام وحينئذ يكون درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، فمنْ علم منه استعماله فيما أباح الله فهو حلال وهكذا الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً والله أعلم |
|
كاميرا الجوال شر استفحل .. فما دوركم في منع انتشاره ؟
الله الله في محارمكم .. إنك أخي الكريم تملك أن تقي محارمك من أن يصيبهن الحرق لا تقل لا أملك ذلك لأن صلة الأرحام تحتم عليّ أن أرضخ ..بل قف وفكر جيداً في هذا المقال : الجوالات والكاميرات أسلحة التصوير في الحفلات أقراص ممغنطة تحوي حفلات زواج صورت بطرق سرية تشكل العطل الصيفية والاجازات وكذلك الإجازات الاسبوعية موسما للأعراس حيث تزدحم الصالات والاستراحات بهذه الافراح وبينما يستعد الأهالي للفرح فإن هناك من اصبح هاجسه هو الخوف على محارمهم واسرهم من التصرفات الغريبة لهاويات التصوير بالجوال. مما خلق مشاكل عائلية وأسرية كثيرة , خصوصا بعد نشر بعض الصور على مواقع في شبكة الإنترنت وبعضها بوضعيات غير لائقة بعد تركيبها على صور بنات عاريات. (اليوم) استطلعت هذه المخاوف: يقول خالد الضيف: يجب أن يعلم مثل هذه الأمور من وضع للكاميرات في هذه الأماكن وسط تجمعات المحارم من النساء والدخول من أجل التصوير من اولئك الفتيات أن هذا الامر في غاية الخطورة ، ولا ينم اطلاقا عن إيمان من يقوم بهذا العمل , لانه تعمد كشف عورات الغير وبأساليب بشعة ,فبعد أن يتم التصوير سراً ; يتم وضع هذه الصور على شبكات الإنترنت , وهذا ما هوحاصل الان, وهذه التصرفات الغريبة أكدت أن هناك أشرطة توزع في كل مكان ، وتباع من أجل استغلالها في الأرباح المادية على حساب حرمات الناس . وللأسف لا نعلم كيف تعمل هذه الأمور دون أن تراعى مشاعر واحساس الاخرين. ويؤكد على القطان : على ان يكون هناك امانة صادقة من اصحاب الصالات والاستراحات ومراعاة حقوق الناس الذين فضلوا أن تقام افراحهم واهاليهم في اماكن وأياد امينة ، وغير مكشوفة ، وأماكن تكون خاصة بحفظ وستر النساء والمحارم.. وفي الآونة الأخيرة نسمع عن المخاوف من كشف الأهالي في شبكات الإنترنت والأشرطة وكشف للمحارم وكشف العورات بسبب التصرفات الجاهلة من أناس ليس لديهم اي ذمة أو ضمير. ويطالب محمد العبد القادر : بضرورة وضع مفتشات تكون من الجهة المسؤولة مزودة باجهزة كاشفة لجوالات الكاميرا تمنع أي امرأة أو فتاة من دخول الصالات والاستراحات إلا بعد إبعاده لكي لا يكون الناس عرضة للتشهير. ويطالب عبد الرحمن العجمي : الجهات المسؤولة بضرورة تفقد الصالات والاستراحات للتأكد من عدم وجود أي كاميرات موضوعة في أماكن مختلفة ; سيتم وضعها من قبل البعض، وردع كل من تسول له نفسه العبث بأعراض الناس ، ومعاقبته بأشد العقوبات , حتى يتعظ غيره , ويعرف قيمته , ومعنى الأمانة التي وضعها فيه الناس. بينما يؤكد محمد الموسى : على أن يكون هناك توجيهات مستمرة من أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم ولنسائهم بالحذر الشديد من التصوير , وعدم الاستهانة بذلك , والتبليغ مباشرة على الفتيات اللواتي يقمن بالتصوير , حتى لو كان ذلك لسبيل الذكرى مثلا, لأنها ستكون الطريق الى مالا يحمد عقباه . ويرى أحمد الحسن : أنه إذا كان مثل هذه التصرفات الغريبة تحدث في مثل هذه الأماكن ; فمن الأفضل أن تقام الأفراح والأعراس في البيوت ، لأنها ستكون أأمن بكثير من الصالات والاستراحات. بينما تقول أم خالد : أن الإحتشام أثناء دخول هذه الصالات والاستراحات في غاية الأهمية لقطع كل هذه الشبهات , ومع الأسف أن تتحول الأماكن الخاصة بالنساء إلى أماكن خطرة تهدد مستقبل الأبرياء , الذين لا ذنب لهم سوى أنهم عاشوا فرحتهم. وأخيرا همومهم الكثير من العوائل التي لا تجد إلا الصالات والاستراحات كبيرة والقلق يحيط بهم , خوفا من خطر الكاميرات المخفية التي تعمل لهم كمائن أو من تلك النساء والفتيات المراهقات , اللائي همهن تشويه صورة الأبرياء. ويطالب بعض من استطلعنا آراءهم عندما يتم توجيه الدعوات من أن يتم كتابة (ممنوع اصطحاب جوالات الكاميرا ) حتى لا تصبح الأمور فوضى ويترك الحرية لهم.اهـ وأسوق لكم هذا الخبر يؤكد أهمية تحذري لكم إخوتي الفضلاء : تعرضت سيدة سعودية في العشرينات من العمر لاعتداء من شابين وهي جالسة داخل سيارة زوجها نهارا بأحد شوارع الدمام. وبدأت الواقعة أمام مطاعم شارع المزارع ، حينما نزل الزوج من سيارته تاركا الزوجة بمفردها لإحضار الغداء وبعد برهة فوجئت الزوجة الجالسة في المقعد الأمامي بشابين يقتحمان السيارة أحدهما أحاطها بذراعيه من الخلف بهدف شل حركتها والاعتداء عليها أما الآخر فاكتفى بسرقة جوالها, و فرا هاربين بعد تعالي صراخ السيدة وتجمع المارة نحو الصوت بمن فيهم زوجها الذي وجدها في حالة يرثى لها من البكاء والصراخ. وعلمت (اليوم) من شهود العيان وزوج السيدة ويدعى (سامي . ع): إن الشابين فرا هاربين بواسطة دراجة نارية بعد فشل الاعتداء على زوجته واكتفيا بسرقة الجوال، أما الزوجة فقد أبدت لـ(اليوم) مخاوفها من نشر صور حفل زفاف إحدى قريباتها على الإنترنت كانت قد صورته بجهاز الجوال المسروق كما يحوي صورا خاصة بالعائلة. وتقدم الزوج بشكوى عاجلة إلى شرطة شمال الدمام التي فتحت ملفا للتحقيق في الواقعة وتشكيل فرق بحث عن المتهمين وتعميم أوصافهما وأوصاف الجوال المسروق على المحال التجارية ) اهـ . الخبر منقول من جريدة اليوم |
|
ضبط 100 ألف "سي دي" لأعراس سعوديات
الدمام - خالد الجبلي ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام 100 ألف نسخة من أشرطة (سي دي) مصورة بها أعراس سعوديات من جميع مناطق المملكة. وكانت معلومات قد وردت إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن وجود محلات تصوير وإخراج حفلات بالدمام تتاجر في أشرطة (سي دي) عليها حفلات أعراس نسائية للسعوديات بجميع المناطق وأنها تشهد ازدحاما من الشباب . وعلمت (اليوم) أن رجال الهيئة قاموا بإحكام مراقبة العمالة الوافدة التي تعمل بهذه المحلات وبعد التأكد من صحة المعلومات تم مداهمة الأماكن المشبوهة وضبط 100 ألف نسخة من شرائط (سي دي) المصورة وعليها حفلات أفراح للسعوديات وتباع بثمن زهيد وبشكل سري . وقال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالدمام الشيخ عمر الدويش ان المتهمين يروجون الأشرطة المصورة والتي تكشف عورات السعوديات من جميع المناطق حيث تم العثور على 100 ألف شريط مدمج قادمة من الدمام والقصيم والرياض وجدة وعدة مناطق أخرى حسب العناوين المدونة عليها . وعن كيفية وصول هذه الشرائط قال الشيخ الدويش : يتم ذلك بعد قيام أصحاب الحفلات بالتوجه إلى هذه المحلات لعمل إعادة إخراج ومونتاج لها ، إلا أن العمالة الوافدة من أصحاب الضمائر الميتة تقوم بعمل نسخة إضافية دون علم الزبائن ويقومون بتسويقها بثمن رخيص بقصد التربح وكشف العورات . ودعا الشيخ الدويش العوائل إلى توخي الحرص في حفلات الأعراس وعدم تصويرها حماية لأعراض النساء. مصدر الخبر : موقع اليوم الالكتروني هل من متعظ ؟ هل ستسمح بعد اليوم لأهل بيتك بحضور الأعراس وأنت لا تدري من يحضرها ؟ هل لديك حل لهذه القضية الخطيرة ؟ |
|
خبير الكتروني يحذِّر: جوال "الكاميرا" يحتفظ بالصور الممسوحة
كتب - خالد العوفي: كشف خبير في الهندسة الالكترونية ان اجهزة الهاتف الجوال التي يوجد بها خاصية التصوير "الباندا" بأنها غير مأمونة السرية.. في حفظ الصور التي يمكن استعادتها مرة اخرى.. حتى وان مسحت من الجهاز فهناك طرق فنية تقنية تمكن المقتدرين هندسياً من استعادة أية صورة تخزنها.. وهذا ما يخفى على الكثير من مستخدمي هذا الجهاز.. الذين يظنون انهم عند مسحهم للصور انها -الصور- قد مسحت فيما الحقيقة خلاف ذلك فهي - الصور - تكون في الذاكرة الخفية.. وهذا ما يجعل الكثير من محترفي الهندسة الالكترونية من الاجانب يستغلون هذه الخاصية. واضاف الخبير بأن هناك طريقة تمنع ضعاف النفوس من استرجاع الصور او مقاطع الفيديو الخاصة وهذه الموجودة سابقاً بالجهاز وتتمثل هذه الطريقة بالتالي: الدخول على القائمة ثم اختيار الزيادات بعد ذلك الذهاب الى الذاكرة والضغط على زر الخيارات ثم اختيار تهيئة بطاقة الذاكرة وتظهر بعدها على الشاشة العبارة الاتية: تهيئة بطاقة الذاكرة؟ بعد ذلك سوف يتم مسح البيانات اثناء التهيئة ثم الضغط على "نعم" وبعدها يقوم الجهاز بمسح الذاكرة بعد ذلك الانتظار حتى يظهر على الشاشة تمت التهيئة وبعدها يمكن تداول الجهاز ببيعه او اهدائه. وهذه الطريقة قد تكون الاسلم.. لمن اراد ان يحفظ خصوصيته العائلية. المصدر : جريدة الرياض .. العدد 13186 |
|
لم يعد ظهور المشاكل والتبعات من جراء استخدام الجوال الكاميرا متقصراً على مجتمعنا في الجزيرة ..
بل إنها مشكلة نالت كل مجتمع إسلامي ما زال الغالب من أفراده يحافظون على دينهم ، ويبحثون عن السبل التي تحقق لمحارمهم الستر المطلوب .. أقتطف لكم هذه الفقرة من إحدى المقالات التي توضح تفاقم المشكلة في المجتمع المصري المسلم : كاميرا الجوال تثير قلق الأسرة المصرية والخبراء يطالبون بالتقنين خوفا من سوء الاستخدام السبت 26 يونيو 2004 القاهرة من ممدوح عبدالرؤوف: لم تعد عبارة ممنوع الاقتراب أو التصوير والتي طالما تعودنا عليها بخاصة الأماكن العسكرية والأماكن الخاصة في مصر تحمل نفس الأهمية، خاصة بعد انتشار تقنية كاميرا الجوال والتي يستطيع مقتنيها التقاط ما يرغب من صور سواء كانت ثابتة أو متحركة وإرسالها إلى من يريد في لحظات معدودة ودون أن ينتبه إليه أحد، ويبدو أن الأمر لم يتوقف على تلك الأماكن فقط، حيث بدأ القلق يتسرب إلى نفوس الكثير من الأسر المصرية خاصة بعد انتشار العديد من الرسائل المصورة الطائشة والتي قد تتسبب في تدمير حياة إنسانة بريئة عندما تلتقط لها صورة دون علمها بأحد الأماكن الخاصة بالنساء، ثم يتم تراسلها بين الشباب أو توضع على الإنترنت، الأمر الذي يجعلها عرضة للتشهير بها. اختلف رأي الخبراء والجمهور والمصنعون حول جدوى اقتناء جوال بكاميرا ولكل وجهة نظره التي يدعمها، حيث يؤكد يحيى عبد الله " طالب جامعي " على : أنه لا يرى أي ميزة لوجود الكاميرا في الجوال فيكفي أن يستخدم الجوال في الاتصال وتحقيق الهدف الجدي منه، أما الصور فلا فائدة جدية منها، مبينا أن هذه الخاصية قد تكون نوعا من الرفاهية لدى الغرب ولكنه يرى أنها لا تناسب المجتمع المصري الذي يعاني الكثير من الأزمات الاقتصادية. وتقول ليلى عبد المعبود «ربة منزل» : إن كثيرا من الأسر المصرية باتت قلقة إزاء تلك التقنيات الغريبة التي دمرت حياتنا، فلم نكد نسلم من أخطار الدش والإنترنت حتى ظهرت لنا كاميرا الجوال، مشددة على أنها كثيرا ما تفاجئ أبنائها برؤية الرسائل الموجودة على أجهزتهم نظرا لانتشار الرسائل التي تحمل صورا فاضحة بين الشباب. أما ميرفت عبد القادر " مديرة أحد مراكز التخسيس النسائية " فترى : أنها تحرص دائما على أن تكفل الحماية والآمان لكل زبائنها عن طريق وجود متخصصين للأمن يقومون بالتفتيش ومنع دخول أي كاميرا عادية لمثل هذه الأماكن، مستدركة أنها لا تستطيع أن تمنع رواد المركز من اصطحاب الجوال سواء الملحق بكاميرا أو غيره، وأشارت إلى أنها تتحرك بنفسها دائما داخل المركز لضبط أي حركة غير عادية لتوفير مزيد من الآمان. الواقع أن المجتمع المصري يحتاج إلى مزيد من التهيئة والتثقيف لكي يتمكن من استخدام كاميرا الجوال بالشكل السليم .. هذا ما يؤكده وليد عبد الفتاح" مدرس الاجتماع بآداب عين شمس " ، محذرا النساء من تلك العادات الغربية التي ظهرت بصورة جلية في الملابس والإكسسوارات والتي أصبحت تثير الغرائز لدى الشباب وتدفعهم إلى ارتكاب أفعال مشينة، ونبه عبد الفتاح إلى أن خطورة كاميرا الجوال تبدو أكثر في الأماكن السرية والعسكرية والخاصة التي يمكن التقاط الصور فيها وإرسالها فورا، مطالبا بوضع مزيد من الضوابط لتقنين الاستخدام، وسن تشريع يغلظ عقوبة من يقوم بهذا العمل الذي يهدف إلى انتهاك أعراض الناس وحياتهم الشخصية. ويبين طارق السيد " محام " أن : القانون يعاقب على جريمة التشهير بالأشخاص بالسجن حتى 3 سنوات في حالة ثبوت حادثة التشهير على المتهم، موضحا أن تصوير الأشخاص بدون علمهم وبث هذه الصور بهدف التشهير سواء على الإنترنت أو على الجوال يندرج تحت بند التشهير ويعاقب مرتكبه بنفس العقوبة، وطالب السيد بضرورة إعطاء تصريح لاستخدام الجوال الملحق بكاميرا للأشخاص الذين يرغبون في اقتنائه للرجوع إليهم في حالة سوء الاستخدام. انتهى النقل .. رحمه .. شبكة أنا المسلم |
|
أسر تهدد بمقاطعتها
بعد تزايد (فضائحها) داخل قاعات المناسبات الجوالات المصورة تضع قصور الأفراح في (ورطة) ! تحقيق عبدالرحمن أبو رياح -أمين الحميدي - فهد الحسني - جوهرة الغامدي هدد العديد من المواطنين والمواطنات بقطع علاقاتهم بقاعات الأفراح وعدم حضور المناسبات التي تشهدها هذه القاعات خلال فصل الصيف الحالي، نظرا لخوفهم الشديد من انتشار الهواتف النقالة المزودة بكاميرات رقمية بين أيدي الفتيات والسيدات ، مطالبين بأن يتم سحب تلك الهواتف من أيدي النساء عند مدخل القصر ، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشارها. وطالب هؤلاء بمنع بيع هذه الجوالات من خلال مراقبة المنافذ خاصة أنها تأتي من دول خليجية مجاورة وليس من خلال فرض الرقابة على المحلات الصغيرة التي لا حول لها ولا قوة ، مؤكدين ان الشركات الكبيرة هي التي توزع هذه الجوالات في الخفاء . (المدينة) استطلعت آراء العديد من المواطنين والمواطنات والمسؤولين حول هذه الجوالات . يقول الداعية علي بن ملحة: * إن الوضع الآن مع وجود هذه الجوالات المزودة بكاميرات مختلف تماما من حيث النساء ، وأصبح لزاما على المرأة أن تتجنب حضور المناسبات. واذا كان عليها أن تحضر لأن الفرح لأحد أقربائها فعليها أن تحرص الحرص الشديد على أن تدخل قاعة الفرح وهي في حال يقظة تامة ، وعند ملاحظتها هذا النوع من الجوالات عليها أن تكون فاعلة في المجتمع لأن المسؤولية واحدة والأمانة عظيمة فلا بد أن تبلغ في الحال المسؤولين عن القصر عن هذه الظاهرة. * كما أنني أؤكد على المسؤولين أن يتابعوا قصور الأفراح ويبلغوهم خطيا بأن يراقبوا الله في هذا ، وأن هذه أمانة عظيمة ، وقد دفع الناس بنسائهم وعوائلهم بين أيديهم . * وأتمنى أن يكون هناك جهاز إداري نسائي في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمكافحة المنكرات في قصور الأفراح . * كما أنني أهيب بجميع أخواني الأئمة والخطباء في الجوامع والمساجد أن يقوموا أيضا بدور فعال في توعية الناس بخطورة هذا الجهاز أو أي أجهزة أخرى تؤدي نفس الغرض ، ولا أحد ينتبه لها . سائلا الله العلي القدير أن يحفظ بناتنا وزوجاتنا وقريباتنا وجميع المسلمات من كل سوء ومكروه. أما الشيخ محمد بن عبدالله غنام مساعد رئيس مجلس إدارة الجمعيات الخيرية في المنطقة فيقول: أولا: لم أكن لأعلم أن هذا الجوال به مثل هذه الكاميرا الخطيرة فعلا ، وهذا بلا شك سيبعث الريبة في نفوس الآباء حتى يحرموا بناتهم من المدارس وعوائلهم من حضور حفلات الزفاف في قصور الأفراح ، ويتسبب ذلك مع الأسف الشديد في قطيعة الرحم التي نهى الله عز وجل أن تقطع الأرحام. إنها بالفعل فتن عظيمة كقطع الليل المظلم يصبح الحليم فيها حيرانا. لأن هناك نساء مؤمنات غافلات ولا يعلمن بهذا الشر الذي يداهمهن في قصور الأفراح و لا يعملن عن ذلك شيئا أبدا. نحن نريد مواقف فعالة وقوية من قبل المسؤولين تجاه ذلك ، وأن يكون للخطباء دور فعال في هذا ، فالعرض يغار عليه البر والفاجر ، لهذا يجب التصدي لهذه الظاهرة ما أمكن للحد منها. فيما يقول سعيد بن محمد عثمان : إن وجود مثل هذه الأجهزة الحساسة المزودة بالكاميرات أمرها خطير ، ولهذا فإنني أرى أن يوضع إعلان عند باب كل قصر بأن على كل امرأة تدخل القصر يجب أن تكون محتشمة هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يجب أن تستنفر جميع الجهات الرسمية ويركز على صالات الأفراح في هذا الصدد حتى يتم منع ذلك نهائيا. وطالب مفرح الزهراني : بأن يكون هناك نساء مسئولات في كل قصر عند المدخل ويقمن بتفتيش النساء تفتيشا دقيقا ، ويوضح أن التفتيش هو سببه منع دخول الهواتف النقالة التي مزودة بالكاميرات ، وتوضع تلك الهواتف في كبائن مخصصة بأرقام محددة لكل جهاز ، يسلم للمرأة عند الانتهاء من الحفل. و لا يجب التهاون في هذا الجانب ، لأن وجود الكاميرات هذه في أيدي النساء أمر خطير جدا خصوصا عند من لا يراعي مشاعر الآخرين. من جانبه سعيد صالح يقول : أولا : أن أعتب كثير العتب على الرجل الذي يشتري جهاز نقال به كاميرا ثم يسلمه لابنته أو زوجته وهو في نفس الوقت يعلم يقينا أن هذه البنت أو المرأة ستختلط بزميلاتها بالنساء الأخريات ، وعندها ربما تمارس عملية التصوير بحسن نية أو بسوء نية ، وفي هذا فإن الإثم الأكبر والمسؤولية العظمى تقع على ولي الأمر ذلك في هذه المشكلة . ولو علم الرجل أن هناك نساء يصورن (عاره) لما رضي بذلك مطلقا ، فكيف يرضى بأن تكون ابنته أو زوجته بيدها مثل هذا الهاتف النقال المزود بالكاميرا؟! لهذا أنا أحمل المسؤولية هذا الرجل بالدرجة الأولى ، ثم أطالب من أصحاب قصور الأفراح أن يمنعوا هذه الجوالات بأي طريقة كانت ، حتى لو تصادر هذه الجوالات عندما يتم العثور عليه. و فائز الغامدي يقول : أنا لا زلت مترددا في أن أدع عائلتي تحضر حفلات الزواج سواء في المنطقة أو خارجها. ليس لشيء في نفسي ولكن لخوفي الشديد من انتشار هذه الجوالات التي أصبحت حديث المجتمع ، وأنا على يقين أن صاحب الفرح سيأخذ موقفا مني تجاه هذا العزوف عن حضور حفلات الزفاف ، وقد تفاهمت مع أسرتي في ذلك ، ولم يبدوا أي اعتراض بل وافقوني الرأي ، ورأوا أن حضورهم في هذه المناسبات يشكل خطرا عليهم ، لأنه لا يوجد هناك ضوابط تم اتخاذها أو سيتم اتخاذها. وعندما نعلم أن هناك تفتيشا وحرمانا لكل من لديها جوال كاميرا بالدخول سنوافق في الحال في حضور هذه الأفراح. لأننا لا نرغب والله أن نشذ عن الناس ، ولكن هناك أمرا خطيرا يجب أن يتنبه له الناس وهو وجود هذا الجهاز ، الذي أرى أن بعض أولياء الأمور يتساهل في وجوده بين أيدي النساء والبنات ، وفي هذا سبب وجيه لنا بعدم حضور هذه المناسبات. ويوافق يوسف الزهراني ما ذهب إليه فائز من منع أفراد أسرته من حضور حفلات الأفراح خصوصا المشتبه فيها على حد قوله حيث يقول: لا شك أن هناك أناسا لهم مواقف مختلفة ولهم أسلوبهم في حفلات زواجهم سواء من ناحية الانفتاحية أو غيرها ، ولهذا فإننا نعتزم عدم حضور حفلات الزفاف التي يقيمونها لا لشيء ولكن لخوفنا الشديد من هذه الكاميرات التي أصبحت كقاصمة الظهر لنا ، ونطلب منعها بأي وسيلة كانت خصوصا من يدي النساء والبنات عند دخولهن إلى قاعات الاحتفالات لأن في ذلك تشهير بالأعراض وفضح للنساء ، فمعظم النساء بل كلهن عندما يحضرن حفلات الزفاف يلبسن أجمل ما لديهن من حلل وملابس ، ربما لا تلبسها الواحدة لزوجها ، ولكنها تتزين في هذه الحفلات بشكل مثير .. عندها يصبح وجود مثل هذه الهواتف أمر خطير يجب أن يتم الوقوف عنده وبشكل حازم ويمنع نهائيا بأي طريقة كانت ونسأل الله الحماية والسلامة للجميع. ويرى خالد الأنصاري : ان تلك الجوالات أصبحت مظهرا اجتماعيا ويقبل عليها الفتيات وطلاب المدارس والكليات ، وهي تباع بشكل علني ، ومن خلالها يمكن تخزين الافلام المحرمة والاغاني وصور البنات ، ونادرا ما يخلو جوال من تلك الاشياء . ويؤكد عبد الله العتيبي أن : انتشار الجوالات المصورة من الأمور الخطيرة ، كونه يجلب العديد من المشاكل الأسرية والاجتماعية لاستخدامه بشكل سئ أو بغرض الانتقام ، فقد قرأت أن إحدى الطالبات صورت معلمتها ووضعت صورتها على منتديات الإنترنت مع إدخال تعديلات عليها مما أوقع المعلمة في مشاكل لا حصر لها. وتساءل : أين الجهات المسئولة عن مثل هذه التجاوزات ؟ ولماذا يسمح ببيع هذه الجوالات ؟ |
|
رأي النساء حول هذه المشكلة
عائشة الجعيدي (معلمة) تقول : نعم سمعنا بوجود مثل هذه الجوالات ، والتي وللأسف أصبحت ظاهرة جدا مخيفة . ولكني أقول إذا لاحظنا أوسمعنا بوجودها في حفلات الزفاف فلن نحضر في هذه الحفلات ، ولكن اذا كان مجرد شك أو ظن فهم من قبل النفوس المريضة التي تصدر الشائعات فلا حرج من الحضور بشرط خلو هذه المناسبة من المنكرات. وإنني أقترح أن يتم اعتماد من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإرسال تعاميم تلزم أصحاب قصور الأفراح بعدم السماح للنساء باصطحاب جوال الكاميرا بأي حال . وتخضع كل حاضرة للتفتيش الدقيق من قبل مختصات يعملن بكل أمانة وصدق بعيدا عن المجاملة ، فأنا أحبذ أن أخضع للتفتيش أسوة بغيري من النساء. وتقول عائشة بفضل من الله ثم بالجهود الجبارة التي بذلت من أهل الخير والتقوى والصلاح فقد تقرر عندنا في قريتنا (بالعلا) أمور تجعل بإذن الله الكل يحضر هذه المناسبات بارتياح شديد .. حيث تم الاتفاق من قبل أعيان القرية متمثلة في عريفتها : * باختصار حفلات الزفاف على الأقارب والأرحام فقط . * وعدم السماح مطلقا بدخول جوال الكاميرا . * ومصادرته .. أياً كان نوع الجهاز. * ومنع التصوير منعا باتا سواء كان فوتوغرافيا او تلفزيونياً . وتم الاتفاق والتوقيع عليها من قبل كل فرد في القرية . أما أم ناصر والتي تقتني جوال بكاميرا فتقول: * بما انني ضامنه نفسي أني لن أستخدمه إلإ بالشكل الصحيح والسليم . * وبما أني أخاف الله عزوجل وأخاف على أعراض المسلمين ، فلن أستخدمه في شي يغضب الرب عز وجل . * ولكني عند ذهابي لحضور حفلات سواء كانت زفاف أو غيرها من المناسبات ;فلن آخذه معي منعا للأحراج . * وأفضل أن يكون في كل منزل جوال عادي حتى لانضع أنفسنا في متاهات نحن في غنى عنها . |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسائل الجوال والبريد التي يقال فيها : انشرها وإلا تأثم أو يحصل لك كذا وكذا | يمامة الوادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 11 | 2009-12-20 1:31 PM |
افضل طريقة لمسح الصور من الجوال بو كاميرا | يوسف عبداللطيف الحمادي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 18 | 2009-01-02 11:15 PM |
انتبهوا من رسائل الجوال (تم اصدار فاتورتك)) | رذاذالمطر | المنتدى العام | 26 | 2007-10-20 5:59 AM |