لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
زهرة تتصدق
بقيت كلها إلا كتفها: هذه الجملة جزء من حديث روته السيدة عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [[ ما بقي منها ؟ فقالت:ما بقي منها إلا كتفها، فقال: بل بقيت كلها إلا كتفها ... ]][رواه الترمذي ] ومعنى هذا الحديث أن أجر التصدق بها بقي لهم في الآخرة إلا كتفها التي بقيت ولم يتصدقوا بها, وهذا الحديث العجيب يؤكد قول الرسول صلى الله عليه وسلم: [[ ما نقصت صدقة من مال]] صحيح, و[[ ما نقص مال عبد من صدقة ]] صحيح الترغيب و الترهيب. الزهرة المسلمة في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان تتصدق وتعلم فضل الصدقة والإنفاق، وأن الله يخلف على من يتصدق قال تعالى[ وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ]] [سبأ: 39 ] وقال تعالى: [[ وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون]] [البقرة /272]. نصف التمر يفعل المعجزات: تخيلي معي أن نصف تمرة يقي من النار... هذا لأنها أنفقت لوجه الله وابتغاء مثوبة الله، قال صلى عليه وسلم: [[ اتقوا النار ولو بشق تمرة]] متفق عليه. أضيفي إلى ذلك أن نصف التمرة أو التمرة هذه تكون مثل الجبل فى الآخرة كما جاء فى الصحيحين من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[ من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل ]] متفق عليه؛ بعدل تمرة: أي بقيمتها. انفقي ينفق عليك: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: [[ أنفق يا ابن آدم ينفق عليك]] متفق عليه. وعنه رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعطِ منفقاً خلفاً، ويقول الآخر اللهم أعطِ ممسكاً تلفاً ]] متفق عليه. الزهرة المسلمة تتصدق فتطعم الطعام وتنفق لوجه الله وتعطي الفقراء وتتصدق بمالها وذهبها فى وجوه الخير المختلفة, انظري إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله رجل أي الإسلام خير ؟ قال: [[ تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ]] متفق عليه. واعلمي أن الله تعالى يبارك في الطعام المتصدق به كما قال صلى الله عليه وسلم: [[ طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية]] صحيح. وللصدقة فوا ئد: الصدقة تزكي النفس وتطهرها من الشح والبخل، وهى من علامات شكر الله على نعمه وبالشكر تدوم النعم [[ولئن شكرتم لأزيدنكم]] وأيضاً يضاعف الله الأجر والثواب ويضاعف المال أيضاً، ومن العجائب أنها تشرح الصدر وتفرح النفس وتدفع البلايا والهموم والأسقام فقد قال صلى الله عليه وسلم: [[ داووا مرضاكم بالصدقة]]حديث حسن -صحيح الترغيب والترهيب-. وهى أيضاً تزيل العداوة وتجلب المودة والرحمة بين المسلمين وتعين الفقراء والمحتاجين على مصالحهم الدنيوية، وهى طريقك إلى الجنة فقد قال تعالى: [[فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فإن الجنة هي المأوى]]. في ظلال ' المتصدقين والمتصدقات ': يقول صاحب كتاب 'في ظلال القرآن': [ والتصدق هو دلالة التطهر من شح النفس، والشعور بمرحمة الناس، والتكافل فى الجماعة المسلمة والوفاء بحق المال، وشكر المنعم على العطاء ] وفى تفسير بن كثير للآية الكريمة 'والمتصدقين والمتصدقات' يقول: الصدقة هي الإحسان إلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم، وقد ثبت في الصحيحين [[ سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكر منهم ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ]] متفق عليه, وفى الحديث الآخر: [[ الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار]] صحيح. أجود من الريح المرسلة: ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان يكثر من الإحسان والصدقة فى رمضان وكان أجود من الريح المرسلة لأنه يعطي من طيب نفسه كل من يسأله سواء كان محتاجاً أو غنياً فعن جابر رضي الله عنه قال[ ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط فقال لا ]] متفق عليه. وكان صلى الله عليه وسلم يعطي عطاء من لا يخشى الفقر كما وصفه رجل لقومه وهو يدعوهم إلى الإسلام. كان رسولنا في رمضان كما وصفة ابن عباس: [[ كان صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه جبريل فى كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ]] متفق عليه. ما لنا أكثر أهل النار: وتأملي عزيزتي القارئة فى وصية رسول الله للنساء, فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[ يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار ]] قالت امرأة منهن: ما لنا أكثر أهل النار ؟ قال: [[تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ]] رواه مسلم. أمهاتنا والصدقة: عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: [ ما رأيت امرأتين قط أجود من عائشة وأسماء] وصور جودهما مختلفة أما عائشة فكانت تجمع الشيء حتى إذا اجتمع عندها قسمت، وأما أسماء فكانت لا تمسك شيئاً لغد، وكانت عائشة رضي الله عنها تعطر الدنانير قبل أن تتصدق بها لأنها فهمت أنها تقع فى يد الله قبل أن تقع فى يد الفقير]. وكانت زينب بنت جحش صناع اليد -أي تعمل بيدها-، وتتصدق به فى سبيل الله وكان يقال لها [[أم المساكين]]، وقالت فيها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعد موتها: [ لقد ذهبت حميدة متعبدة ففزع اليتامى والأرامل ]. فلو كان النساء كما ذكرنا لفضّلت النساء على الرجال وما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال تذكري أيتها الزهرة المسلمة أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والصدقة والإطعام ومضاعفة الأجر والمثوبة، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وتذكري أن الصدقة تطفئ غضب الرب وتقيك من ميتة السوء [[ صنائع المعروف تقي مصارع السوء ]] صحيح. اللهم تقبل منا الصيام والقيام وإطعام الطعام والصدقة واجعلها خالصة لوجهك الكريم من اطلاعاتي |
|
زهرة ذاكرة
قالت لي: [ وفي وقت فراغي وعندما أجد وقت سأذكر الله وأسبح وأحمد وغير ذلك من أنواع الذكر ] فهل نصدق هذا الكلام؟ وهل هذه المسلمة مشغولة بهذه الدرجة حتى عن تحريك شفتيها بالتسبيح والاستغفار؟ إن الزهرة المسلمة تعلم أنه ليس بعد تلاوة القرآن عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله سبحانه وتعالى, يقول الله تعالى: [ ولذكر الله أكبر ] [ العنكبوت /45 ], والمعنى أي ذكر العبد ربه أفضل من كل شيء, وقوله تعالى: [واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون] [الجمعة /10], وهنا قرن الله تعالى الفلاح بذكره تعالى وقول تعالى: [واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفةً ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين] [الأعراف/ 205]. وتأملي معي قوله تعالى: [فاذكروني أذكركم] [البقرة /152], وليس العجب من قوله [فاذكروني] ولكن العجب من قوله [أذكركم] وهذا يؤكد قول رسولنا عن رب العزة: إن الله عز وجل يقول: [أنا مع عبدي ما ذكرني و تحركت بي شفتاه] صحيح الجامع الصغير, وذكر الله تعالى ليس له وقت أو زمان أو مكان أو حالة معينة ولكنه يكون في كل مقام كما أخبرنا الله تعالى في سورة آل عمران [190] [الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه] رواه مسلم قال تعالى: [والذاكرين الله كثيراً والذاكرات] [الأحزاب /35], إن ذكر الله كثيراً هو حلقة بين نشاط الإنسان كله وعقيدته في الله تعالى، واستشعار القلب لله في كل لحظة، فلا ينفصل بخاطر ولا حركة عن الله. وجاء في مختصر تفسير بن كثير في هذه الآية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [[من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات]] صحيح, وفي الحديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ ' قالوا : بلى يا رسول الله قال: 'ذكر الله' صحيح. وهذه الآية تبدأ [ إن المسلمين والمسلمات...] وتنتهي بـ [ والذاكرين الله والذاكرات ] ماذا أعدّ الله لهؤلاء؟ يقول تعالى: [ أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً ] أي مغفرةً من الله لذنوبهم، وأجراً عظيماً هو الجنة, وتذكر المرأة في الآية بجانب الرجل كطرف له قيمة في الإسلام, وترقية لنظرة المجتمع إلى المرأة, وتكليف من الله للمرأة في السمو بعبادتها وسلوكها وعقيدتها في الحياة. مجلسان ...شتان بينهما: الأول: مجلس فيه ذكر الله: جاء في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: [لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة, وغشيتهم الرحمة, ونزلت عليهم السكينة, و ذكرهم الله فيمن عنده] وهذه مجالس المرأة المسلمة والزهرة المسلمة. الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ما جلس قوم مجلساً فتفرقوا على غير ذكر الله عز وجل إلا تفرقوا عن مثل جيفة الحمار، وكان مثل هذا المجلس عليهم حسرة يوم القيامة], وهذه مجالس الزهرة المسلمة التي حادت عن الطريق وعن هدى ربها ورسوله, فشتان بين المجلسين مجلس رحمة... ومجلس حسرة. كلمتان ثقيلتان في الميزان: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم]] متفق عليه. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر؛ أحب إلى مما طلعت عليه الشمس]] رواه مسلم. وصية محب: عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال له: 'يا معاذ ... والله إني لأحبك.. والله إني لأحبك, أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك] صححه الألباني. كيف تكسبين ألف حسنة؟ يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: [أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة]؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب ألف حسنة؟ فقال: [يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنه، أو تحط عنه ألف خطيئة] رواه مسلم. هذا حي وهذا ميت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت]] رواه البخاري. سبق المفردون !! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[سبق المفردون قالوا: ومن المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ]] [رواه مسلم]. ما هو أفضل الذكر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[أفضل الذكر: لا إله إلا الله]] [حسن]. لسان رطب: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كُثرت عليّ, فأخبرني بشيء أتشبث به -أي أتعلق به- قال: [[لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله]] [رواه الترمذي]. ورطوبة اللسان: عبارة عن سهولة جريانه، وجريانه عبارة عن مداومة الذكر, فكأنه صلى الله عليه وسلم قال له داوم الذكر. غُسّل وهو يحرك إصبعه بالتسبيح: كان خالد بن معدان يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحه سوى ما يقرأ من القرآن، فلما مات، وضع على سريره ليغسّل, فجعل يشير بإصبعه يحركها بالتسبيح. الزهرة المسلمة ينبغي أن تكون دائمة الذكر والتسبيح والاستغفار, مرددة دائماً بلسانها الرطب [[اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك]]. ...كتبنا الله جميعاً من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات اللهم آمين... [ وفي وقت فراغي وعندما أجد وقت سأذكر الله وأسبح وأحمد وغير ذلك من أنواع الذكر ] فهل نصدق هذا الكلام؟ وهل هذه المسلمة مشغولة بهذه الدرجة حتى عن تحريك شفتيها بالتسبيح والاستغفار؟ إن الزهرة المسلمة تعلم أنه ليس بعد تلاوة القرآن عبادة تؤدى باللسان أفضل من ذكر الله سبحانه وتعالى, يقول الله تعالى: [ ولذكر الله أكبر ] [ العنكبوت /45 ], والمعنى أي ذكر العبد ربه أفضل من كل شيء, وقوله تعالى: [واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون] [الجمعة /10], وهنا قرن الله تعالى الفلاح بذكره تعالى وقول تعالى: [واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفةً ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين] [الأعراف/ 205]. وتأملي معي قوله تعالى: [فاذكروني أذكركم] [البقرة /152], وليس العجب من قوله [فاذكروني] ولكن العجب من قوله [أذكركم] وهذا يؤكد قول رسولنا عن رب العزة: إن الله عز وجل يقول: [أنا مع عبدي ما ذكرني و تحركت بي شفتاه] صحيح الجامع الصغير, وذكر الله تعالى ليس له وقت أو زمان أو مكان أو حالة معينة ولكنه يكون في كل مقام كما أخبرنا الله تعالى في سورة آل عمران [190] [الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه] رواه مسلم قال تعالى: [والذاكرين الله كثيراً والذاكرات] [الأحزاب /35], إن ذكر الله كثيراً هو حلقة بين نشاط الإنسان كله وعقيدته في الله تعالى، واستشعار القلب لله في كل لحظة، فلا ينفصل بخاطر ولا حركة عن الله. وجاء في مختصر تفسير بن كثير في هذه الآية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [[من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات]] صحيح, وفي الحديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ' ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ ' قالوا : بلى يا رسول الله قال: 'ذكر الله' صحيح. وهذه الآية تبدأ [ إن المسلمين والمسلمات...] وتنتهي بـ [ والذاكرين الله والذاكرات ] ماذا أعدّ الله لهؤلاء؟ يقول تعالى: [ أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً ] أي مغفرةً من الله لذنوبهم، وأجراً عظيماً هو الجنة, وتذكر المرأة في الآية بجانب الرجل كطرف له قيمة في الإسلام, وترقية لنظرة المجتمع إلى المرأة, وتكليف من الله للمرأة في السمو بعبادتها وسلوكها وعقيدتها في الحياة. مجلسان ...شتان بينهما: الأول: مجلس فيه ذكر الله: جاء في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: [لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة, وغشيتهم الرحمة, ونزلت عليهم السكينة, و ذكرهم الله فيمن عنده] وهذه مجالس المرأة المسلمة والزهرة المسلمة. الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ما جلس قوم مجلساً فتفرقوا على غير ذكر الله عز وجل إلا تفرقوا عن مثل جيفة الحمار، وكان مثل هذا المجلس عليهم حسرة يوم القيامة], وهذه مجالس الزهرة المسلمة التي حادت عن الطريق وعن هدى ربها ورسوله, فشتان بين المجلسين مجلس رحمة... ومجلس حسرة. كلمتان ثقيلتان في الميزان: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم]] متفق عليه. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر؛ أحب إلى مما طلعت عليه الشمس]] رواه مسلم. وصية محب: عن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال له: 'يا معاذ ... والله إني لأحبك.. والله إني لأحبك, أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك] صححه الألباني. كيف تكسبين ألف حسنة؟ يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: [أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يوم ألف حسنة]؟ فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب ألف حسنة؟ فقال: [يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنه، أو تحط عنه ألف خطيئة] رواه مسلم. هذا حي وهذا ميت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت]] رواه البخاري. سبق المفردون !! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[سبق المفردون قالوا: ومن المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ]] [رواه مسلم]. ما هو أفضل الذكر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[أفضل الذكر: لا إله إلا الله]] [حسن]. لسان رطب: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كُثرت عليّ, فأخبرني بشيء أتشبث به -أي أتعلق به- قال: [[لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله]] [رواه الترمذي]. ورطوبة اللسان: عبارة عن سهولة جريانه، وجريانه عبارة عن مداومة الذكر, فكأنه صلى الله عليه وسلم قال له داوم الذكر. غُسّل وهو يحرك إصبعه بالتسبيح: كان خالد بن معدان يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحه سوى ما يقرأ من القرآن، فلما مات، وضع على سريره ليغسّل, فجعل يشير بإصبعه يحركها بالتسبيح. الزهرة المسلمة ينبغي أن تكون دائمة الذكر والتسبيح والاستغفار, مرددة دائماً بلسانها الرطب [[اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك]]. |
|
|
زهرة .... احذري
بالطبع يتردد أخيتي بذهنك سؤال ومما الحذر ؟ الحذر من أمر هام قد غفلنا عنه وغفل عنه الكثير، فهل عرفتيه ؟؟ هلم فاسمعي قول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث طويل..... [[ ... والذي نفسي بيده إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ]] متفق عليه ترى أخيتي على ماذا سيختم لنا ؟ كم خاف منها الصالحون: فهذا سفيان الثوري رحمه الله كان كثير ما يرى باكياً ، فقيل له : أكل هذا من الذنوب ؟ فيقول: أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت. وهذا سيد التابعين مالك بن دينار رحمه الله يقوم لله تعالى في ثلث الليل الآخر ، وبعد أن ينهي صلاته لربه يمكث في مصلاه متفكراً ، قابضاً على لحيته ، ودموعه تسيل على خده وهو ويقول: يا رب مالك بن دينار ، قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار ، فأي الدارين دار مالك ؟. وما ربك بظلام للعبيد: اعلمي أخيتي أن الله تعالى لا يظلم أحداً من خلقه بل إنه سبحانه دائماً رحيم بعباده ولكن من تموت على سوء خاتمة فتأكدي أنها هي التي قد ظلمت نفسها ، تريدين أن تعرفي كيف ؟ تأملي في حالها : 1- تجدينها قد طال أملها في الحياة ، وظنت أنها لن ترحل من الدنيا ، وغفلت عن ساعة الموت ، بينما يقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم [[ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ]] رواه البخاري 2- كم من فتاة قد ارتدت الحجاب ثم خلعته ، أو عزمت على ألا تعود إلى ارتكاب المحرمات ثم تعود وهي لا تدري أنها بذلك تحيد عن الطريق وتعدل عن الاستقامة ويمكن أن يختم لها بالمعصية ، وتأملي قوله تعالى: [[ فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين ]] [ الصف: 15 ] 2- تعلق القلب بغير الله شقاء و هلكة فأي شيء تتعلقين به غير الله لابد وأن يشغل خاطرك ويسيطر عليك وتصبحي أسيرة له ، ومن كان أسيراً ، وعبداً لغير الله فهو ذليل ، ولن يخلو له بال أو يطمئن له قلب.... أنصتي لقوله تعالى: [[ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ]] [ الرعد : 38 ] 4- كم معصية يمكن أن تفعلها الفتاة وتظن أنها صغيرة , والصغيرة تجتمع مع الصغيرة ، حتى تجتمع الذنوب على القلب فيصبح أسودا ، يعلوه الران ، فذلك قوله تعالى [[ كلا بل ران قلوبهم ما كانوا يكسبون ]] فما رأيك كيف سيختم لصاحبة هذا القلب الأسود ؟؟؟ 5- سوف ... سوف ... سوف هي كلمة يعلو بها صراخ أكثر أهل النار فهذه زهرة تؤجل التخلي عن المعصية ، وأخرى تؤجل في لبس الحجاب ، وثالثة تؤجل في البعد عن الاختلاط بالشباب ، حتى يمر العمر ، وتضيع فرصة التوبة عندما يحل الأجل دون سابق إنذار ، [[ فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون عنه ساعة ولا يستقدمون ]]. يا لها من علامات: عندما يموت الإنسان على سوء الخاتمة عياذاً بالله ، تظهر له علامات تفضحه وتوضح سوء خاتمته عند الموت ، يقول الشيخ القحطاني وهو يحكي بعض ما رآه أثناء تغسيله للموتي: يكون الواحد منهم أبيض اللون ، وعندما أبدء في تغسيله أجده أصبح وكأنه فحمة سوداء وتخرج منه رائحة كأنه يشوى وعند الدفن تظهر علامات أخرى فها هو شاب كان تاركاً للصلاة ويسمع الأغاني عندما مات أرادوا أن يحفروا له قبراً فإذا بحية كبيرة تخرج من القبر ، فحفروا له آخر فإذا بتلك الحية تندفع من الأرض وتصل إليه فحفروا له ثالثاً فإذا بتلك الحية أيضاً , فلما أعياهم الجهد ويأسوا أن يخرجوا تلك الحية من القبر دفنوه معها فإذا بها تلتف عليه من أول رأسه حتى قدميه فأهالوا عليه التراب وهم يسمعون صوت تكسير عظامه. ولا تزال هناك علامات حتى بعد الدفن فها هو رجل يخرج من بيته ماراً بطريق المقابر وإذا به يشاهد قبراً يتأجج ناراً فلم يصدق عينيه حتى ظن أنه نائم وعندما استيقن مما رآه سأل عن صاحب هذا القبر عرف أنه فلان الذي كان يأخذ الأموال بالربا من الناس . وهذا آخر كان عمره 18 عاماً ، وكان وسيماً أسود البشرة مات في حادث وبعدما دفن بثلاث ساعات طلب الطبيب الشرعي إخراجه لتشريحه وذلك لوجود شبهة جنائية من ذلك الحادث وبالفعل تم إخراجه من قبره بعد ثلاث ساعات ، فإذا به قد شاب شعره وتغيرت ملامحه وغارت عيناه وأصبح لونه مثل الثلج وسال الدم من فمه وأنفه حتى كفنه قد مزق عليه فيا لها من علامات. عبر لمن كان لها قلب: وهذه عروس في فرح عرسها ، فقامت أحد المدعوات لتحييها ، وبدأت ترقص على الأغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي تلبس ملابس الرقص [ كاسيات عاريات ] والعياذ بالله . وقد استمرت في رقصها حتى سقطت مغشية عليها ، فوق ما يسمونه الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس فأخذت الحاضرات يحاولن اسعافها ، ولكن بدون فائدة .... فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة إلى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟ فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش وتفيق . فزادوا صوت الموسيقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى فكشف عليها بعض الحاضرات فوجدنها ميتة !!!!!!!! ؟ فأسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد ، انكشفت الجثة. حيث لم تثبت عليها العبي التي غطت لها ، تتطاير العبي كلما حاولوا تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والأرجل وهكذا. فحضر زوجها مسرعاً وحاول تغطية عرضه بشماعة ولكن دون فائدة أيضاً والمفاجأة الثانية كانت بعد الغسل , فحدث نفس الشيء بالنسبة للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشف وحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى. فسأل أهلها أحد الأخيار ما الحل ؟ فقال: تدفن كما هي فدفنت على حالها ... عارية. فتاة ترى مقعدها من النار: في إحدى كليات البنات في منطقة ما ... كان أحد الأساتذة مسترسلاً في قصة ماشطة ابنت فرعون حين دعاها فرعون . فقال لها: يا فلانه أولك رب غيري ؟ قالت: نعم. ربي وبك الله عز وجل الذي في السماء ، فأمر بقدر من نحاس فقالت : إن لي إليك حاجة . قال: وما هي ؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفنا قال: ذلك لك علينا لما لك علينا من حق. فأمر بأولادها فألقوا في القدر بين يديها واحداً واحداً ، وهي ترى عظام أولادها طافية فوق الزيت ... وتنظر صابرة إلى أن انتهي إلى صبي لها رضيع ، وكأنها تقاعست من أجله فقال الصبي: يا أمه اصبري فإنك على الحق واقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ثم ألقيت مع ولدها ... وظل الشيخ يذكر هذه المرأة المؤمنة وما لها من نعيم فلقد احتسبت أولادها الخمسة واحتملت حرق الزيت المغلي لها كل هذا في سبيل الله ثم بدأ يتحدث عن نعيم الجنة وما يقابله من عذاب النار فإذا بفتاة متبرجة تصرخ وتبكي وتسقط على الأرض صامتة فاجتمعت عليها الطالبات وهم ينادونها فلانه .. فلانه لم تجب بل شخصت ببصرها إلى السماء أيقنوا إنها ساعة الاحتضار أخذوا يلقونها الشهادة ، قولي لا إله إلا الله . قولي لا إله إلا الله ، لا تجب وزاد شخوص بصرها ونظرت إليهم وقالت: أشهدكم أني أرى مقعدي من النار !!!! أشهدكم أني أرى مقعدي من النار !!!! أختاه ، ماذا لو كنت مكانها؟! طريق النجاة: أختاه تذكري أن عمرك واحد لن يتكرر وإذا ضاع بعضه ربما ضاع كله فتذكري حالك عند الخاتمة كيف يكون وماذا تختارين ، إن أردت النجاة فكوني حازمة مع نفسك وهيا نتعاهد : 1- سارعي بالتوبة ولا تسوفي وأقبلي على ربك واعلمي أنه ينتظر توبتك واسمعي قول النبي صلى الله عليه وسلم [[ لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره بعد أن أضلها في فلاة ]] فهنيئا لك بفرح ربك بك ، بعد أن تعودي إليه. 2- إياكِ أخيتي وصديقات السوء فهم كما قال عنهم الحبيب صلى الله عليه وسلم كنافخ الكير لن يصيبك منهن إلا الأذى. 3-حاسبي نفسك واعرفي ذنوبك وأقلعي عنها وتذكري لو جاءك ملك الموت وأنت على المعصية ماذا سيكون مصيرك ؟؟ 4-حافظي على ذكر الله فهو حصن لك من الشيطان . 5-عليك بالدعاء أن يرزقك الله حسن الخاتمة ويعافيك من سوء الخاتمة ولا تنسينا من صالح دعائك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
وهذا سيد التابعين مالك بن دينار رحمه الله يقوم لله تعالى في ثلث الليل الآخر ، وبعد أن ينهي صلاته لربه يمكث في مصلاه متفكراً ، قابضاً على لحيته ، ودموعه تسيل على خده وهو ويقول: يا رب مالك بن دينار ، قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار ، فأي الدارين دار مالك ؟.
رحماك ياأرحم الرحمين ،هذا قول مالك رحمه الله ...فماذا عنا نحن... بوركت أخيه ؛؛؛ أما ماكتبتيه من قصص فهو فوق التصور ؛؛؛الله المستعان. |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
..أكبر زهرة | يمامة الوادي | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 7 | 2008-04-25 2:57 PM |
حشرة ولا زهرة ؟ | زايرة | المنتدى العام | 14 | 2007-05-01 12:01 AM |
زهرة...والقرآن | يمامة الوادي | رياض القرآن | 0 | 2006-10-28 7:16 AM |
زهرة اللوتس | فاتح | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 15 | 2006-09-02 11:10 AM |
زهرة .... احذري | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 13 | 2006-04-12 12:27 AM |