لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فـن تصيد الحسنات !
= = = هذه مشاهد أسوقها بين يديك ، أدعوك إلى أن تقف معها متأملاً فيها ، متفكراً في معانيها ، لعل الله ينفعك بها ، فتهب على قلبك رياح ربانية رحمانية ، تجد صداها وبركتها ، وتنتفع بها في ما بقي ما حياتك على هذه الأرض ، فتأمل : المشهد الأول : الله سبحانه لا يتصيد لنا الأخطاء ، بل هو عز وجل يتصيد لنا الحسنات تصيداً ! فالذي يهم بحسنة ولا يفعلها ، يكتبها له سبحانه حسنة ! والذي يهم بسيئة ولا يفعلها ، يكتبها له سبحانه حسنة أيضا ! والذي يهم بحسنة ويفعلها ، يكتبها له عشر حسنات كاملة !! والذي يهم بسيئة ويفعلها ، يكتبها له سيئة واحدة فقط .. !! فنعِم الرب ربنا جل جلاله .. ما أعظم شأنه سبحانه ! ثم شيء آخر .. وهو المشهد الثاني : إن الملائكة الكرام الكاتبين هذا شأنهم أيضاً ، كأنما هم يتخلقون بأخلاق الله سبحانه ، فهو من باب الإشارة لنا إلى : أن نفعل نحن أيضا كذلك ! لقد تعلموا هذا الأدب الرباني العجيب ، وتحلوا بهذا الخلق الرفيع : إذا عمل الإنسان خيراً ، بادروا إلى كتابته على الفور ، وتسجيله له ، فرحين به ، متهللين له ، يدعون لصاحبه ويستغفرون له ..! وإذا عمل سيئة ، توقف كاتب السيئات فترة لعله يتوب ، لعله يراجع ، لعله يندم ، لعله .. لعله ..!! فإذا مضى فيما هو فيه ، قيدها عليه سيئة واحدة فقط !! وكأنما الملائكة يحزنها أن تفعل المعصية ، ولا تتوب منها ، ولا تندم على الوقوع فيها ، وتفرح بك حين تقوم إلى فعل طاعة ، وتسارع إليها ، وتنافس فيها .. إن إدارة الفكر في هذين المشهدين : أعني : كرم الله السابغ ومعاملته العجيبة لعبده ، على النحو الذي مر بنا . ومشهد الملائكة وهم يتصيدون الحسنات فيبادرون إلى تسجيلها ، ويتريثون في تقييد السيئات لعلك تتوب منها . إن إدارة الفكر في هذين المشهد : يولد مجموعة من الدروس التي تهز القلب هزة عنيفة ، وقد يكون لهذه الهزة ، ما بعدها على سلوك هذا الإنسان في مستقبل حياته .! من هذه الدروس : أن يجتهد الإنسان على أن يتخلق بهذا الخلق الرباني المذهل العجيب ، فيجتهد أن يتصيد حسنات الآخرين ، ويفرح بها ، ويثني عليهم بسببها ، ويمتدحهم أمام الآخرين بها ، ونحو هذا .. فيجعل من هذا الخلق مفتاحاً رائعا لحسن التعامل مع الناس ، فيكسب القلوب ، وتهفو إليه الأرواح ، وتحبه النفوس ..وهل غاية العاقل إلا أن يصل إلى مثل هذا! وبالمقابل يحاول أن يغض الطرف عن أخطائهم ، فلا يعمل على إشاعتها ، وإطلاق البخور حولها ، وتشميت أصحابها ، ونحو هذا .. فإن كان ولابد من ملاحظة الأخطاء ، فمن أجل مناصحة أصحابها .. المشهد الثالث : إنك حين تتبع حياة البشر ، تجد أن هذا الخلق الرفيع لا يتحلى به على تمامه وكماله ، إلا أنبياء الله عليهم السلام ، ويأتي على رأسهم وفي مقدمتهم ، إمامهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ومن ثم فإن التأسي والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، هو أخصر طريق للوصول إلى الكمال والقمة ، لقد جمع كل صفات الأنبياء وزاد عليها .. ومن ثم فقد كان الله أرحم بنا من أنفسنا حين أوصانا أن نجعل محمداً صلى الله عليه وسلم نصب أعيننا في حركاته وأقواله ، ونحاول أن نكون نسخة طبق الأصل من هذه الشخصية الفذة المتألقة ، التي لم تشهد الدنيا مثلها ، صلى الله عليه وسلم : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا .) سورة الأحزاب وبهذا نصل إلى أن أمامنا ثلاث دوائر : معاملة الله سبحانه لعباده ، التي مرت بنا في أول الموضوع ومقدمته .. ثانيا : معاملة الملائكة ، في المبادرة لكتابة الحسنات مباشرة .. والتريث في تسجيل السيئات ، لعل العبد يتوب منها . ثم أخلاقيات رسول الله صلى الله عليه وسلم على اعتبار أنه النموذج البشري لتلك الأخلاق الربانية الملائكية السماوية ..! وأما الدرس الثاني : إن تهيج هذه المعاملة الربانية ، نيران المحبة لله سبحانه في القلب ، بل ومع الحب تولد الحياء من الله سبحانه .. فعلى العبد أن يتأمل هذه المشاهد مرة بعد مرة بعد مرة ، ليحرك أوتار قلبه بمحبة ربه عز وجل ، فإن نيران المحبة إذا هاجت ، قلبت حياة هذا الإنسان من النقيض إلى النقيض ، وأصبح لا شغل يشغله إلا السعي لمرضاة ربه سبحانه . ودرس ثالث : أن تحب للآخرين الخير ، كما أحب الله لك ، وأحبت الملائكة لك ذلك ، وفرحت بك حين فعلته ، وبادرت إليه ، وكافأك الله عليه ! ودرس رابع وخامس وسادس ..! تستطيع أن تستخرجها بشيء من التأمل وإدارة الفكر في هذه المشاهد . وبالله التوفيق .. كتبها بو عبدالرحمن |
جزاك الله خيييير
موضوع رائع دليل على رأفه الله سبحانه وتعالى الى عباده اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تصيح وتطلب سكاتي .. تصيح وتطلب سكاتي .. تصيـح وتطلـب سكاتي | وفااا | منتدى الشعر والنثر | 13 | 2012-09-09 2:05 AM |
هل هذا هذاتعقيدام تشدد | حربية | المنتدى الإسلامي | 4 | 2010-04-26 1:52 AM |
مليارات من الحسنات | ندى الجبلي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 7 | 2010-02-25 3:11 PM |
ضيقة صدر تزيد.... | طالبة الحق | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 10 | 2008-04-09 1:50 PM |
أبواب الحسنات في شهر رمضان | الكون | المنتدى الإسلامي | 9 | 2006-10-11 2:40 AM |